* : فائزه عبدالله (الكاتـب : Edriss - - الوقت: 20h17 - التاريخ: 06/11/2025)           »          الشاعر عبدالفتاح مصطفى (الكاتـب : غواص النغم - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 19h37 - التاريخ: 06/11/2025)           »          محمد الموجي- 4 مارس 1923 - 1 يوليو 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 19h27 - التاريخ: 06/11/2025)           »          المطربة نجاة (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 19h20 - التاريخ: 06/11/2025)           »          نصري شمس الدين- 27 جوان 1927 - 18 مارس 1983 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 19h16 - التاريخ: 06/11/2025)           »          وداد (بهية وهبي) (الكاتـب : hamzeh_r - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 19h15 - التاريخ: 06/11/2025)           »          المطربة سحر (الكاتـب : ADEEBZI - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 18h21 - التاريخ: 06/11/2025)           »          سمير يزبك- 1939 - 8 أغسطس 2016 (الكاتـب : kabh01 - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 16h21 - التاريخ: 06/11/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 15h36 - التاريخ: 06/11/2025)           »          ابتسام لطفي (الكاتـب : محمد الحمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h21 - التاريخ: 06/11/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 10/12/2010, 19h19
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الاخوة الاعزاء
السلام عليكم



رائدة من رائدات المسرح العراقي


ازادوهي صموئيل






ولدت ازادوهي صاموئيل في بغداد محلة المربعة عام 1942 وفي عام 1954 فوتحت آزادوهي صاموئيل للانتماء لفرقة المسرح الحديث من قبل أخت الفنان سامي عبد الحميد، وهي طالبة قد أكملت توا المرحلة الابتدائية ، وانتقلت إلى الدراسة المتوسطة ، أخبرت عائلتها بالموضوع ، لم يبدي الأب رأيا وأحال الموافقة إلى إخوتها الثلاثة بحجة انه أمي ولا يفهم في هذه الأمور ولا يريد أن يتحمل ما سيجري لها لاحقا في سلوكها هذا الدرب الذي كان يدرك انه صعب وغير مأمون على طفله بسنها، ويخشى في انه قد يظلمها في حالتي الموافقة أو الرفض .

وافق إخوتها الثلاثة فورا ، باعتبار أن العمل في هذه الفرقة شرف ، فأفراد عائلتها لم يكونوا بعيدين عن الشارع المسيس ، وكان إخوتها من المساهمين النشيطين في المظاهرات والاعتصام التي لم تكن تنقطع في تلك الفترة مابين ( 1954-1956) وتعرض منهم للاعتقال أكثر من مره، وافقوا لتعمل فيها على شرط أن يرافقها احدهم عند ذهابها للتمارين وعودتها منه ، وشجعوها على أساس هوية الفرقة السياسية التي ينسجمون معها ومعرفتهم الجيدة المسبقة بالفنانين الذين يعملون فيها ، وكانوا يحترمون الفرقة ويعتبرون نشاطات الفرقة كانت محركا لم ينقطع لإثارة السخط على الانكليز و على الأحلاف والعملاء.

وكان يرافق آزادوهي في التمارين التي تجريها أخوها ( هايك صاموئيل) ، و كانت في بداياتها تتحدث بلغة عربيه غير سليمة، تغلب على لهجتها اللكنة الارمنية كونها من طائفة الارمن ، كانت طفله بمعنى الكلمة ( 12 سنه ) البسوها ملابس الأم ووضعوا على رأسها عباءة وحملت بين يديها دمية ملفوفة ، وأصبحت أما على المسرح ، هذا ما كانوا يحتاجون منها . أن تكون أما وليست طفله .




مثلت في الفترة مابين 1954 - 1958 مسرحية ( إيراد ومصرف ) على قاعة الكلية الطبية وفي أماكن أخرى ( حرمل وحبة سوده ) و (ست دراهم ) لنفس المؤلف يوسف العاني ولنفس المخرج ابراهيم جلال، وكانت تحمل اسما فنيا في الإعلانات ( زاهده سامي ) استمر معها إلى ما بعد تموز 1958 حيث مثلت تحت هذا الاسم أيضا في مسرحيتي ( آني امك ياشاكر ) و( أهلا بالحياة ) .

بعد أن أنهت الدراسة المتوسطة عام 1958 ، وهي ما تزال تعمل في فرقة المسرح الحديث ، كانت مواهبها الفنية وثقافتها المسرحية قد تبلورت الى حد كبير بالتمارين والمراس على يد ابراهيم جلال ورعاية باقي أعضاء الفرقة لها ، فدخلت معهد الفنون الجميلة - قسم المسرح - والتي كانت منذ تأسيسها في عام 1945 ، ولحد ذلك التاريخ 1959 ، معهد يدرس فيه الذكور فقط ، ولم تجرؤ أو حتى تفكر أي فتاة على الإقدام بالدراسة فيه قبل آزادوهي .

فتحت آزادوهي للأخريات من بعدها ، بدخولها الشجاع كأول فتاة إلى معهد الفنون الجميله قسم الفنون المسرحية ، الآفاق الواسعه امام من انخرط بعدها لاحقا لدراسة هذا الفن ، فتدفقن ببطء على المعهد في السنة الثانية من دراستها ، كانت هناء عبد القادر ثم جاءت من بعدها سميه داوود ، وبعد سنتين كان من طلاب المعهد فوزيه الشندي ، رؤيا رؤوف ، وساهره احمد , وشوبو محمد ، ومنيره عباس ، بلقيس الكرخي ، وهكذا تقدم الى المعهد في السنيين التالية وبدون حرج كبير ، شيماء وغزوه الخالدي ، وسعاد عبدالله ، واحلام عرب ، ونضال عبد الكريم.. الخ .

الاسماء كثيرة الآن في الوسط المسرحي من الفنانات خريجات المعهد أو الأكاديمية يمارسن النشاط المسرحي في مختلف المجالات ، قسم منهم يحمل الدكتوراه في تخصصات مسرحيه مختلفة ، ومدرسين في المعهد وكلية الفنون .

وقسم كبير آخر منهن أيضا ، ضعن واختفين في المحافظات ، اشتغلن كمعلمات بعيدا عن المسرح ونشاطاته ، او تركن الفن المسرحي بعد الزواج .

تعلمت آزادوهي الكثير في المعهد ، بما يساعدها في أن تتخلص من الخجل والتوجس و تمتلك شخصيه متحديه ، وجرأه اجتماعيه ، من هذه التمارين الطريفة والغير مألوفة في العادات العراقية آنذاك ، و التي كان يطلبها منها أستاذها بهنام ميخائيل أن تتوقف مثلا عند ماسح أحذية في الشارع وتطلب منه أن يمسح لها الغبار عن حذائها الذي تحتذيه .

بعد أن تخرجت من المعهد عام 1962 ، عينت معلمه في بغداد ، ثم سرعان ما اعتقلت وطردت من التعليم بعد انقلاب 1963 ، واضطرت خلال الفترة من 1963 وحتى 1965 للعمل كحلاقه في صالون نسائي لسد الرمق .

بعد أن أعيدت لفرقة المسرح الفني الحديث أجازتها في عام 1965 ، وجرى لم شمل الأعضاء القدامى إليها اشتركت بنشاط في كل الأعمال المسرحية التي قدمتها في تلك الفترة (فوانيس)و( صوره جديدة )و( مسألة شرف )و( المفتاح)و( النخلة والجيران) و( الخرابه ).

كانت تعمل في صالون الحلاقة بشكل متواصل من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة السابعة مساءا ، ثم تتمرن من الساعة السابعة وحتى الساعة العاشرة في مقر الفرقة ، دون أن تأخذ أجورا على عملها المسرحي ، حالها حال باقي أعضاء الفرقة في ذلك الزمان .

أعيدت إلى الخدمة في عام 1968 عندما شملها قرار بإعادة كل المفصولين لأسباب سياسيه إلى وظائفهم ، وعينت معلمه ، ولكن في هذه المرة في مدينة بعيده هي الرمادي ، مركز محافظة الانبار ،.والرمادي تبعد عن بغداد غربا ب 120 كيلومتر ، فتضطر أن تستيقظ في وقت مبكر وتذهب لتقطع يوميا مسافة ساعتين في الباص ذهابا لتلحق بعملها في الوقت المناسب ، ثم تقطع نفس المسافة بعد انتهاء الدوام الرسمي في طريق العودة إلى بغداد ، لتذهب بعدها مسرعه إلى مقر المسرح الفني الحديث تتدرب على مسرحيات تعد للعرض . ، ثم تصل في نهاية مطافها يومي إلى البيت وهي منهكة فيما يقارب منتصف الليل .

بقيت على هذا الحال أكثر من ثلاث سنوات ، أتعبها التنقل اليومي بين مدينتين ، فاضطرت السكن والاستقرار في الرمادي والتفرغ لعملها الوظيفي فقط ، يأسا من أي حل قريب لمشكلتها.

لكنها لم تقف ساكنه في انقطاعها عن العاصمة وأجوائها المسرحية ، شكلت هناك للتنفيس عن طاقاتها الفنية فرقه مسرحيه محليه من خريجي معهد الفنون الجميلة من أبناء المدينة ،

وبعد عشر سنوات من الشقاء في الرمادي والإبعاد المتعمد عن بغداد والانقطاع عن مسارحها ، انتهت عذاباتها في عام 1977 بنقل خدماتها إلى الفرقة القومية الحكومية ، وعادت إلى النشاط المسرحي في أعمال هامه للفرقة القومية ، وواصلت دون انقطاع.

من أهم الأعمال التي أدتها آزادوهي في معهد الفنون الجميلة ،( المثري النبيل) لموليير إخراج جعفر علي ، و( عطيل ) لشكسبير اخراج جاسم العبودي و( اوديب ملكا ) لسوفوكليس إخراج جعفر السعدي.و( فيما وراء الأفق) لاونيل إخراج بهنام ميخائيل .

وفي فرقة المسرح الحديث من عام 1954 وحتى تموز 1968 مثلت تقريبا في كل مسرحيات العاني الأولى ذات الفصل الواحد ، وبعدها واصلت في الفرقة وشاركت في ( أني أمك يا شاكر ) و( أهلا بالحياة ) و( فوانيس) و(مسألة شرف ) و(صوره جديدة ) و( المفتاح) و( تموز يقرع الناقوس)و( النخله والجيران )

وفي الفرقة القومية ( جزيرة افروديت)و( ابن ماجد) و( لغة الأمهات ) و( الروح الطيبة)و( ثورة الموتى)و( محطات السنيين) و( المزيفون) و(العاصفه)... وغيرها.




عملت منذ أن صعدت على خشبة المسرح مع ابرز المخرجين في العراق بدءا بابراهيم جلال ثم سامي عبد الحميد وعبدالواحد طه وبهنام ميخائيل وجعفر السعدي وجعفر علي وبدري حسون فريد وسعدون العبيدي ومحسن العزاوي وقاسم محمد وآخرين


ازادوهي صاموئيل تستذكر ... لن انسى معلمي

ازادوهي صموئيل تتحدث عن ذكرياتها مع استاذها الفنان القدير جعفر السعدي فتروي وتسترجع ماحدث لها يوم كانت طالبة في معهد الفنون الصف الثاني وقد شاركت ممثلة في مسرحية - الدب - لتشيخوف، واذ انتهي العرض وقد حقق نجاحا ملحوظاً، يعتلي الاستاذ جعفر السعدي خشبة المسرح ليقبل يد هذه الفنانة القديرة ومن باب التشجيع والتحفيز للاستمرار والتواصل وليكون سندا وعونا لها في اعمالها اللاحقة .

ويقول السعدي

حينما مثلت في مسرحية - الدب- لتيشخوف وكانت طالبة في الصف الثاني في المعهد في نهاية العرض هنأتها وقبلت يدها الواقع ان النجاح الكبير الذي حققته وهي طالبة في المعهد وفي تقديم عملين رائعين. لم اجد امرأة تقدم العمل هكذا وقياسا بما قدم هذا اولا وثانيا : حييتها لانها اول امرأة وبت اعترف بريادتها في المسرح ومرة اخري في مسرحية - اوديب ملكا- ترجمة طه حسين

تعتبر آزادوهي من أكثر الممثلات العراقيات نشاطا وغزاره ومشاركه بمسرحيات هامه في تاريخ المسرح العراقي ، وقد حصلت خلال عمرها الفني في المسرح الذي قارب الخمسين عاما ، على جوائز فنيه وتكريمية وتقديريه عديدة ،في العراق ومن مهرجانات مسرحيه عربيه عديدة شاركت فيها .

نتمنى الصحة والعافية والعمر المديد لفنانتنا العزيزة .

منقول بتصرف

قصي الفرضي / العراق بغداد
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Picture2.jpg‏ (14.9 كيلوبايت, المشاهدات 162)
نوع الملف: jpg Picture4.jpg‏ (7.7 كيلوبايت, المشاهدات 162)
نوع الملف: jpg Picture5.jpg‏ (50.5 كيلوبايت, المشاهدات 163)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11/12/2010, 22h56
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,405
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

تعلمت آزادوهي الكثير في المعهد ، بما يساعدها في أن تتخلص من الخجل والتوجس و تمتلك شخصيه متحديه ، وجرأه اجتماعيه ، من هذه التمارين الطريفة والغير مألوفة في العادات العراقية آنذاك ، و التي كان يطلبها منها أستاذها بهنام ميخائيل أن تتوقف مثلا عند ماسح أحذية في الشارع وتطلب منه أن يمسح لها الغبار عن حذائها الذي تحتذيه .

********************************
الأخ والأستاذ قصي الفرضي
تحية طيبة وهنا أنت تنقلناأخي قصي الى حكاية جديدة عن زمن الرائدات والمبدعات في مجال التمثيل ,وبرأي أنها حكايات وقصص عن الأصالة ,وهي قديمة زمنياً ,ولكنها باقية في الذكريات الفنية ,وتتجدد بأستمرار مع كل ذكر ,لحكاية أو موقف أو عمل فني مسرحي أو غنائي أو سينمائي , فتحية لقلمك الأصيل في ذكر هؤلاء المبدعين والمبدعات .
قبل أكثر من شهرين كان في زيارتنا أحد الصحفيين والعاملين في المجال الأذاعي من المخضرمين وقبلهم ,وكنا نتبادل الذكريات الفنية وأحداثها وشخوصها للفترات السحيقة الماضية , فذكر لي بأن الأستاذ بهنام ميخائيل ,كان قس سابق ,وهو كان مدرس في معهد الفنون الجميلة / القسم المسرحي ,وكان أيضاً يشرف على فحص النصوص للتمثيليات التي كانت تُقدم في تلفزيون بغداد , من الناحية الفنية ,الحوار , التركيب للشخصيات, الفكرة والبناء الدرامي ..ألخ , وكان دقيقاً ومجداً في عمله .
وبالنسبة للفنانة آزادوهي صاموئيل , كانت تسكن في نفس المنطقة التي كنت أسكن فيها ,وكنت أراها مراراً صباحاً وهي تنتظر باص نقل الركاب ,لتذهب الى عملها ,كان هذا في بدايات أعوام السبعينات وما بعدها ,كنا معجبين بأدائها والشخصيات العديدة والتي مثلت فيها مختلف الأدوار ,سواء على المسرح أو في التلفزيون , تحياتي وتقديري .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12/12/2010, 22h05
الصورة الرمزية فاضل الخالد
فاضل الخالد فاضل الخالد غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:457466
 
تاريخ التسجيل: August 2009
الجنسية: عراقية-سويدية
الإقامة: السويد
المشاركات: 584
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي


ألاستاذ والباحث التراثي الكبير قصي الفرضي المحترم
كنت ولا زلت وستبقى فارسا مغواراً لا يشق له غبار في مضمار فروسية الكتابة في تراث الفن في عراقنا العظيم.
ان ماتسطره من مواضيع في هذا المجال يسحر مرتادي هذا المنتدى الكبيرلما تكتبه وتختاره من شخوص واحداث كان لها الباع الاكبر في تشكيل ذائقتنا الفنية والجماليةالتي نزهو ونفتخر بها نحن الذين عشنا تلك الايام الزاهية وعاصرناها وكنا شهود اثبات لمجرياتها.
واسمح لي ان اعلق على آخر اثنين من المواضيع التي دونتها في هذا السفر الخالد من سجل تراثنا الفني
اولا/ حول قصة قصيدة الخمار الاسود:
ان المطربة(راوية ) وفي اوائل الخمسينات من القرن المنصرم قد تغنت بالابيات الثلاثة (الاول والثاني والرابع) من تلك القصيدة باغنية خاصة تحت هذا الاسم وكنا قد استمعنا لها من اذاعة بغداد وقتها واذا لم تخني الذاكرة فان الموسيقار (روحي الخماش )هو من لحنها وقد بحثت عن هذه المعلومة في( الگوگل) ولم اعثر على ما يؤكد ما تحتفظ به ذاكرتي عن هذه المعلومة بل وجدت ان تلك الابيات قد تغنى بها بعض قراء المقامات العراقيةكالغزالي في مقاماتهم وكذلك المطرب السوري صباح فخري في قدوده الحلبية ومواويله
ثانيا/ الفنانة آزادوهي صموئيل:
في صيف 1962 وقد يكون في اواخره حصلت على دعوة لحضور عرض مسرحي (على قاعة مسرح معهد الفنون الجميلة ايام كان المعهد في منطقة الكسرة قرب البلاط الملكي )
وكان العرض لحضور مسرحية (عطيل) من اخراج المخرج الكبير( جاسم العبودي )ولاول مرة اتعرف على اسم فنانتنا الكبيرة( ازادوهي )حيث كانت من ضمن من صعدوا على خشبة المسرح لتمثيل تلك المسرحية
ولكن الذي لا اتذكره هل هي كانت بدور( دزدمونة) ام بدور مساعدتها ؟
ولكن الذي شدني اكثر ان ممثلا من ضمن طاقم المسرحية قد استحوذ على ابصارنا وخطف لاضواء من زملائه انه الفنان الراحل( قاسم محمد) الذي مثلَ دور ( ياگو )، وما قام به من اجادة في تشخيص الدور لفت انتباهي و جعلني اتعرف على اسمه لاول مرة في حياتي والذي اصبح بعدها احد العلامات المضيئة في فن التمثيل المسرحي في العراق
مع تحياتي للجميع
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15/12/2010, 11h46
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الاخوه الاحبه
نور عسكر
فاضل الخالد
السلام عليكم

شكرا جزيلا لتعقيباتكم اللطيفة والذكريات الجميلة عن تاريخ الفن العراقي ولنا الحق ان نفخر بهذا التاريخ حيث عاصرنا ايام بديعة منه وترسبت ذكراه في اعماقنا بل اصبحت جزء من تكويناتنا .
ان مايدون من حكايات فنية قديمة قد تدهش الجيل الجديد على روعة الماضي الجميل الذي ذهب بلا عودة , والايام القادمة بالتأكيد ستحول هذا التاريخ الجميل ظلاما فقد تم قبل ايام اغلاق قسم الموسيقى والمسرح في معهد الفنون الجميلة في بغداد هذا الصرح الذي خرَج اعاظم فناني العراق من جميل ومنير بشير الى غانم حداد الى فائق حسن الى جعفر السعدي الى فاضل خليل الى ازادوهي صمؤيل الى ناهدة الرماح ووو والقائمة تطول .
هذا الصرح الذي تاسس قبل 75 عام (1936) اغلق من قبل اناس جهله شائت الاقدار ان يكونو في موقع المسؤولية في هذا البلد الجريح .
نبتهل الى الله عز وجل ان يزيل هذه الغمه عن هذا البلد العظيم مهد الحضارات واول من سن القوانين واوجد الكتابة ودون الموسيقى قبل 5000 عام .

تحياتي واحتراماتي وشكرا لكم مرة ثانية .

قصي الفرضي / العراق بغداد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15/12/2010, 12h56
الصورة الرمزية داؤد بغدادي
داؤد بغدادي داؤد بغدادي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:472837
 
تاريخ التسجيل: October 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: تلفات الدنيا
المشاركات: 720
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي الفرضي مشاهدة المشاركة
هذا الصرح الذي تاسس قبل 75 عام (1936) اغلق من قبل اناس جهله شائت الاقدار ان يكونو في موقع المسؤولية في هذا البلد الجريح.

قصي الفرضي / العراق بغداد
هل تعتقد استاذي العزيز ان الاقدار شاءت!

ام ان هناك من يريد ان يحول هذا البلد الى بقعة مظلمة !!!
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16/12/2010, 23h56
د.نعمان د.نعمان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380958
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 1,127
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي الفرضي مشاهدة المشاركة
الاخوه الاحبه
نور عسكر
فاضل الخالد
السلام عليكم

شكرا جزيلا لتعقيباتكم اللطيفة والذكريات الجميلة عن تاريخ الفن العراقي ولنا الحق ان نفخر بهذا التاريخ حيث عاصرنا ايام بديعة منه وترسبت ذكراه في اعماقنا بل اصبحت جزء من تكويناتنا .
ان مايدون من حكايات فنية قديمة قد تدهش الجيل الجديد على روعة الماضي الجميل الذي ذهب بلا عودة , والايام القادمة بالتأكيد ستحول هذا التاريخ الجميل ظلاما فقد تم قبل ايام اغلاق قسم الموسيقى والمسرح في معهد الفنون الجميلة في بغداد هذا الصرح الذي خرَج اعاظم فناني العراق من جميل ومنير بشير الى غانم حداد الى فائق حسن الى جعفر السعدي الى فاضل خليل الى ازادوهي صمؤيل الى ناهدة الرماح ووو والقائمة تطول .
هذا الصرح الذي تاسس قبل 75 عام (1936) اغلق من قبل اناس جهله شائت الاقدار ان يكونو في موقع المسؤولية في هذا البلد الجريح .
نبتهل الى الله عز وجل ان يزيل هذه الغمه عن هذا البلد العظيم مهد الحضارات واول من سن القوانين واوجد الكتابة ودون الموسيقى قبل 5000 عام .

تحياتي واحتراماتي وشكرا لكم مرة ثانية .

قصي الفرضي / العراق بغداد

إغلاق قسم الموسيقى والمسرح في معهد الفنون الجميلة في بغداد

لدي جملة من الأسئلة والملاحظات عن هذا الخبر :

هل ان الإغلاق نهائي ام انه وقتي لأغراض التصليحات والتوسعات ؟ . فان كان الجواب نهائي فماذا بقي إذاً من معهد الفنون الجميلة؟. ثم ما هي المبررات لهذا الإغلاق ؟
ان هناك اموراً تجري في العراق تستعصي علي (وربما على آخرين ) فهمها.
قبل عدة أسابيع ذكر الأخ العزيز العباسي الصعوبات التي يعانيها في الحصول على الكاسيتات الغنائية القديمة بسبب امتناع أصحاب محلات التسجيل عن ممارسة أعمالهم وبيع مقتنياتهم من الكاسيتات بل ان بعضهم قد لجأ الى حرقها بدواعي الخوف او "الحرام".
هل كتب على أبناء العراق ان تكون معاناتهم دائمة ؟ فبعد تكميم الأفواه لعشرات السنين يأتي الآن الدور لتكميم الأذان والأسماع ؟ ومن يدري ؟ ربما سيأتي الدور لتكميم العيون والأنظار فيمنع او يغلق التلفزيون وكذلك دور السينما؟.
ماذا يدعى هذا؟ تخلف! تحجر! جهل!
ثم ماذا جرى ويجري لبلدنا العظيم.. بلدنا العريق.
متى يخرج من هذا النفق المظلم ليرى النور متمثلاً بتشييد المسارح الجديدة ودور الأوبرا والسينما والمدارس الفنية وإقامة المتاحف والنصب لرموز وعمالقة الفن والشعر والثقافة.

نعمان
__________________
يا دجلة الخير : ما يُغليكِ من حنَقٍ .. يُغلي فؤادي ، وما يُشجيكِ يشجيني
يا دجلة الخير : أدري بالذي طفحت ....... به مجاريك من فوقٍ إلى دوُن
أدري بأنكِ منْ ألفٍ مضتْ هَدَراً .......... للان تَهْزَين من حكم السلاطين

الجواهري
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17/12/2010, 10h30
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الاخوة الاعزاء
داؤد بغدادي
د.نعمان
السلام عليكم

بموضوع لايقبل الشك والمناقشة ان هنالك اياد خفية وعلنية تلعب على هذا الوتر لتنفيذ اجندات خارجية لتدمير الثقافة والفن العراقي وما اغلاق قسمي الموسيقى والمسرح في معهد الفنون الجميلة وازالة التماثيل الموجودة في المبنى من عقود من قبل وزارة التربية وتوزيع طلابه على بقية الاقسام الا امتدادا لهذا المخطط .

