اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباشاقمرزمان
يا أخي أبو الطل يا حبيب قلبي
الشئ الطبيعي عند الغناء ممكن يكون هناك تكرار عشان اللحن والغناء فمن الممكن الشاعر كتب ألف بحبك لكن عشان التأكيد وإعطاء المعني في الغناء يدفع الملحن لتكرار الكلمة .... زي مثا تعيد كوبليه او تكرر جملة مرتين الشاعر كتبها مرتين ولا مرة واحدة.
وعشان كدة كتابة الأغاني بتكتب على شكلين اما الكلام المغنى أو كلام الشاعر... وهناك تغييرات في الكلام عشان الآداء ... أم كلثوم غنت فإن الحظ شاء ولكن ابراهيم ناجي كتب إن الله شاء.
لك تحياتي صديقي العزيز
|
صباح الفل أخي مصطفى
صباح النور على الجميع
الذي يقوم بعمل التكرار هو الملحن وليس الشاعر ، وذلك استجابةً إمّا لتعميقِ المعنى ، أو لضبط الجملة اللحنية
وهنا ـ في حيران ـ قال الشاعر :
أيه اللي محيّر قلبك ؟
اسأل وعنيّا تجاوبك
أنا جنبك اهو يا حبيبي
وباقول لك ألف باحبك
اقرأها منغّمة ( قراءة عَروضية ، أي تقطيع شعري ) ستجدها ( كل شطرة ) وكأنك تقول :
مُسْتَفْعِلْ فَعْلُنْ فَعْلُنْ
أي التكرار من الملحن وليس الشاعر
ـــــ
مثال آخر
" قل لي عمل لك أيه " لموسيقار الأجيال
النص في الأصل :
قل لي عمل لك أيه ؟
قلبي اللي انت ناسيه
وانت الغالي عليه
عندما تستمعون إلى الأغنية ، تجدونها :
قل لي عمل لك أيه قلبي
قلبي اللي انت ناسيه وانت
انت الغالي عليه قل لي
ـــــ
مثالٌ ثالث " ظلمنا الحب " ، النص أصلا :
وضاع الحبّ ما بين عِند قلب وقلب
نجدها
وضاع الحب ضاع
ما بين عِند قلب وقلب ضاع ضاع ضاع
و.....
وهكذا
وجميع الشعراء الكبار (( الذين نتحدّثُ عنهم في أغاني الكبار )) كانوا يكتبون طبقًا لبحور الشعر الفصيح " بالحرف " ، أي أن العامية ـ عندهم ـ ليست كلاما مرصوصًا يشبه بعضه من الآخر و .... دمتم
ـــــ
ملاحظة أخيرة
في " الأطلال " النصّ الأصلي
" لا تقلْ شِئنا وقلْ لي الحظُّ شاء "
قام الشاعر عبد الوهاب محمد بتعديلها إلى " فإنّ الحظَّ شاء " ، ولم أسمع أمّ كلثوم تغني " فإنّ الله شاء " ، الذي يردد بهذا الشكل مطربات أخريات خوفًا من حُرمانيّة " فإنّ الحظّ شاء " ، والكلمة ليست حراما ، فالحظّ معناه القدَر ، والقدر من صُنع الله وبأمرِه ، ولا تمشوا وراء كلمة " الحظ " بمعناها الدّارج ، فهي كلام قهاوي
تحيّاتي للجميع
وصباحكم عسل
رد: فايزة أحمد
العرض الشجري