الاستاذ اسد الشرق( ابو خالد) المحترم شكراً على كلماتكم الرقيقة ودعاؤكم لي بسلامة يدي التي وظفتها لخدمة ابناء وطننا العربي الغيارى والمخلصين واصحاب الذوق الفني الرفيع من امثالكم ايها الاستاذ العزيز. اما بالنسبة للاغنية التي طلبت كتابة كلماتها والتي اوردت بعضا من كلمات قليلة وردت فيهاوهن (فكرت ...نيمت الليل) فلم اتمكن من معرفة الاغنية للمطرب القدير( ياس خضر) والتي تضمنت مثل تلك الكلمات وعسى ان يساعدنا احد من الاساتذة المختصين باغنيات مطربنا( ياس) ويدلنا على اسم الاغنية لاتمكن من كتابتها هنا مع فائق التقدير
الأخ الحبيب الأغنية مرفقة في مشاركة سابقة لي اسمها حوار بين الشعر والغناء في صفحة الفنان ياس خضر . أخي الكريم إن فترة السبعينيات هي فترة ذهبية للأغنية العراقية عندما بدأت الأغنية العربية بالتراجع ولازلت أذكر فترة نهاية السبعينيات عندما كانت الوحدة شبهة محتمة بين قطرينا العربيين السوري والعراقي وتوافد الفنانون العراقيون إلى سوريا وسمعنا لأول مره أغنية ياطيور الطايرة لسعدون جابر وهيلوا واحنا نهل لفاضل عواد وبدأ التلفزيون السوري بعرض المسلسلات العراقية والله إنها من أجمل الأيام. أعيد رفع الأغنية ولكن بشكل منفصل. إن ماشدني فيها هو كلامها الغريب والجميل والذي لم نسمعة ابدا في الشعر العربي: فكيف لإنسان أن ينيم الليل؟؟!!. فإن دل ذلك على شيئ فهو يدل على متانة اللهجة العراقية وبراعة شعرائها وجمالها أضف إلى ذلك جمال الموسيقى المبهر وأخيرا وليس آخرا أداء العملاق الكبير ياس خضر. وبالمناسبة هلا تكرمتم بكتابة اسم الشاعر والملحن إن كان ذلك ممكنا. إن هذه الأغنية وأغنية اعزاز من أحب أغاني المبدع ياس خضر إليَ لقد رافقتني هذه الأغنيات إلى فرنسا أثناء تحضيري لشهادة الدكتوراة في الهندسة الميكانيكية منذ 21 عاما حيث سجلت إحداها من إذاعة الشرق كما تعرفت من هذه الإذاعة على الملحن طالب القره غولي حيث كنت قد سمعتة سابقا ولكن لم أكن أعرف من هو. ودمتم لأخيك أبو خالد.