رشيد القندرجي 1887م-1945م

[د.نعمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر العلاج

لا اظن ان رشيد القندرجي حاضرا لان صورة محمد القبنجي واضحه على اليمين وكما يقول حسين الاعظمي صاحب كتاب الطريقه القندرجيه وعلى لسان لا اذكر بالظبط"عجزت على اجمع بين القبنجي والقندرجي في مكان واحد لانهما لايريدان ذلك"ا(ي ان لا يجتمعا ببعض).
هذا ماورد ذكره في الكتاب ،وعلى اساس هذا بأن لو الصوره جمعت القندرجي والقبنجي فهذا ينفي المقوله السابقه التي ذكرتها.
فهل القنرجي الظاهر في الصوره على اليسار وهو يدخن!!!؟

الأستاذ العزيز بندر العلاج

نعم ان الصورة التي رفعها الأخ الفاضل عاشق رفعت تجمع القبانجي و رشيد القندرجي الذي يظهر بالصوره على اليسار وهو يدخن . كما ان اسماء الحاضرين مدونة بخط اليد امام صورة كل واحد منهم ويمكن قراءة اسم رشيد فوق صورته.

ارفع لكم الصورة نفسها نقلاً عن كتاب "الطريقة القبانجية في المقام العراقي وأتباعها" للأستاذ حسين الأعظمي ، ويلاحظ اسماء الحاضرين مدونة امام صورة كل شخص. الصورة ايضاً مذيلة بالأسماء وكما دونها الأستاذ الأعظمي بنفسه.

مع تحياتي

[بندر العلاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.نعمان

الأستاذ العزيز بندر العلاج

نعم ان الصورة التي رفعها الأخ الفاضل عاشق رفعت تجمع القبانجي و رشيد القندرجي الذي يظهر بالصوره على اليسار وهو يدخن . كما ان اسماء الحاضرين مدونة بخط اليد امام صورة كل واحد منهم ويمكن قراءة اسم رشيد فوق صورته.

ارفع لكم الصورة نفسها نقلاً عن كتاب "الطريقة القبانجية في المقام العراقي وأتباعها" للأستاذ حسين الأعظمي ، ويلاحظ اسماء الحاضرين مدونة امام صورة كل شخص. الصورة ايضاً مذيلة بالأسماء وكما دونها الأستاذ الأعظمي بنفسه.

مع تحياتي

هذا ما اثار دهشتي مع اني املك هذه الصوره منذ زمن وكنت اقرأ اسماء كل واحد منهم فوق رأسه وقد وجدتها ايضا في مؤلفات حسين الاعظمي لكني لم انتبه للمقوله التي ذكرتها بمايخص القندرجي والقبنجي الا عندما انزلت الصوره في المنتدى وانتبهت حينها وقارنت بين المقوله بانهما لم يجتمعا قط وبين الصوره التي جمعتهما!!! هذا ما ما حيرني فعلا

[نور عسكر]

الذكرى [ 67 ]

لرحيل الأستاذ رشيد القندرچي
أحد أبرز الرواد في تاريخ المقام العراقي
والذي يصادف في 8 آذار

[نور عسكر]

[ الذكرى 67 لرحيله ]

رشيد القنــدرجي


بقلم الشاعر والكاتب عبد الكريم العلاف



* من الناس من يهبه الله سجية الأحسان ومزية الأتقان فينحصر أتقانه وإحسانه في صناعته أو الفن الذي يهواه ويختاره لنفسه ويتحول بكليته اليه ويطير به الى أوج الكمال فيصبح بفضله موسيقياً ماهراً وفناناً مبدعاً ، فيرضي الناس جميعاً وتحل عبقريته في قلوبهم المحل الاعلى فتنطوي على محبته وتجتمع على تفضيله في حياته وبعد مماته .


ذلك هو المغني العراقي رشيد القندرجي فإنه عشق الغناء منذ عرف معنى الحياة وانصرف اليه بكل جارحة من جوارحه فإخذ بناصيته وامتلك زمامه ولولا هذا العشق وذلك الانصراف لما كان مغنياً بارعاً وفناناً مجيداً.


ان الطابع الخاص الذي امتاز به هذا المغني على أقرانه هو لطف الذوق وحسن الانسجام والتروي بالأداء فهذا الذي جعله ان يكون مغنياً أصولياً وخبيراً فنياً .


تولع بفن الغناء وصار يجالس كبار المغنين العراقيين ويسمع منهم بعض المقامات ومن حسن حظه انه أدرك أستاذه المرحوم أحمد زيدان ولازمه حتى مماته وقد أخذ عنه الغناء فلم تَفتهُ حركة من حركاته ونبرة من نبراته إلا وأتقنها وأحاط بها علماً وكثيراً ماكان أستاذه يسمعه يغني فيطرب لغنائه ويربت على كتفه استحساناً لما يسمعه منه ويقول له أنت : ( خليفتي من بعدي) وبالفعل حصل على تلك الرتبة الفنية التي كان يتمتع بها استاذه طول حياته.


لقد وهبت له الطبيعة نفساً طروبة تميل الى السرور والمرح غير انه اصيب في باديْ نشأته بما عكر صفاء تلك النفس فقد كان يرى أمامه دائماً أُماً حزينة أثقلها الدهر بنكباته فتستسلم يومياً للبكاء امام الفاقه والعوز اللذين احاطا بها.


وكان هو طيب القلب شديد الحب لها وبذلك حرم في صغره سعادة الطفولة وان تلك الآلام النفسية لم تكن لتحجب خفة روحه وميله الطبيعي للمزح والنكات وقد قضى الشطر الاول من حياته وهو ينتقي درر الانغام ليحلي بها جيد الفن ولم يفكر يوماً ما في الزواج فحرم بذلك زوجة تفكر في تدبير منزله وتنظيم أسباب معيشته الداخلية .


كان سريع الطرب لايقل طربه أثناء جلوسه على تخت الغناء عن طرب السامع وهوأول مغني عراقي بعد أستاذه تنبه الى واجبات الايماء واستصحاب حركات الغناء بالاشارات أي التمثيل فإذا غنى مقاما وأسمعه للناس لاول مرة خرجت منه أنغام متقنة الوضع رائقة للسمع وهذا مما جعل الناس أن يتحقق لديهم أن اجتهاده الفني في الابداع يعادل منزلة المجتهد في الاختراع وعلى هذا بقى يرفل في ثياب الانس والفرح ليله كنهاره ونهاره كليله يشنف ىذان السامعين بلآليء غنائه الى أن دعته الحكومة ليكون خبيراً فنياً في دار الاذاعة العراقية فقام بواجبه الفني خير قيام فحصل بذلك رضاء رؤسائه وبعد مدة اعتراه مرض لم يمهله اكثر من ثلاثة أيام وتوفى على غير انتظار ليلة الاثنين 8 صفر سنة 1364 هجرية وترك ورائه شهرة لايمكن ان ينطفي سراجها الوهاج .

[ كتبه في نفس العام أي 1945 ]

[نور عسكر]

السلام عليكم
الذكرى ال 67 لرحيل أحد الرواد الكبار من قراء المقام العراقي
أنها ذكرى عابرة لاغير ، بكلمات وهمهمات لاتفي بحق هذا القاريء الكبير
ونبدأ بالمقدمة الموسيقية من البرنامج الاذاعي القديم
" سهرة مع المقام العراقي "

[ حلمٌ قديم ..تجدد في الزمن الحاضر حنيناً لأيام الأثير من إذاعة بغداد ..قديماً ]

[نور عسكر]

من فقرات برنامج المقام العراقي
إذاعة بغـــداد السابقة

[ وهي من الذكرى الرابعة والثلاثين لوفاته]
مقطع :چتلني أكحل العين
حبس كَلبي بالمحبس يابو حجل اليرن
ومقطع : من مقام المدمي
واليوم تمر الذكرى ال 67 لوفاته

ومقطع آخر من " حول خيال الشگره "
نغم بيات / الايقاع سنكَين سماعي
حول خيال الشگره ...حول وأنطيني علومك
وإن چان اتعاشر غيري ...لا والنبي مالومك
الف وهله ابها المصباح ...ومنك يفوح العنبر
وآني على فراگك مگدر ...لاوالنبي مالومك
وايلي ..وايل ..وايل ..واويلي
إريدك يالردتك رد
واگضي العمر بطويريج
چم دوب ياروحي بهل ضيج
لا والنبي مالومك
حول ياخيال الشكره
* * *

[نور عسكر]

حديث الحاج هاشم الرجب عن رشيد القندرجي ومعاصرته له ، ولأول مرة هنا في سماعي
[ التسجيل من إذاعة بغداد ...سجلناه في العام 1979 ]

[محمد الساكني]

شكرا أستاذنا العزيز ابو حسام على تذكيرنا ومتابعة هذه المناسبات والاحداث بشكل دائم وجزاك الله عنا الف خير وخير والله يكون في عونك .
محمد

[hasanh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour asker

حديث الحاج هاشم الرجب عن رشيد القندرجي ومعاصرته له ، ولأول مرة هنا في سماعي
[ التسجيل من إذاعة بغداد ...سجلناه في العام 1979 ]

الف شكر ابو حسام على حديث الحاج هاشم الرجب

هذا كلام عين الحق وقد صدق فيما قال رحمه الله.

　
لم يكن رشيد القندرجي تلميذ احمد زيدان بل كان نائبه بمعنى ان احمد زيدان كان اسطة ورشيد هو الخلفة
واحمد زيدان كان سيد المقام في عهده . مما كان يدر عليه دخلا من المواليد والحفلات اكثر من غيره. لكن رشيد كان شديد الذكاء (بالمناسبة لا يمكن لشخص متوسط الذكاء ان يستوعب تركيبات المقام ناهيك عن قراءته لذا يظل محبي المقام من السميعة والقراء اقلية ضئيلة ويخطئ من يحاول عبثا نشر المقام بين الجمهورالواسع ) فكان رشيد ينصت ايضا لابن رباز وغيره من الاساتذه الكبار فخرج في النهاية باتقان كامل للمقامات جميعها على اصولها.
تظل تسجيلات رشيد القندرجي هي الصيغة الاصلية للمقام التي يرجع اليها القراء فمن حسن الحظ انه قام بتسجيل هذه الاسطوانات

[نور عسكر]

فكان رشيد ينصت ايضا لابن رباز وغيره من الاساتذه الكبار فخرج في النهاية باتقان كامل للمقامات جميعها على اصولها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم
بداية الشكر الجميل لمرور الأستاذ محمد الساكني وللصورة الملونة والكبيرة الحجم والتي زينت صفحة القاريء الكبير .
* * *
الأخ الأستاذ حسن ...كلام دقيق وصائب بحق هذا القاريء الرائد ،وفعلاً مثل غيره ومن آتى بعده من القراء كانوا ينصتون في جلسات قرآة المقام في مقاهي بغداد وليالي الطرب لمن سبقوهم من الذين كانوا يتميزون بإداء بعض المقامات وأشتهروا بها ، وقد كان القاريء مطرب العراق الراحل محمد القبانجي في بداياته ..مستمعاً جيداً لمن سبقوه ..وتمكن من اضافة وأبتكار مقامات و نغمات كانت موجودة اصلاً ..أو كانت مندثرة ، واصبحت بعد ذلك من ضمن المقامات العراقية ،واليوم هل نرى من ينصت لأستاذ من القراء الحاليين ، وهل هناك من تعلم وأتقن قرآة المقام على يد الأستاذ حامد السعدي ؟ وهل هناك تلميذٌ أو تلاميذ له ممن لهم موهبة او مواهب في هذا المجال ؟

الذكرى 67 لوفاته