اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد عبد السلام
ماينفعش ياأستاذ ..!!
أنا ماشبعتش ...
وأكيد غيري برضه ح يشعر بنفس الإحساس ...
ياأديبنا الذي لا يشق له غبار ..
أ/ سيد ابو زهدة
أبعد كل هذه الجبهات التي فتحتها لنا
وتعشمنا في بحور نسبح فيها دون حدود ..
نفاجأ بهذا الإيجاز والتكثيف ...؟؟
نعم إن التركيز والوحدة مطلوبان
ولكن ماذا يفعل من يريد أن يشبع من تلك العوالم السحرية
التي خبّأتها لنا في شخوصك الفنية ..من : الهايص ....للورّاق
للخُن ...للهيش ... لحركات ...عالم ثري ...
كنت أود أن أقرأه حتي الارتواء
عموماً ملحوقة ...في انتظار المزيد ...دون تقييد
وها نحن منتظرون
وتقبل تحياتي
|
أستاذي الجميل
الشاعِر رائد عبد السلام
بل أنا ذلك النهم لحرفِك
فكان كالوتد الذي ثبّت خيمتي ، المترحلة ، في سماعي
و شعرت ، يومها ، أن قاصّيَ قد حصل على شرعيّة المواصلة
و اليوم ، أستاذي ، أفتح عيني على هذه البهجة ، تعبث بذلك القاص الذي أعانني على تحمل عصيان الشِعرِ
فلعجز الشاعر في ، تتعاظم عليّ أفكارٌ لا تحتويها القصيدة ، فآوي إلى القاص .
و كان الذي يقيم بعمري ، من الأصدقاء (....) يقول لي:
كـُفَ عن كتابة القصةِ بلغةِ الشِعر !
لكن محاولتي اتباع نصيحته ، ما زادت إلا إحساسي بالقصور
لكأن الإستطراد غوراً في التفاصيلِ ترفاً لا يليق بالمُتعبين من أمثالي
و قد أشرت بمعرض المشاركات حول البينما ، إلى صدمتي الأولى في من قرأوها
لكن التفاف الرائعين حولها في سماعي ، قد أزاح عني إحباطاتهم
فإن كنت ، أنت ، يا أستاذ رائد ، قد أوجزت في إشارتك البليغة عن الإيجاز
فإن مقال أستاذنا العجيب كمال عبد الرحمن عنها و فيها و حولها
ثم مهاتفته ، قد دفعاني إلى التعلقِ بأسئلةِ شاخصها البرزخي
و لا أفعل من شيءٍ إلا ما يمليه عليّ حالي عند التشبث به
* * *
هو الآن يجلس فوق النعش ، في انتظار أن يُنهي المشيعون صلاة العصر
هذه فرصة - قصْيّة - لاستلهام التداعي ، لا الإستشراف
حيث حياته الأولى ، قد عاشها فيسهل التداعي
أما الإستشرف و التنبؤ ، فلا يليق - شرعاً - إلا عبر أماني رؤية من أحب
*
أتمنى أن يكون تذكره حياته الدنيا ، أكثر رويّة
و أتمنى إنجاز ذلك قبل اللحاق به !
***
أدامك الله أستاذي الجميل
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم