تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
( بشير عيّاد ، أحداث ماسبيرو ) من " فتافيت قلب " ، مطوّلة ، تمّ تسجيلها صباح الثلاثاء 18 أكتوبر 2011م ، مع ستة أعمال أخرى ، لبرنامج " كلمات وعبرات " الذي أكتبه للقناة الثقافية المصرية ، ويُذاعُ يوميًّا بعد الخامسة والنصفِ من مساء كلّ يوم ، بتوقيتِ القاهرة .
ومن ناحيةٍ أخرى بدأت القناة الثقافيّة من الأمس ـ الثلاثاء ـ تذيعُ فواصل من أشعاري وأزجالي بعنوان " قوم يا مصري " ، مدة الفاصل أقل من دقيقة ، وبسرعة الرصاصة ، من إلقاء الإعلاميّة الكبيرة نجوى أبو النجا ، وإخراج المخرج الشاب مؤمن خيري .
التعديل الأخير تم بواسطة : بشير عياد بتاريخ 18/10/2011 الساعة 23h58
حوار قديم معي وأنا بريء من عنوانه
***********
هذا الحوارُ الخاطف .. كانَ بمجلة " المرأة اليوم " التي تصدرُ من " أبو ظبي " ، أجراه معي المشاغب سعيد ياسين
ونُشرَ بالعدد رقم 531 ، الخميس 16 يونيو / حزيران 2011م ، ص 25
وللأسفِ ، لم أحصلْ على العددِ يومها ، وبالصدفةِ ـ أمس الأربعاء ، وأنا بالتليفزيون ـ هاتفني سعيد فقلتُ له إنني بماسبيرو ، فأخبرني أنه بمكتب المجلة على بُعد أمتار من المبنى ، فذهبتُ إليه ، فاجأني بتوفير نسختين من العدد
هنا صورة من الحوار بالمجلة
والنسخة الأصلية منه حتى يستطيعَ كبارُ السنِّ أمثالي أن يقرأوا ما جاءَ فيه
**********
7 أيام.. أكسبريس
:
القاهرة: سعيد ياسين
**********
مَنْ هو ملاكك الحارس؟
القرآنُ الكريمُ بعدَ اللهِ سبحانهُ وتعالى
أبشع كابوس رأيته؟
موقعةُ حمير العصرِ الجاهلي التي داهمَ فيها الأغبياءُ شرفاءَ الثورةِ المصريّة في ميدانِ التحرير في 2 فبراير .
كيف تصف ردة فعلك إذا هجمت عليك إحدى المعجبات وقبلتك في مكان عام؟
أستحلفها أنْ تخبرَني إن كانت تحملُ أمراضًا مُعديةً أم لا!
مَنْ الشخص الذي تتمني لو تضربه؟
ذلكَ الشّاب التافه الذي يرفعُ صوتَ هاتفهِ المحمول / النقّال / الخليوي بأغنياتٍ رقيعةٍ في الأماكن العامة .
أنت في مطعم صيني ولا تعرف أصول الأكل بالعيدان الخشبية.. ماذا تفعل؟
آكلُ على السليقةِ ، مثلما أفعلُ عندما أذهبُ إلى بيتنا في ريف كفر الدَّوَّار .
كم مرة تكذب في اليوم الواحد؟
لا أكذبُ ، ولا أحلف ، ولا أطيقُ التعاملَ مع الكذّابين .
مَنْ المطرب أو المطربة الذي تتمنى أن تكونه.. ولماذا؟
لم يخطرْ ببالي مثل هذا الخاطر ، الذي تمنّيتُ أنْ أكونه هو القارئُ العظيم الشيخ محمّد صدّيق المنشاوي الذي يذكّرني بصوتِ والدي ، يرحمهما الله!
لديك ثلاث عادات مقيتة.. ما هي؟
ليست مقيتة ، ولكنها لم تعد ترضيني : أشربُ الشّايَ بشراهة ، أجلسُ كثيرًا أمام الكومبيوتر ، أتهرّبُ من الذهابِ إلى طبيبِ الأسنان!
جار غليظ كيف تتخلص منه؟
لن تستطيعَ التخلّصَ من أحدٍ الآن ،، الحل : التجاهُل..
بمَنْ لا تحب أن تتصبّح؟
بشخصٍ يرفعُ صوتَهُ بالسِّباب .
ماذا تقول لوجهك في المرآة؟
لا أراني بدقّةٍ إلا عندَ حلاقةِ الذقنِ ، أو ضبطِ رابطةِ العنقِ ، وكثيرًا ما أعنّفُني عندما أكونُ مُقصّرًا أو مُخطئًا!
جلسة عمل رسمية وأنت ترتدي حذاءً ضيقاً، ماذا تفعل؟
أستأذنُ الجالسينَ وأفكّ الرباطَ بلا حرج .
.عراك بين جارتين.. هل تتدخل لفض المشكلة، أم تكتفي بالفرجة؟
إذا كنتُ أعرفُهما وواثقًا من أنّني قد أصلحُ بينهما فلن أتردَّدَ في فعلِ الخير..، غير ذلك فلا ..
إذا عطس شخص في وجهك، ما هي ردة فعلك؟
أقولُ له : يرحمُكم اللهُ ، وأهديهِ مِنديلا ..
فجأة تنحني في مكان عام فيتمزق بنطالك من الخلف؟
أتراجعُ ـ بظهري ـ ببطءٍ إلى أقرب محلّ وأبتاعُ بديلا ولو بضمانِ بطاقةِ الهُوّيّة .!
ما هو الحيوان الذي تتمني أن تكونه؟
الجمل ، بشرطِ ألا يستخدمني أعداءُ الوطنِ في الهجومِ على الشرفاء .
لو خرج لك مارد المصباح، ما الأمنية التي تطلبها؟
أن يساعدَني في الإجابة على أسئلتك !!..
ركبت بساط الريح، إلى أين تحب أن ينقلك؟
إلى الكعبةِ المشرّفة ..
أكثر ما يثير أعصابك؟
الضجيجُ ، وبكاءُ الأطفال ، والأغاني الهابطة..
تجلس ببلكونة منزلك وتحمل منظاراً، على مَنْ تتلصص؟
على يمامةٍ رشيقةٍ تطيرُ من غصنٍ إلى غصنٍ لتحطَّ في قصيدةٍ من قصائدي..
مللت الحياة، أين تريد أن تُدفن؟
" وما تدري نفسٌ ماذا تكسِبُ غدًا وما تدري نفسٌ بأيِّ أرضٍ تموت " ( صدقَ اللهُ العظيم ) ..
التعديل الأخير تم بواسطة : بشير عياد بتاريخ 21/12/2011 الساعة 20h22
حوار قديم معي وأنا بريء من عنوانه
***********
.
مَنْ المطرب أو المطربة الذي تتمنى أن تكونه.. ولماذا؟
لم يخطرْ ببالي مثل هذا الخاطر ، الذي تمنّيتُ أنْ أكونه هو القارئُ العظيم الشيخ محمّد صدّيق المنشاوي الذي يذكّرني بصوتِ والدي، يرحمهما الله!
مع الشكر
أرجو من أحد السادة المشرفين وضع كلمة " والدي " في النص الأصلي ، إذ سقطت سهوا ، وأصبحت الجملة مثقوبة بشكلٍ معيب .
تحيّاتي لكم
وكلّ عام وأنتم بخير جميعًا
ونراكم بعد العيد بإذن الله
ردّو الجـران قالولي ما في حَدْ راح البلد من يــــوم ف ازياره
ترك الصحايـــف للي رايد جَدْ يقرا حــواره وْ ينشد اخبــاره
ردّيتْ ايـــــدي عا جيــوبي رد من فرحتــي وْطلـّعْت نظـّــاره
حتى أرى حـرف الجَزرْ والمَدْ والصوره والخط الرقيــق تاره
ظليت ما بين الغضـــى والورد متـّعْتْ روحي ابنسمة ازهـاره
حتى مضى وقت الزيـاره ابْودْ وقـّعْتْ اسمـــي للبشيــر شاره
لا يعرفُ إلا اللهُ مدى فرحي بمروركَ من هنا أخي حمّاد ، وأكادُ أرى شغفَكَ بكلّ ما أقدّمُ ،، ولن تتخيّلَ مدى سعادتي بهذه البرقيّة التي كنتُ أودّ أن أجيبَكَ عنها شعرًا ، لكنَّ أخاكَ " مخنوق " إلى الدرجةِ التي لا تمنحني مجرّدَ التفكير .
ألف شكر لك ولهذهِ التوهّجاتِ الشعريّة ، وسوفَ أحاولُ إضافةَ أيٍّ من زجليّاتي الأخيرة ، فمنذ الثورة لم أستطعْ كتابةَ الفصحى إلى الآن ،، أحتاجُ إلى طبيبٍ نفسي يفسّرُ لي ذلك .... الفصحى طارت .... ربّما بسببِ التوتّرِ الذي نعيشُه .
تحيّاتي لك
ولكلّ الأحباب
وكلّ عام وأنتم بخير .
سنكونُ بإذنِ اللهِ تعالى في السادسةِ والنصفِ من مساء الأربعاء المقبل ( 7 ديسمبر ) بمركز الحريّة للإبداعِ بالإسكندرية ( قاعة توفيق الحكيم ) لمناقشة كتاب " صُحاب آخر زمن " للكاتب والشاعر السكندري عادل حرّاز .
يدير اللقاء الشاعر محمد رطيل . …… والدعوة عاااااامّــــة
عادل حـــرّاز شاعر غنائي معروف ، لكنه في كتاباته الساخرة يكشفُ عن وجهٍ آخر غير الشاعر تماما ، وإن كان الشعرُ يعطي كتاباته الساخرة روحًا مختلفةً ، ويجعلَ من كلماته ما يشبه الرصاص السريع النفاذ ، كما يكشف عن عمق النظرة للواقع ـ واقع البلد والناس ـ وخفّةِ الروح المصريّةِ التي تحارب الحزنَ بالنكتةِ والسخريّة .
الكتاب صدرَ منذ عام عن مؤسسة " حورس " الدوليّة ، ونوقِشَ في ندواتٍ كثيرةٍ داخلَ مصرَ وخارجها ، لكنه لم يأخذ فرصته على المستوى العام بسببِ عدم انتظام الحركة الثقافيّة فيما بعد الثورة .
أحمد بهجت
ضوءٌ جديدٌ يُضافُ إلى نهرِ الدّمع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ صورةٌ لي معه
عمرها الآن إحدى وعشرون سنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مثلِ هذا اليوم ـ 12 ديسمبر ـ من عام 1990 م ، صدرَ العددُ الأوّلُ من مجلة " كاريكاتير " في إصدارها الأوّل ، تلكَ التجربةُ التي كانت سببًا لمعرفتي واقترابي من عددٍ كبيرٍ من كبارِ كتّابِ الأدبِ الساخرِ في مصرَ والوطنِ العربيّ ، وكانَ أوّلُ هؤلاءِ أستاذنا الكبير أحمد بهجت ، إذ كان يسكنُ بمدينةِ نصر ، وتم تكليفي بإحضار مقالاتِهِ طوال فترةِ التجريبِ التي بدأت قبل الصدورِ بأربعةِ أشهر ، وكان ذلك سببًا في اقترابي من عالمه ، إذ كنت أجلسُ أحيانا لأكثرَ من ساعةٍ حتى ينتهي من الكتابة ، وأنا مرعوب من كلبه الوفي " سلطان " الذي كان في حجم حمارٍ صغيرٍ ، وكلّما وجهتُ عيني أرى صورا أو تماثيلَ للكلاب ، وأذكرُ أنَّ أستاذنا العظيم دخلَ اكتئابًا طويلا عندَ وفاة " سلطان " الذي كانَ يعتبرُهُ جزءًا من حياتِه .
لم يسافرِ الأستاذ أحمد بهجت إلى خارج القاهرة ـ في مصرَ أو إلى أيّةِ دولةٍ ـ إلا وعادَ ليرسلَ لي نصيبي من الهدايا ، العطور والأقلام والأجندات والحلوى ، وكانَ العم أحمد رجب ( سكرتيره الخاص ) يجلسُ لينتظرني إذا ذهبَ ولم يجدني ليسلّمني المقالَ يدًا بيد ، كنت أسرحُ في خطّه الجميل بأقلامِ الرصاصِ الملونّةِ على ورقٍ مسطّر من نوع خاص تشعر أنه يحتفظُ بكميّاتٍ كبيرةٍ منه ، كنتُ أتلذذُ بقراءةِ مقالاته وهي بخطّه أو " برائحة يده " وكأنني أجلسُ أمامه وهو يكتبُ مثلما كان يحدثُ قبلَ أنْ تنتظمَ المجلةُ ويقومَ العمّ أحمد رجب بالمهمة .
آخرَ مرّةٍ رأيتُ فيها أستاذنا العظيم كانت في عزاءِ السيدة الفاضلة سناء فتح الله رفيقة العمر ، واليومَ فُجِعتُ بنبأ رحيله أمس ( الأحد ، 11 ديسمبر 2011م ) ، وأكتبُ الآنَ وكأنني أراهُ ، وإلى هذهِ اللحظةِ لا أعرفُ متى وأينَ سيكونُ العزاءُ إذ لم أنتبِهْ إلى خبر الرحيلِ إلا بعد فوتِ الأوان .
رحمَ اللهُ أستاذنا أحمد بهجت ، الذي كانَ قلبًا كبيرًا وقلمًا عظيمًا وروحًا نقيّةً طهورةً ، وكان لي ضوءًا ومشجّعًا ومساندًا في لحظاتٍ حالكةٍ كادت تعصفُ بي ، وها أنا كلّما رحلَ ضوءٌ من أضواءِ عمري ، أجلسُ لأرى الذين سبقوه وهو يضافُ إليهم ليتحولوا إلى أنهارٍ من الضياءِ والدموعِ معًا في ذاكرتي ووجداني ، ها هي أطياف أضوائي العظمى تملأُ غرفتي : يوسف عوف ، محمّد حسيب ( المخرج الكبير ) ، د. شكري عيّاد ، رجاء النقّاش .......
رحمَ اللهُ الجميع ، وأبقى لي أضواءهم ، وأبقى للأمة كلها ما تركوه لنا من فكرٍ وإبداعٍ وقيمٍ .
أحمد بهجت
ضوءٌ جديدٌ يُضافُ إلى نهرِ الدّمع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ صورةٌ لي معه
عمرها الآن إحدى وعشرون سنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألف ألف شكر لكِ أختنا الغالية ، السبّاقة دائمًا إلى معاقل الجمال .
سأقومُ بالتحميلِ والاستماعِ ، وستكونُ إضافةً رائعةً لي فبالفعلِ لم أكنْ أدري أنّ لأستاذنا الراحلِ أيّةُ تسجيلاتٍ هُنا .
ألف ألف شكر على ذوقِك ووعيِكْ .