الجالية العراقية في ستوكهولم تعيش ساعات من العمر مع
الفنان والملحن الكبير الاستاذ طالب القره غولي
في الساعة الخامسة من مساء يوم الاحد ا 29/1/2012اقامت ( فرقة طيور دجلةللغناء التراثي العراقي بقيادة المايسترو علاء مجيدوالتي تضم 36 صوتا نسويا )حفلا موسيقيا غنائيا تكريما للفنان والملحن الكبير الاستاذ طالب القره غولي وذلك في صالة احدالمطاعم العراقية في العاصمة السويدية ستوكهولم
وقد غصت الصالة بابناء الجالية العراقيةوابتدا الحفل بكلمة ترحيبية من سكرتيرة الفرقة بفناننا الكبير والذي كان حاضرا رغم ظرفه الصحي الذي يمر به بعد اجراء العملية الجراحية لاحد ساقيه قبل بضعة شهور
وبعدها قامت احدى عضوات الفرقة بادارة لقاءٍ حواريا فنيا مع الملحن الكبير اجاب فيه بكل شفافية ووضوح عن بداياته الاولى مع الفن والغناء والموسيقى منذ ان كان طالبا في الدراسة المتوسطة مرورا بقدومه الى بغداد وعمله في قسم الموسيقىفي اذاعة وتلفزيون بغدادوالاصوات التي تعامل معها ورغم ظرفه الطاريء لكنه لبى رغبات الحاضرين وامتعهم بتلك الانغام الخالدة التى صاغها لمطربي العقد السبعيني فعاشوا معها ومع ذكرياتهم الجميلة عن تلك الانغام وقد صاحبته الفرقة الموسيقية وحقا كان صوت فناننا قد امتلك افئدة سامعيه وهو يغني من الحانه مبتدءاً تلك الاغنيات بأغنية(چذاب )وبعدها اغنية( لا ياهوى) من غناء المطربة الكبيرةمائدة نزهت
ثم انتقل بهم الى اغنية( يم داركم) للمطرب حميد منصور
ثم بعدها اغنيتان بالتتالي للمطرب الدكتور فاضل عواد(حاسبينك واغنية اتنه اتنه )
وقد علق على هذه الاخيرة انها هي التي اخرجت الدكتور فاضل عواد من عباءة اغنية( لا خبر) .
وبعد الاستراحة عاود فناننا الكبير غناء اغنيات من الحانه وحسب طلب السيدة المحاورة فغنى للمطرب لسعدون جابر اغنية (حسبالي) وبعدها اغنيتين للمطرب ياس خضر هما( ليل البنفسج وعزاز )
واختتمت الامسية التي استمرت على مدى خمس ساعات بتكريم فناننا الكبيرمن قبل الفرقة وكذلك البعض من الحضور بباقات عطرة من الورد والهدايا التذكاريةالمصحوبة بالاشواق الحارةو متمنين له بالصحة والسلامة التامتين .