التذوق الموسيقي والغنائي

[رشيد القـندرجي]

تحياتي استاذنا الفاضل نور على هذا التحليل الرائع هنا لدي مداخلة او سؤال في فقرة ورد ذكرها في المقال ولا اعرف من المقصود فيها بالضبط هل الدكتور الوردي قصد نفسه ام قصد الاجيال المعاصرة لنا و اللاحقة له ( وقد ذكر له الدكتور علي الوردي أنه مر بمراحل عديدة في هذا المجال.. وأن الألحان والأغاني التي كان يستسيغها في عهد الشباب لم تعد محتملة ومقبولة عندما تجاوز الستين من عمره).

تحياتي
محمد

[نور عسكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الساكني

تحياتي استاذنا الفاضل نور على هذا التحليل الرائع هنا لدي مداخلة او سؤال في فقرة ورد ذكرها في المقال ولا اعرف من المقصود فيها بالضبط هل الدكتور الوردي قصد نفسه ام قصد الاجيال المعاصرة لنا و اللاحقة له ( وقد ذكر له الدكتور علي الوردي أنه مر بمراحل عديدة في هذا المجال.. وأن الألحان والأغاني التي كان يستسيغها في عهد الشباب لم تعد محتملة ومقبولة عندما تجاوز الستين من عمره).

تحياتي
محمد

--------------------------------------------------------------
الأستاذ والأخ محمد الساكني
السلام عليكم ,شكراً لمرورك على موضوع التذوق الموسيقي ,نعم ان الدكتور علي الوردي قصد نفسه ,وقد ذكر ذلك في حديث بينه وبين الناقد الموسيقي عبد الوهاب الشيخلي ,ونرى من خلال رأيه ,عينتين أو ثلاثة ,فمنهم تبقى الأغاني في ذاكرتهم والتي سمعوها وهم في بدايات أعمارهم ويحنون اليها دائماً ,وأعتقد بأن الفرد وخاصة في مجتمعاتنا يمر في مراحل عديدة ,من دراسة أو عمل أو أحداث معينة وتغيرات أجتماعية ,فيسمع في كل مرحلة من المراحل الآنفة الذكر ,الناتج الغنائي والموسيقي والأدبي,والتي تمثل ثقافة وتوجه النظام الحاكم أو السلطة في تلك المرحلة وهكذا ,هذا بالنسبة لأكثرية الناس أو الأفراد , والقلة القليلة والتي هي من أمثالنا هنا في المنتدى متمسكة بالأصالة والقيم المعنوية والأحساسيس الموجودة لحد الآن عند سماع ..آه ..آه شبكت عشري على رأسي!! ,من الراحل القبناجي مثلاً ,وهناك فرد مثلاً يسمع الأغنية فقط ,ولايحتفظ بأي كلمة أو نغمه في ذاكرته ,لأسباب عديدة ,ومنهم من في مراحل متقدمة من العمر ,لايسمع ولايحن لما سمعه وهو شاب ,ربما أدرك أن فيها الكثير من الكلام الغير معقول ,أو الكلمات مفرحة واللحن حزين!! أو بالعكس ,الأغنية تعبر عن حالة حزن أو هم يومي ,ونسمع المغني يؤديها وهو مبتسم وسعيد ,ومن نبرات صوته !! (هذا ما سأتي عليه في مقال آخر ,بعد عودتي من بغداد ان شاء الله ) ,آسف للأطالة ,تحياتي وتقديري .