أقبــل الليـــل إحدى قصائد أحمد رامى القليلة نسبة إلى ما ألفه بالعامية ، ويظهر فيها تأثره بشعر العامية الغنائى فى كثرة تغيير الوزن والقافية وفى استعماله للتعبيرات الشائعة فى أغانيه العامية مثل ظنونى ، شجونى ، أنينى ، الضنى وقد استخدم رياض فى هذه الأغنية آلة الأورج فى أكثر من مقطع ، ويبدو أنه قد أعجب بصوت الآلة الجديدة فكرر استخدامها فى عدة قصائد فى أواخر الستينات ، وكان فد عرف بأنه من الموسيقيين المحافظين لكنه اتجه للتجديد فى تلك الفترة متأثرا بما كان يقدمه محمد عبد الوهاب من تجديد كبير فى ألحانه لأم كلثوم ، وكان السنباطى عام 1964 قد استخدم آلة البيانو لأول مرة فى ألحانه بينما استخدمه عبد الوهاب فى العشرينات فى أغنية الصبا والجمال كما استخدمه سيد درويش قبل ذلك أما أم كلثوم ، ورغم تجاوزها الستين عاما ، فقد أسرت السامعين بصوتها العذب وأدائها الساحر خاصة فى مقدمة هذه القصيدة ولا يمكن تخيل أنه بمقدرة مطربة أخرى أداء تلك المقدمة على ذلك النحو من إجادة التعبير