اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماد مزيد
وجيت أكتب وما عندي مصالح
لبو زهده سوى شوقي وقايلها :
أنا من طبعي يا خويـــا أصارح
بودي لك وابيــّن لك دلايـــــلها
|
و مِـيـن غِـيرك خـَـبـِـير السِّــر فـَـالِــح
تِـبُوح له الفِكرة بأسرارها و عَـمَايلها
ولـَـكْ قـــُول ٍ صَـدَاه لِـلـْـفِهْـم سَـــارح
و نـَـجْـمَات المَعَـاني انتَ اللي طـَايلها
يابُو مِزيَادانا نـُومي لِيَِ مْـبَــارح
أفـَـكَّـر فِـي مَـدَى كِـلـْـمَـاتِ قـَـايـِـلـْـهَـا
و لِـي جـَفـْـن ٍ يـِحَـايل هُـدْبيَ الجَـارح
ولا سَـاعة ، بعـَصر ٍ ، كُـنت قـَـايـِلها
أشُوف العجز ، عن أشعاريَ ، فاضِح
ولـَـكْ نـَاضِح كما سيُـول ٍ ، نِخـَـايـِلها
إذا تِـجْـري ، تِخـَـضـَّـر نخلها الطَّارح
فلا جَـدبـاتِ أو عَـطـْـشَـاتِ بـِتجـِيـلـْها
يابو مِـزياد لِخاطِر عجزهُمْ ، سامح
ولـَـكْ عَــوايـِـد و السَـمَاحاتِ بدلِـيلـْها
إذا تـشُـوف الجَـهُول ِ بْـجَهلـُه واضِــح
فـَرِيح النـَّـفـْـس ، بالأذكَـــار ِ حَـايـِلهـا
ولا تِـطــْـمَـع تِـداوي الجَـرح قــَـــــارِح
في أبْــدان ٍ ، سَــقـَـمْهَـا كان ِ نايـِـلـْهَـا
فـَــلا بـْـلاد الــحَــزانـَى ، لِـلـْـمَـفـَـــارِح
ولا خـُـضْــرة تِـزور مِنْ جـَـفْ نِـيــلـْهَا
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم