* : وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : عاصم المغربي - - الوقت: 16h42 - التاريخ: 14/09/2025)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : بكر محمد دحدولي - - الوقت: 12h53 - التاريخ: 14/09/2025)           »          بدريه السيد (بداره) (الكاتـب : samirazek - آخر مشاركة : ذكي محمود - - الوقت: 12h50 - التاريخ: 14/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 10h38 - التاريخ: 14/09/2025)           »          محمّد أفندي نور (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : هادي العمارتلي - - الوقت: 10h07 - التاريخ: 14/09/2025)           »          أحمد الحفناوي - 14 جوان 2016- 1 أوت 1990 (الكاتـب : mokhtar haider - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h07 - التاريخ: 14/09/2025)           »          قاسم كافي- 5 أوت 1945 - 15 نوفمبر 2018 (الكاتـب : رضا المحمدي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 09h02 - التاريخ: 14/09/2025)           »          الذكري الخمسون [50] لرحيل سيده الغناء العربي (الكاتـب : عبدالرحيم رضوان - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 07h55 - التاريخ: 14/09/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 04h46 - التاريخ: 14/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 19h53 - التاريخ: 13/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الاغنية البغدادية و المنلوجات

الاغنية البغدادية و المنلوجات تطورها من من العشرينيات و حتى الثمانينيات و المربع البغدادي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 23/03/2011, 16h17
الصورة الرمزية (ابو هيثم)
(ابو هيثم) (ابو هيثم) غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:11438
 
تاريخ التسجيل: December 2006
الجنسية: عراقية
الإقامة: اليمن
المشاركات: 796
افتراضي رد: الاحتفالية الكبرى لمئوية ميلاد الفنان عزيز علي

ما قاله عبد الرحمن البزاز
رئيس وزراء العراق سابقاً
في عزيز علي





تحياتي .. أبو هيثم
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg scan0052.jpg‏ (117.4 كيلوبايت, المشاهدات 170)
نوع الملف: jpg scan0053.jpg‏ (103.2 كيلوبايت, المشاهدات 171)
نوع الملف: jpg scan0054.jpg‏ (79.7 كيلوبايت, المشاهدات 171)
__________________
(ما أجملَ أنْ نبنيَ جسراً من الأمل فوق بَحرٍ مِنَ اليأسْ)
  #2  
قديم 23/03/2011, 16h35
الصورة الرمزية (ابو هيثم)
(ابو هيثم) (ابو هيثم) غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:11438
 
تاريخ التسجيل: December 2006
الجنسية: عراقية
الإقامة: اليمن
المشاركات: 796
Thumbs up رد: الاحتفالية الكبرى لمئوية ميلاد الفنان عزيز علي

أغنية
الوحدة العربية
عزيز علي

الأغنية قدمت في بداية ثورة 14 تموز

الغريب أني لم أجد أي ذكر لهذه الأغنية في كل الكتب
والمنشورات التي تتحدث عن حياة وأغاني عزيز علي

مونتاج التقديم والأغنية خاص لأحتفالية عزيز علي في موقع سماعي

أبو هيثم
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 الوحدة العربية مونتاج.mp3‏ (2.25 ميجابايت, المشاهدات 74)
__________________
(ما أجملَ أنْ نبنيَ جسراً من الأمل فوق بَحرٍ مِنَ اليأسْ)
  #3  
قديم 23/03/2011, 16h56
الصورة الرمزية (ابو هيثم)
(ابو هيثم) (ابو هيثم) غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:11438
 
تاريخ التسجيل: December 2006
الجنسية: عراقية
الإقامة: اليمن
المشاركات: 796
Thumbs up رد: الاحتفالية الكبرى لمئوية ميلاد الفنان عزيز علي

يا عرب (الجزائر)
عزيز علي

أبو هيثم
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 عزيز علي - ياعرب.mp3‏ (1.51 ميجابايت, المشاهدات 72)
__________________
(ما أجملَ أنْ نبنيَ جسراً من الأمل فوق بَحرٍ مِنَ اليأسْ)

التعديل الأخير تم بواسطة : (ابو هيثم) بتاريخ 23/03/2011 الساعة 17h10 السبب: أعادة فلترة ورفع الملف المرفق
  #4  
قديم 23/03/2011, 17h24
كريمة عطار كريمة عطار غير متصل  
كريمة العطاء
رقم العضوية:473237
 
تاريخ التسجيل: November 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: فلسطين
العمر: 95
المشاركات: 473
افتراضي رد: الاحتفالية الكبرى لمئوية ميلاد الفنان عزيز علي

المجهود الرائع الذي بذل وما زال يبذل في الاحتفالية الكبري لمئوية ميلاد الفنان الكبير عزيز علي، يستحق كل شكر وكل تقدير. ان المواد الغزيرة التي رفعت حتى الان هي وثائق ذات قيمة تاريخية بالغة الاهمية حول نوع من الفن يمكن القول ان عزيز علي انفرد فيه، بل ارتفع به الى مستوى عال جعله من الظواهر الخالدة في تاريخ الفن العراقي.

في ثلاثينات القرن الماضي كنت في عهد الطفولة، ومع ذلك فاني لا ازال اتذكر كيف كان افراد عائلتي الكبار يتهيأون ويجلسون حول جهاز الراديو ترقبا لموعد اذاعة مونولوجات عزيز علي، تلك المونولوجات التي بقيت كلماتها مطبوعة في اذهان العراقيين سنين طويلة، ليس للترنم بالحانها ، بل لترديد كلماتها المعبرة تعبيرا عميقا عن احساسات الانسان العراقي ومعاناته.
وفي ذلك اليوم العصيب الذى انتقل فيه فناننا الكبير الى رحمة ربه، شعرت، وانا في الغربة، بان صفحة هامة من تاريخ فنوننا قد طويت، بل ان واحدا من بناة تراثنا قد غاب عنا. لقد غاب عزيز علي ولكنه لم يغب، لانه كما يقول المثل العامي العراقي " اللي خلّف ما مات" ، وعزيز علي خلف تراثا فريدا خالدا. ولعل المقال التالي الذي نشرته صحيفة الحياة الصادرة في لندن في 11/2/1996 عن عزيز علي بعد وفاته، يعبر عن الكثير مما اشعر به تجاه هذا الفنان الكبير.
المونولوجست عزيز علي: مات ، فحضر العراق
بقلم الاديبة العراقية فاطمة المحسن

حين شاهدت المنلوجست عزيز علي اول مرة على شاشة التلفاز ببغداد خيل اليّ آنذاك شبها بينه وبين شارلي شابلن. ارتفاع غير ظاهر في اسنانه العليا. وجنتان بارزتان. عينان ضيقتان تبرقان بفطنة ممزوجة بسخرية. كان يبتسم بحياء مصطنع، كما تراءى اليّ. او ربما لان الصورتين تداخلتا في ذهني، فشابلن، هذا الماكر الجميل، كان يبتسم بحياء مصطنع.

كان شابلن يمشي كمن يخطو على الماء، بعصاه وبدلته المهلهلة وقامته الضئيلة. وكان عزيز علي يتنقل بخفة وهدوء مهيب بقامته الطويلة الممشوقة. ولكن تلك الحركة الخفيفة المتباطئة، وتلك الومضة التي تبرق بين عيني نسر، كانتا تديران عالما مكتظا بالنكتة السوداء. انه يطلق اغانيه الساخرة كمن يطلق طيورا حبيسة من اقفاصها. فهو يقول كلاما بسيطا لا يبعث على الطرب، تتوارد على شفتيه امثال شعبية وتوريات يومية لكلام الناس. مفارقات في اللغة، طباق وجناس وكل الاعيب الكلام الشعبي. هو يديرها بعقل مثقف، عقل بدا وكانه يلعب بين فسحة ثمينة من الوقت، فهو من جيل الربع الاول من القرن العشرين، ولم تكن الحكومة قد احكمت قبضتها على الاعلام بعد.

كان الوعي النخبوي يختبر ذاته عبر صوت الليبرالية الغربية المسموع. يخوض جولات صحافة حرة ومجالس للجدل وبرلمانا ملزم بان يتشبه بالبرلمان البريطاني. عزيز علي لم يغفل، كما لم يغفل الرصافي والكثير من المثقفين المعترضين، ما في تلك المظاهر الديموقراطية من خلل خطير. ولكن كلمتهم كانت تصل الى الناس. تنفذ عبر لعبة الديموقراطيةالتي كانت تلعبها الحكومةآنذاك. كان هذا الوعي يتقدم بين تلك الفواصل الخطيرة من وقت رجراج يضيق بهامش الحرية عندما يطفح الكيل بالناس فتهب في تظاهرات وانتفاضات ويعود الى الانفراج عندما يهدأالناس.

في الثلاثينات وتحديدا بعد افتتاح الاذاعة العراقية، بدأ عزيز علي يكتب ويغني منولوجا، وهو فن ادخله اول مرة الى العراق. وما اعتاد مغنونا الا ان يقولوا كلام الهجر والوصال والعشق. وكان المقام العراقي يمثل في بعض كلامه الفصيح، ظاهرة تعلو على تلك الالحان الشعبية التي توزعت بين الطرب البغدادي واغاني الريف المغرقة في حزنها. في كل اربعاء كان يتجمهر الناس حول المذياع بانتظار صوته. كل واحد فيهم يدخل طقسا كان يصعب عليه دخوله في السابق. عزيز علي كان يدعوهم للتواطؤ ضد الكبار، للتنفيس عن كرب بالانتقام الكلامي. وما اعتاد عزيز علي الا ان يقول كلاما صعبا بمدلوله السياسي، هاجيا الحكومة، الاستعمار البريطاني، الفساد، الرشوة، المحسوبية، والفرقة الطائفية، الديموقراطية المزيفة، عادات محدثي النعمة وابناء الذوات، والبطالة والفقر والامراض التي يئن منها المجتمع. منع عزيز علي مرات من الغناء، وحجب صوته، وعاد، ثم اعتقل ومنع مرة اخرى. وفي كل مرة كان الابناء يتناقلون ارث الاعجاب به من الاباء، فما كان عزيز علي مغنيا عابرا في حياة العراقيين، بل كان سياسيا يهم بدخول برلمان. وكما هو البرلمان امنية صعبة التحقق في حياتنا، كان عزيز علي يلعب هذه اللعبة المستحيلة، فيستجيب العراقيون بكل ما يملكون من مخيلة تكتظ بالشوق اليه.

كانت اغاني عزيز علي حمالة اوجه مختلفة، فعدا مهمتها التنويرية – كما ارادها هو – كانت تلك الاغاني تمثل يقظة الوعي الشعبي بذاته، توق الناس لكي يسمعوا السياسة عبر لغة لا تتفاصح عليهم. وكان من الصعب ان يحمل الناس المغني على محمل الجد كمحرض سياسي، فمكونات الوعي الاجتماعي آنذاك كانت قاصرة عن ان تتصور المغني خارج ماضي الملاهي الليلية واماكن الطرب الرخيصة. ولكن عزيز علي بدأ في وقت ثار الجدل معه حول اهمية الكلام الشعبي واللغة اليومية، بين المثقفين انفسهم. وكانت افكار الاقتراب من الموروث الشعبي عبر المحكية العراقية مرتبطة بظهور نزعة الذات العراقية التي بدأت تبرز كهوية تتمايز عن محيطها السابق. ومع ان عزيز علي كان عروبيا وكان بعض منولوجاته عن فلسطين والعروبة بالفصحى، بيد ان شغله على العامية العراقية كان جزءا من ادراكه دورها في النفاذ الى اكبر جمهور يستطيع الوصول اليه : من بائع البسطة الى ربة البيت، دون ان يغفل عن دوره الاخر كمثقف نأى بالاغنية السياسية الساخرة عن التهريج والابتذال.

في كل مرة يأتي ذكر عزيز علي، يتبادر الى الذهن سؤال مهم : كيف استطاع ان يصل الى هذا المقام الصعب برهافة العبور على خط التوازن الدقيق، موحدا بين مزاج الوعي الشعبي والذائقة الرفيعة؟

ربما يسهل الاجابة ادراكنا سر نجاح شارلي شابلن. فالفن الجميل يخلق من مكونات فرجة بسيطة شيئا ثمينا. هو السهل الممتنع الذي يتذوقه الطفل ويفهم مغزاه الفيلسوف.

مات عزيز علي بعد ان امضى في السجن سبع سنوات بتهمة ملفقة، وكان قبلها يعيش حياة شحيحة لم تعرف التكريم والوفاء عبر كل العهود.

مات عزيز علي فحضر العراق عند العراقيين، تلك البلاد البعيدة التي حلمت مثلما تحلم بقية الاوطان.
  #5  
قديم 23/03/2011, 17h36
الصورة الرمزية (ابو هيثم)
(ابو هيثم) (ابو هيثم) غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:11438
 
تاريخ التسجيل: December 2006
الجنسية: عراقية
الإقامة: اليمن
المشاركات: 796
Thumbs up رد: الاحتفالية الكبرى لمئوية ميلاد الفنان عزيز علي

بستان
عزيز علي

تسجيل أذاعة بغداد ويذكر المذيع في المقدمة
أن الكورس المرافق له هو فرقة الأنشاد العراقية

أبو هيثم
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 بستان مع فرقة الأنشاد.mp3‏ (2.85 ميجابايت, المشاهدات 76)
__________________
(ما أجملَ أنْ نبنيَ جسراً من الأمل فوق بَحرٍ مِنَ اليأسْ)
  #6  
قديم 23/03/2011, 18h39
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: الاحتفالية الكبرى لمئوية ميلاد الفنان عزيز علي

لدى زيارته لموقع الاحتفالية , تفضل العالم الكبير والشخصية التراثية والثقافية
الاستاذ الدكتور طالب البغدادي
بتزويدنا بالتعقيب التالي الذي وردني عن طريق الايميل

__________________


عزيز علي --- ايضاحات ومداخلة


عزيزي وسام .. ابارك لك هذا الجهد الحضاري الوطني الذي القيته على عاتقك وما تقوم به يصب فعلا في وعاء الفن والحضارة ..واسمح لي ان ابدي بعض الملاحظات :
اولا ----- انا لست من المعجبين والمولعين بالفنان عزيز علي فقط بل اعتبر نفسي واحدا من تلامذته ةلا في مدرسة الفن والادب فقط بل في مدرسة الولاء الوطني والفكر القومي التقدمي الرائد .... لم يكن عزيز علي ماسونيا .... لقد درست الماسونية تاريخا وممارسة وسلوكا دراسة معمقة وحالة عزيز علي بعيدة كل البعد عنها فقد كان في منلوجاته مدرسة في تربية الشعب على معارضة الانكليز بل حتى في التحريض للكفاح ضدهم وهذا يتنافى كليا مع الهدف الماسوني الاعلى المتمثل بخدمة التاج البريطاني .... وكان قد نذر نفسه في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن القضية الفلسطينية بل كان مناهضا بوضوح للحركة الصهيونية رغم انه متزوج من امراة تدين بالديانة اليهودية وهنا يبرز وعيه الوطني المتقدم الذي يفصل بين عواطفه الانسانية ونظرته الى الاديان وبين وعيه وتوجهه السياسي ... والمعلوم ان الكنيس اليهودي العراقي بريادة الحاخام ساسون خضوري كان معاديا لفكرة اقامة دولة اسرائيل وانه افتى بتحريم الهجرة الى فلسطين لكن تامر بعض رجال السياسة العراقيين هو الذي هجر يهود العراق بالاجبار بعد 3 سنوات من قيام الكيان الصهيوني .... وفي موقف عزيز علي هذا نجده يتناقض كليا مع الموقف الماسوني العالمي الداعم لاسرائيل والمتعاطف مع الفكر الصهيوني .... اما موقفه من النظام والحكام في العراق والداعي والمحرض على معارضته فهو دليل اخر عن نفي هذه التهمة عنه فالمعروف ان معظم قادة العراق انذاك كانوا من الماسونيين ....... اضافة
الى ذلك .... نحن نعرف جيدا ان الماسونيين بنفوذهم العالمي المؤثر لن يسمحوا لاي ماسوني ان يصييبه اي اذى او ضرر بينما نجد ان الفنان الكبير عزيز علي قد حكم عليه بالسجن المؤبد دون ان تتحرك الماسونية العالمية او الاقليمية لانقاذه او الدفاع عنه .....

ثانيا ------ لقد ورد في تعليق ( ابو ياسر ) انه قضى سنتين في السجن ثم افرج عنه لكبر سنه ) وهذا غير صحيح اذ انه قضى محكوميته كاملة في سجن الاحكام الثقيلة في سجن ابي غريب فقد اكمل 15 سنة وهي المدة الكاملة لحكم المؤبد حيث ان السنة السجنية هي قانونا 9 اشهر ..... وحين سجنت في ابي غريب عام 1977 جاء الى سجن الاحكام الخفيفة مع السجينين الاخرين الدكتور هاشم الدباغ واسماعيل خيرالله لزيارتي والسلام علي ولتقوية معنوياتي وقد كان يرتدي ملابس السجن البيضاء وعليها روب (محقق) وفي راسه بيريه غامقة اللون .... لقد كانت معنوياته قوية جدا وكانت الابتسامة لم تفارق فمه اطلاقا ... وقال لي بانه مع هاشم الدباغ لم ياكلوا منذ دخولهم السجن الا الاكل الذي يقدمه السجن للسجناء وانهما لم يرتديا الا ملابس السجن وهذا النوع من التصرف كان يعتبر في عرف السجناء وادارة السجن تحديا وعنادا ورفضا لتسهيلات الادارة للسجناء في السماح لهم بادخال الطعام والملابس .... وعند اصابتي بجلطة دماغية نقلت الى مستشفى السجن الواقعة في سجن الاحكام الثقيلة كان يلازمني هو والدكتور هاشم الدباغ ويسهران على صحتي وتطوراتها .... كان نموذجا رائعا للسجين السياسي .. لم يمل ولم يشتكي ولم يتذمر .....

ثالثا -------- كان عزيز علي مجددا في نمط فنه واسلوب حياته والتقيته لاول مرة عام 1961 حين ذهبت الى محلات طالب رفعت لزيارته ودفع بعض المبالغ المستحقة علينا لديه وكان عزيز علي جالسا معه ويبدو انه صديقه فقدمه لي قائلا اقدم لك عزيز علي الدبلوماسي وليس الفنان وحينه عرفت انه كان يعمل في احدى السفارات العراقية في اوروبا وعلى ما اتذكر في براغ .... كان يتقن اللغة الفرنسية والانكليزية وحينما يتحدث الفرنسية كان لفظه سليما جدا وكنا بعض الاحيان في مستشفى السجن نتحاور بالفرنسية ..... كان مثقفا لدرجة كبيرة بالموسيقى الكلاسيك وهو الذي اسس مدرسة الموسيقى والباليه وكانت من ابداعات اقتراحاته وافكاره وكان سعيدا جدا حين نفذ الفكرة وراى المدرسة تظهر للوجود .... وفي اغنيته عن ثورة الجزائر وجدته العراقي الوحيد الذي يلفظ نهر السين كما يلفظه الفرنسيون وتذكرني هذه الاغنية ولحنها باعظم السيمفونيات الكلاسيك فهي تشبه 1830 لجايكوفسكي وتشبه المارش فنيبر لشوبان كانت بحق قطعة فنية رائعة ....

رابعا ----------- اجد من الظلم ان نسمي فنه بالمونولوج اذ ان ما كان يقدمه عزيز علي قطع رائعة فيها احلى وارتب الالحان واجمل التوزيع الموسيقي ومقالة شعرية من الادب الشعبي الراقي .... وقد تميز ايما تميز باستخدام المثل الشعبي وادخاله في مقطوعاته مما اعطى مساحة واسعة للتلاحم بين الشعب بكل فئاته المثقفة والمتعلمة والبسيطة وبين فنه....وفي هذا المجال يتميز ويختلف عن الملا عبود الكرخي في استخدامه للمثل الشعبي فحين يوظف الكرخي الامثال بشكل ساخر قد يساء فيه الادب العام احيانا نجد عزيز علي وهو يوظفه بشكل راقي يرتفع فيه الى مستوى الادب الرفيع مصحوبا باجمل الانغام ..... وبالرغم من ان عزيز علي قد اقترب كثيرا في الحانه من الموسيقى الغربية بشكليها القديم والحديث لكنه لم يبتعد عن استخدام ادوات المقام العراقي في التلحين ومن هنا تولدت لديه القناعة بوجوب التجديد في المقامات العراقية وهنا اختلفنا معه لكنه كان مقتنعا برايه وحاول جاهدا الدفاع عنه سواء في برنامجه التلفزيوني ام في الندوات والجلسات الخاصة .كان عزيز علي ولايزال صفحة مشرقة لافي تاريخ العراق فحسب بل في التاريخ العربي عموما ..... واقترح عزيزي وسام ان لاتكون ذكراه المئوية يوما واحدا فقط بل يمكن اعتبار عام 2011 عاما للاحتفال بمئويته كما هو متبع عموما .... شكرا واعتذر عن الاطالة



Dr.Talib AL-Baghdadi



نحي استاذنا الكبير الدكتور طالب البغدادي ونشكره على تعقيبه هذا , كما ندعوه للاشتراك بمنتدانا وانا شخصيا مستعد لتسهيل هذه المهمة اذا ما رغب بذلك .
__________________
  #7  
قديم 23/03/2011, 20h21
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: January 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 64
المشاركات: 165
افتراضي رد: الاحتفالية الكبرى لمئوية ميلاد الفنان عزيز علي

دكتور دخل الله ودخلك ما تداوينا
داء اللي ببينا ... منا وبينا
دا تجينا الحمى من رجلينا
دأسكينا العلكم بس شافينا

يا ناس مصيبة مصيبتنة
نحجي تفضحنة قضيتنة

نسكت تكتلنة علتنة
بس وين نولي وجهتنا

دلينا يا دكتور



هكذا تضرع عزيز علي الى خالقه
و توسل الى دكتور مختص في امراض المجتمع
وطلب منه حتى شرب العلقم لعل فيه دواء و شفاء.
الرجال لبسوا عباءة النساء واخفوا ما في داخلهم
الزلم لبست عبي
وسقطت ورقة التوت وأنكشفت عورتهم
وأنفضحت قضيتهم
وبل و داسوا على القضية التي حملوها على اكتافهم
وظهر الوشم وظهرت الاوسمة الحقيقية على أجسادهم
الكرشة المترهلة
والطبيب لا نرجوا منه شيئا ايضا
فهو القاضي والجلاد في نفس الوقت


في المرفقات مستند ورد سماعي
يمكن قراءة و سماع هذا المنلوج والذي

فضح فيه واحدة من اخطر قضايا امتنا










الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (123.4 كيلوبايت, المشاهدات 106)
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip دكتور.zip‏ (4.80 ميجابايت, المشاهدات 22)

التعديل الأخير تم بواسطة : محمد العمر بتاريخ 31/03/2011 الساعة 21h38
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 19h40.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd