و لكن أوصيك ألاّ تتعمد الإيجاز ، إلى هذا الحد ، و قد كان لديك فرصة سانحة للربط ما بين الحلم (السلام) ، و الواقع الغارق في أليّة الحياه (التسوّق)
، النص بديع و متماسك بغير ترهل ، لكنه موجز لحد عدم اكتمال الإنتشاء بهِ
كما أوصيك بالهمزة (وصلاً أو قطعا) لتتولى - عنك - أمانة توصيل ما تود من إشارات و معاني
مجدداً أحييك على قدرتك المتزنة في السيطرة على الفكرة ، مع عدم "طلسمة" الهدف ،
إضافة إلى لغتك الدالة على إحساس بها و تفهم لدورها
ثم
تقبل اعتذاري ثانية ، و محبتي أولاً ، و احترامي دائماً
بسم الله الرحمن الرحيم
شاعرنا الفيلسوف والحبيب،
حين يسنح لي القدر بلقاء شخص قدير نادر كما أنتم،
لا أستطيع وصف مقدار سعادتي ، فكل كلمة تزيد لي معرفة،
سيدي لا أكتمك سرا ً إن قلت بأن جملة قرأتها لكم - عن نهاية المدنية الحديثة - وعلى لسان كندي قابلته كان لها الأثر في كتابة ما كتبت.
أشكر لك سيدي كل ما قمت به من تصحيح للهمزات المتساقطة
سهوا ، وإن كنت سيدي أكتب دون إعداد مسبق ، لذا وجب مني زيادة الحرص حفاظا ًعلى اللغة .
سيدي إسمح لي بهذا التطاول ، وأرجو المغفرة ، فلقد كان نقاشٌ مع الأستاذ محمد مصطفى زيدان ( وهو جار لي ومن أشد الغيورين على العربية وشعرها العروضي الموزون والفصيح ) وبيني حول ( يَزئُرُ ، ويَزأَرُ ) ولقد كان رأيه كما ذكرتم رأيكم، وأخبرته إن علقتم على القصة فلن تفوتكم هذه ،
عدنا للسان العرب ، فوجدنا أن الكلمتين صحيح ، وهما من كلام العرب الأسبق .....لذا وجب عليَّ التنويه هنا.
سيدي لا حرمنا الله لقائكم ، وحسن صحبتكم ، فلقد ازددت شرفا ً ومعرفة ً بمداخلتكم القيمة.
كل المحبة والتقدير شاعرنا الحبيب،
الرجل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حذار من الفتنة
وممن يحيكونها
ــــــــــــــــــــــــــــــ