مع ترانيم آتية برقة وعذوبة
تصورت يا سيدى تتغنى بحب
محبوبتك الأبدية
زهرة المدائن الطاهرة
فإنفعلت إنفعال العاشق
المتشوق للهروب إلى ضفاف
لم نخنها أو تخنا
يا تراب
كله تبر وياقوت وعاج
وإطمئن قلبي لهذا التصور الذي أضاف لإحساسى
بصوت به لوعة المشتاق
للأرض الحانية
أنحنى لصوت يبحث عن ضلته
بين أزقة مدينته الساحرة
صوتك يا سيدى ....
ننحنى لقدسنا ...
الغائبة الحاضرة في وجدان كل عربي حر
أشكرك لهذه اللحظات ... التى أسعدنا
صوت آتي من بقاع مقدسة غالية
أشــــكرك ....
أختك دولت