الأستاذة المتألقة دائماً ومضات حنين :
أسعد الله صباحك بكل خير واعذريني على تأخري في الرد ...
كم أنا سعيد بمرورك الغالي وسعيد أكثر بهذه النظرة المتفائلة التي تملكينها وتحاولين منحها لكل من حولك بكل مودة وإخلاص جعلك الله دائمة التألق والحبور
ولكن للاسف
ملأته بمشاعر الحزن والآسى الله يبعده عنا وعنك وكأن الابيات
تصف بصدق الحاله يصل لها الانسان عندما يفقد مباهج الدنيا
ويفقد الرفيق والصديق.. !!
فيشعر بدنو الأجل والرغبه بالموت وكأن القبر الموحش نهاية
سعيده للاحزان ..هيهات !! أستاذتي المصونة لا يخفى عليك أن كل إنسان لابد أن يمر ببعض الأجواء والتقلبات في المشاعر والأحاسيس مابين فترة وفترة في سجل أيامه ! وما كانت قصيدتي هذه إلا نتاجاً عن أزمة نفسية حادة كنت قد مررت بها وما إن كتبت هذه القصيدة حتى شعرت بالراحة والانشراح وكأنني ألقيت بجبال من الهموم كانت جاثمة على صدري
ولكني أعتذر لك ولكل القراء حيث أنني لم أكن أتوقع أن تورث عندهم الضيق والكآبة ولو أني تريثت قليلاً لما كنت اخترتها من بين قصائدي لأضعها في هذا المنتدى الرائع سماعي واعذريني أيضاً حيث أنه غاب عن خاطري أن كثرة الشكوى وترديد ألفاظ ومفردات الألم والحزن والهموم على مسامع الآخرين تورث الحزن والاكتئاب وكأنها العدوى تنتقل مسرعة بين السامعين وخفي عني أيضاً قول الجواهري رحمه الله ( أحب الناس عند الناس طلق )
ولكني سعيد وفخور أن قصيدتي تمكنت من تحريك عواطف الآخرين وهذا ما كنت أصبو إليه وتكفيراً عما بدر مني أعدك برفع قصيدة أخرى تنبض بالسعادة والإشراق والأمل يجود بها الفؤاد إثر تعرضه للحظة سعادة غامرة ينتظرها ... فهناك شاعر مطبوع وشاعر مصنوع وأضعف الشعر برأيي هو شعر المناسبات لأنه خلو من العاطفة والأحاسيس وصدق القائل إن ما خرج من القلب يصل إلى القلب ...
أرفع لسعادتك أسمى آيات التقدير والاحترام على مرورك الكريم ودمت بخير وسعادة ورضى