"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
من الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية " نوبة من طبع الحسين"
ولد يوم 21 ماي سنة 1929بحي القصبة العتيق بالجزائر العاصمة من أسرة عريقة أصلها تركي ومولعة بالموسيقى كغيره من أطفال زمانه كان أولا "حزاب"( حافظا للقرآن الكريم صغيرا) ثم إرتاد زاوية طريقة صوفية حيث وبصرامة مقدم الطريقة(السد لكحل) أصبح "قصاد" أي منشدا للمديح الديني وعلى ييه بدأ يدخل عالم الطبوع الموسيقية المختلفة نبرة صوته وأدائه الصحيح لما ينشده أثار إنتباه كبارالموسيقى أنذاك من خارج المحيط الديني فأصبح سنة1946 تلميذا ي جمعية " الحياة" وهناك درسه عبد الرحمن بلحوسين الذي صقل موهبته وأتم تعليمه لكي يضع هذا الصوت الملم بالإنشاد في الموسيقى دون نزع النبرة الدينية ،
حصل على الجائزة الثانية من معهد الموسيقى للجزائر(الكونسرفتوار) سنة 1953 وبذلك قبله الأستاذ فخارجي كأحد المؤدين في جوق الإذاعة أنذاك بعمله الدؤوب وإحتكاكه مع عالقة زمانه وسعة معارفه الموسيقية نظرا لوينه لغيرتقليدي سمح له بالتدريس في جمعية"الفن والأدب" الشهيرة وذلك لغاية سنة1975 حيث ين كأستاذ في معهد الموسيقى الجزائرية بالإضفة إلى تمكنه من أسرار"الصنعة الجزئرية" يعتبر محمد خزناي فريدا في نمط "الإنقلابات" الموسيقية حيث ينتقل ين بصوته بين مختلف الطبقات الصوتية أثناء الغناء سجل أول أسطوانة له سنة 1966 عند شركة "باتي"...وشرك في مهرجان الموسيقى الأندلسية سنة 1967 و 1969 و1972 (وقد رفعت هاته النادرة في المنتدى) ..
حاليا يعتبر من أواخر تلاميذ المدرسة "الصارمة" للموسيقى الأندلسية لموسيقى الصنعة التى تعود إلى سفينجة ويافيل وهو بالتالي مرجعية لا جدال فيها لمن أراد التعرف وسماع الموسيقى الكلاسيكية العاصمية
في هذا التسجيل لنوبة من طبع الحسين لا يمكن إلا نسحر بصوت محمد خزناجي الدافئ المؤثربتغنيه ببطأ كما تستلزمه هاته النوبة
حسب التقليد كانت نوبة الحسين تعزف مابين الساعة الثامنة ومنتصف الليل وهي واحدة من الإثني عشر نوبة وصلت إلينا فضلا على أنها غير كاملة لعدم وصول أيا من "توشياتها" الثلاث التي ضاعت مع مرور الزمن و عكس ذلك لا يستبعد المدققون إحتوائها على بعض الجمل الموسيقية الغير أصلية في النوبة من هذا الطبع والتي قد تعود للطبوع المفقودة نهائيا
حاليا ميزانها في طبع عراق( الذي لم يبق منه سوى الإنقلابات وبعض أغاني الحوزي) سلم نوبة الحسين حسب السيد ڨطاط في كتابه "الموسيقى الكلاسيكية المغاربية "في الصفحة 286 كما يلي (موجودة في أحد الوثائق المرفقة )
في هذا التسجيل وعلى الألات الموسيقية في الصولوهات تباعا:
كويترة:محمد بحار...كمنجة آلتو: زروق مقداد
مندولين مصطفى بحار
مصدر حسين " يا مقابل كيف العمل"
يا مقابل كيف العمل نيران الحب تشعل
ومنامي عني إرتحل غرامي عن أوله
حاز عقلي بدرالكمال تالله قتلني آش حلله
درج حسين "ضربتني بحجار مقلتها"
ضربتني بحجتار مقلتها تركتني مخضبا في دماء
طرحتني على الطريق ثم قالت من يصلي على قتيل الهوى
يوم ساروا ورحلوا أبفؤادي خلفوا الركب مستهما حزينا
عرب نجد على الرضى سعدوني تركوني يوم الوداع رهينا
كم سهرنا في حبكم من ليال وعرضنا عن غيركم فأبينا
ليت شعري أحبتي هجرونا وتسلو بغيرنا فنسونا
إستخبار عراق
قتلتني بغير شرع سلطاني يا قاتل الفتى بالصد والهجران
تهتز في مشيك كأنك قضيب البان إرحم عشيقك لأن قلبه فاني
إنصراف حسين:
شهيل العين كحيل الحدقة عنق لريم يضاهي عنقه
لو تراه حين يمشي نشطا كقضيب البان يكسي ورقا
وترى النحل محيطا به يرشف الريق مهما بسقا
كل شيئ حل في وجنته جل رب العرش فيما خلق
فاز بالجنة من أبصره ورام الفردوس من رمقه
لم يزل إبليس في خدعته طاف بالجنة حتى سرقه
إنصراف :
نتفرج معاك في كل مرة
ونقيم لك يا حيبي حضرة
تريد في البلد وإلا في برا
تريد في البلد أوجو خالي وإلا في مكان بالعلالي
إنعم بالوصال آه يا غزالي
ما أمر البعا د يا من بلاني به
ليلي تقطعه بالصد و التيه
و من جاء يلوم أمش و خليه
ومن جاء يلوم في ذا القضية في بحر الغرام لعبت يديا
إنعم بالوصال يا زعبوله
خلاص
يا أهيل الحمية قد طال شوقي إليكم
قلتم الحب ينجحد أنا ما طقت نكتم
فارقت روحي الجسد عذبوا ما عليكم
كل ما تفعلوا معي من صدود ونفار
زاد فيكم تولعي ما يفيدني سوى الصبر
خلاص
هذا الغرام الذي كتمته إشتد وإتقوى في الضلوع
زاد إشتهر بعدما خفيته و ما فضحني سوى الدموع
أمشيت لدار لحيب وزرته وزدت بعد البكاء خشوع
سمعت بكاي رقت لحالي وقالت يا لعشيق الصبر
أمهل عليا تغنم الوصول وتنال مني حتى الأجر
__________________
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
تابع لغلاف الأسطوانة " نوبة من طبع الحسين"والكتيب المرافق
__________________
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
من الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية " نوبة من طبع المجنبة"
من أداء محمد خزناجي
وكانت تغنى إبتداء من منتصف الليل ( أنظر الكتيب المرافق)
مصدر :"معشوق من غيض الحسان"
بطايحي" جسمي فنى يا ناس من رقة"
درج "أفنيت وجدا وعشقا"
إنصراف الأول "بت أشكو الغرام من أرق"
إنصراف ثان "دار المدم يا نديم"
خلاص "يا ترى إن كان تعود أيامنا"
__________________
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
تابع لغلاف الأسطوانة " نوبة من طبع المجنبة" والكتيب المرافق
__________________
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
إلى سي بريكسي فريد...العفو هذا أقل شيئ بإمكانك فعله « Je sème à tout vent » كما يقول شعار قاموس لاروس...
من الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية " نوبة من طبع ديل"
من أداء محمد خزناجي
وكانت لنوبة تؤدى حسب الروايات التقليدية على حوالي الساعة الثالتة صباحا
مصدر " وحسنك قد إشتهر"
بطايحي "ملك عناني"
درج ديل "كدا هو المساء"
إنصراف " حب الحسان"
خلاص "ريم رمتني"
__________________
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك