اهـ يا وجع قلبى يانى .. عبد الوهاب .. و ما اداراك ما عبد الوهاب .. تقطر أنفاسه طربا .. و عندما يشدو فإنه يسلب الألباب ... و عندما يغرد باشعارأمير الشعر و الشعراء فإنه يهيم بنا فى فضاء شاهق العلو لا يقوى غيره على الوصول اليه .. غنائه فتنة .. فتن غنائه أمير شعراء فجعله يخوض غمار شعر العامية خصيصا لأجله .. فى الليل لما خلى .. النيل نجاشى .. حليوة أسمر .. عجب للونه .. دهب و مرمر .. ارغوله فى ايده .. يسبح لسيده ... لست ادرى هل كان شوقى يتغزل فى نهر النيل و عطائه ام فى عبد الوهاب و غنائه ؟ .
و ها هو الدكتور / هشام خلف يخرج علينا بهذة المصيبة الوهابية .. التى نحاول دائما أن نفر منها تجملا و استوقارا .. ليحول احوالنا .. من بعد ما كنا سكونا .. خواليا ... ليلبسنا ثوب الضنى .. فأحبب به ثوبا و إن ضم باليـــــــا .
الله يرضى عليك يا دكتور / هشام .
الله يخرب بيتك يا شوقى انت و عبد الوهاب
السلام عليكم مرة أخري
أود أن أذكر إني لم اسمع حلقة عمار الشريعي الا بعد ما د. منعم (غواص النغم) تكرم و دلنا عليها ، و ان القصيدة أرسلها لي صديق عبر الايميل و في الحقيقة انشغلت عنها فترة ، و لكن شدتني الكلمات أولا ، ثم اداء عبد الوهاب ثم ... سأكمل فيما بعد.
نرجع الي المشاركات:
الاستاذ عادل فؤاد (حبيب عبد الوهاب) ، كلنا بنحب عبد الوهاب ، و انا شخصيا أفضل سماع اعماله عن اي ملحن آخر و افضل سماع غناءه لأعمال سيد درويش: الحبيب للهجر مايل ، عواطفك دي اشهر من نار و اغنية الشيطان ... احساسه عالي جدا ، و احب سماع احاديثه ، فهو متحدث لبق و زكي و له قبول ممتاز. و هو يجيد كتابة النوتة حيث ألتحق بمعهد برجرين (بالقاهرة) و تعلم التدوين علي يد استاذ روسي اسمه شتالوف (الملحن "صفر علي" تعلم ايضا بنفس المعهد و علي يد نفس الاستاذ) و الغريب في طريقة تدوين عبد الوهاب للنوتة هو عكسه لاتجاه دائرة العلامة الموسيقية ، فالعلامات الموسيقية لها دائرة سوداء او بيضاء و لها ساق إما لأعلي أو لأسفل (يعني مثل حرف d & P) و (ليس مثل b & q) و الموضوع شكل جمالي لرسم النوتة و لكن عبد الوهاب كان غاوي يعكس الشكل ، أما عن الألغاز التي تركها عبد الوهاب في النوتة التي دونها فهي كثيرة ، و بإذن الله أتعرض لبعضها.
د. منعم (غواص النغم): بأختصار أقول <قطعت جهيزة قول كل خطيب> فهو الذي أتانا بتسجيل لعمار الشريعي عن هذه القصيدة. و خاصة كانت بيني و بين حبيبي و معلمي و أستاذي محمد الالاتي رسائل عديدة حول الانتقال الغريب الي النهاوند علي درجة السيكاه أم نهاوند علي درجة البوسيليك (المي الطبيعية) و ظلت الرسائل تروح و تيجي و هو يدوزنها علي الاورج بتاعه و أنا أودوزنها علي الكمانجة و علي الكمبيوتر ، فهناك برنامج اسمه الجراج باند من ضمن امكانياته الدوزنة (ضبط أوتار الالات الموسيقية) ، فسمعت البرنامج نغمة ركوز النهاوند اللي موجودة في الاغنية ، راح مبرق عينيه و قال في سره ربنا مش ها يتوب علينا من الطرش و لم يعطي أجابه ، فكررت المحاولة ، و أمام إصراري كتب لي: ري# ثم مي بيكار (يعني عاوز يقول لي أضبط الوتر شعرة فوق تبقي مي بيكار أو شعرة تحت تبقي ري#).
