* : فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 07h50 - التاريخ: 04/09/2025)           »          محمد عمر (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 06h58 - التاريخ: 04/09/2025)           »          الفنان الشعبى صلاح الصغير (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 06h31 - التاريخ: 04/09/2025)           »          وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : عاصم المغربي - - الوقت: 18h49 - التاريخ: 03/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : جواد كاظم سعيد - - الوقت: 17h05 - التاريخ: 03/09/2025)           »          محمد الكحلاوى- 1 أكتوبر 1912 - 5 أكتوبر 1982 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : وليدابراهيم - - الوقت: 15h48 - التاريخ: 03/09/2025)           »          يونس شلبي (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 15h37 - التاريخ: 03/09/2025)           »          فايدة كامل- 12 يوليو 1932 - 21 أكتوبر 2011 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 14h36 - التاريخ: 03/09/2025)           »          عبدالمجيد عبدالله (الكاتـب : abuhany - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h17 - التاريخ: 03/09/2025)           »          فارس عوض (الكاتـب : رضا المحمدي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h10 - التاريخ: 03/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 15/12/2010, 14h50
الصورة الرمزية عبد الحميد سليمان
عبد الحميد سليمان عبد الحميد سليمان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:245929
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 135
افتراضي س

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الفضلاء أهل هذا المنتدى الرفيع ورواد هذا الصفحات الثرية الرائعة0000 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته00
وبعد
ابتداء أقدم عذرى للمطوعي الشاعر العربى الناصح الحكيم الذى أسدى نصحه لكننى لم أنتصح حين قال:
لا تعرضن على الرواة قصيدة
ما لم تكن بالغت في تهذيبها
فإذا عرضت الشعر غير مهذب
عدوه منك وساوساً تهذي بها

00ها أنذا أهذى وأبوح متعجلا بعد أن أسرنى ذلك الحوار الراقى الرصين وتلك الروح العالية الرائعة وهذا المستوى المتميز فى تقديرى الضعيف لتلك الإبداعات والملكات,وبعد أن ألهبت ظهرى سطوة وعدى لأخى الشاعر الأديب سيد أبى زهده حين وعدته أن ادلى بدلوى فى بحار الشعر العربى وأنا من أسلم نفسه للقصة القصيرة آبقا من قسوة التاريخ وقيوده الأكاديمية القاسية ونتائجه ودروسه المفزعة التى لا تستثير انتباها لمتنبه أو تستحث جهودا لمستحث أو تستنفر عزما لمن استعذبوا الغفلة وآنسوا الى الرضوخ والإذلال 000على كل حال هذه قصيدة أو شبه قصيدة أحاول بها أن أفى بوعدى وألج بها دروبا كنت قد غادرتها منذ عقود خلت ,مستميحا الأعذار عن التقصير والى الله المآل والمصير000وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أ/د عبد الحميد سليمان


التشبث المستحيل


حيث انتحار الشمس باتت أشرعى
شفقا تسيل دماؤه من أدمعى
فُلْكِ تناهى حيث لا مندوحة
سيرا حثيثا للمصير الأروع
ربانه خاض المهامه طامحا
لجزيرة جناتها فى أضلعى
فإذا الفواتك والمهالك دونها
هل فى رباها الخضر غير بلاقع
وإذا النسيم وإن بدا متضوعا
ريح سموم فى ضمير جازع
تغتاله الأمواج غير أسيفة
فهفا إلى حدب وذى قلب يعى
وتقاذفته الريح عاصفة فلا
فوت ولا قود لدرب مَهْيع
واستنكرته نجوم الليل معرضة
واستعبرت بدموع هُطًل خُدَع
رفقا دليلا إنني ذقت الهوى
ونصاعة الأحلام قد عاشت معى
كم ذا لهوت مع الطيور ملاعبا
حينا أسابقها وحينا أدعى
نغدوا معا فى طلعة الصبح الندى
ونعود نرتع فى مساء رائع
حتى مضت أيامنا فى غفلة
منا فبتنا فى القبيل الراجع
وكدأبها ألقت بنا فى هوة
سوداء لا ترثى لدوح ضائع
هل من سبيل يتقى صولاتها
وزوال أحلام لأمس ساطع
أدعو وأصرخ آسيا متحسسا
أوب النصير بحدبة المتدافع
أستصرخ الأطيار فى وكناتها
فنأت ولاذت للفضاء الأشسع
أواه قد شبنا وأقفر عمرنا
وتباعدت عنا سعود طوالع
هل من يعيد لرحلتى عنوانها
أو من يعيد طفولتى لمرابعى
الدمام التاسع من محرم الحرام 1432هـ

التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 22/12/2010 الساعة 08h31
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16/12/2010, 04h14
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: إلى شعراء " سماعي " ـ أبو فجر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد سليمان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم





الأخوة الفضلاء أهل هذا المنتدى الرفيع ورواد هذه الصفحات الثرية الرائعة0000 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته00
وبعد
ابتداء أقدم عذرى للمطوعي الشاعر العربى الناصح الحكيم الذى أسدى نصحه لكننى لم أنتصح حين قال:
لا تعرضن على الرواة قصيدة
ما لم تكن بالغت في تهذيبها
فإذا عرضت الشعر غير مهذب
عدوه منك وساوساً تهذي بها

00ها أنذا أهذى وأبوح متعجلا بعد أن أسرنى ذلك الحوار الراقى الرصين وتلك الروح العالية الرائعة وهذا المستوى المتميز فى تقديرى الضعيف لتلك الإبداعات والملكات,وبعد أن ألهبت ظهرى سطوة وعدى لأخى الشاعر الأديب سيد أبى زهده حين وعدته أن ادلى بدلوى فى بحار الشعر العربى وأنا من أسلم نفسه للقصة القصيرة آبقا من قسوة التاريخ وقيوده الأكاديمية القاسية ونتائجه ودروسه المفزعة التى لا تستثير انتباها لمتنبه أو تستحث جهودا لمستحث أو تستنفر عزما لمن استعذبوا الغفلة وآنسوا الى الرضوخ والإذلال 000على كل حال هذه قصيدة أو شبه قصيدة أحاول بها أن أفى بوعدى وألج بها دروبا كنت قد غادرتها منذ عقود خلت ,مستميحا الأعذار عن التقصير والى الله المآل والمصير000وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أ/د عبد الحميد سليمان

أستاذي الأديب الجليل
الأستاذ الدكتور عبد الحميد سليمان

لتسمح لي أولاً أن أرجو الإذنَ من أديب جلستنا ، أبي فجر
الذي صنع بنا معروفاً لما ألقى برمح عنترة في مياهنا الراكدة
ليكون حديثنا بمتصفحه الرائق البديع

،

سيّدي الأديب الرائع ، الذي أبت السنة العاشرة من الألفيّة الثالثة أن ترحل قبل أن تمنحني شرف معرفتك (أقول: معرفته عن قرب)

،

أمضيتُ وقتاً أقرأ خريدتك التي لايطفو بمثلها إلاّ غواص حاذق عالم بدروب المكنون من اللآليء ،

و يعرف المحتملون القرب مني ، مايفعله بي الشِعر (..)
و ليس بسرٍ بينهم أنني لا أقوى على قراءةِ بعضهِ بغير نحيب
(أقول هذا بمنتهى الأريحيّة لأن بـسماعي من جالسني عند القراءة - فلا خوف من تهمة ادعاء سطوة المعاني على ضعفي)
،

حاولت إرجاء الرد حتى أستعيد وقاري ! ، فرُحتُ أعبث بلوحة المفاتيح ، مُدّعياً أنني أنسق الأسطر بما يليق بسيّدي الشِّعر ،
ثم وجدتني أشكّل حروفها (مُعتمداً على ذاكرتي السمعيّة) حيث كما أوضحت لكم بمهاتفتي : لم أتلق تعليماً - أكاديمياً- لعلوم النحو و الصرف (بل أي فرع من علوم الضاد) فإن بدا خطأ في ظواهر إعرابي فالعن معي الجهلَ .
،

ثم أنني خِلتها قامت على بنيان البسيط من بحور الشعر (مُعتمداً على ذاكرتي السمعيّة ، أيضاً) ، و ما ذكري هذا التخيّل إلاّ ليسعفني أحدُ أهل العِلم ببحرها.
،

سيّدي الجليل
حدثتني نفسي من قبل أنك تخبئ شاعراً ،
حتى بحثك القيّم المعتبر عن " الإستيطان الإسرائيلي في القدس - سطوة الأيديولوجيا و ترويض التاريخ" ، الذي أهديتنيه ، كان الشاعر يطل من بين حياده الأكاديمي الوقور و التزامه العلمي الرصين.
،

فلما صدق حديث نفسي ، كان سخاءُك الأصيل يُهديني قصيدةً رأيتني فيها (!)

نعم سيّدي ، وجدتني صوت راويها (و هذا من أسرار المشتركات بيننا)

* * * *
* *

بإذن الله تعالى ، يكون الحديث عن المتن بمشاركةٍ تالية ،

لكن الذي يلح علي ذِكرُه - مما بدا لي من القصيدة ، هو:
موسوعيّة المعارف مع فهمها و تراكميّة التجارب مع اختزالها

مما ذكرني بمقولة أخ لي عن "الأعمار المتوازيّة" واصفاً أحدهم بأنه "رجلٌ من كتب الحكايا"

،

سيّدي ، كنت أتمنى لو أن العِلم قد توصل لصناعة آلة نُدخل بها كل فنون الكلام و الألوان و الموسيقى و العمارة و النحت و الكيمياء و الفلسفة .....
فتخرج لنا من الجهة الأخرى : صيغة عرفانٍ بالجميل ، فأهديها إليك

لكن (قاتل اللهُ لكن) ليس بوسع مثلي إلاّ الإبتهال إلى الله سبحانه و تعالى مُستشفعاً بنصيري قطب دائرة الوجود ، عليه و على آله الطيبين الطاهرين صلوات الله و سلامه .....

أن يُديم لك مَدد الفهم ممدوداً و الحَرفَ منضوداً و الخير معقوداً و الشَّرَّ موصودا

و أن يمنحني من الأسباب ما يجعلني و إياكم ضيوفَ سيّدي الوالد الجليل الدكتور أنس البن ، الذي أهداني امتياز صحبتك الحسنة ، و قد مَنَّ على عقيلته الست ناهد هانم بشفاءٍ عاجلٍ لا يغادرُ سقما

قـُل: آمــــيــــن
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuzahda بتاريخ 16/12/2010 الساعة 05h13
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16/12/2010, 04h52
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: إلى شعراء " سماعي " ـ أبو فجر

التشبثُ المستحيل

سيّدي ، بدأتها بالعنوان ، شِعراً !


حيث المستحيل ، عندك ، صفة التشبث (و ليس المُتَشَبَّثُ بهِ)

فلم تقل: التشبث بالمستحيل ، مُرجئاً معرفة المُتَشَبَّثُ بهِ إلى نهاية القصيدة ... مَنْ يُعِـيدُ طُـفُـولَتِي لِمَرابِـعِـي؟

و آهـ ، سيّدي ، من علامة الإستفهام ، بل ، أوَّاهُ يا علامة الحيرة

،

،


حَيثُ انتحارِ الشمسِ بَاتـَتْ أشْرُعِي


شَـفَـقـاً تـَسِيلُ دِمَاؤُهُ مِنْ أدْمُعِي



أشرعٌ ذاهبة ٌ كأنها الشفق و الله ما قرأت للعمر وصفاً جمع بين الإصابة بالتكثيف و الرحابة في الصورة ، كمثل هذا

الشمس تنتحر غروباً (نعم ! أوليس الشروقُ ميلاد؟)


ثم هذا الشفق الذي يسكب الإحمرارَ على نصف الدنيا ، قد أخذ حمرته مِنْ أدْمُعِي (لا يليق البكاء على العمر بغير دموعٍ من دم)



فُـلْـكٌِ تَـنَاهَى حَيث لامَـنْـدُوحةً


سَـيراً حَـثِِـيثـاً لِلْـمَصِيرِ الأرْوَعِ




نعم ليس لأشرعنا الغاربة من مهرب ، بل هي مبحرة في غيّها المحتوم كغَرٍ يحث السيرَ إلى حيث غروبه الحتوم (عجبتني الأرْوَعِ)


رُبَّـانـُهُ خَـاضَ الْـمَهَامَةَ طـَامِحاً


لِـجَـزيرةٍ جَـنـَّاتُـهَا فِي أضْـلُعِي




بل خاض المفازةَ ينتظر الإجتياز ، طامحاً في "لا شاطئ"

المفازات بحار اليابسة ليس بها من جُزرٍ إلاّ تلك التي نخبئها في أضلعنا


فـَإذا الْـفَـوَاتِـكُ والمهالكُ دُونـَها


هَـلْ فِي رُبَـاهَا الخُضْـرِ غَيْرَ بَلاقِعِ




رباها قفار ، و نحن نعدو إليها مُهطعين ، تارة ، و تارة نتمطى !


نفرُّ من المهالك أو نكِرُّ على الفواتك (مع إنها بَلاقِعُ!)



وإذا النِّـسِـيمُ وإن بَدا مُـتـَضَوِّعاً

ريحٌ سَـمُـومٌ فِي ضَـمِـيرٍ جَـازِعِ


تَـغْـتَـالُـهُ الأمْوَاجُ غَـيرَ أسِـيفَةٍ


فـَهَـفَا إلى حَـدَبٍ وذِي قَـلبٍ يَعِي




و هل لتلك العادياتِ! تتابعاً (الأمْوَاج) من ترفِ! التوقف للتأسفِ ؟


( لا أدري هل قصدت حدَب – إحدوداب الظهر – كناية عن الهرم؟ ، أم حدْب : مكان مرتفع من الأرض ؟ كـ حدبٍ و صوْب)


وتَـقَـاذَفَـتهُ الريحُ عَـاصفـةً فـَلا


فَـوْتٌ ولا قَـوْدٌ لِـدَرْبٍ مَـهْـيــع




ذكرني هذا البيت بسيّد أبيات التعبير عن الحيرة ، للمرحوم نِزار:



يامن يفكر في صمت ويتركني في البحر أرفع مرساتي وألقيها


لكنك زدته عمقاً بتعريف الدرب ، فهي تُشبه المفازة أيضاً ، من حيث انبساطها و اتساعِها من جهة ، و من أخرى بعجز مرتادها عن الفرار أو القيادة



واسْـتَـنْـكَـرَتهُ نجُومُ الليلِ مُعرضَة


واسْـتـَعْـبَـرت بدموع هُطــلٍ خُدَع


ياااسـااااتر يااااارب ! ، حتى النجوم التي صيّرها اللهُ دليلَ التائهين ، إستنكرته !



واسْـتـَعْـبَـرت بدموع، لم تُمهل فرحي ببكائها ، عندما قلت: بدموع هُطـلٍ خُدَع


يقول علماء الأحياء أن التماسيح كلما لاكت ضحيّة ضغطت عضلة فكّها على الغدد الدمعيّة ، فتبدو و كأنها تبكي على الضحيّة (!)




رفْـقـــــــاً دليلا إنني ذقـتُ الهَـــوى

ونَـصَـاعةُ الأحْـلامِ قَـد عاشت معي





تساءلت هنا ، لماذا كان التغيّر الدرامي (للراوي) هو البدء بطلب الترفق من الدليل : النجوم ؟





ثم بعد هذا الطلب رفْـقـاً دليلا المِفصَلي في استدارة الصوت (الراوي) من وصفٍ للحال ، و الذي مع ضجرهِ لا يصرح بشكوى ،



إلى التداعي – البَوح: إنني ذقـتُ الهَـــوى





كَمْ ذا لـَهَـوْتُ مَعَ الطـُّيورِ مُلاعِـباً




حِـينـاً أسَـابـِقـُـهَـا وحِـيناً أدَّعِـــي






و هل يبوح إلاّ الطفل فينا ، سيّدي ؟!



،




أمّا





حِـينـاً أسَـابـِقُـهَـا وحِـيناً أدَّعِي



فو الله الذي لا إله إلا هو ، وددت لو أنني أمضيتُ عمراً في وصف ارتجافتي لها ، و لولا مخافة تهمة المبالغة لكتبت لك من عصارات البديع ما ينقل لك وجدي بها





نَـغْـدُوا مَعـاً في طلعةِ الصبحِ الندِي



ونعُـودُ نَـرتـَعُ فِي مَـسَـاءٍ رائِـع




هذا هو طفلنا ، قبل أن تلوثه التجارب



يبقى صِدقـُنا بقدر ما نستبقيه من طفلِنا ،




نَـغْـدُوا مَعـاً في طلعةِ الصبحِ الندِي بل هو ندى الصبح ، سيّدي





و هو روعة المساء




حَـتَّـى مَـضَـتْ أيامُنا في غَـفْـلَةٍ



مِـنَّـا فـَبـِتْـنا في القَبـِيلِ الراجعِ







لما لا تهدي الطفلَ مرتعاً من الأبيات ، سيّدي ؟



لماذا لم تسلم قلمك الساحِر لغواية البوح؟



أنظرت إلى الدليل : النجوم ، ثانيةً ؟!




وَكَـدَأبِـهَـا ألقَـتْ بِـنَـا في هُـوَّةٍ




سَـوْدَاء لا تُـرثِي لِـدَوْحِ ضَـائِــعِ






هَـلْ مِنْ سَـبـِيلٍ يَـتَّـقِي صَوْلاتـها



وزوال أحْــلامٍ وأمْـسٍ سَـــاطِـع





إحترتُ في سَـــاطِـع ، ولولا استنادي إلى حرف الروي (العين المجرورة بالكسرة) لنصبتها (بالفتحة) ! إذ فهمتها حالاً لـ أمْـسٍ




وأمْـسٍ (صاحبها) معطوفٌ على "مفعولين بهما" : صَوْلاتـها و وزوال أحْــلامٍ




،




لذلك ! ، لاسبيل من اتقاء صولاتها





أدعُـو وأصْـرُخُ آسِـياً مُـتَحَسِّـساً




أوْبَ النَّصِـيرِ بِـحَدْبَةِ المُـتَـدَافِــعِ






ما انتَ عارف النصير يا سِيدنا (معلش خليها بالعاميّة دي) و عارف إنه لا غاب ولا آب ، علشان هوّ مُقيمٌ ، أرسله القيُّوم



أسْـتَـصْرِخُ الأطْـيَارَ فِي وكـنـاتِها


فَـنَـأت ولاذت للفَـضاءِ الأشْـسَـع



الأطْـيَار تضامنت مع النجوم في إعراضها عن الإغاثة !


و الله يا سيّدي ، لولا أنني أعلم أنك أستاذ تاريخ ، لظننت أنك بَحّار (..)


فلا يعرف قدر الطيور إلاّ مُبحرٌ طال إبحاره ، حتى بات شاخص البَصرِ إلى السماء يتمنى رؤية طيّر ينبئ بقرب اليابسة


هنا تنوب الأطْـيَار عن النجوم

(و أسجل إعجابي بـ:الأشْـسَـع )



أوَّاهُ قـَدْ شِـبْـنَـا وأقْـفَـرَعُمرُنا


وتَـبَـاعَـدَت عَـنَّا سُـعُودُ طَـوَالِع



سُـعُودُ طَـوَالِع(؟!) في حديث النجوم(؟!)


كم هو قاصرٌ هذا الإنترنت ! ، لماذا يعجز عن توصيل صرختي هنا ؟
،

أقْـفَـرَعُمرُنا (؟!) أي عمرٍ عنه تتحدث ، سيّدي ؟!

و أمثالكم قد عاشوا "الأعمار المتوازيّة"

(؟!)




هَـلْ مَنْ يُعِـيدُ لرحلَـتِي عُـنْـوانَها


أوْ مَنْ يُعِـيدُ طُـفُـولَتِي لِمَرابِـعِـي

و آهـ ، سيّدي ، من علامة الإستفهام ، بل ، أوَّاهُ يا علامة الحيرة




إعتذار

كلما قلصت المسافات
بين الأسطر ، و رفعت
المشاركة ، بدت كما ترون

__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuzahda بتاريخ 16/12/2010 الساعة 05h21
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16/12/2010, 14h19
الصورة الرمزية عبد الحميد سليمان
عبد الحميد سليمان عبد الحميد سليمان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:245929
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 135
افتراضي د/عبد الحميد سليمان (تجليات الشاعر أبى زهده)





بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الحبيب الشاعر الأديب الأريب00سيد أبو زهده, الأخوة الفضلاء أهل هذا المنتدى الرفيع ورواد هذا الصفحات الثرية الرائعة0000 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته00
وبعد



000يالله من روعة التفاعل ونبل القصد وأريحية الرد00لقد سرنى ذلك وأدهشنى عمق الفهم وأنا من خال أنه يكتب لنفسه ولشحيح متلقيه ,وحقيقة الأمر أننى غادرت ساحة الأدب كتابة وابداعا منذ عقود خلت حيث صرفنى عن ذلك عمق احساسى بالمسئولية وليدة الفهم التاريخى العميق ومولدة الوعى ورهق المسئولية وحتمية الدور والدرس الأكاديمى,الى أن أهدانى المولى القدير هدية الولوج الى طريق معرفته والسياحة فى آفاق رحمته وذكرنى وكشف لى ما كان غائبا عنى حين استعادنى اليه بعافية النفس بعد بلية المرض0
عندها أخى الكريم لم استسلم للنهايات ىالمحتومة وإنما لذت الى وعده تبارك وتعالى أنه لن تموت نفس حتى تستوفى رزقها وأجلها وأنه لن يؤخر نفسا إذا جاء أجلها وقاومت بالتأمل والأوبة الى الأدب والكتابة ,وشرعت فى نهج طريقى الأساس الذى حدت عنه لا قاليا وطائعا ولامختارا والحمد لله على ما وفقنى لكتابته فى هذا المنتدى 000على أننى ممن يؤمنون بدور الأدب وخطورته كأساس تقويم وإصلاح وتشخيص واستشراف آفاق المستقبل وتحذير من المغبات ,وليس انكفاء الى الذات وتفحص النزعات والاستغراق فى الفردية وهذا ما ابتلى به الأدب عموما وخاصة الشعر الذى عجت ساحاته بأولئك المتهومين الذين يقولون ما لايعلمون ويماريهم الكثيرون اتقاء صولة المرحلة أو تملق شهوة الذيوع والانتشار والرواج 000أخى الكريم لقد غدت قضية أفول المتلقين وانزوائهم ويأسهم حتى لايكاد المتشاعرون يتخاطبون الا مع نظرائهم وأضرابهم,غدا ذلك كارثة كبرى انزوى بها الشعر فن العربية الأول خلف الرواية والقصة القصيرة وهى فنون أدبية اضطلعت بما غادره المتشاعرون من قضايا ودور ومسئوليات ,وأحيلك أخى الكريم الى الحال الآن حيث لا مأساة كمأساة الحلاج ولا أحلاما للفارس القديم ولم يعد الملوك يموتون حسبما توهم صلاح عبد الصبور وغابت وأخزيت وقلمت أظافر رفض الظلم والتسلط بفعل فاعلين وغواية غاويين واغتربت مسرحيتا الحسين ثائرا و الحسين شهيدا لعبد الرحمن الشرقاوى وانزوى استحضار العوالم والرموز الموغلة في الدور والمسئولية والتاريخ القدرة على رؤية العالم والأشياء وظهرت لغة غير ما عرف العرب وتداول التراث لغة جديدة لاتنفك عن هزال المرحلة ونتاجها وأجوائها. وكساهام ا يعرف باسم ظاهرة الغموض التى شَكّلت حاجزاً دون ناء به شعرنا العربي الحديث تأثرا بمؤسسات وتوجهات أدبية غربية وطريقة بناء نصوص ودرس لها و وابتلينا بها مرضا موغلا وجرحا ثخينا .‏ وقد راد تلك الوجهة حيث الغموض والترويج له فى الشعر العربى أدونيس الذىأجمل قوله فى ذلك جاعلا المسالة حياة أو موت (غموض حيث الغموض أن تحيا ووضوح حيث الوضوح أن تموت) وآل ذلك الى تنافر وافتراق عميق بين الشاعر والقارئ حتى اعتبر ذلك من المعتاد المألوف فى ساحات الشعر الحديث, ولم تقف الحال عند موسيقى الشعر أو إيقاعاته بل تجاوزت ذلك على أهميته وخطورته إلى اللغة حيث تداولت معجماً يسيراً من الغطاء اللغويّ الذي لا يخرج عما يسود في الصحف وما تلوكه الألسن فى الحارات والدروب ووسائل المواصلات. ولعله أحياناً قد قرب من العامية بل صالحها وتحالف معها على تبادل المنفعة والخبرات والكلمات، ثمَّ وصل هذا الحشد اللغويّ موزوناً حيناً في بعض أجزائه و آبقا هارباً من الوزن عن عمد وعن عجز وليس عن ابداع في أحيان كثيرة إلى لون آخر من منثور الكلام سمى قصيدة النثر , وانتكاصا كبيرا بات اقتفاء النقاد أثر ذلك حين ركنوا الى أن يضعوا أفكارهم في سياق مشوش يفتقد الرؤية والتركيز وباتت تلك النظرية تقرن الغموض بالشعر وكأنه لازمة من لوازم ظهوره دون أن تحسب لهذا التجديد رؤية قد لا تجد في الغموض إلاّ ملاذا يلجأ إليه الشاعر هرباً من القارئ أو الجمهور وعلى كل حال بات الغموض مرحلة عَبَّرت عن غياب الرؤية الواضحة لمكونات هذا البديل كونه ضعيفاً لا يقوى على المجاهدة فشكّلت هذه الظاهرة عائقاً لفهم النصّ الشعري من قبل متلقيه ولم يختلف القارئ العادي عن الدارس في هذا الأمر وإن حاول الدارسون إعطاء بعض المبررات مما حاد واشتط من المتشاعرين عن الفهم وقد أدى الأمر الى إساءات في تفسير النص الشعري اختلفت منطلقاتها حسب قناعة الناقد مما زاد سوء الفهم عند المتلقي العادي الذي حاول أن يسعى بنفسه كي يتذوق الشعر الحديث ويفهم النص الشعري ويكتشف جماليته بعيدا عن النقاد والأمر على ذلك كان معضلة لسواد المتلقين الذين لا يمتلكون أدوات التحليل أم تتضارب لديهم و يتفاوت فهمها وتلتاث نتائجها وباتت قصيدة النثر فقيرة الى المتلقين وبات شعراؤها لايسمعهم الا مجامليهم وسالكو دروبهم(دعوت يوما من الأيام مجموعة من الشعراء الحداثيين الذين جاءوا الى مدينة دمياط على هاشم مؤتمر أدباء الأقاليم الى قريتى كفر سليمان البحرى وحشدت الناس لهذه المناسبة حشدا فلما سمعوا استغربوا واستنكروا وولوا مدبرين فتنبه الناقد والزميل الدكتور سيد البحراوى الى أنه لم يعد ثمة جمهور ورأى الا مبرر للاستمرار فالكل يعرف بضاعة غيرواعتادتها أذنه وكثيرا ما سامها كتابة وحديثا حتى ملها وحينما لمت مثقفى قريتى وأهلها على تركهم القاعة دونما تعلل أو مواربة استغربوا وسألونى واستحلفونى لى بأمانة الله هل فهمت شيئا مما يقال ؟ فانبريت نافيا مؤكدا فلامونى على استضافة أمثال هؤلاء).
أخى الكريم 000من هنا آليت على نفسى أن اسعى ما أمكننى الأمر عبر كتاباتى المتواضعة نثرا وشعرا أن أرتع فى ساحات العربية الوسيعة الفصيحة وأن أغرى أو أغوى من يقرأ لى بولوج تلك الدروب فى غير استعراض ولا استطالة ولا استيحاش بالغريب الحوشى من اللغة مع تقديى لعبقرية وإبداع رؤبة والحجاج ابن رؤبة وغيرهم من سادة الأراجيز النادرة فى تراثنا العربى الأدبى 0
أخى الحبيب000 قصيدتى هذه ليست سوى كليمات هزيلات و نص قديم كتبته منذ نيف وثلاثين عاما وأنا فى ميعة الصبا أتحسب لمقبلات أيامى ومخبوءات أقداري الى أن شاء الله أن يعود الى الحياة مرة أخرى حين استنهض مستوى محاوراتكم بالغة الروعة والسمووالعمق والوعى والثقافة والأصالة ونبل القصد نفسى الحائرة اللوامة هجرى الكتابة الشعرية اعتراضا على نزق النازقين وغلظة الوجوه وغيبة الفهم الذى أجهدنى طلبه دونما جدوى حتى خلتنى سيد الأغبياء الغفلة أدعياء الوعى والثقافة0

أخى الكريم هاك بعض ما جادت به المعاجم العربية لتفسير ما استعجكم من كلمات وردت فى نصى هذا فارجو أن تفيد إن أعوزت الحاجة اليها
++++++++++++++++++++++
1- الأروع من الروع والروع الفزع والخوف وارْتاعَ منه وله ورَوَّعه فتَرَوَّعَ أَي تَفَزَّعَ.والمَهْمَهُ المفازةُ البعيدة أوالفَلاةُ حيث لا ماءَ بها ولا أَنيسَ ويقال المَهْمَهُ هوالبَلْدةُ المُقْفِرَةُ أوالمفازةُ أوالبَرِّيَّة القَفْر وجمعها مَهامِهُ ,أما المَهْيع فهو الطريق الواسع المنبسط0
2- حَدَبَ عليه وتحدَّب عليه أي تعطَّف عليه0
3-الهَطْلُ تتابع المطر والدمع وسيلانُهُ ويقال سحابٌ هَطِلٌ ومطرٌ هَطِلٌ كثيرُ الهَطَلانِ وسحائبُ هُطْلٌ جمع هاطِلٍ وديمةٌ هَطْلاءُ. قال امرؤ القيس:
طَبَقُ الأرضِ تحرَّى وتَدُرّ ديمةٌ هَطْلاءُ فيها وطـفٌ
4- الخدع جمع خادع والخداع القول الزائف والتعبير الكاذب والمقصود أن دموع السحاب كانت عند استغاثتى كدموع التماسيح التى تسكبها بعد التهامها ضحاياها حسبما أسلفت وقال ابنُ سيرين: إِني لَسْت بِخِـَبٍّ، ولكِنِ الخِـَبُّ لا يَخْدَعُني.وقال ابن ابي الدنيا في كتابه .أدب الدنيا والدين(وقد ذكر المغيرة بن شعبة عمر بن الخطاب فقال :كان والله أفضل من أن يخدع ، وأعقل من أن يخدع .وقال عمر: لست بالخب ولا الخب يخدعني) .

5- الصبح الندى الذى تلفح بالندى الرطيب والنَّدَى المَطر والبَلَل ونَدِيَ الشيء ابتلَّ فهو نَدٍىقال نَدِيَ الشيءُ فهو نَدٍ، وأَرضٌ نَدِيةٌ وفيها نَداوةٌ. وينصرف معناه إلى وجوه عديدة كنَدَى الماءِ، ونَدى الخَيرِ، ونَدى الشَّرِّ ، ونَدَى الصَّوْتِ، ونَدَى الحُضْر، ونَدَى الدُّخْنةِ ، فأَمَّا نَدَى الماء فمنه المطر ؛ يقال أَصابه نَدًى من طَلٍّ ، ويومٌ نَدِيٌّ وليلة نَدِيَّةٌ.والنَّدَى ما أَصابَك من البَلَلِ ونَدَى الخَيْر هو المعرُوف ويقال أَنْدَى فلان علينا نَدًى كثيراً ، وإنَّ يده لَنَدِيَّةٌ بالمعروف0
6-القَبِيل: جماعةٌ من قبائلَ شتَّى، والقبيلة: بنو أبٍ واحد.
7-صواب القول بعد تدارك الخطأ الإملائي هو:
هل من سبيل يتقى صولاتها00 وزوال أحلام لأمس ساطع
8-الشَّاسِعُ المكان البعيد وهو اسم فاعل واسم التفضيل منه أشسع على وزن أفعل0وهومشتق مصوغ على وزن (أفعل) للدلالة على أن شيئيين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر فيها و يصاغ من الفعل الثلاثي على وزن (أفعل) فإذا كان الفعل زائداً على ثلاثة أحرف كان الوصف منه على وزن فعلاء
9-السَّعْد هواليُمْن، وهو نقيض النَّحْس، والسُّعودة خلاف النحوسة، والسعادة: خلاف الشقاوة. يقال: يوم سَعْد ويوم نحس وسعيد نقيض شَقى مثل سَلمِ فهو سَليم، وسُعْد، بالضم، فهو مسعود، والجمع سُعداء والأُنثى بالهاء سعده والسُّعود، سعود النجوم، وهي الكواكب التي يقال لها لكل واحد منها سَعْدِ كذا، وهي عشرة أَنجم كل واحد منها سعد, أَربعة منها منازلُ ينزل بها القمر، وهي: سعدُ الذابِح وسعدُ بُلَع وسعد السُّعود وسعدُ الأَخْبِيَة، وهي في برجي الجدي والدلو، وستة لا ينزل بها القمر، وهي: سعد ناشِرَة وسعد المَلِك وسعْدُ البِهامِ وسعدُ الهُمامِ وسعد البارِع وسعد مَطَر، وكل سعد منها كوكبان بين كل كوبين في رأْي العين قدر ذراع وهي متناسقة؛ قال ابن كناسة: سعد الذابح كوكبان متقاربان سمي أَحدهما ذابحاً لأَن معه كوكباً صغيراً غامضاً، يكاد يَلْزَقُ به فكأَنه مُكِبٌّ عليه يذبحه، والذابح أَنور منه قليلاً؛ قال: وسعدُ بُلَع نجمان معترِضان خفيان. قال أَبو يحيى: وزعمت العرب أَنه طلع حين قال الله: يا أَرض ابلعي ماءك ويا سماء أَقلعي؛ ويقال إِنما سمي بُلَعاً لأَنه كان لقرب صاحبه منه يكاد أَن يَبْلَعَه؛ قال: وسعد السعود كوكبان، وهو أَحمد السعود ولذلك أُضيف إِليها، وهو يشبه سعد الذابح في مَطْلَعِه؛ وقال الجوهري: هو كوكب نَيِّرٌ منفرد.وسعد الأَخبية ثلاثة كواكب على غير طريق السعود مائلة عنها وفيها اختلاف، وليست بخفية غامضة ولا مضيئة منيرة، سميت سعد الأَخبية لأَنها إِذا طلع0000
أخى الحبيب تلك كانت تفسيرات جادت بها معاجم العربية الأصيلة وأشكر لكم ختاما ولكل من يقرا لى اهتمامه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أ /د عبد الحميد سليمان

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16/12/2010, 18h33
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: إلى شعراء " سماعي " ـ أبو فجر

أستاذي الجليل
الدكتور عبد الحميد سليمان

يلفني الفرح برضاكم عن مستوى فهمي قصيدتك البديعة
،

كما أضحكني ما وضعتموه بين القوسين
(تذكراً لما كان بكفر سليمان البحري ، من الحداثيين)

حيث أخذني إلى جلسات متفرقات مع بعض الـَّذين كانوا قد ركبوا الموجة بغير مؤونةٍ ولا شراع (!!)

فأحدثوا ما أسماه "ميشيل فوكو" : "القطيعة المعرفيّة" !

حيث ظنوا أن الحداثة هي "هدم الموروث" ، بزعم "الخروج عن السائد" !

فغرقوا في سيرياليّة الصورة و عتمة المضمون ،

كُنـَّا نسمّيهم : جماعة طارَ الثعبان و زحفت الفراشة !

بينما كان الحداثيون المجددون - بحق - يقفون على أرضهم الصلبة في العراق و مصر ، و غيرهما ....

متكئين على الموروث الشعري الكلاسيكي من جهة ، و من أخرى متسلحين برصيدهم الإبداعي قبل التحوّل ،

إضافة إلى فهمهم حرفة تلافي الإصطدام بالموانع الذوقيّة عند المتلقي العربي ،

تلك الموانع التي أبسطها "التوجس من الجديد"
و أعمقها عَقـَبات " الأعراف التراثيّة" و "المعايير الأخلاقيّة"


ولا أضيف لعلمكم أن بدر شاكر السيّاب و نازك الملائكة و صلاح عبد الصبور و احمد عبد المعطي حجازي و أدونيس ،

مع اختلاف أدوارهم في "إعمال الحداثة" لم يهبطوا على ثقافتنا بمظلات الحداثة (!)

ليكون مصطلح "الحداثة" إستحقاقاً لهم

أمّا أولائك الـّذين قـُدَّر لهم أن يظلوا بين قوسين (!!)
فقد أبحروا بغير سباحة ، حين فهموا أن "قصيدة التفعيلة" مطيّة طائعة لمبتغي الوصول ،
فلما حاولوها كانت مُرسَلة بغير تفعيلة !
كأنها تعبّر عن خواءٍ و حيرة
فلا هي من النثر في نصوعِهِ ، ولا هي من الشِّعر في اتزانِه

،

و كما تعلم سيّدي - على الإطلاق - أن "المحافظين" بأي مجال ٍ أو مجتمع (و إن بدوا ثقلاء دم ! ) للمجددين ،

فإن درس التاريخ يضعهم موضع "المُرَشِّح - الفلتر" الذي يميّز الخبيث من الطيّب ،
و لولاهم لكان الحبلُ على الغارب ، فتسيب الهوامل و تعِزُّ الشوامل
،

مُجدداً ، سيّدي ، دونك عظيم امتناني ، أضعه بين يديك الكريمتين ، لحسن ظنك بي و بقراء سماعي الكرام

و دعاء من قلب مُحبٍ أن يمتعك الله بدوام الصحة و السعادة
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17/12/2010, 19h38
الصورة الرمزية عبد الحميد سليمان
عبد الحميد سليمان عبد الحميد سليمان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:245929
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 135
افتراضي التشبث بالمستحيل/من شعر الدكتور عبد الحميد سليمان

بسم الله الرحمن الرحيم


الأخوة الفضلاء أهل هذا المنتدى الرفيع ورواد هذا الصفحات الثرية الرائعة0000 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته00


وبعد


عذرا فقد فاتنى أن أنشر قصيدتى الأولى معكم فى هذه الصفحات الرائعات التى حفزنى الى معينها الرقراق أخى الأديب الشاعر سيد أبى زهده فأرسلتها فى غفلة منى أو بالأحرى جراء دهشتى من روعة التفاعل بين أدباء وشعراء ومتلقين على مستوى رفيع فى صفحات شعر الفصحى الخاصة بالتعليق على أبى فجر الشاعر المطبوع الأصيل وبلقيس الجنابى الشاعرة الرائعة000على كل حال آسف لهذا التقصير وأرجو أن تنال قبولكم وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته


_______________________________


ابتداء أقدم عذرى للمطوعي الشاعر العربى الناصح الحكيم الذى أسدى نصحه لكننى لم أنتصح حين قال:


لا تعرضن على الرواة قصيدة 00ما لم تبالغ قبل في تهذيبها


فإذا عرضت الشعر غير مهذب 00عدوه منك وساوساً تهذي بها


وها أنذا أهذى وأبوح متعجلا تحت وطأة وسطوة وعد لأخى للشاعر الأديب سيد أبى زهده بأن ادلى بدلوى فى بحار الشعر العربى وأنا من أسلم نفسه للقصة القصيرة آبقا من قسوة درس وتدريس التاريخ وقيوده الأكاديمية القاسية النتائج ودروسه المفزعة التى لا تستثير انتباها لمتنبه أو تستحث جهودا لمستحث أو تستنفر روحا لمن استعذبوا الغفلة وآنسوا الى الرضوخ والإذلال 000على كل حال هذه قصيدة أو شبه قصيدة أحاول بها أن أفى بوعدى وألج بها دروبا كنت قد غادرتها منذ عقود خلت ,مستميحا الأعذار عن التقصير والى الله المآل والمصير000وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته


+++++++++++++++++++++++


من أشعار عبد الحميد سليمان



(1) التشبث المستحيل



حيث انتحار الشمس باتت أشرعى


شفقا تسيل دماؤه من أدمعى


فُلْكِ تناهى حيث لا مندوحة


سيرا حثيثا للمصير الأروع


ربانه خاض المهامه طامحا


لجزيرة جناتها فى أضلعى


فإذا الفواتك والمهالك دونها


هل فى رباها الخضر غير بلاقع


وإذا النسيم وإن بدا متضوعا


ريح سموم فى ضمير جازع


تغتاله الأمواج غير أسيفة


فهفا إلى حدب وذى قلب يعى


وتقاذفته الريح عاصفة فلا


فوت ولا قود لدرب مَهْيع


واستنكرته نجوم الليل معرضة


واستعبرت بدموع هُطًل خُدَع


رفقا دليلا إنني ذقت الهوى


ونصاعة الأحلام قد عاشت معى


كم ذا لهوت مع الطيور ملاعبا


حينا أسابقها وحينا أدعى


نغدوا معا فى طلعة الصبح الندى


ونعود نرتع فى مساء رائع


حتى مضت أيامنا فى غفلة


منا فبتنا فى القبيل الراجع


وكدأبها ألقت بنا فى هوة


سوداء لا ترثى لدوح ضائع


هل من سبيل يتقى صولاتها


وزوال أحلام لأمس ساطع


أدعو وأصرخ آسيا متحسسا


أوب النصير بحدبة المتدافع


أستصرخ الأطيار فى وكناتها


فنأت ولاذت للفضاء الأشسع


أواه قد شبنا وأقفر عمرنا


وتباعدت عنا سعود طوالع


هل من يعيد لرحلتى عنوانها


أو من يعيد طفولتى لمرابعى


الدمام التاسع من محرم الحرام 1432هـ
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17/12/2010, 21h16
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: التشبث بالمستحيل/من شعر الدكتور عبد الحميد سليمان

اقتباس:
كم ذا لهوت مع الطيور ملاعبا

حينا أسابقها وحينا أدعى

نغدوا معا فى طلعة الصبح الندى

ونعود نرتع فى مساء رائع
ليسمح لى أستاذنا الأديب الدكتور عبد الحميد سليمان
أن أتسلل خفية لأكتب كلمة لعلها من نافلة القول
قبل أن يأتى فارس الكلمة ومؤدبها وأديبها الحبيب أبو زهده
ويقطع بمقالته قول كل خطيب
فأقول فى عجالة وعلى استحياء
أولا منور يا مولانا
ثانيا فى أى خزانة كانت تلك الخبيئة النفيسه والدرة الفريده
لخصت فى كلماتك رحلة الحياه
وتوقفت كحالنا جميعا عند أجمل فترات العمر
فترة اللعب واللهو البرئ
والتى نحن جميعا إليها
فهى أيام صباحها فى الغدو ندى ومساؤها فى العود رائع
رحم الله شوقى بك لما ختم رائعته جبل التوباد
فى مناجاة قيس لليلاه
قد يهون العمر إلا ساعة .. وتهون الأرض إلا موضعا

__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17/12/2010, 22h18
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: التشبث بالمستحيل/من شعر الدكتور عبد الحميد سليمان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن مشاهدة المشاركة

ليسمح لى أستاذنا الأديب الدكتور عبد الحميد سليمان
أن أتسلل خفية لأكتب كلمة لعلها من نافلة القول
قبل أن يأتى فارس الكلمة ومؤدبها وأديبها الحبيب أبو زهده
ويقطع بمقالته قول كل خطيب
فأقول فى عجالة وعلى استحياء
أولا منور يا مولانا
ثانيا فى أى خزانة كانت تلك الخبيئة النفيسه والدرة الفريده
لخصت فى كلماتك رحلة الحياه
وتوقفت كحالنا جميعا عند أجمل فترات العمر
فترة اللعب واللهو البرئ
والتى نحن جميعا إليها
فهى أيام صباحها فى الغدو ندى ومساؤها فى العود رائع
رحم الله شوقى بك لما ختم رائعته جبل التوباد
فى مناجاة قيس لليلاه
قد يهون العمر إلا ساعة .. وتهون الأرض إلا موضعا
كم ذا لهوت مع الطيور ملاعبا

حينا أسابقها وحينا أدعى

نغدوا معا فى طلعة الصبح الندى

ونعود نرتع فى مساء رائع


و الله العظيم الأعظم ، يا سيدنا

عندما كنت أقرأها ، لو دخل عليّ أحدهم لطلب لي سيارة الإسعاف !

هذا المُقتطف - بالذات - الذي تفضلت باقتباسه

فهو عاصمة هذه الخريدة

و وسَطُ مدينتها
هو:

((( حينا أسابقها و حِيناً أدَّعي )))

،

آهـ من الشِّعر

ما شكل هذه الحياه لو لم يعلـّم الله الناسَ الشِّعرَ ؟!

،

و حتى أنفض عن سجادتي غـُبارَ الإدعاء ،

أذكركم بمقال سيّد القصة العربيّة الفريد الراحل ،
د. يوسف إدريس
"من مفكرة يوسف إدريس" و الذي كان يُنشر بالأهرام (كل ثلاثاء أو أربعاء - لا أذكر)

كان عنوان المقال : أنقذوا أملنا
(يقصد شاعر العصور القادمة ، الأستاذ أمل دنقل ، عليه رحمة الله )

كان المقال جلد ذاتٍ ، حيث لم يكن يوسف إدريس يسمع بأمل دنقل ، حتى أتاه أحدهم بأعجوبته الخالدة:
((( قصيدة الخيول )))

المقال كان مناشدة - تشبه التوبيخ - السُلطة ، الإلتفات لذلك العبقري ، الذي افترسه المرض اللعين

،
أمّا الذي لم يقله الدكتور يوسف إدريس - في المقال - كشفت عنه زوجته في حديثٍ إذاعي

تقول أنه لم يستطع إكمال قراءة "الخيول" (..)
أخذته إغماءة و تم نقله إلى المستشفى ليظل بغرفة العناية المركزة ثلاثة أيام (...)

بعدها كتب المقال الذي كان السبب في وصول أمل دنقل إلى الغرفة رقم 8 بمعهد الأورام

،

هذا ما يفعله "صحيحُ الشّعر"

حتى أن سادتنا الصوفيّة يحذرون مُريديهم من الإلتفاتِ إلى صوت المُنشد (..)
حتى لا يكونُ تواجدهم للأواني لا للمعاني ، فيقعوا في إثم النفاق

،
و أعرف صاحباً لي ...
تقتله إحدى رباعيات صلاح جاهين
فلا يقوى على إنشادها بغير نحيب

،

هذا بعض ما أستند إليه حين أسوق إليكما ، سيّداي ،
قول عُمدة الناثرين ، سيّدي عبد الجبّار النـِّفـَّري:


كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة


تلك الجملة النوّرانيّة التي ألوذ بها لستر جهلي و قصوري
فارس الكلمة ومؤدبها وأديبها الحبيب أبو زهده
!!!!!!

فإلى أي فارسٍ يشير كرمك ، سيّدي ؟!

،

جوهرة كتلك التي صاغها الدكتور عبد الحميد ،
يأتينا بها على استحياء العارفين !
و يدفع عن نفسه "تهمة" الشِّعر !!

بينما طرقات النت ملآى بالأدعياء المتنطعين من فقراء المواهب و الإجتهاد (!!)

حتى أصبحت الألقاب الأدبيّة كحصى الطرقاتِ ، يلتقطها المتسكعون يزينون صدورهم بنياشينها الرخيصة

،

لكن "سماعي" له حظوة التجاء النابهين من أهل الفطنةِ المُدرَّبة و الفطرة السليمة و الذوق الحَسَن

ذلك قطب جذبتنا إلى "سماعي" ، يتصاغر في مجالِهِ ضجرنا أحياناً و إحباطنا أحايين

،
سيّداي
أن أكون جملة ً بحديثكما ، فهذا هو النيشان النفيس
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuzahda بتاريخ 18/12/2010 الساعة 00h19
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19/12/2010, 09h30
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: التشبث بالمستحيل/من شعر الدكتور عبد الحميد سليمان

بسم الله الرحمن الرحيم
العالم الجليل الدكتور عبد الحميد
فيه مثل فى مصر بيقول
حتعمل أيه يا صعلوك وسط الملوك
وبالطبع أنا الصعلوك الذى سمح لنفسه أن يخترق صالون الأدباء ليدعى المعرفه
ولكنى هنا اخترقت الصالون ليس لادعائى أى معرفه
ولكنى كى
أستمتع بحديث الأدباء
أتعلم أسلوب الأدباء وأوسع فكرى ومداركى
أعرف أن الشعر والأدب لسه بخير طول ما فيه الدكتور عبد الحميد والموسوعه أبو زهده
بالمناسبه أقترح عمل مثبت لردود الموسوعه أبو زهده وأقول مثبت للردود ما بالك بالأعمال
أعود وأقول اقتحمت الصالون لأحس أنى مازلت أشعر وأحس الكمله الجميله والمعنى الرفيع وأفرغ عقلى من غث الكلام
أستمتعوا واعوا يا أولى الألباب
بالطبع بعد رد الموسوعه مفيش كلام فانه الجامع المانع لكل كلام
ولكنى تسللت إضافه لما سبق لأدعوا لك بالصحه والعافيه ويطيل الله فى عمرك كى تعلمنا أكثر وأكثر وأدعو لكم جميعا بالصحه ويضيف لعمركم عمرا من عمرنا
تحياتى أساتذتى الفضلاء
بس لي
تعليق بسيط
تمعنوا فى عنوان القصيده
التشبث بالمستحيل
يعنى مستحيل وبنتشبث به
مش التعلق
أو الامل فى المستحيل تخيل أخى القارئ من كلمه تشبث والمستحيل
وانا متشبثه بدهاليز وأروقه صالونكم
أجمل تحيه
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب

التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 19/12/2010 الساعة 10h04
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19/12/2010, 14h33
الصورة الرمزية الألآتى
الألآتى الألآتى غير متصل  
المايسترو
رقم العضوية:1323
 
تاريخ التسجيل: April 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 70
المشاركات: 2,483
افتراضي رد: التشبث بالمستحيل/من شعر الدكتور عبد الحميد سليمان

أمممم .. مش عارف

دخلت وأنا مش عارف حاكتب إيه

أهـ .. لا مؤاخذه .. أنا بتكلم باللهجة العامية

دعونا نتحدث بالفصحى أو على الأقل الفصحى البسيطة

لأنى فى حضرة أساتذة الشعر والنظم البليغ ,,

وجدت الباب موارباً .. فدلفت دون إستئذان .. فهل تسمحون لى بلقاءكم ؟

سأفترض أنكم سمحتوا لى ..

أستاذى الدكتور عبد الحميد ..

لم أستطع منع نفسى من قراءة القصيدة بطريقة الإلقاء ..

تصورت أننى وسط حشد من متذوقى الشعر .. وكأننى فى ندوة شعرية ..

وأخذت ألقى القصيدة وأتلمس حروفها وأتحاشى بقدر ثقافتى المتواضعة أى خطأ لغوى أو نحوى يصدر منى أثناء الإلقاء

فإسمح لى سيدى أن ألقيها على مسامعكم .. وأستميحكم العذر إن كان هناك أى خطأ فى الإلقاء ..
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 التشبث المستحيل.MP3‏ (2.68 ميجابايت, المشاهدات 14)
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .


رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 11h16.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd