فاتح روانة

[تيمورالجزائري]

" يا ولد الطير"+"أصغى لبلابل الأفراح"


من مواليد11 أفريل 1960بمدينة سكيكدة.........
يوم 12أفريل 2001 نال فاتح روانة إبن مدينة سكيكدة بالجائزة الأولى في أداء موسيقى الحوزي والمحجوز بقسنطينة قلعة المالوف وذلك خلال مهرجان تكريمي للمرحوم "الأستاذ عمار شقلب" أمام موسيقيين شباب من مدينة قسنطينة

لم يكن هذا التتويج وليد الصدفة بل ثمرة عمل شاقق وطويل بدأ عام1976 حيث شارك في حصة إذاعية أنذاك"ألحان و شباب" بمحجوز"السالف" إلتحق من بعدها بجمعية"المعجزية" التي أولته رعاية خاصة وصقلت موهبته وأصبح من أشد المعجبين بأداء محمد الطاهر الفرقاني...أنشأ مع أصدقاء من مدينته له جمعية "رياض الأندلس" وهو يعزف على الكمان آلتو وشارك بها في العديد من المهرجانات والحفلات المحلية والوطنية وبرع في أداء المالوف و فروعه من محجوز وقصيد وبراول و عروبي ونوبات وأزجال ..لا يجد حرجا في أن يشارك في فرق شيوخ مالوف من الأجيال اللتي سبقته وهذا يحسب له..وهو حاليا عضو في الجوق لوطني للموسيقى الأندلسية بقيادة غرباس رشيد كعازف كمان ومؤدي فردي
.الصورة لفاتح روانة مع حارس قلعة المالوف الأستاذ القدير قدور درسوني

---------------------

رحلوا عليا وغابوا ولا عادت عيني تراهم
نبعث سلامي مع الشمس إذا غدت لقداهم

دخيل إنحاسبك يا ولد الطير
اني مريض مهموم بالكثير
حين توصل إلى كاملة الزين
اللي جبينها كلرق يشالي
بالله ياولد الطير..أدي بريتي وأمشي لغزالي
إن شاء الله توصل بخير
أدي بريتي وأمشي قاصد
الى عند ولفي زينة الفقد
اللي غرامها راني ننشد
فنيت لا خير عيش يحلالي
نراها ديما تومض في وسط قلبي حسيت عواني
إن شاء الله توصل بخير
طار الحمام ومشى في بكرة
الى عند ولفي كحل الشفرة
إنطق وقال لها يا العذراء
إفهم حديثي و أصغى لأقوالي
زوري خليلك يبرى مثل الغريب ماعندو والي
إن شء الله توصل بخير

حين مشى غيب وولى جاء
ذاك لحمام اللي نترجى
حين مشى وقضى الحاجة
سلى عني همي وهواني
أنقوم نعمل فرجة ويكون حبي جالس في بالي

سمراء حلوة لذيذة سلكت في فراشي
آه ..كيف نعمل؟ صبري لله
جابوك ليا وأنتي طبيبة بلاشي
آه ..كيف نعمل؟ صبري لله

الحمد لله جيتك ما شاء
داوي قليبي ذاك المجروح
أنا خدمتك وأنحب أنروح
اليوم نجيك يا خاين في حالي
بركة سيدنا نوح ..نقرأ في كتاب"العبراني"
نوحي يا عيني نوح..راني غريب ما عندي والي
إن شاء الله توصل بخير
..........
أصغى بلابل الأفراح
و إسمع ما تقول
ﻣﺎ ﻳﻔﻨﻲ اﻟﺬهب ﻓﻲ راح
إﻻ أذﻞ اﻟﻌﻘﻮل