الأستاذ الدكتور عبد الحميد سليمان
بعد أن استقبلت واستمتعت وانتشيت وبكيت مع هذه اللوحة الفنية الرائعة ، أجبرتنى أن ألوذ بذاكرتى إلى منتصف القرن الماضى - أيام الصبا الأول - حين كان والدى (يشحننى) من الأسكندرية ، حيث نقيم ، إلى قريتنا - بطرة مركز طلخا - لأظل فيها طوال العطلة الدراسية لأعيش وسط الغيطان وأحضر تنقية الدودة ونأكل الذرة ، وأقيم علاقات صداقة مع أهلى وأصدقائى الفلاحين، وأسمع ما يحلو لى ملصقا الترانزستور على أذنى وبصحبة جميلة ، نتمشى ع الزراعية ووسط الحقول وأشم نسيما عليلا.
دارت الأيام وتحولت القرية إلى مسخ من الكتل الخراصانية القبيحة، واختفى القطن والنسيم العليل والفلاحين!!!!!
شكرا لك ياأخى الكريم على هذه التحفة.