عمنا الالاتي طبعا أنا سلمت له و قلت خلاص يعني ها تزعل من بعض عشان مي سيكاه او مي بوسليك ، علي ربع تون؟ و قلت له خلاص بوسه ليك (بوسليك) و بوسه لي و نبقي حبايب (دايما ان شاء الله). و نشوف حكاية النهاوند علي السيكاه فايدتها ايه و مدي صعوبتها ايه (فيما بعد لانها ها تاخد وقت طويل)
عمنا ابو زهدة: أنا مش قد كلامه الحلو ، كل كلامه شعر و كنايات و استعارات و التشبيهات البليغة ، راجل فنان و أديب أودباتي علي مستوي عالي قوي ، هو صانع البهارات لأي موضوع.
حسن كشك صاحب أحلي راديو و اسد الاسماعيلية و زعيم زعماء المعارضة (بس مش معارضة المجلس سيد قراره اللي راحت عليها و علينا) ، نداء للاستاذ رائد أن يقوم بالاجابة علي سؤاله
الباشا قمر الزمان: شرفتنا و نورت الصفحة و اضم صوتي الي صوتك عشان رائد يجاوب علي السؤال (إلا إذا كان مش عارف يجاوب).
محمد علي (القناديلي): سلامة قلبك ، الله يرضي عليك و علينا و يرحم شوقي و عبد الوهاب.
سيادة الريس (صلاح باشا علام): يعني كل مرة تطلع لنا لسانك و تبعت لنا آخر العنقود يطلع لنا لسانه ، طيب قلنا حاجة لله ، طيب عازف الترمبيت يقول لنا مثلا حكاية الترمبيت C & F & Bb و باقي آلات النفخ: كلارينيت مي بيمول ... و تقول لنا ليه نوتة الاوركسترا لمثل هذه الالات بتكتب لها الالحان مصورة علي سلالم أخري ... لأن الموضوع ممكن يفيدنا في الالات الوترية ممكن تدوزن علي نغمة أخري لتسهيل عزف بعض الالحان زي نهاوند من درجة السيكاه.
كفاية كده النهارده.
__________________ ______________________ د.هشام خلف استشاري طب و جراحة العيون
اهـ يا وجع قلبى يانى .. عبد الوهاب .. و ما اداراك ما عبد الوهاب .. تقطر أنفاسه طربا .. و عندما يشدو فإنه يسلب الألباب ... و عندما يغرد باشعارأمير الشعر و الشعراء فإنه يهيم بنا فى فضاء شاهق العلو لا يقوى غيره على الوصول اليه .. غنائه فتنة .. فتن غنائه أمير شعراء فجعله يخوض غمار شعر العامية خصيصا لأجله .. فى الليل لما خلى .. النيل نجاشى .. حليوة أسمر .. عجب للونه .. دهب و مرمر .. ارغوله فى ايده .. يسبح لسيده ... لست ادرى هل كان شوقى يتغزل فى نهر النيل و عطائه ام فى عبد الوهاب و غنائه ؟ .
و ها هو الدكتور / هشام خلف يخرج علينا بهذة المصيبة الوهابية .. التى نحاول دائما أن نفر منها تجملا و استوقارا .. ليحول احوالنا .. من بعد ما كنا سكونا .. خواليا ... ليلبسنا ثوب الضنى .. فأحبب به ثوبا و إن ضم باليـــــــا .
الله يرضى عليك يا دكتور / هشام .
الله يخرب بيتك يا شوقى انت و عبد الوهاب
إيه الجمال ده يا بشمهندس محمد
على الفور تذكرت تعبيرات وجهك المشرق حينما كنا نستمع لقصيدة سهرت منه الليالي عند الدكتور الباز
تذكرت حينما أغمضت عينيك وسرحت في الفضاء الوهابي
ولم تنزل من هذا الفضاء إلا حينما انتهت الاسطوانة ، ونظرت إلينا جميعا ، ولسان حالك يقول : أنا فين ؟
نفس الشعور ينتابني حينما أستمع إلى صوت الأستاذ عبد الوهاب في : مقادير ، جبل التوباد ، في الليل لما خلي ، يا ورد مين يشتريك ، كليوباترا ، الجندول ، قالت .. وآه من تلك الأخيرة التي يشدو به الأستاذ على كلمات صفي الدين الحلي ..
آه منك يا عبد الوهاب .. رحمك الله
تحياتي للجميع