إنتبهت للعنوان ... " حيره "
لا حير الله مؤمن ....يا صغيرتي ...
لا أرى إلا عيون يملأها الأمل
تصور واقعاً كالخيال ... كأنه خيال
ولكنه نابض بشريان الحياة
حياة الحرف .. الذي تراقص على أحلامك الوردية
يتنقل بخفة ورشاقة
نسائم ربيع ...عبيرالأمل ...
بإستقرار قدماكي على بساط الريح الساحر
الذي يصل بك لكل آمان ..
بعيدا عن كل حيره بإذن الرحمن
سجادة صلاتك كمحطة لصلاتك الأخيرة
صدقتى فمن يستغرق بصلاته
لا تنتهي حتى عندما يفرغ منها
نورها يظل بداخله تقوده لكل الخير ...
ويبدأ بها ... ينتهي ....عندها
صلاتك الأخيرة المستمرة بإستمرار عطر أنفاسك ...
يا طاهرة ...
ماما دولت