وقبله كان منع الفعاليات الفنية والغنائية في مهرجان بابل السنوي ومنع الاحتفالات العامة واغاني الاعراس وفرقها الموسيقية في محافظة بابل كذلك تم اغلاق النوادي الاجتماعية الثقافية في بغداد قبل 15يوم بقرار من مجلس المحافظة وقبلها تم ازالة نصب اللقاء ونصب المنجزات وعدد اخر من التماثيل في اكاديمية الفنون والمحاولات جارية لاازالة قوس النصر في ساحة الاحتفالات ونصب الشهيد الا ان وجود القوات الامريكية فيهما قد منع هذا الامر مؤقتا على الاقل ,,, وغيرها وغيرها .

هذه الحملة الشريرة المنظمة تسير بخطط مدروسة بعناية الى محو الهوية الثقافية والتاريخ الفني العراق ومسح كل ماهو اصيل وجميل وارجاع العراق الى عهود التخلف والانحطاط . ولااستبعد ان يكون موضوع مسح مثبت الصور التاريخية للعراق في هذا المنتدى من ضمن هذه الخطة .

اما بخصوص سؤالك يا د.نعمان هل ان القرار دائم ام لا فاود ان ابين لك ان كل ماهو يرمي الى اذى العراق والعراقيين فهو دائم .

والحقيقة الواضحة ان العراق يسير نحو بحر من الظلمات لايعرفه الا الله وكأن الامر قد اصبح مثل الحليب المكطع بالمثل الشعبي .

تحياتي ..
قصي الفرضي / العراق الجريح , بغداد الحزينة
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17/12/2010, 21h36
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,405
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

ثم ماذا جرى ويجري لبلدنا العظيم.. بلدنا العريق.



متى يخرج من هذا النفق المظلم ليرى النور متمثلاً بتشييد المسارح الجديدة ودور الأوبرا والسينما والمدارس الفنية وإقامة المتاحف والنصب لرموز وعمالقة الفن والشعر والثقافة.


*******************************
الأخ العزيز د.نعمان
الأخ العزيز قصي
الأخوان الأعزاء
كل ماذكرتموه من كلمات وأسئلة لما جرى ويجري في العراق ,وتحت كل المسميات ,وليس لنا فيه لاحول ولاقوة ,فالأزالة والمسح الثقافي المنظم للتراث والغناءو الموسيقي والفن بصورة عامة ,مستمران على هذا المنوال وستغلق كل مؤسسة لها علاقة بالواقع الثقافي, وهواجسنا أصبحت حقيقة مؤلمة من تدمير التراث كله.وسوف لايخرج من هذا النفق المظلم ,طالماً أن تم مسح أسم هذا البلد تقريباً والمنظمات الدولية المعنية بالمحافظة على تراث الدول وآثارها مثلاً ,قد سدت أذنيها وعينيها وفمها !! حسب مثل لفيلسوف الصين , "لاأسمع لاأرى لاأتكلم " في هيئة قرد ! له تمثال في كل مكان تقريباً , فمن ذا الذي سينقل صورة أو صور هذا التدمير المرعب لأعرق حضارة بشرية على وجه الأرض ,لاأحد يادكتور لاأحد أبداً.
قبل فترة كتب أحد الأخوان هنا في منتدى سماعي ,بضعة كلمات ولكنها تصب في هذا الأتجاه ولها مغزى كبير:
قال: منتدى سماعي هو الخط الدفاعي الأخير للمحافظة على التراث والموروث الشعبي في الوطن العربي.
وحتى في دولنا الأخرى تجد الأسفاف والأنحدار بالفن الى مستويات فنية متدنية ,لم نسمع بها أبداً , غير ما قرأناه في كتب التاريخ ,وأعني هنا بغداد ,والعراق كله وأنقل هنا بضع أسطر مما كتبه الراحل الأستاذ جعفر الخياط في كتابه (صور من تاريخ العراق في العصور المظلمة) الطبعةالأولى 1971 ,ويأخذنا من مقدمة الكتاب الى ماحدث قبل 762 سنة! ولافرق بين ماجرى في الأمس السحيق الغابر واليوم .



الصور المرفقة
نوع الملف: jpg IMG.jpg‏ (66.5 كيلوبايت, المشاهدات 254)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 17/12/2010 الساعة 21h59
رد مع اقتباس
رد

Tags
الفني العراقي , حكايات قديمة عن التراث


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 21h14.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd