يعتمد الغناء التركماني علىالقوريات والتي هي جزء مهم من المقام . القوريات بالطبع ليست مثل المقام العراقي الذي يتألف من التحرير , الجلسة , الميانة , القرار , ثم القطع والاوصال , واخيرا التسلوم اي الخاتمة . القوريات ايضا لها قواعدها الخاصة وهي تعتمد على المقامات وكل نوع منها يستقر على درجة من درجات السلم الموسيقي . مقامات تستقر على درجة الدوكاه : مقام البيات : - القوريات التي تخرج منه هي :دلي حساني , كورده , عيدله , يولجي , مال الله , مزّان , عمر كيله , موجه له , اسكندري . مقامي المنصوري والناري نفس قوريات البيات .... مقام البهيرزاوي والصبا لاتخرج منه قوريات .وكذلك مقام النهاوند بدون قوريات . مقام الحجاز : - القوريات هي - دلي حساني / موجله/ نو بجي / يولجي مقام المحير (بيات) كورده زقاقي ديوان (بيات) أمين بغاوان دشت من نغم البيات -- امين بغاوان وكورده زقاقي مقامات عاى درجة السيكا : - اوشار وقره باغل - قوريات المخالف حجاز كار - يولجي و نوبجي و موجله السيكا والاوشار - قوريات المخالف الجهاركاه : - مقام الرست تخرج منه قوريات يتيمي و بشيري ومال الله وهناك العجم والعجم جاركاه - قوريات مطاري وجاركاه على درجة الجاركاه - قوريات قره باغل ومقام البنجكاه : - رست / قزل , يتيمي , بشيري , مال الله . ومثلها لمقام البنجكاه (بنجكاه) اما الحسيني - فقوريات ده ره من كاهي
أخي الحبيب ابو ياسر
موضوع جميل ولم يذكر كثيراً عن "القوريات " وأسمائها ومقاماتها ودرجاتها النغمية والتي تختلف عن "المقامات العراقية" ،وموضوعك أراه مفصلاً أكثر ما ورد في كتب عديدة ،وأسمح لي بأن أسأل وأعلق على بعض الأسماء الواردة أعلاه في مشاركتك:
مال الله - (سميت القورية او المقام بأسمه وعلى طريقته التي كان يقرأها قبل قرن ونصف ، القاريء (مال الله)
موجه له - أو(موجله) كما مكتوبة (ايضاً سميت القورية او المقام بأسمه ،(ماجيًلا).
نوبجي - يمكن أن تكتب هكذا ( توبچ) أو ( طوبچي)
ديوان (بيات) امين بغاوان
حسب ما مذكور عنه أنه (المغني بازوان)كتاب( الغناء العراقي). قره باغل - يمكن أن تسميته ( قره باغلي )
يتيمي - (نسبة الى قاريء المقام محمد يتيم )
* وهناك أيضاً مقام شريف للمقريء شريف وأسماء أخرى .
_______________________________
المقام العراقي في كــركـــــوك
* يطلق على المقامات الكركوكلية أسم( الخوريات)او (القوريات) وعددها تربو على العشرين مقاماً شعبياً ومنها مقامات حملت اسماء مبتكريها مثل (مقام شريف)و( مقام ماجيلا) و(مقام يتيمي) وهناك مقامات أخرى ورد ذكرها في مشاركتكم مثل :
(مقام مطري-قره باغلي- ردما نكَاهة- يولچي-كسوك).
وهذه المقامات هي غير مقامات(القوريا) المؤلفة من 20مقاما كما اشرنا .. والتي تقرأ في التكايا ليلاً وفي المساجد والبيوت بمناسبة احياء الموالد النبوية والتي كان لها الفضل في تطوير المقامات الشعبية هنا ،وبعض المصادر تقول ان مقامات ( المخالف والبشيري وكورد-ماجيلا- وكسوك ) هي اغلب المقامات استعمالا في المنافسات لقرأة المقام ،والتي كانت كثيرا ماكانت تنتهي بالمشادات والعنف ونذكر هنا من أقدم القراء ،الملا عبد الرحمن ولي، وشلتاغ ،وماجيلا،ومال الله،وحمه بيره . والملا ولي بلغ القمة في الشهرة آنذاك وحدث بينه وبين شلتاغ والتجائه الى بغداد .
الطبقة الثانية من المراحل الزمنية :
قاريء المقام محمد جلوين -وقاري ءالمقام ملا طه كركوكلي الذي سجل كثيرا من المقامات العراقية والشعبية على اسطوانات عام 1924 ( لاتوجد له تسجيلات هنا).
المغني مصطفى قالاي- تميز بأجادته لكافة المقامات.
المغني- رشيد كولة (گوله) رضا، والمغني بازوان ،اما الطبقة الأخيرة الراهنة فقد تهافتوا على السهل منها ولاتحتاج الى الكثير من المعاناة في الأداء ،كأغلب ( مطربينا ) في الزمن الحالي ولاتسمع ذلك الطرب على اصوله سواء كان عربيا او تركمانيا او كرديا او سريانيا ، وهناك أستثناء طبعاً بين هؤلاء ، تحياتي
قارئ المقام عبد الواحد أحمد من مدينة كركوك 1924 -2007
شكرا لك أخي العزيز لرفعك هذه الأغاني الرائعة للفنان عبد الواحد أحمد
المادة المرفقة الأولى هي عبارة عن مقام وبستة والمقام يؤديه الفنان عبد الواحد بنفس أسلوب الملا عثمان الموصلي تماما أما البستة ، فقد سمعتها لا حقا بعدة أصوات لمطربين ومطربات أتراك وقد أقتبسوا اللحن والكلمات من نفس أغنية عبد الواحد أحمد وأضافوا لها التوزيع الموسيقي الحديث والمطرب في هذه الأغنية يصف بيت الحبيبة بأنه يقع في نهاية الطريق وبابه على الشارع ومن ثم أن حبيبته بقامة طويلة وبخصر نحيف والى آخر الأغنية تحياتي مع االشكر الجزيل
نبذة عن حياة المطرب التركماني الاشهر المرحوم عبدالوهاب برغش(هابة):
ولد عبدالوهاب برغش عام 1945 من أبوين كورديين في حي (بريادي-شورجة) بمدينة كركوك، كان في شبابه خفيف الظل، سمراء البشرة، طويل القامة، بعد مدة وجيزة توفي والده الذي كان بدوره فناناً وهابه لايزال شاباً مما إضطره إلى العمل وتحمل أعباء إعالة عائلته.
يصبح هابه في عمر التاسعة صانعاً في لدى أحد الخياطين وهو المدعو ألأسطه صالح الخياط في السوق القيصري قرب القلعة، عندما كان هابه يغني أثناء العمل يسمعه من خارج الدكان الفنان التركماني (عزالدين نعمت) ويعده أن يعلمه البستة والمقام.
يقوم عزالدين نعمت بدعوة هابه إلى حفل في بيت الفنان التركماني المشهور والمعروف بـ(سمه بربر/ سمه الحلاق)، من هناك جرى تعليم هابه أسس الغناء، بعدها بدأ عزالدين يدعو هابه إلى الحفلات الخاصة وكانوا يقيمون الحفلات في شهر رمضان أيضاً.
في شارع أطلس بمدينة كركوك هنالك محل تسجيلات بإسم (هابه)، صاحبه الذي يدعى عادل قام بتسجيل معظم أغاني هابه.
عن أغاني هابه يقول “ترك وراءه حوالي 2500 كاسيتاً مسجلاً و 500 كاسيتاً بالصوت والصورة عدا عن عدد من الحفلات الخاصة له لم يتسن لي تسجيلها أو لم أكن على دراية بها”.
في أوائل السبعينيات تحول الفنان هابه إلى فنان جماهيري، إذ قام (محمود القزانجي) الذي كان أحد معجبيه بإحياء حفل خاص له عام (1973)، دوّت صدى كاسيت ذلك الحفل وأصبح حديث الشارع في زمانه.
إكتسب هابه في العام 1990 شهرة كبيرة سواء على نطاق العراق أو على نطاق تركيا عندما وجهت شركة أنتاج فنية دعوة إلى هابه لزيارة تركيا حيث قامت الشركة بتسجيل فيديو كليب له، إضافة إلى تنظيم حفلة له مع الفنانة التركية (آجلال آق قبلان).
وفي العام 2001 دعاه (ناصر رزازي) هابه إلى مدينة السليمانية لكي يقوما سوية بإحياء حفل حيث قدما معاً العديد من الأغاني والمقامات الكوردية والتركمانية، منها أغنية (أيا آغا) و (لا أخدم في العسكرية بثمانية دراهم). كيف رحل هابه
صباح يوم الجمعة المصادف 17/8/2001 وفي منزله قرب شارع أطلس فارق هابه الحياة، نقل نعشه إلى مقبرة الشيخ محي الدين محمولاً على الأكتاف مروراً بالسوق ومن أمام القلعة وكأنه يلقي عليها نظرة الوداع.
قدم عدد من فناني كركوك رسالة إلى محافظ كركوك بهدف تخصيص مكان لكي يوضع فيه تمثال لهابه، وفقاً للمعلومات أعرب المحافظ عن فرحته لذلك إلاّ أنه يتوجب على مواطني كركوك جمع التواقيع لتخصيص المكان الذي سيوضع فيه التمثال والذي يجب يجب أن يكون مكاناً لا يتعرض فيه التمثال للهدم بسبب المشاريع لمدة 25 عاماً.
قضى هابه كل حياته وهو يكدّ ليؤمِّن لقمة عيشه، لم يستطع قط أن يؤمِّن بفنه حياةً مرفّهة لنفسه، فالفنان هابه الذي وجد لنفسه مأوىً في قلب كل كركوكي عاش إلى يوم رحيله في دار إيجار.