رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال
الاستاذ والاخ الفاضل محمد الساكني
تحية طيبة
شكرا لملاحظاتكم وارائكم حول الموضوع وانا سعيد بردكم لما يحمله من تحليل ورؤيا قد نتفق أو نختلف في بعض طروحاتها والمهم ان تكون لنا رؤيا صائبة غير مبالغ فيها وتصب كما قلت في بودقة واحدة هي نفض الغبار عما لحق بتراثنا وتوثيق التاريخ .
استاذي الفاضل : لم اؤمن يوما بنظرية المؤامرة التي حددتنا وشرنقتنا بحيث بتنا لانستطيع فكاكا منها فكل حركة وفعل يحدث ترانا نرميه في خانة المؤامرة , متناسين عن عمد اننا وراء مايحدث . مثل طنبورة والآف الامثال حتما لم يرويها لنا انسان غير عربي ومن خارج الوطن العربي !! ونعلم جيدا ان كل مثل وراءه قصة وحادثة سواء كانت حقيقية ام نسج الخيال الغاية منها هو ايصال فكرة وتنبيه للناس حتى يعرفوا كيف يميزون بين الغابة والاشجار . اختياري لهذا المثل جاء متزامنا مع الدعوة لحرية المراة العراقية وانصافها , وكانت الخطوة الاولى لجنابكم الكريم في موضوع دور المرأة العراقيه الفني في الزمن الجميل . اعبر عن سعادتي لتعليقكم الذي يهمني كثيرا سيما وانا أرى بصمتكم الواضحة في أرجاء بيتنا الجميل منتدى سماعي .
طاب مساؤكم ودامت محبتكم
تحياتي للجميع
أخوكم نهاد
|