الحديد

**غازي الضبع** · #1 22/01/2011, 18h30

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيادة الرئيس

غازي ..... يا غازي لما تشوفه قول له صلاح بيقول لك : مبدع يا ابن ملاديع التيت تيت

بس

يوصل

فاكر الصورة دي

**غازي الضبع** · #2 24/01/2011, 09h52

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباشاقمرزمان

شوف يا عم غازي يا خويا الريس قال كلام حلو....( الكلام اللى انت حتوصله )

الشغل عال العال وحلو وكنت حسأل عن سر الموسيقى المطولة وانت قلت انها عشان اتصورت فيديو وكان فيها رقصات بس مجرد وجهة نظر الرقصات كان تحتاج معها كلمات يؤديها الراقصين أو الكورس لأن الفترة الزمنية للموسيقى أكثر من زمن الغناء . كدة لازم فيديو ما نقدرش نسمعها عمل إذاعي
وبعدين لما اتعملت فيديو مستخسر تحط الفيديو..... كدة مش حنكتب شهادة الايزو لهذا العمل عشان البخل الفني علينا
لكن العمل جميل ورائع بس مش عارف الأساتذة صايمين ليه عن الكلام من فترة .... يمكن عليهم ندر

للأسف الشديد لم يتم تسجيل هذا الأوبريت لا فيديو ولا غيره
لكنه اتعرض على المسرح في حضور جماهيري كبير، بالإضافة للجنة المسابقة والتي كانت فارضة شروط معينة على العمل منها وجود مقطوعات موسيقية بزمن معين .. وهو الزمن الذي وضعه الأستاذ أحمد رستم في الأوبريت.
ولذا تجد أن الموسيقى تبدو وكأنها طويلة على العمل .. وهذا لإن المفروض أن بها رقصات استعراضية ..

**الألآتى** · #3 24/01/2011, 10h04

إخوانى الأعزاء

دائماً ما أبدأ كلامى فى مثل هذه الأعمال بمقولة ( الدنيا حظوظ )

فنحن أمام عمل ضخم ومتكامل بكل المقاييس .. يمكننا أن نسميه أوبريت

أو نسميه صورة غنائية .. أو عمل مسرحى غنائى

وأنا أفضل أن أسميه ( أوبرا شعبية ) .. فهو عمل موسيقى من الألف للياء .. لا يتخلله حوار

صاحب العمل .. هو ما نسميه ( المغمورون فى الأرض )

هو واحد من الفنانين .. اللذين كبلتهم الوظيفة .. فهو موظف أولاً وأخيراً .. موظف بدرجة فنان

الأستاذ أحمد رستم .. الذى أستطيع أن أفخر بأننى رأيته رأى العين .. بل وجلست معه وتحدثت ( يابختى )

عارفين المايسترو .. إللى بنشوفه فى الأفلام القديمة .. واقف قدام الفرقة وشعره منكوش .. وبيشد فى شعره

هو ده أحمد رستم .. مجنون فن .. بيشّر فن .. تعصره .. ينزل فن

بعد هذه المقدمة التى لا توفى هذا الرجل حقه .. ندخل فى الشغل بقى ..

الكلمات والألحان لأحمد رستم .. ولا أستطيع أن أفضل عنصر عن الأخر ..

فالكلمات رائعة .. روعة الألحان .. العمل متكامل .. كما ذكرت .

يجب أولاً .. أن نذكر أن العمل يتكون من ثلاث لوحات .. أو ثلاث حركات

اللوحة الأولى .. وهى الرئيسية .. تجرى أحداثها داخل ورشة حدادة

يبدأ العمل من بداية اليوم .. منذ الصباح الباكر .. وقبيل فتح أبواب الورشة

ونسمع مجموعة التشيللوهات .. تعزف نغمة واحدة ( أرضيه ) لتمهد لدخول ( الكولة ) وهى من عائلة الناى .

تعزف الكولة جملة شجية من مقام الراست .. مع المرور بمقام النهاوند من نفس الدرجة والعودة للراست

نسمع ( صبح الصبح وبان النور ) من الراست ثم النهاوند .. والنهاوند هنا هو النهاوند الحجازى ( الطبيعى )

ولكنه لا يعود للراست .. بل يستقر على النهاوند .. تمهيداً لدخول الإيقاع

ونتوقف هنا .. وستكون وقفاتنا كثيرة فى هذا العمل ..

النهاوند فى حالتنا .. من درجة الحسينى ( اللا )

ولكننا نكتشف أن المقام تغير للأثر كرد .. عند الغناء مع الإيقاع ..

والجديد هنا .. هو أن الأثر كرد من نفس درجة النهاوند .. وجاءت التحويلة طبيعية جداً

ونعتبر هنا أن هذه التحويلة جاءت ( كوبرى ) للوصول لمقام الكرد .. ونظل مع الكرد لنهاية المقطع

ثم تحويلة للراست مع ( صبيانك هلت يامعلم .. واحد واحد جه فى ميعاده ) والتحويله هنا طبيعية .. ليست من درجة الكرد

ومقطع موسيقى من الكرد ( التيمة الرئيسية للعمل ) أو لنقل أنها همزة الوصل بين المقاطع

ونعود للنهاوند مرة أخرى مع ( أحلى صباح يامعلم درش .. يومك نادى ياسيد الناس )

وياريت ناخد بالنا من التسليمات القصيرة للتحويل من مقام لمقام ..

وكما ذكرت من قبل .. سنتوقف كثيراً عند هذه الجماليات ..

إسمعوا التسليمة قبل دخول ( أحلى صباح يامعلم درش ) .. حرفان موسيقيان فقط .. لهما فائدتان

الفائدة الأولى : الإنتقال للنهاوند بسلاسة .. الفائدة الثانية : تغيير الإيقاع ليصبح إيقاع ( الملفوف ) وهو إيقاع سريع .

والعودة للكرد مع ( على سندانك يابو سندال .. حن الصلب ورق ومال ) مع تسليمة أخرى من الكرد

نقف هنا قليلاً .. مع هذا المقطع .. الكلام وليس الموسيقى

خدتوا بالكم من كلمة ( سندانك ) ومن كلمة ( سندال ) الكلمتان صحيحتان

لأننا نكتبها ( سندان ) وننطقها ( سندال ) .. حتى لا تقولوا أن القافية وقعت .. لا .. الراجل ده بيفكر .

ثم عودة للتيمة الرئيسية التى تحدثنا عنها .. من الكرد

ومقطع موسيقى جميل .. ثم تحاوريات بين الكرد والنهاوند فى تضافر بديع

بحيث أنك تكاد تلهث خلف المقامات والأجناس .. وشكلنا كده مش حانخلص ..

لأن عم أحمد رستم .. لم يترك زخرفة أو حلية أو أى شكل من أشكال التحويلات ..

ونصادف هنا الحجاز لأول مرة .. صحيح أننا إلتقينا به من قبل كجنس فرعى للنهاوند

ولكننا هنا نلاقيه كجنس أصلى .. أى حجاز صريح

ونجده عند ( شغل يابنى قوام الكور .. إحمى فى ناره بزيادة )

وإستخدام الحجاز هنا له مغزى عميق .. فالكلمات تقول ( خلى العجلة بسرعة تدور .. عملك فى الأصل عبادة )

أى أن الكلمات بها لفظ ( عبادة ) .. والمعروف أن الحجاز هو مقام الخشوع والتبتل .. الراجل ده بيفكر

وأترككم لأستريح قليلاً .. ونلتقى فى المشاركة التالية ..

فإلى هناك ..

**الألآتى** · #4 24/01/2011, 10h05

توقفنا فى المشاركة السابقة عند مقام الحجاز ..

نسمع هنا جزء موسيقى كامل .. ليتفرغ الصنايعية للعمل

نسمع المؤثرات الصوتية التى تصاحب العمل .. ( صوت الكور , المناشير الحديدية , المبارد الحدادى .. ألخ )

ونكاد نتصور مايحدث داخل الورشة أثناء هذا المقطع الموسيقى

أنا شخصياً متخيل مايحدث .. دون الحاجة لفيديو .. فالخيال أبرع من ستين فيديو ..

وعودة للكرد مع ( الشغل شديد والعزم حديد .. والهمة معانا يارجاله ) .. ولا ننسى تنوع الجمل اللحنية

فهناك أكثر من لحن لنفس الجملة الكلامية ..

ونستمر على هذا المنوال .. من تشجيع من الأسطى للصنايعية .. مع بعض عبارات التشجيع

حتى نصل إلى الناى .. ليغرد لنا من النهاوند جملة موسيقية .. الهدف منها .. سنعرفه فى المقطع التالى

سنكتشف أن هناك ( جميل ) يمر أمام الورشة .. ملايه لف بداخلها ( حاجة حلوة )

ولا يدع الصنايعية هذا الجميل يمر دون تعليق ..

فنسمع الصنايعى يقول ( ياجميل يابو سنة لولى .. ) من الراست .. ولنعتبر الراست هنا هو مقام البصبصة

لأنه ببساطة شديدة .. مقام طربى من الدرجة الأولى ..

ونسمع الصنايعية .. كلٌ يدلى بدلوه فى البصبصة .. وكل ٌ يغنى من مقام مختلف

فنجد الراست والنهاوند والحجاز .. تنوع مقامى .. ليصور لنا الحالات المزاجية المختلفة للصنايعية .. الراجل ده بيفكر .

ونجد ( الحلوة ترد التحية بأحسن منها ) لكن بأدب .. ودعوة للتحدث مع أبيها .. منتهى الأدب والأصول

وهنا يتدخل الأسطى ليوقف هذا السيل من الغزَل الرفيع ( الحدادى )

ونسمع الأسطى يقول ( بس ياواد بطل بقى بس .. واكل مخك وجع الرأس ) من الكرد ..

لينهى المقطع بالحجاز ... لزوم الخشوع مع ذكر معنى الآية القرأنية .

ومقطع موسيقى أخر ( طويل ) .. ليعود الجميع للعمل .. ويظهر إن الشغل سخن .. وأصبح اليوم فى منتصفه ( عز الشغل )

فنجد أن سرعة الإيقاع زادت .. للدلالة على أن الشغل ( حِمى ) .. مع بعض المؤثرات اللازمة

والتى تقرب خيالنا من تصور مايحدث ..

وتقف الموسيقى فجأة ...

وأتوقف أنا أيضاً لأخد نفسى .. وأشرب كوباية شاى .. لأستطيع تكملة التحليل .. ( منك لله ياعم أحمد يارستم )

إلى المشاركة التالية ..

**الألآتى** · #5 24/01/2011, 10h07

إنتهت المرحلة الرئيسية من العمل .. أو اللوحة الرئيسية ..

ويدخل الورشة .. المبخراتى ( حامل البخور ) ليبخر الورشة

وهذا الرجل نجده فى الأحياء الشعبية .. يمر على الورش والمحلات والمقاهى .. ليبخرها وياخد إللى فيه النصيب

ومع إيقاع الأيوب ( المناسب ) يقول الرجل ( حى وقادر ربك واحد .. علم خلقه عليم ومجيد .. نزل من سماواته حديد )

ويستمر العمل ..

ونصل لنهاية هذه اللوحة .. فنسمع الكورس .. يشرح لنا الهدف من العمل ككل ..

ويعدد منافع الحديد .. وأشكاله وتشكيلاته .. من الكرد أيضاً ..

ونصل أخيراً للوحة الأخيرة .. وهى عبارة عن إمتداد لنهاية اللوحة السابقة .. وتكرار لنفس الكلام واللحن

وينتهى العمل بمقام الكرد كما بدأه ..

وتحية خالصة منى لصاحب العمل

الأستاذ أحمد رستم ..

وتحية واجبة لصاحب الدعوة .. الأستاذ غازى الضبع ( أبو فارس )
الذى أهدانا هدية رائعة بكل المقاييس ..

**غازي الضبع** · #6 24/01/2011, 13h23

يا سلام عليك يا كبير الالاتية
إيه الجمـــال ده

كأنك فعلا شايف الأوبريت أمامك
مثلما أراه أنا حين أستمع إليه
..

تحليل جميل كعادتك .. لمست فيه جماليات اللحن الرُستمي

وعجبني قوي وصف مقام الرست بإنه مقام البصبصة

..
بس أهم مقطوعة موسيقية وأحلاهم .. مريت عليها مرور الكرام .. من غير ما تقوللي هي مقام إيه ؟
لإن المقطوعة دي بالذات داخلة دماغي قوي .. وعاجباني قوي قوي قوي
ومش عارف ليه حاسس إنها من مقام الحجاز .. بس شوية .. واقول لأ .. دي كرد
وربما تكون بتبدأ بالكرد وتنتهي بالحجاز .. الله أعلم
يا ريت تفيدني

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألآتى

ومقطع موسيقى أخر ( طويل ) .. ليعود الجميع للعمل .. ويظهر إن الشغل سخن .. وأصبح اليوم فى منتصفه ( عز الشغل ×

فنجد أن سرعة الإيقاع زادت .. للدلالة على أن الشغل ( حمى ) .. مع بعض المؤثرات اللازمة

والتى تقرب خيالنا من تصور مايحدث ..

وتقف الموسيقى فجأة ...

ولينا كلام تاني إن شاء الله

**غازي الضبع** · #7 25/01/2011, 12h57

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباشاقمرزمان

ايه ده يا عمنا ابو حسام الغالي
وانا اقول تقلان علينا عليه ولسة باقول لغازي يظهر الأساتذة صايمين عن الكلام .... أتاري ده السكوت الذي يسبق العاصفة .... ماشي يا عم محمد يا جميل الحلاوة في الجماليات اللى بتظهرها حاجة كدة ما لهاش حل عاملة زي المارون جلاسيه ....
بس فيه مقترح اقترحته في مشاركتي أعلاه وهو إن الموسيقى الطويلة التي مثلتها الرقصات اللى احنا مش شايفنها ليس عليها أي اعتراض لكن عشان اسمعها كأوبريت غنائي أو تمثيلية غنائية أو صورة غنائية وان كنت أفضل ان انها أوبريت غنائي لخلوها من الحوار والحوار فيها غنائي ... طول الموسيقى المصاحبة للرقصات كانت تحتاج كلمات ويا حبذا تكون مرتبطة بالموضوع الحدادة او الحدادين او حياة الصنايعية

بس الصورة واللحن جمال جداً ... أستطيع أن أقول بداية العودة للزمن الجميل .....

يا عم غازي وصل تحياتي وسلامي لصديقك ومعاها

إن شاء الله لما تيجي مصر بالسلامة
هاعزمك في يوم نروح للأستاذ أحمد رستم في مسرح البالون
وتبقى تقول له اقتراحك بنفسك يا عم
وعلى فكرة هو دايما يرحب بأي كلام أو نقد أو اقتراح
ودايما يقول على نفسه إنه ليبرالي من ساسه لراسه
وإن شاء الله هاتعجبك قعدته جدا ..
لإنه انسان مثقف جدا وحبوب .. وتشعر إنك تعرفه من زمان
تحياتي يا أستاذ مصطفى وخد دي

**Hisham Khala** · #8 24/01/2011, 17h38

عمل جميل ، متميز في كلماته و في لحنه و في الأداء
و فيه تنويع في الشكل الايقاعي للجمل الموسيقية و تنويع في التمبو و تنويع في المقامات المستخدمة و تم تطعيم العمل بكولة حقيقية و أكورديون اللي عمل في الفاصل الموسيقي (التيت تيت)- الموسيقي الراقصة الذي ذكرها الاستاذ صلاح علام ،
القفلة: عمل قفلتين تامتين بينهما فاصل يظن المستمع ان العمل انتهي بعد القفلة الاولي.
المؤديين: أداءهم جيد و أصواتهم عبرت عن فكرة العمل و المغني الباص شعرت أنه مش مرتاح في بعض الجمل ، القرارات كانت منخفضة عليه و لكن صوته جيد و أدي اللحن كويس ، التينور أدي اللحن براحة تامة و الأصوات النسائية ممتازة.

تحية أعزاز و تقدير لمبدع العمل و المشاركين فيه و للأستاذ غازي الضبع الذي اتاح لنا فرصة الاستماع لهذا العمل.

**عفاف سليمان** · #9 24/01/2011, 20h08

اخى الكريم
(((غازى الضبع)))
جميل هذا العمل
رائع جدا بكل المقاييس
فكرة الحداده
والحديد
والحداد
فكره جميله
بتذكرنى
****بالليله الكبيره****
كانت فكرتها عن
مضمون وحفلات الليله
الكبيره فى الشوادر
الخاصه لها
والان هنا فكرة الحديد
او ورشة الحديد
وصنايعية الحديد والعمال
وما يقومون به فى اليوم
من صباحه الى مساؤه
الالحان غايه فى الروعه
وكما قالوا
اخوانى الكرام السابقين لى
ان هذا العمل جميل
ولا نمل منه منذ بدايته حتى نهايته
والكلمات جميله
بس خساره اننا مش شفنا
الاستعراض
ولا حتى صانعه
سجله فيديو
وهذا كما اوضحت
لانه كان مسابقه
ولها شروط معينه
ونتمنى له مزيدا من
التألق والابداع
الاستاذ
((((احمد رستم))))
بارك الله فيه واسعده بكل جميل
ويارب المره الجايه
ان شاء الله
تأتى لنا بعمل جميل منه
مثل هذا العمل
بس يعمل حسابه ويصوره فيديو
إن شاء الله
ارق تحياتى للجميع
وسماعا طيبا
اختكم عفاف

**غازي الضبع** · #10 25/01/2011, 13h03

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف سليمان

اخى الكريم

(((غازى الضبع)))
جميل هذا العمل
رائع جدا بكل المقاييس
فكرة الحداده
والحديد
والحداد
فكره جميله

أنا سعيد جدا يا ست عفاف إن العمل عجبك
والحقيقة إن الأستاذ أحمد رستم له أعمال كثيرة
ومنهم عمل من تأليف الأستاذ رائد عبد السلام على فكرة
وبالمناسبة للأستاذ أحمد رستم حوالي 126 مسرحية غنائية
وآخر أعماله هي للأستاذ علي الحجار ..
وإن شاء الله هاكلمكم أكتر عن هذا الفنان الجميل في مشاركات لاحقة بإذن الله
تحياتي واحترامي