* : مؤلفات عبد الوهاب الموسيقية و توزيعات منها (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h59 - التاريخ: 20/10/2025)           »          دروس في الهارموني النغمي التقليدي و الهارموني الحديث (الكاتـب : Hisham Khala - - الوقت: 20h58 - التاريخ: 20/10/2025)           »          حفلات فريد الأطرش (الكاتـب : samirazek - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h37 - التاريخ: 20/10/2025)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 19h37 - التاريخ: 20/10/2025)           »          الغناء الجماعي في الأعمال الدرامية (الكاتـب : najjar - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 20/10/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 17h20 - التاريخ: 20/10/2025)           »          عبد الحي حلمي - اسطوانات مضبوطه (الكاتـب : tarab - - الوقت: 21h21 - التاريخ: 19/10/2025)           »          شــاديــة- 8 فبراير 1931 - 28 نوفمبر 2017 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : موجي - - الوقت: 20h51 - التاريخ: 19/10/2025)           »          الأغاني والأناشيد الوطنية والقومية (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : mohammadattia38 - - الوقت: 18h18 - التاريخ: 19/10/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 18h08 - التاريخ: 19/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > ليبيا > الدراسات والبحوث الموسيقية في ليبيا

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 23/09/2011, 23h51
زياد العيساوي زياد العيساوي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:185298
 
تاريخ التسجيل: March 2008
الجنسية: ليبية
الإقامة: ليبيا
العمر: 52
المشاركات: 269
افتراضي ثورة نغ


بقلم : زياد العيساوي
ارتمى الجميع في أحضان ثورة 17 فبراير الدافئة، وساندوها بحسب جهودهم وتخصصاتهم واهتماماتهم، فناصرها المثقف والكاتب والشاعر والقاص والرسّام والرياضي والمهندس والطبيب والمعلم والأكاديمي والتاجر والحرفي وغيرهم، حتى ممّن عملوا في يوم ما مع النظام السابق، الذي خلعناه مثل ضرس صدئ، نخره السوس، في عملية غاب فيها المُخدِّر(البنج) الكامل والموضعي، على الرغم من المعاناة، التي تلقيناها، ليقيننا بأنه لا طائل من بقائه، غير الصداع والصديد والألم، وكنا براء من تناول المخدرات، التي اتهمنا بتعاطيها، فارتسمت روح الثورة في الكلمة واللوحة المُعبِّرة والمُحاضَرات والندوات المتواصلة ومداواة المصابين والجرحى، وغاب النغم المُعبر عن الألم، وعن الفرح، وعن التضامن مع هذه الثورة.
قـُبيل يوم 1/9/2009 ميلادية، أي في أخر احتفالية كبيرة لـ(اعميرينة) بعيده الأربعين، التي غاب فيها أي مظهر شعبي، على خلاف ما كان يحرص عليه دوماً، وهو يسوق الجموع إلى مثل هذه الاحتفالية، فقام بحصار مدينة "طرابلس"، وفرض عليها حظر التجوّل للمشاة، والتجوّال لذبذبات وأجهزة الاتصال، كما يفعل في هذه الأيام، حيث إنه منع أهلها من الخروج في ذلك اليوم، واكتفى بالعرض العسكري لكتائبه من جنود وآليات عسكرية، من ضمنها، منصات وراجمات صواريخ (جراد)، هي ذاتها التي نراها في هذه الأيام، وهي تدكُّ مدننا وقرانا الحبيبة، وأشرك إلى جانبهم بضعة (كراديس) عسكرية رمزية، تمثل كل واحدة منها، دول الاتحاد الأفريقي، تحت غطاء من طائرات دول من كانوا أصدقائه إلى وقت قريب من الرؤساء الأوربيين، في حضور بعض الرؤساء الأفريقيين والعرب، ولم أشكّ البتة في الغرض من ذلك العرض العسكري، الذي أقامه منذ سنتين، متواقتاً مع شهر رمضان المبارك، فقد أراد به إخافة الليبيين بحلفائه من الأمم الأخرى، فقبيل ذلك اليوم، بعث إليّ أحد رؤساء التحرير في الصحف الليبية رسالة، مدحني فيها وأطنب بالحديث عن إعجابه بمقالاتي الفنية المتصلة بالأغنية الليبية حاضرها وماضيها، ثم طلب إليّ، كتابة مقالة بهذه العنوان: "الأغاني الوطنية التي عانقت ثورة الفاتح" واعداً إياي بمكافأة مالية مجزية من نثريات هذه الاحتفالية، التي احتكرها "القذافي" لنفسه، لتحتفظ بها الذاكرة الليبية الجمعية، ولتثبت ملامحها للعالم، بأنّ مجيئه للسلطة، لم يكُ على أكتاف الليبيين، كما أيّ ثائر حرّ، بل على متن الدبابة مثل أيِّ انقلابي؛ فاستفزّني طلب ذلك المُحرِّر، وجعلني أردّ عليه مباشرة، إثر ورود تلك الرسالة إلى (إيميلي) من دون أي تحضير: "يبدو أنك لا تستحي"، مع أنني هادئ الطباع، ولست حاد المزاج ولا انفعالياً، لكني لم أتمالك نفسي، لكوني أحسَّست من خلال عرضه، أنه يعاملني معاملة المُرتزقة والمأجورين، أو أنّ أحدهم، هو من أوعز إليه بذلك، ليختبر ولائي للنظام لا للبلاد، بعدما شعرت بأنّ المقدمة الطيبة، التي جاءت في رسالته بخصوص مقالاتي الفنية، ما هي إلا مجرد نفاق واستمالة ليّ، إذ أنه لو قرأها جيداً، لما وجدني قد كتبت أية مقالة، تطرقتْ لأية أغنية من النوع الذي يقصده، فحتى أثناء تناولي لبعض الأسماء من الملحنين والمطربين في ليبيا، حرصت أشد الحرص، على تجاهل ما قدّموه من أعمال من هذا القبيل، على الرغم من محاولة وافتخار بعضهم بها، وإدراجها في قائمة الأعمال الوطنية، فمسكت العصا من منتصفها، لما انصبّ اهتمامي على ملكاتهم الفنية، وبعض أعمالهم الإنسانية فقط، لقناعتي بأنّ الأغنية الوطنية قد غُيَّبت، في عصر جمهرة و(تقذيف) الأغاني، لإفراغ هذا اللون الغنائي الإنساني والعاطفي من مضمونه، واقتلاع أي معنى للانتماء للوطن في الغناء، واختزاله في شخص "القذافي"، حتى اندلعت ثورة 17 فبراير، وفجّرت معها ثورة الأغاني، بعد أنْ أفقنا على أنه لا يوجد نشيد وطني واحد، يعبّر عنا مثلما يوجد في أي قطر عربي آخر، فنفضنا الغبار عن نشيد الاستقلال، ونشيد (سوف نبقى هنا/عادل المشيطي) الذي كان في يوم ما، زميلي في مدرسة أبي عبيدة بن أبي الجرّاح الثانوية ببنغازي، وأغنية (يا بلادي/أحمد فكرون) وقد ذكرت في إحدى مقالاتي، بأنها ستبقى وأغنية (بلد الطيوب/محمود كريّم) أغنيتي الوطن الأوليين، لصفائهما وخلوهما من أي دنس في الكلمة ونجاسة في اللحن، وهذا ما أكد عليه (تلفزيون) وقنوات النظام، إذ أنه ترك كل ما في مكتبته الإذاعية من أغانٍ تمجد رأسه، واستعان في ضائقته، بأغنيتي (يا بلادي) و(سوف نبقى هنا) ولم يكتفِ بذلك، بل إنه لشدة افتقاره حتى للهتافات ذوات المعاني المُحركة للمشاعر، راح يأمر الهتّافين التافهين من التابعين له، بأنْ يرددوا ما يزلزل- في الأصل- أركان النظام من شعارات الثوّار، من مثل: "دم الشهداء.. ما يمشيش هباء".
هناك عنوان جميل لملحمة وطنية، اقترحه على فنانينا، خصوصاً من الأوائل، من مؤلفين وملحنين ومطربين، عنوانه (ثورة نغم) يستلهمون كلماتها من مشاعر ساحة الاعتصام، التي أُسميها (ساحة التغيير) وإيقاعاتها من رحلة الثوار من المنطقة الشرقية حتى طرابلس حينما يحين النصر، بالمناسبة أعجبتني أغنية (عاشت بنغازي والبيضاء) لفنان شاب التحم بثورة الشباب منذ تفجرها، وكذلك أغنية لفنان مقاتل، ردّ بها على "القذافي"- حينما ظهر على أسوار السراي الحمراء بطرابلس في مشهد أشبه بـ(هولاكو) وهو على أسوار بغداد- وهو يأمر حرسه: "غنوا وارقصوا وقاتلوا"، وهو يمسك الكلاشنكوف بيد، والقيثارة بيده الأخرى، و يغني:
سيبقى وطني قوياً .. سيبقى وطني عالياً
سيبقى وطني حُرّاً .. سيبقى وطني طليقاً..
يسبق كل احتفال بعيد أعياد (اعميرينه) هرجٌ ومرجٌ وتنافس بين المطربين، حول من أول من عانق انقلابه في مدينتي بنغازي وطرابلس، ولم يتم الفصل في ذلك بعد، ولعلّ هذه الحيرة، جاءت من صالح من فعل تلك الفعلة، ولو عن حسن نية، إذ لم تعرف الطويّة الخبيثة لصاحب ذلك الانقلاب بعد، من جرّاء رغبة الناس في الإصلاح آنذاك، حتى اندفعوا وراء موكب الانقلاب في شوارع البلاد، ولم يسأل أحدهم من يسير في جانبه: هل تنتظر إصلاحاً ممّن قام بانقلاب؟".
وإحقاقاً للحقِّ، ثمة مجموعة كبيرة من الأعمال الغنائية الباطلة، التي تغنت بالقذافي ومجدته، امتازت بألحان جميلة جداً، من مثل أغنية (شعوب العالم/محمد رشيد) و(ع الإنجازات/مصطفى حمزة) أراه لا يستحقها، وينبغي علينا ألا نمجدها بل نجمدها في رفوف مكتبته الإذاعية، ونقوم- فيما بعد- بإرجاعها إلى الشعب، فهو الخليق بها، بتغيير كلماتها، والإبقاء على ألحانها، وبخاصة أغنية (لما الشعب اختار الصعب)، غناء: "عادل عبد المجيد" ولحن "يوسف العالم".. لم أضع اسم الشاعر، لأنّ الكلمات لا تهمني، وقد اقترحت عليكم من البداية، إبدالها بكلمات عاطفية أو وطنية أو حتى للأطفال، فهي من ثروة الوطن المسروقة، ولا تقل قيمة عن أرصدتنا المالية المُودَعة والمُودَّعة في أفريقيا وبقية قارات العالم.
17/5/2011




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26/09/2011, 11h05
الصورة الرمزية غواص النغم
غواص النغم غواص النغم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:88159
 
تاريخ التسجيل: October 2007
الجنسية: عوام"ليبي"
الإقامة: أويــــــ عروس البحر tripoli ـــــــا
المشاركات: 2,135
Lightbulb رد: الأغنية الوطنية مادة سيادية في دستورنا الوطني

استاذ زياد اوفقك الرأي في اننا بحاجة لثورة في النغم الليبي
وخاصة في الاغاني الوطنية كنت اعتقد انني سأستمع لأناشيد مثل بشاير ياليبي وثورة شعب شمس الثورة
سيروا على درب التحرير على شط الحرية ....الخ
خاصة ان هناك الكثير من المطربين والملحنين لايزالون على قيد الحياة
كنت اعتقد ان الكل سيذهب للاستديوهات في الاذاعة لكتابة وتلحين وغناء الاناشيد الوطنية ليعبر الفنان الليبي عن انفعاله ومناصرته لثورة الشعب الحقيقية من كل اطيافه شبابه ورجاله وشيوخه
ولكن استمعنا الي اغاني من نوع الراب وكلها اجتهادات شخصية يشكروا عليها الشباب
ولكن اين دور الفنانين الكبار والمحترفين اين اعمالهم اين هم؟هل نضبت ابداعاتهم فلم يجدزا مايقولون؟ اين تفاعلهم مع احداث الثورة الان
هل سيأتي جيل جديد ودماء جديدة يغنوا ويكتبوا الكلمة بكل حرية وغير مجبرين على النفاق وتزييف الحقائق
سؤال ينتظر الاجابة من الفنانين الكبار الذين لايزالون على قيد الحياة والمتواجدة صفحاتهم في المنتدى؟


ملاحظة اخي زياد لو تعمل لنا حصر بالاناشيد التي واكبت ثورة 17فبراير
ومن قاك بغنائها وتلحينها وحتى لو كانت راب تعتبر تكملة للمقال


**********
هل توافقني الرأي اننا يجب ان نحافظ على كل الاعمال الغنائية التي تغنت في السابق
ولا نقوم بمسحها وطمسها كما فعل النظام السابق لانها مهما حصل تعتبر تاريخ للموسيقى الليبية
ونترك كامل الحرية للشعب في ان يستمع ويهجر ما يريد.
وهل سوف نستمع الي الاغاني التي كانت ممنوعة واين هي هذه التسجيلات ؟
سؤال اخر مهم : تسجيلات الاذاعة الليبية وكنوزها هل هي امنه الان ؟ وهل هي بعيدة عن ايدي السارقين والمخربين؟ لانريد ان نسمع بأن تراث الاذاعة قد نهب وسرق ويباع كما حدث في بعض البلدان

ويجب المحافظة على هذا التراث و إيجاد وسيلة لنقله وإذاعته وتعريف الليبيين به وان نبين لهم ماضيهم بما فيه ويتعلموا منه ليرسموا مستقبلهم الجديد
بالمناسبة اذاعت بالامس اذاعة الاغاني المصرية حفل شارك فيه الفنان ابراهيم حفطي
وذلك بتاريخ 30.4.1967 وغنى في الحفل اغنية ..نتمنى ايضا ان ياتي يوم ونسمع نوادر تسجيلات الحفلات الغنائية الليبية ايضا

تحيتي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11/10/2011, 13h45
حضيري ابو عزيز حضيري ابو عزيز غير متصل  
Banned
رقم العضوية:593338
 
تاريخ التسجيل: October 2011
الجنسية: عراقية
الإقامة: قطر
المشاركات: 7
افتراضي رد: الأغنية الوطنية مادة سيادية في دستورنا الوطني

اهنئك يا استاذ زياد على هذه الافكار الواقعية

شكراعلى رفعها بهذا المنتدى العظيم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12/10/2011, 08h27
الصورة الرمزية abuaseem
abuaseem abuaseem غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:17090
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: ليبية
الإقامة: انجلترا
المشاركات: 15,989
افتراضي رد: الأغنية الوطنية مادة سيادية في دستورنا الوطني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غواص النغم مشاهدة المشاركة
استاذ زياد اوفقك الرأي في اننا بحاجة لثورة في النغم الليبي




وخاصة في الاغاني الوطنية كنت اعتقد انني سأستمع لأناشيد مثل بشاير ياليبي وثورة شعب شمس الثورة
سيروا على درب التحرير على شط الحرية ....الخ
خاصة ان هناك الكثير من المطربين والملحنين لايزالون على قيد الحياة
كنت اعتقد ان الكل سيذهب للاستديوهات في الاذاعة لكتابة وتلحين وغناء الاناشيد الوطنية ليعبر الفنان الليبي عن انفعاله ومناصرته لثورة الشعب الحقيقية من كل اطيافه شبابه ورجاله وشيوخه
ولكن استمعنا الي اغاني من نوع الراب وكلها اجتهادات شخصية يشكروا عليها الشباب
ولكن اين دور الفنانين الكبار والمحترفين اين اعمالهم اين هم؟هل نضبت ابداعاتهم فلم يجدزا مايقولون؟ اين تفاعلهم مع احداث الثورة الان
اخي د.منعم...
اعتقد ان ما تغير هو النمط الكلاسيكي للثورات. فما يسمى بالثورات العربية زمان كان يبدا ان افراد من الجيش يثورون و يحتلون الاذاعة و يلقون البيان الاول ثم يعلنون منع التجول لعدة ايام الى ان يسيطروا على الوضع تماما ثم يدعون الفنانيين الى الحضور الى الاداعة بحيث يتم تسجيل اعمالهم التي نتجث في خلال الايام الاولى. وهي عادة تكون ارتجالية و قد تكون معبرة عن ما يجيش في صدر هولاء الفنانيين من تفاعل مع الاحداث.

هذا ما حدث في الايام الاولى في شهر سبتمبر 1969 و الدي تم تناوله في موضوع الاناشيد الاولى للثورة هنا. يعني احتلال الاذاعة عامل اساسي في تلك الثوراث و لهذا حرص القذافي على حمايه الاذاعة وبقت مبانيها محصنة الى حين سقوطه و انهيار نظامه القمعي.

نمط الثورات تغير حيث بداء من القاعدة (الشعب) و من الشباب الصغار تحديدا الذين خرجوا يتلقون الرصاص في الشوارع ثم كان انضمام الجيش لاحقا وبما يسمى بالانشقاق. يعني الاذاعة لم تكن هدفا من الاول و الدليل الى الان بعد مرور 8 اشهر ليس هناك اذاعة رسمية ليبية فكل الاعمال الموسيقية الذت قدمت اتت من الشباب وفي الالون الموسيقى المحببة لديهم فكانت الموسيقى الشبابية و الراب و ايضا الموسيقى الغربية في بعض الاحيان وكل هذه لا تحتاج لفرق موسيقية او استوديوهات فما تحتاج الا الة قيتارة واحدة او سنترا وسوف تتولى برامج الكومبيتور مهام التسجيل و اليوتيوب و الفيس بوك له الدور في النشر و التوزيع.
__________________
لو تؤمريني فوق نسمة انطير*** ونجيبلك حزمة نجوم تنير
تضوي طريق الحب للانسان***يا ليبيا و تزرع ترابك خير


أبوعاصم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuaseem بتاريخ 13/10/2011 الساعة 10h17
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23/10/2011, 09h29
الصورة الرمزية abuaseem
abuaseem abuaseem غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:17090
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: ليبية
الإقامة: انجلترا
المشاركات: 15,989
افتراضي رد: الأغنية الوطنية مادة سيادية في دستورنا الوطني

1

الاعمال الفنية و الادبية تكون نتاج لحظة معينة في زمان ما و بالضرورة ان تكون تعبيرا عن ظروف تلك اللحظة من الزمن . ان نحكم على تلك الاعمال الفنية بدون الاخد في الاعتبار عامل الزمن يعتبر ظلما لتلك الاعمال الفنية و الادبية.
كل الانظمة السياسية الشمولية يكون الادب و الفن واقع تحت مظلة وزارة الاعلام و التي هي بالضرورة جزء من النظام للقائم و بالضرورة كل الاعمال الفنية لا تنشر او تداع الا بموافقة وزارة الاعلام و المقبول منها يكون له الاشادة و الحوافز المالية و النشر بوسائل الاعلام الرسمية من اذاعة و تلفزيون و صحف و ما لم ينشر مصيره يكون مصيره سلة المهملات و كاتبه مصيره الاقصاء و التجاهل. هدا ليس في ليبيا فقط بل في كل الدول العربية و لاكن دقيقا في اي دولة بها وزارات للاعلام. فمثلا لا يوجد اي مطرب انجليزي غني لبلير او يغني لكاميرون الان لانه لا توجد وزارة اعلام فالفنان الانجليزي لا يحتاج لموافقة النظام ليغني فالاذعات مستقلة و كذا المحطات التلفزيونية.
في ليبيا السنوات الاخيرة اكثر من عشرة محطات فضائية و له محطة اذاعية في كل مدينة و كلها تابعة للنظام. فالخيار امام المبدع او الفنان واحد ام الانظمام الى الى شروط وزارة الاعلام او الانسحاب و الاختفاء من الساحة الفنية .
__________________
لو تؤمريني فوق نسمة انطير*** ونجيبلك حزمة نجوم تنير
تضوي طريق الحب للانسان***يا ليبيا و تزرع ترابك خير


أبوعاصم
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23/10/2011, 09h33
الصورة الرمزية abuaseem
abuaseem abuaseem غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:17090
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: ليبية
الإقامة: انجلترا
المشاركات: 15,989
افتراضي رد: الأغنية الوطنية مادة سيادية في دستورنا الوطني



2
بعد انقلاب القذافي في سبتمبر 1969 كما اشرت سابقا كانت الاناشيد التي تذاع في الايام الاولى هي اناشيد ام كلثوم و عبدالوهاب و عبدالحليم و ليس منها اي نشيد ليبي من الموجدات في ارشيف الاذاعة الى ان تم دعوت الفنانيين لاحقا لتسجيل الاغان الخاصة بالعهد الجديد. تلك كانت الاشارة الى الانتقال من وزارة اعلام في عهد الملك الى وزارة اعلام جديدة في عهد الجمهورية. و الخطوة التي تلت هي طمس كل الاعمال الفنية ليس الاناشيد فقط و ايقاف الجرايد و المجلات. و للاسف تاتي الاصوات الان لاعدام الاعمال الفنية التي قيلت في الاربيعين سنة الماضية. يعني مكتوب على الشعب الليبي ان في كل اربعين سنة يجب ان يحدف الارشيف الفني من الاذاعة و التلفزيون لانها من العصر الماضي و ناتي باعمال جديدة تم تحدف في فترة لاحقة و هكذا

حين قيام ثورة 1923 اتت الدعوة الى ايقاف ام كلثوم و عبدالوهاب و غيرهم لانهم غنوا للملك فاروق و لكن عبدالناصر رفض وتم استيعابهم في العهد الجديد و غنت ام كلثوم اجمل اناشيدها للثورة و كذا عبدالوهاب و لاحقا عبدالحليم. و الان في سماعي نجد اعمال لام كلثوم منذ العهد الملكي الى عهد عبدالناصر.
تصوروا لو عبدالناصر اوقف ام كلثوم و عبدالوهاب انداك ماذا كان يحصل؟
الاغان و الاناشيد مثل الكتب و اللوحات الفنية وجدت لتبقى و مكانها ارشيف الاذاعة كشاهد على العصر و موسيقاها سيصبح من الميراث بعد عقود. و ياريت نجد من يخرج لنا المخفي من ارشيف الاذاعة ما قبل 1969 منها اعمال كل الفنانيين الليبين في تلك الفترة و الاعمال المصورة لحفلات ام كلثوم في ليبيا ما تغنى فريد الاطرش و عبدالوهاب و محرم فواد و غيرهم لليبيا في الستينات.

انا ضد اي حدف او طمس لاي عمل فني او ادبي موجود فى الاذاعة. و انا ضد الهجوم المباشر على اي من فنانيينا و الحكم عليهم بتاريخ رجعي بدون النظر الى ظروف التي كانوا فيها. وانا ضد المساس بما تم جمعه من اعمال فنية و التي كانت نتاج مجهود اعضاء فارشيف سماعي للفن الليبي وجد ليبقى
__________________
لو تؤمريني فوق نسمة انطير*** ونجيبلك حزمة نجوم تنير
تضوي طريق الحب للانسان***يا ليبيا و تزرع ترابك خير


أبوعاصم
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 01h23.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd