بوحك صادق المشاعر
وألمٌ واضح
بين سطوره
ومصابيح كلماتك
تلوح بصخب هذا البوح كيف نحسب لتلك الصور الإبداعية التي كلما مضت . شعرنا بأنها ما زالت في أوجها وتألقها الحزين
ومازالت في لونها المتوحد بها فكلما جاوزت عقارب الساعة
منتصف القلق في ساحة الأحرار . ساحة الفداء . ساحة الثوار كلما جاوز بنا الهّم لهم أكبر وجاوز بنا الترقب لفجر أجمل . لصحوة ضمير أبيض ،
لترقب أكبر أمل وتدثرنا بمعطف الحرية كي نعتاد التوحد الفكري النقيِّ سأتبع هذا القادم من ضياء . فجر يعلن حضوره الزاهر الكاتب : أحمد عبدالعال رشيدي
تلعثم حرفي حيال ما نثرتي من رؤى أنافت بي الى معراج المعاني فادركت بها ركب النشاوي ؛ فنصي لم يكن ذو قيمة الا بعدما توهج بهالة من كلماتك الوضاءة . فقيمة النص لم تكن فيه بقدر ما كانت فيما أوليتيه من تعقيب ، لأن مثلك يرى الأشياء بحواس مضاعفة . فشكرا ثم شكرا للأمام .