القصيدة المغناة للشاعر( زامل سعيد فتاح)
في رده على قصيدة اغنية( لاخبر)
وكما نعرف ان اغنية( لاخبر) التي كتب كلماتها الشاعر( طارق ياسين) ولحنها الفنان( حسين السعدي) واداها غناءً (الدكتور فاضل عواد) والتي اذيعت في نهايات العقد الستيني من القرن المنصرم ، فان شهرتها قد طفقت الآفاق ولازالت مطلوبة جماهيريا بعد اكثر من اربعين عاما على اول اذاعة لها.
وكما هو معروف عن كلماتها انها تمثل عتاباً مريراً و زفرات عاشق( لحبيبته) التي تفاجأ بأنها قطعت الوصل معه، حيث اقامت حفلا لخطوبتها ومهرها من شخص آخر.
لذلك قام الشاعر الكبير( زامل سعيد فتاح) بكتابة قصيدة على لسان الفتاة التي تخاطبها قصيدة( لاخبر) وتنعت فعلتها بالغدر والخيانة، ردا على اتهامات العاشق لتلك الفتاة بنكث الوعود التي قطعتها له.
وقام بتلحينها الفنان الكبير (طالب القره غولي) وغنتها الفنانة (دلال شمالي)واليكم اعزائي كلمات القصيدة الرد
سنتين اوديلك خبر---ما عينك النا التفت
والنوبةچفية مهر---تطلبها منا وشربت
غص بونينك حنتي ---لكل البيوت اتعدت
وشموعي تتراگص فرح ---باترف صواني اعتلگت
ما اريدخطك لاخبر---كل عشرة ابد ما ظلت
وفي هذا المقطع الاول كتب الشاعر على لسان الحبيبة حيث قالت ( خلال سنتين كنت قد ارسلت لك اخباراً ولم تلتفت عيناك لنا،
وبعد كل هذه القطيعة من جانبك تاتي لتطلب ان ابعث لك منديل خطوبتي وكذلك شربات فرحي ، وازاء ما عملت ارجو ان تتجرع الآلام والانين ولتغص بها
اذ ان حنة خطوبتي قد توزعت وعبرت الى كل بيوت المحلة
وان شموع ليلة فرحي اخذت تتراقص طربا وهي شامخة في اوانيها المترفة المثبتة فيها
واني لا اريد رسالة منك ولا اخبار عنك حيث لم يبق ما نرتيط به من اواصر حب)
اما المقطع الثاني من الاغنية فهو:
وگبل المهر ودينا الك --- خط بهضيمة ترده
زيبگ طلع يابدوفه---وحبك بصبخة تبده
عشگك حزرناه وانعرف ---جزرة وتمنى المده
چم گيظ واشچم شتا---اشجاب العشگ وايشوده
اشتل ورود محبتك ---وزودك علي تسده
وقالت له في المقطع اعلاه(قبل عقدقراني سبق وان ارسلت لك رسالة ولكن جوابك كان يحمل اسى وكلاماجارحا، لقد ظهر حبك لي على حقيقته ياعديم الوفاء فهو بمثابة زئبق قد سكب في ارض سبخة، لقد حزرنا عشقك وانكشف وهو اشبه بارض ظهرت بسبب الجزر ولكنها تتمنى ان يصلها مد الماء
كم فصل صيف مضى وكم شتاء انقضى ولكن لم يات بجديد
لقد قمت خلال تلك الايام التي مضت ازرع ازهار محبتك ولكنها ذبلت لانها تحتاج الى زيادة من ماء المودة والحنان لاروائها ولكنك كنت تمنع وصول ماء الحنان اليها بتعمد منك
وفي المقطع الثالث والاخير خاطبته الفتاة قائلة:
مالك فخر تمشي النجم--- ويه الگمر خطابه
اللي يحب بطرف الجفن ---يطرزچفافي احبابه
نجوم الثريابكل وكت ---بگلادتك چذابه
چنک ولا معاشر نجم ---چنك نسيت حسابه
وانا بحمادك نوسرت---اشجاب الحماد لغابه
وفي هذا المقطع الاخير ترد الفتاة عليه اذ تقول
(ليس فخرا ان ترسل الثريا ةونجومها كواسطة لخطوبتي فالمخلص في الحب يكفيه ان يرسم ويوسم مشاعره باهداب عينيه في هدايا حبه
ا لقد كانت نجوم الثريا في قلادتك كاذبة وكأنك لم تتوسل باي طريقة لاظهار مشاعرك كما يفعل المحبون الآخرون الذين يستعينون يحسابات النجوم وقراءة الحظ
لقد عشت معاك خلال تلك الفترة وكأني في ارض قاحلة جدباء من العواطف المشبوبه مما اكسبني ذلك شتى العلل، وانها لم تكن غابة اشجار بل ارضا بلقعا
رد: شعراء وكتاب الاغنية العراقية
العرض الشجري