الدكتور/عبد الحميد سليمان قصيدة (البركان)

[عبد الحميد سليمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الحبيب العزيز الطيب النقى الدكتور أنس البن....سلام الله عليكم ورحمته وبركاته....وبعد
دعنى أهنئك وأهنئ مصر شيبا وشبانا ورجالا ونساء وحجرا وشجرا بثورة لم يكن يتوقعها أحد انبلجت حين سيطر الفسدة والحقدة والمتسفلة والقودة وزبالة اللصوص الذين لا يسرقون الا فقيرا معوزا أو أرملة تجهد لستر شرفها والتماس ما تربى به أيتامها ولا يعبؤن بقوم سترهم حياؤهم وعاشوا مكتوين بسعير الحاجة والعوز الذى تصرعه عزة النفس والاباء فلا يحسبهم الجاهل الا أغنياء من التعفف ولا يعرف بألمهم واكتوائهم الا الله جل وعلا000أخى الكريم دعنى أذكرك بقرانا ومدننا وحاراتنا التى تتشابه وتتواصل وتعتاد هما واحدا ويرهقها ألم ويثقل كاهلها عبئ واحد, ويؤلمها توسد الأدعياء السفلة المنافقين ,الأذلاء أمام سادتهم الحقراء أمام مغروريهم, الضوارى أمام ضعافهم وعجائزهم,دعنى أخى الكريم أذكرك بأولئك الذين كانوا يتولون أدق وأخطر الوظائف والمهام لا لكفاءة أو نخوة أو وعى وإنما لإتقانهم تزلف الأوغاد وتقديمهم القرابين من أجساد أهليهم وذوييهم وضعافهم وكرامهم, لقد كانت صورهم وأشكالهم وشخوصهم تتوسد الساحة فى غير حياء أو مغبة حساب أوانتقاد أو اعتراض على توسيد الأمر لغير أهله,لقد بات الناس آيسين خائرين محبطون عاجزين بعد أن أجهز عليهم الخور وسد عليهم الذل كل مأخذ وأجهزت عليهم الفاقة والفقر,
أخى الكريم الحبيب النقى... كنا ونحن من مسنا قليل من الوعى ساقه الله الينا حين اختصنا بدراسة فصول التاريخ وأيامه ودوله,كنا نبشر بيوم آت حين يستيأس الجميع ويفغر الفساد فاهه متشدقا مستشعرا حلاوة نصره ومؤكدا أبدية سيطرته وديمومة توسده,كنا حينها نذكر الناس بأيام الله التى يتداولها بين الناس وسننه فى خلقه ونذكرهم بقوله تعالى(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ,تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ, لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِير) لقد كنا نسهب فى وصف الفارق والدلالة اللغوية لكلمتى يؤتى وينزع حيث سرعة النزع وفجأته ووقعه المعجز وبطء الايتاء الذى يبنى ويخطط له فى تغييب لخشية الله ونسيان لجبروته وقدرته,كنا نربط بين هذا وذاك وبين الآية التى تلت وأشرنا الى أن ذلك سنة كونية كانبلاج الفجر وغاشية الظلام,كان أولئك الظالمون القساة الوضعاء يزدرون بكل ذلك ولا يرونه الا تهويما وقدرية للخائبين العاجزين,ولا يدخرون سخرية الا القوها ولا رذيلا ال أوسعونا به
أخى الكريم,,أقسم لك أننا لم يتسرب الى نفوسنا الشك فى آيات الله القادمات حيث يعض الظالم على يديه ويقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا ,ياليتنى لم أتخذ فلانا سيدا ودليلا وخليلا,لقد كنا نرى ماذكر الله به من قصص العتاة الجبابرة حين اكتمل استعلاؤهم وتوسدهم,قارون الذى خرج على قومه فى زينته وأترك لخيالكم الأمين أن يجول فى معنى خرج على قومه,وفى دلالات ومحتوى الزينة المعنوية وليست زينة المنظر وهيبة المظهر,
أعيدك أخى الكريم الى تعليقك الرائع العميق عن صراع الأحذية على فضل الامتطاء من أسيادهم فى إرهاصنا عن ثورة قادمة كاسحة فى قصة (المتسحبون) التى رفض نائب رئيس تحرير الأهرام بعد لقاء شخصى أن يخرجها الى النور لتنبه العتاة وتيقظ الهمم والقى بها وبما معها فى صناديق الزبالة ليفرد ساحة الأهرام لأدب العرى وتحسس مواطن الخنا والضعف فى النفس البشرية واستثارة الشهوات وسوق التجارب الموحية المستحثة المشجعة على كل ما يزرى بالنفس التى كرمها الله ,أخى الكريم... مثلما كانت مصر رائدة فى تاريخها معلمة للبشر قائدة موجهة للهم عبر السنين هاهى تعود مرة أخرى لتقدم لهم درسا يسحق تحليلات المحللين وتشدق المتحدثين وأدوات المرتزقة اللصوص الأفاكين,وهاهى ثورة مصر التى أشعلت شرارتها ثورة أشقائنا المباركة الظافرة الرائدة المحركة المفجرة فى تونس الخضراء يأتى ذلك ليسوق للبشرية درسا جديدا لم يعتادوه فى الثورة الفرنسية ولا الثورة البلشفية ولا غيرها ,وهاهو ضوء الشمس يتسرب ليصرع غياهب الظلام وهاهى ألايام تعود لتداول بين الناس وهى سنة الله التى لن تجد لها تبديلا ولا تحويلا
أخى الكريم أشكر لكم شكرا دائما عميقا حسن ظنك بى ,وكيف بالله لمثلى أن يصمت على اندهاشته وهو من لم يصمت حين استل قلمه واستنفر فعله فى أوج كيد الكائدين وجبروت الظالمين....
هنيئا لأمتنا العربية والاسلامية وللبشرية جمعاء ثورة مصر وتونس ولينتظر الجميع النتائج التى لاتخطر على بال أحد وسوف يستقيم الظل بع كئيب اعوجاجه بفضل الله وعونه لاستقامة العود وسموه ان شاء الله ...أخى الكريم...أدعوك ونفسى وكل من يقرأ هذه الكليمات أن يعى ما يحدث وأن يرى الله فيه قويا جبارا يملى للظالمين حتى إذا ما ظنوا أنهم قد طاب لهم كل شئ أتاهم أمره ولا يرد بأسه عن القوم الكافرين وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

[بلقيس الجنابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد سليمان

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الحبيب العزيز الطيب النقى الدكتور أنس البن....سلام الله عليكم ورحمته وبركاته....وبعد
دعنى أهنئك وأهنئ مصر شيبا وشبانا ورجالا ونساء وحجرا وشجرا بثورة لم يكن يتوقعها أحد انبلجت حين سيطر الفسدة والحقدة والمتسفلة والقودة وزبالة اللصوص الذين لا يسرقون الا فقيرا معوزا أو أرملة تجهد لستر شرفها والتماس ما تربى به أيتامها ولا يعبؤن بقوم سترهم حياؤهم وعاشوا مكتوين بسعير الحاجة والعوز الذى تصرعه عزة النفس والاباء فلا يحسبهم الجاهل الا أغنياء من التعفف ولا يعرف بألمهم واكتوائهم الا الله جل وعلا000أخى الكريم دعنى أذكرك بقرانا ومدننا وحاراتنا التى تتشابه وتتواصل وتعتاد هما واحدا ويرهقها ألم ويثقل كاهلها عبئ واحد, ويؤلمها توسد الأدعياء السفلة المنافقين ,الأذلاء أمام سادتهم الحقراء أمام مغروريهم, الضوارى أمام ضعافهم وعجائزهم,دعنى أخى الكريم أذكرك بأولئك الذين كانوا يتولون أدق وأخطر الوظائف والمهام لا لكفاءة أو نخوة أو وعى وإنما لإتقانهم تزلف الأوغاد وتقديمهم القرابين من أجساد أهليهم وذوييهم وضعافهم وكرامهم, لقد كانت صورهم وأشكالهم وشخوصهم تتوسد الساحة فى غير حياء أو مغبة حساب أوانتقاد أو اعتراض على توسيد الأمر لغير أهله,لقد بات الناس آيسين خائرين محبطون عاجزين بعد أن أجهز عليهم الخور وسد عليهم الذل كل مأخذ وأجهزت عليهم الفاقة والفقر,
أخى الكريم الحبيب النقى... كنا ونحن من مسنا قليل من الوعى ساقه الله الينا حين اختصنا بدراسة فصول التاريخ وأيامه ودوله,كنا نبشر بيوم آت حين يستيأس الجميع ويفغر الفساد فاهه متشدقا مستشعرا حلاوة نصره ومؤكدا أبدية سيطرته وديمومة توسده,كنا حينها نذكر الناس بأيام الله التى يتداولها بين الناس وسننه فى خلقه ونذكرهم بقوله تعالى(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ,تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ, لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِير) لقد كنا نسهب فى وصف الفارق والدلالة اللغوية لكلمتى يؤتى وينزع حيث سرعة النزع وفجأته ووقعه المعجز وبطء الايتاء الذى يبنى ويخطط له فى تغييب لخشية الله ونسيان لجبروته وقدرته,كنا نربط بين هذا وذاك وبين الآية التى تلت وأشرنا الى أن ذلك سنة كونية كانبلاج الفجر وغاشية الظلام,كان أولئك الظالمون القساة الوضعاء يزدرون بكل ذلك ولا يرونه الا تهويما وقدرية للخائبين العاجزين,ولا يدخرون سخرية الا القوها ولا رذيلا ال أوسعونا به
أخى الكريم,,أقسم لك أننا لم يتسرب الى نفوسنا الشك فى آيات الله القادمات حيث يعض الظالم على يديه ويقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا ,ياليتنى لم أتخذ فلانا سيدا ودليلا وخليلا,لقد كنا نرى ماذكر الله به من قصص العتاة الجبابرة حين اكتمل استعلاؤهم وتوسدهم,قارون الذى خرج على قومه فى زينته وأترك لخيالكم الأمين أن يجول فى معنى خرج على قومه,وفى دلالات ومحتوى الزينة المعنوية وليست زينة المنظر وهيبة المظهر,
أعيدك أخى الكريم الى تعليقك الرائع العميق عن صراع الأحذية على فضل الامتطاء من أسيادهم فى إرهاصنا عن ثورة قادمة كاسحة فى قصة (المتسحبون) التى رفض نائب رئيس تحرير الأهرام بعد لقاء شخصى أن يخرجها الى النور لتنبه العتاة وتيقظ الهمم والقى بها وبما معها فى صناديق الزبالة ليفرد ساحة الأهرام لأدب العرى وتحسس مواطن الخنا والضعف فى النفس البشرية واستثارة الشهوات وسوق التجارب الموحية المستحثة المشجعة على كل ما يزرى بالنفس التى كرمها الله ,أخى الكريم... مثلما كانت مصر رائدة فى تاريخها معلمة للبشر قائدة موجهة للهم عبر السنين هاهى تعود مرة أخرى لتقدم لهم درسا يسحق تحليلات المحللين وتشدق المتحدثين وأدوات المرتزقة اللصوص الأفاكين,وهاهى ثورة مصر التى أشعلت شرارتها ثورة أشقائنا المباركة الظافرة الرائدة المحركة المفجرة فى تونس الخضراء يأتى ذلك ليسوق للبشرية درسا جديدا لم يعتادوه فى الثورة الفرنسية ولا الثورة البلشفية ولا غيرها ,وهاهو ضوء الشمس يتسرب ليصرع غياهب الظلام وهاهى ألايام تعود لتداول بين الناس وهى سنة الله التى لن تجد لها تبديلا ولا تحويلا
أخى الكريم أشكر لكم شكرا دائما عميقا حسن ظنك بى ,وكيف بالله لمثلى أن يصمت على اندهاشته وهو من لم يصمت حين استل قلمه واستنفر فعله فى أوج كيد الكائدين وجبروت الظالمين....

هنيئا لأمتنا العربية والاسلامية وللبشرية جمعاء ثورة مصر وتونس ولينتظر الجميع النتائج التى لاتخطر على بال أحد وسوف يستقيم الظل بع كئيب اعوجاجه بفضل الله وعونه لاستقامة العود وسموه ان شاء الله ...أخى الكريم...أدعوك ونفسى وكل من يقرأ هذه الكليمات أن يعى ما يحدث وأن يرى الله فيه قويا جبارا يملى للظالمين حتى إذا ما ظنوا أنهم قد طاب لهم كل شئ أتاهم أمره ولا يرد بأسه عن القوم الكافرين وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

كلمتك ....... مداخلتك ............... ردك لوالدنا الكبير الجليل الدكتور أنس البن
افتتاحية الصباح لجريدة مصرية حرة شريفة منزهة عن كل المغريات بعيدة كل البعد عن المطبلين والمصفقين أصحاب الابواق المأجورة الخائبة الخائنة

لا فض فوك في قصيدتك العصماء
لافض فوك سيدي في كلمتك العصماء
المجد والعلا لمصر وشعبها الاحرار والف رحمة ونور لارواح شهدائنا الابرار
ألف شكر سيدي ألف شكر

[عبد الحميد سليمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الغالية الشاعرة النابغة,متوقدة الشعور سليمة القلب عريقة الأصل كريمة المحتد سامية القصد عنوان الغد المشرق الوضاء /بلقيس الجنابى....سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وعلى العراق الأبى الذى يصرع الآن جلادوه وكل من تواطئ وتآمر عليه, على مرأى ومسمع من كل ذى عينين , دون أن تذرف عليهم الا دموع الفرحة ونشوة النصرة الإلهي ,إن فى مصارعهم وقصص خيانتهم وعمالتهم واستطالتهم على أهليهم وذوى أرحامهم ومصارعهم السريع الصاعقة لآيات لأولى الألباب , وها هم يستقبلهم التاريخ من أدنى أبوابه ليركلهم الى سابقيهم من الخونة الآذلاء عبر تاريخ البشرية, لقد كانوا يستصرخون سادتهم ومن أغواهم وأضلهم ولا مغيث , ويستجيرون بمن لم يدخروا جهدا ولا ضعة ولاتسفلا ولا خيانة ولا ترديا الا بذلوه لهم تملقا وتزلفا له فلا مجيب,يستصرخونهم فيهزأون بهم ويستنصرونهم فلا يلقون لصراخهم وعويلهم بالا ,والأعجب الأغرب أن سادتهم يدينونهم ويذكرونهم ويؤنبونهم على بيعهم لأهليهم وشعوبهم وإخوانهم ويعيرونهم بعجزهم وكراهية شعوبهم لهم, يهولهم ما ظنوا أنهم بمنجاة منه وما لم يخطر لهم على بال ,ويبيتون منبتين حقراء لا أرضا قطعوا ولا ظهرا أبقوا ,ينتظرون فى رعب مآلاتهم و ليليهم السود المقبلات حين يحاكمهم ضحاياهم وحين يلقون مصائر كل الخونة الوضعاء ممن ظنوا أنهم بمنجاة من مصائرهم ومعقبات أفعالهم, بحماية من تساندوا اليهم ولثموا أحذيتهم فإذا بالسنة الالهية فى الظالمين تأخذ عليهم كل مأخذ ويرون مصائرهم المزلزلة رأى العين,أما ما لم يحسبوا له حسابا وهو مقعدهم فى الدرك الأسفل من النار فإنه آتيهم وحينها يعضون بأشد مما يعضون به الآن على أيديهم حسرة وندما ولات حين مناص, أختى الغالية الأبية....أشكر لك كريم اهتمامك وطيب ظنك ورفيع تعليقك وسمو روحك وعالى همتك,وأشكر لأخى الحبيب الدكتور أنس ولأخى الحبيب الأديب سيد أبى زهده وكل من قرأ أو أطل على ما كتبنا من أهل هذه الدوحة الغراء منتدى سماعى ومن غيرهم فى أنحاء العالم,ونبشرهم بما بشر به الله عباده الصابرين من فرح يفرحه المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم,وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته