نور الهدى- 24 ديسمير 1924 - 9 بوليو 1998

[(ابو هيثم)]

نور الهدى
قصيدة ياظالمي
الشاعر الكويتي أحمد السقاف

لا تلمني إن تضرعت إليك -- فأنا يا ظالمي - طوع يديك
بأبي أنت أغثني إنني -- جئت أشكو موجعاً من مقلتيك
جرح القلب بسهميك وقد -- سره أن الدواء في شفتيك
خل عنك الوهم فالحب الذي -- ذاد عن عيني الكرى بادٍ عليك
نعس الطرف وكم شاهدته -- يقظاً يحرمني من وجنتيك
وعلى خديك لوعات الهوى -- كلها قد سقتها مني إليك
بدا شعرُك في فتنته -- قلقاً مضطرباً من كتفيك
ودليل غير هذا أنني -- قد وجدت السحر مسحوراً لديك
فدع الأعذار وارحم مدنفاً -- مل ما رددته عن والديك
ذاق من حبك ما أنحله -- وأتى بالروح يفدي ناظريك

وعن هذه القصيدة المغناة يقول د. عبدالعزيز المقالح : (هذه القصيدة بديعة في غنائيتها وصورها وشفافية معانيها ، وفي أسلوب تعبيرها الخالي من النمطية البيتية، وهي من أوائل ما كتبه الشاعر الكويتي أحمد السقاف ، وهي تشف عن شاعر لا تنقصه الموهبة، ولا الخبرة بالكتابة الشعرية ، وقد جاءت مرفقة بإشارة تقول:«غنتها نور الهدى في مطلع 1943، وهذه الإشارة تعني الكثير لمن يعرف الفنانة الكبيرة نور الهدى ، وما كان لها من مقام رفيع في عالم الفن الجميل أربعينيات القرن المنصرم وخمسينياته)

النص منقول للفائدة :
عن موقع «الأيام» د. هشام محسن السقاف:

الأغنية من أرشيفي الخاص
تحياتي أبو هيثم

[أبوإلياس]

الفنانة نور الهدى
في
مين علمك كده
بروفة في الإذاعة في تسجيل نادرمع جلال معوض
بمصاحبة عود الموسيقار فريد الأطرش
إضغط هنا

بهذه الأغنية الجميلة من كلمات إسماعيل الحبروك وألحان فريد الأطرش ، عادت نورالهدى أو الكسندرا بدران لجمهورها في مصر بعد غياب إضطراري طويل نتيجة منعها من دخول مصر لأسباب يطول شرحها هنا ، البروفة كانت بمقر الإذاعة في أبريل 1962 وليس في ديسمبر من نفس السنة كما أذيع في برنامج منتهى الطرب ، لأن جلال معوض أشار في التسجيل أن الحفلة التي ستغني فيها نور اللحن الجديد ستكون يوم الأحد ، وبالفعل فأول تقديم للأغنية على المسرح كانت في حفلة ريفولي في الأحد 29 أبريل 1962
تحياتي للأستاذ إبراهيم حفني ومنتظرين مزيد من نوادر حبيب العمر فريد الأطرش ونور الهدى