استاذى الجليل
والاخ الكريم الدكتور
(((عبد الحميد سليمان)))
فى كل مره اقرأ هذه الصفحات
واقرأ الردود عليها من قبل
***اساتذتى الكرام***
واجد نفسى فى خوف شديد وحيره
كيف اكتب واسطر لحضرتك كلمات
تليق بحسن وجمال وبهاء تلك القصيده
والذى شل فكرى وخواطرى
انها كتبت من ثلاثون عام
فكيف لى ان اكتب
وانا فى حضرة وجودكم
اخشى ان اخطىء فى كتابتى
او ردى عليكم
ولكن جميل كلماتكم ذكرتنى
بقصيده
لام كلثوم
ربما تكون بعيده عنها
لكن لا اعلم لماذا
تذكرت هذه الكلمات

أواااااااااااه ياليلُ
طال بي سهرى
وساءلتنِ ِ النجوم
عن خبرى
مازلتُ فى وحدتىِ
اُسامرُها
حتى سرت فيك
نسمة السحر
وانا اسبحُ
فى دنيا ترأت لعيونى
قصةُ اقرأ فيها
صفحات من شجونى
بين ماضٍ لم يدع لى
غير ذكرى
عن خيالى لاتغيب
وأمانٍ ٍ صورت لى فى غدٍ
لقيا حبيب ٍ لحبيب
النوم ودع مقلتى
والليل ردد آنتى
والفجر من غير
ابتسامك
لايبدد وحشتى
يا هدى الحيران
فى ليلى الضنى
اين انت الان
بل اين انا
استاذى الكريم
مش عارفه ليه
ربطت بين هذه الكلمات وقصيدة حضرتك
ربما لان
ام كلثوم
كانت تناجى حبيبها ليعود اليها
وحضرتك ناجيت
الطفوله والشباب
وتذكرت ايام جميله عشتها
وسعدت بها
استاذى الكريم
ارجوا الا اكون اثقلت
على حضرتك فى هذا الرد
وارجوا ان يحوز على رضا
من حضرتك ومن الجميع
لك وللجميع
ارق تحياتى وتقديرى
اختك عفاف