محمد الطاهر الفرقاني- 9 ماي 1928- 7 ديسمبر 2016

[تيمورالجزائري]

"من فراق غزالي"
هذه الأغنية إشتهرت بأداءها صليحة التونسيةhttp://www.sama3y.net
/forum/showpost.php?p=75978&postcount=13
ولكنها من التراث المشترك بين الجزائر (شرقا) وتونس وحتى ليبيا وهذا يعود إلى أن المرجع الثاني الأهم لموسيقى المالوف بعد التراث الأندلسي هو ابداعات سكان شط "الجريد" كما عبر عنه المرجع المالوفي الجزائري الشيخ عبد القادر التومي رحمه الله

هنا الفرقاني يصدح بصوته برائعة "فراق غزالي" التي نسميها في الجزائر"من فراق غزالي"..للمقارنة هناك أبيات في القصيدة لا توجد في الإرث التونسي ولكنها موجودة في الجزائري...
رفع من قبل في المنتدى تسجيل معروف ومتواجد في الأسواقhttp://sama3y.net/forum/showpost.php...1&postcount=57 ..
أقترح عليكم تسجيل ثان نادر للفرقاني شابا وهذا تلبية لطلب أحد الأعضاء شخصيا أراه أجمل تتابع الآلات رهيب (الصولوهات لا مثيل لها)وأصيل الفحل العود والكمان والصوت في أوج قوته
الصورة المرفقة لجلسة تقليدية مالوفية حيث يجلس المؤدون القرفصاء ..الفرقاني شابا رفقة معمر براشي بالطربوش والشيخ حسونة بالشاش..
تعيس من لن يحمل هاته الذرة"من فراق غزالي"


من فراق غزالي والعين تنحب من فراق غزالي
مالي دواك الا صبر الله العالي من فراق غزالي
دمعي جاري مالي دواك الاصبر الله العالي
ساعات نخمم وتهيج ناري وحتى رقاد الليل لابا يحلالي
آه العين تنحب
لا نرقد ليل المهجع وهاجــــــــــــت عليا النكيدة
في كبدتي شـــــعلت الناركما الحريق في حصيدة
على ولفتي كحلة الأنظاررحلت على غير ريده
رحلوا بيها
سود الرماق مذبلة عينيها لو كان صابت حكــــــــمها بايديها
ما نطيق ساعة من فراق خيــالي
آه...العين تنحب

فراق الحياة مر وصعيب وخلف دموعي تتقاطر
لوجت ولاصبتش طبيب يبري على الجرح شاطر
فرقة بلا موجعه عيب وما تتنســى من الخواطر

وماننساها معاها نزها بحبها ورضاها
كانت بجنبي كل يوم نراها..كل يوم يهدف خيالها في بالي
آه والعين تنحب

يهدف على العبد ساعات الشيء الذي لا يوالم
بني ادم يقرأ العقوبات و تبعد عنه المظالم
حكرت ووزنت الاوقات وما لقيتش من حد سالم

وما زالت الأغنية طويلة..