مجموعة ناس الغيوان

**ابو رضا** · #1 31/01/2011, 20h29

السلام عليكم هده اغنية لناس الغوان لم يسبق لي ان سمعتها حتى وجدتها عند احد اصدقائي وهي بعنوان
يا شافي يعافي
الله ايشافينا ويعافنا امين

**idriss** · #2 18/02/2011, 22h56

السلام عليكم ورحمة الله

ناس الغيوان في

قصة العجوز

ولشعاب

**رضا المحمدي** · #3 10/03/2011, 20h10

يسعدني أن اقدم لكم هذا الألبوم النادر جدا
وهو عبارة عن شريط كاسيت قديم جدا
لناس الغيوان
من حفل بالسبعينات
ويضم
البطانة وتغنجة
نبدأ أولا
بأغنية
تغنجة
وللعلم فكلمة تغنجة تعني"الفزاعة"
والفزاعة طبعا هي تلك الدمية المصنوعة من القش والتي غالبا ماتكون في الحقول من اجل ارهاب الطيور التي تقتات على محصول الحقول
وهذا الألبوم عبارة ألبوم سياسي بامتياز
مع فائق احتراماتي

**رضا المحمدي** · #4 10/03/2011, 20h20

والان
أغنية البطانة
من نفس الألبوم
حفل بالسبعينات
ناس الغيوان
هذا العمل يعتبر من أجرأ الأعمال الغنائية عل الاطلاق في الفترة الماضية
من زمن المغرب
مع فائق احتراماتي

**jamal din** · #5 11/03/2011, 03h01

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا المحمدي

يسعدني أن اقدم لكم هذا الألبوم النادر جدا

وهو عبارة عن شريط كاسيت قديم جدا
لناس الغيوان
من حفل بالسبعينات
ويضم
البطانة وتغنجة
نبدأ أولا
بأغنية
تغنجة
وللعلم فكلمة تغنجة تعني"الفزاعة"
والفزاعة طبعا هي تلك الدمية المصنوعة من القش والتي غالبا ماتكون في الحقول من اجل ارهاب الطيور التي تقتات على محصول الحقول
وهذا الألبوم عبارة ألبوم سياسي بامتياز

مع فائق احتراماتي

شكرا لك عزيزي حليم .على هده الروائع الغيوانية..
وان لم تخوني داكرة الحفلة أقيمت في مدينة الدارالبيضاء في مركب محمد الخامس ( سطاد دنور stad donor ) في عام 1979 وبحضووور الوزير الاول السابق , المعطي بوعبيد .

**idriss** · #6 11/03/2011, 20h25

السلام عليكم ورحمة الله

باسمك باش بديت

برقك بان

**مصطفى** · #7 11/03/2011, 23h12

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا المحمدي

وللعلم فكلمة تغنجة تعني"الفزاعة"
والفزاعة طبعا هي تلك الدمية المصنوعة من القش والتي غالبا ماتكون في الحقول من اجل ارهاب الطيور التي تقتات على محصول الحقول

و إنما كلمة "تَغًُنْجَة" هنا يقصد بها نوع من الطقوس الشعبية التي كانت ترتبط بطلب الاستسقاء حيث كان مجموعة من أهل القبيلة أو الدوار خاصة الأطفال يحملون مِغرَفة يلبسونها ثوبا أبيضا و يتجولون في الأحياء يطلبون الله أن يسقيهم غيثا مرددين: "تاغنجة يا مرجة، يا رب تعطينا الشتا" أما الكبار فكانوا يقومون بصلاة الاستسقاء.
هذا ما يظهر من خلال الأغنية "اسقينا و اروينا كيف بحرك هيجنا..." فهي تعالج موضوع الماء و إن كان المقصود غير ذلك.

**مصطفى** · #8 11/03/2011, 23h32

و هذا مقال للأستاذ محمد يتيم عن دراسة في المضمون الديني لكلام الغيوان:

قصيدة ناغنجة
تاغنجة كما هو معلوم طقس اجتماعي شبيه بصلاة الاستسقاء وإن كان ليس طقسا تعبديا، حيث تخرج النساء والأطفال في " تظاهرات إلى الشارع يحملون أعلاما بيضاء وخضراء وهم يرددون دعاء جماعيا ويقولون : "تغنجة تغنجة يارب تصب الشتا"
الاستسقاء هنا ليس طلبا لأمطار الرحمة لأن القحط والجفاف قد أهلكا الزرع والضرع ، ولكنه شكوى من ضياع الحق ومن سيادة الاختلاف والفرقة وكثرة المذاهب والملل والنحل وانتشار الظلم والجوع ومعاناة الصبيان منه ونسيان شرع الله وأمره والاغترار بالدنيا والمال ونسيان عيوب النفس وإصلاح الذات تحت تأثير إغراء المال الذي أصبح هو القيمة التي تعلو ولا يعلى عليها كما تقول القصيدة في نهايتها
آسقينا وآروينا كيف بحرك هيجنا
آسقيناواروينا من بحرك خمرنا
آه يا كريني لاغي وواجه رياح مصيرك
فوق ذاك البرج العالي أمر الله عليه غفلنا
الدنيا بالمال هانا الدنيا بالمال
ها انت لاغي عل لهياج ويجيبك هلاله
تحت ضوه تفوز بقراية الكتاب اعرف الحالة لابد لها من تبدال
تذبال لهوال ويبان البرهان
وهكذا تنتهي القصيدة بنهاية متفائلة للتفيير ودعوة للانتفاضة على كل تلك المفاسد الاجتماعية وهو ما تشير إليه القصيدة باستدعاء همة التغيير( لاغي عل الهياج) ولعلة يقصد الثورة التي لابد أن يأتي هلالها وتحت ضوئها لابد أن نعلم أن التغيير لامحالة قادم، وأن الأهوال والظلم إلى زوال ، وأن الحق إلى انتصار .
وذلك ما تشير إليه القصيدة ( بتبدال لهول ويبان البرهان
لكن لا بد من الرجوع إلى وصف الحال وحقيقة الأهوال كما جاء في مقدمة القصيدة
فالشاعر يضرب صفحا عن كل المتع بين الغواني والورود والأجواء المعطرةبعد مجي ء المساء وانتصاف الليل لكن الشاعر لايجد لذة لتلك المتعة ولا لذلك الطيب فالذات لم تبارح حزنها ومصدر الهم هو تواطؤ الناس مع الظلم ـ وهل تبقى هناك آدمية أو إنسانية مع الصمت القاتل وقبول الذل ـ وانشغال صغارهم بصراعاتهم وكبارهم بحيرتهم ولم يبق له إلا أن يتوجه لله تعالى أن يجعل للناس طريقا في هذا المسار المظلم مؤكدا ثقته في التغيير وأن ذلك التغيير يحتاج إلى مبادرة فعالة وليس إلى كثرة الكلام، ذلك ما يقوله مطلع القصيدة :
لعشية عشات والليل راح
ما حلى باللغا يدور ما بين لملاح
والورد عطات ريحته يا حسرة
والذات مازال حزينة
الدم جف يا حسرة
و الذات مازال حزينة
يا ناس وما انتما ناس
يالزايدين المهموم في همه
يا المعاونين الظالم على ظلمه
ياللي صغيركم ف الغيرة وكبيركم ف الحيرة
ربي موري لمريرة ياناس
غير بلاش زيادة الهضرة
ذا العالم من قديم خاصاه نغزة
ولمنازل تتبدل
وتواصل القصيدة مساءلتها للواقع المرير مبرزة مختلف مظاهر الانحراف والفساد . فالحق أدبر وقفله مستعصي على الفتح ومفتاحه مفقود، والعيب أصبح أطنانا والناس انقسموا إلى سبايا وأحرار، لغاتهم مختلفة، كل يغَني بمايته الخاصة ويتكلم لغته الخاصه، ويمارس فهمه الخاص المختلف عن الآخر ، فبالرغم من وحدة الأصل الإنساني وأن كل إنسان ينبغي أن ينظر إلى نفسه وحقيقته من خلال الآخر ، رغم ذاك كله كثرت المذاهب والعقائد
القصيدة إذن قصيدة استسقاء لمطر التغيير من أجل مواجهة جذب السلبية والانتظارية القاتلة والأمراض الاجتماعية المختلفة، من إعلاء لقيمة المال والتفاوتات الاجتماعية والفقر والجوع وانقلاب الموازين والمعايير. إنها دعوة ثورية، روح ثورية تنبعث من بين أبيات القصيدة وكلماتها وجرسها وقوافيها المتاحة من صورة مترسخة في الوجدان والمخيال الشعبي ومنها صورة تاغنجة التي هي مظاهرة اجتماعية للاستسقاء، ألا يمكن أن نجد في ذلك دعوة مغلفة في كثير من الرموز إلى حركة اجتماعية شعبية من أجل التغيير. ربما لم يلتقط الجيل الذي واكب ناس الغيوان إلا الإيقاع والجذبة، ربما لم يلتقط ذلك الجيل من الغيوان إلا البوهيمية الظاهرة ولم ينفذ إلى عمق تجربتهم وتعبيراتهم الفنية.

**رضا المحمدي** · #9 12/03/2011, 21h55

شكرا اخي الحبيب مصطفى على هذه المعلومات الوافية
لكن يجب أن ألقي الضوء عن نقطة مهمة جاءت في مداخلتك
التي هي عبارة عن ملخص مقال أ,محمد يتيم
فالمقال شرح المعنى التاريخي لكلمة تغنجة
لكنه لم يشرح معنى الكلمة نفسها,والأهم هنا فلهتجنا الدارجة قد تطورت مع مرور الزمن ولازالت تتطور وبرجوعي الى بعض المعمرين استطعت كشف معنى هذه الكلمة,وكلنا نعرف أن ناس الغيوان قامو باستنباط مجمل اعمالهم من جدة العربي باطمة رحمه الله,
وهذا لاينفي ماجاء بالمقال بالعكس فهو يؤكده,واليك اخي الحبيب مصطفى التعريف الدقيق لكلمة تغنجة والتي تبرز تماما صحة المقال,تغنجة كلمة امازيغية وتعريفها الدقيق عروس القش"مونيكا"وكان يمسكها الاطفال ويتجمعون ويطلبون الاستسقاء من الله سبحانه وتعالا,اذن الفزاعة توضع في الحقول والمزروعات التي يتم وضعها في الحقول تتطلب الشتاء من اجل ان تنمو,والفزاعة رمز افتراضي للخصوبة لأن لها معنى رمزي لتجمع الطيور التي تعيش على البدور والبدور لن تنمو بدون شتاء
مع شكري الخالص للمتابعتك الرائعة يا صطوف

**idriss** · #10 15/03/2011, 22h53

السلام عليكم ورحمة الله

شوفو شوفو العجبمع ناس الغيوان