ناظم الغزالى- 1 يوليو 1921 - 21 أكتوبر 1963

[داؤد بغدادي]

لقاء مع الفنان عازف الناي البير الياس من اذاعة العراق الحر يتحدث فيه كشاهد عيان عن تقدم الفنان ناظم الغزالي للاذاعة وقبوله
وكيف انبهر رئيس لجنة التقييم عازف القانون يوسف زعرور بصوت واداء الغزالي

ثم يتحدث عن النجاح الباهر للغزالي وكيف اراد بعض الحاسدين التقليل من شأنه بسبب نجاحه الباهر

اتمنى لكم طيب الاستماع

[د.نعمان]

مقتطفات متفرقة من كتاب المقام العراقي إلى أين؟؟

لقارئ المقام العراقي الأستاذ حسين إسماعيل الأعظمي

( 2 )

" ومن الأسماء التي جددت في أساليبها الأدائية في غناء المقام العراقي ، حسن خيوكة الذي يمتاز بأهدأ أداء عرفه المقام العراقي والذي أدى المقامات بطريقة متزنة سماتها الرخامة والحس العميق والخيال العاطفي..وكان المؤدي الشهير ناظم الغزالي هو الآخر من الأسماء البارزة في التجديد والإبداع الذي يعد بحق أفضل مؤد عربي وعراقي من حيث الأداء الفني في القرن العشرين ، فقد كان شديد الإحساس بجمالية أدائه وتلويناته بين القوة والضعف والضغوطات داخل الجملة الأدائية ، وبروح أدائية متحضرة امتلك فيها لب الجماهير بشتى فئاتها وأعمارها وبذلك اقترب كثيراً من جعل المقام العراقي غناءً جماهيرياً..."

"ان دور المؤدي الكبير ناظم الغزالي في مجال الأغنية البغدادية (المقامية) وكذلك دوره في أدائه للمقامات العراقية جلي ، ولا سيما الميدان الجمالي الذي يبلغ فيه مراميه ، ومن خلال هذه السمات والمزايا أحتل الغزالي مكانة مهمة في الميدان الغنائي في العراق والدول العربية وخارجها ، ولا زال يحتفظ بهذه الأهمية رغم وفاته في عام 1963..

لقد استقى الغزالي مميزات أسلوبه الأدائي للمقامات العراقية من سلفه محمد القبانجي الذي كان مسيطراً سيطرة مطلقة على الساحة الغنائية في العراق طيلة النصف الأول من القرن العشرين.

واطلع بإمعان على الطريقة القبانجية في الأداء ، واستمع إلى مقاماته التي أداها إبان سفره إلى ألمانيا لصالح الشركات الفنية الأجنبية أواخر العشرينيات ومشاركته في أوائل الثلاثينات في المؤتمر الأول للموسيقى العربية بالقاهرة 1932..وهي بلا شك مقامات سجلها القبانجي بصوته غاية في الروعة والدقة في الأداء.

لقد رافق ظهور الغزالي على الساحة الغنائية بعض من المؤدين المبدعين في أدائهم للمقامات ، وكلهم كانوا قد استقوا أداءهم المقامي عن الطريقة القبانجية ، أبرزهم كان حسن خيوكة الذي سلك اسلوباً أدائياَ مغايراً للأسلوب الذي نهجه الغزالي ، وكذلك كان الأمر مع يوسف عمر على الرغم من أنهم كلهم غرفوا من ينبوع واحد..إلا أن كلاً منهم اختلف عن الأخر في طريقة الأداء ، فالغزالي مؤدٍ إبداعي تجديدي ذو عقل فني نيّر...أما خيوكة فقد كان أداؤه أهدأ أداء عرفه المقام العراقي على مدى تاريخ مؤديه يصحبه صوت رخيم وتعابير رومانسية خلابة ، إضافة إلى ذلك فقد لحن العديد من الأغاني التي أداها بعد مقاماته مع بعض التحليات ، أما المؤدي يوسف عمر فإنه تقليدي في أدائه حافظ على المنحى القديم مستفيداً من أستاذه القبانجي دون إضافة تذكر ، غير أن تعبيراته الأدائية التي بها استقام واشتهر ودعم وجوده في الساحة الغنائية العراقية و العربية.

فعليه..ينبغي مقارنة هذا التقييم بالأحكام الأدائية التي ذكرت سابقاً ، حيث المقومات وتقنيات الأداء ، وبهذا يمكن لنا تقييم اللغة الأدائية التي يستخدمها يوسف عمر في أدائه للمقامات وإضافتها إلى الطرق التجديدية ذات التعبير الرخيم والمغايرة لطريقة كل من ناظم الغزالي وحسن خيوكة رغم أنه ينضم إليهما كون طريقته مستقاة أيضاً من الطريقة القبانجية ، وأنه بذلك ينضم إلى المنحى الإبداعي في الأداء المقامي ، فقد انطوت لغته الأدائية على ذلك النحو من الإبداع التعبيري."


نعمان

[د.نعمان]

مقتطفات من كتاب ناظم الغزالي سفير الأغنية العراقية

للأستاذ كمال لطيف سالم

رأي الموسيقار منير بشير:

" ان سبب اتجاه المرحوم ناظم الغزالي الى الأغنية سببه الموجة الواردة من الخارج في حقل تلحين الأغاني. فأخذ الملحنون و المطربون ينقلون بشكل واضح بعض اساليب الملحنين المصريين. كما ان ظهور مطربات بارزات في تلك الفترة والذين درسوا الأغنية العراقية في القرن العشرين. وكان ينقص أداء ينتمي للمقام العراقي مع أداء البستة العراقية بشكل حقيقي يتناسب مع الحس الموسيقي الذي كانت تقدمها الإذاعة او المسارح. فظهر ناظم الغزالي في تلك الفترة بهذا الشكل الجديد والمقبول في إطار أداء المقام العراقي والبستة العراقية. وهذا ما جعل العراقيين يميلون اليه لانه نابع من تراثهم رغم البهرجة الإعلامية لتلك الألحان المستوردة من الخارج. ولهذا بقي ناظم الغزالي يمثل الأغنية العراقية في هذا القرن على نطاق الوطن العربي. لانه عكس هذه الألحان بأسلوب شاب وجميل ومتجدد وأصيل رغم صغر هذه الأعمال. فكان المرحوم الغزالي لا يهرج ولم يشوه الأصل."

"أما عن صوته ( والكلام دائماً لمنير بشير) فأنا ضد من يقول ان الغزالي لا يمتلك قرارات في صوته. ان له صوت كامل واعرف هذا جيداً لاني عملت معه كموسيقي واعرف طبقات صوته. ولكنه كان يقترب من المقامات الأكثر قبولاً. كان يوازن حتى في الحفلات. وكان لا يسمح لأحد أن يتكلم أثناء الغناء".

يقول الإذاعي المشهورالأستاذ محمد علي كريم عن ناظم الغزالي :

"ولما كان يمتلك صوتاً رخيماً فقد أدى أغنياته الجديدة بنجاح ثم اتجه بعد ذلك إلى غناء المقامات العراقية. وقد شجعه على ذلك أستاذه مطرب العراق الأول محمد القبانجي ، كما شجعه على ذلك أيضا المرحوم حقي الشبلي. ولما جاء الى الإذاعة معلناً رغبته أيدناه جميعاً. وهكذا أصبح في عداد مغني المقامات العراقية ..."

"واذكر اننا كنا نجتمع مرتين او أكثر من الشهر في سهرة فنية جميلة. وفي منزل الدكتور إسماعيل ناجي صاحب العيادة الشعبية المعروفة. فكانت مائدته مشهورة بما لذ وطاب . وكان يحضر هذه السهرة الجميلة ناظم الغزالي وسليمة مراد وفي بعض الأحيان الأستاذ صادق الازدي ومرات محمد القبانجي. وربما بعض أعضاء فرقة الزبانية. فكنا نستمتع بالمقامات العراقية الخالدة التي يشدو بها المرحوم الغزالي. أما إذا كان الأستاذ القبانجي حاضراً فأن المتعة تبلغ ذروتها. وكانت السهرة تمتد الى ساعة متأخرة من الليل. نخرج بعدها سكارى من شدة الطرب."


نعمان

[داؤد بغدادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.نعمان

يا سلام يا أستاذ يوسف وليد على هذا التسجيل العالي النقاوة .

تحياتي
نعمان

الأخوة الأعزاء
أخي وعزيزي د.نعمان
أخي العزيز يوسف وليد

أعتقد ان هذا التسجيل هو من تسجيلات التلفزيون (أظن تلفزيون الكويت)
ولدي مجموعة من هذه التسجيلات الفيديوية وكنت قد قمت بتقطيعها وتحويلها الى ام بي ثري
ولم أنتهي من معالجتها سوى اليوم
بعض التنقية والتحسين وترقيع أحد الملفات الذي كان يعاني من ثلاث قطعات

أرفعها لكم اليوم واتمنى أن تنال رضاكم


1- يابن الحمولة
2- مقام ثم بستة خايف عليها
3- وشلون حلي وشلون
4- مقام ثم بستة كولي ياحلو
5- مقام ثم بستة بالحاجب أدعي
6- تصبح على خير
7- مقام حويزاوي - لما أناخو

قد يكون بعضها مكرر ولكني أعتقد ان هذه الملفات ذات جودة جيدة جدا

تحياتي

[اياد نزال]

بمناسبه الذكرى السابعه والاربعون لرحيل كروان العراق الاستاذ ناظم الغزالي التي ستمر غدا الحادي والعشرون من تشرين الاول , ارفع هنا هذا التسجيل. مقام حويزاوي بقصيده البهاء زهير وقائله لما اردت وداعها وبسته فوق النخل من الحان شيخ الموسيقيين العرب عثمان الموصلي. التسجيل يمتاز بنقائه التام.
مع التحيه والحب...

[نور عسكر]

شرقي رست وهذا الزهيري من نظم جبوري النجار:
يا صاح اعمل عمل لله وانساني وصلك عذابي لا تظن ونساني
من طين مخلوق دم ولحم وانساني ....
----------------------------------------
الأخ الفاضل اياد نزال
تحية لك ولما ترفعه من ملفات نادرة للراحل ناظم الغزالي ,ويوم امس مرت ذكرى وفاته 47وجميل منك ان تذكرنا بأهم أعمدة الفن في العراق والعالم العربي ,واقتبست من مشاركتك المرقمة /222 ,ياصاح اعمل عمل الله وانساني ,ويبدو اننا فعلاً نسينا ان نتذكره في يوم وفاته ,لقد أخذنا الزمن بعيداً جداً في دورته السريعة هذه , فلا وجود لذكرى من كانوا يوماً معنا , أو سمعناهم أو شاهدناهم ,واتذكر في تلك الأيام التي توفي فيها الفنان ناظم الغزالي ,وكان الجو السياسي والحكم في العراق مشحوناً ومتوتراً , ينذر بشيء ما ,وبعد وفاته بثلاثة أسابيع ,أي في 13 تشرين الثاني 1963 ,نزل الجيش العراقي للشارع ,و يوم 18 تشرين الثاني حدث الأنقلاب والذي قاده الرئيس الأسبق عبد السلام عارف .
واذكر ايضاً يوم 21 تشرين الأول عندما اذيع خبر وفاته من اذاعة بغداد ,وفي اليوم التالي كان التشييع ووقفنا ووقف الجميع مذهولين لخبر وفاته المفاجيء , ومشى خلف موكبه الحزين هذا ,جموع غفيرة كان في مقدمتهم مطرب العراق الأول محمد الگبناچي لمثواه الأخير في مقبرة الغزالي ,في الشيخ عمر والذي أيضاً فيه يرقد شيخ الموسيقين العرب الملا عثمان الموصلي ,رحمهم الله جميعاً .والسلام عليكم .

[محمد العمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اياد نزال

بمناسبه الذكرى السابعه والاربعون لرحيل كروان العراق الاستاذ ناظم الغزالي التي ستمر غدا الحادي والعشرون من تشرين الاول , ارفع هنا هذا التسجيل. مقام حويزاوي بقصيده البهاء زهير وقائله لما اردت وداعها وبسته فوق النخل من الحان شيخ الموسيقيين العرب عثمان الموصلي. التسجيل يمتاز بنقائه التام.
مع التحيه والحب...

الأخ الفاضل أياد نزال
تحية عطرة وبعد..
تسجيل جميل يمتاز بنقائه
تسلم أيدك
سوؤال:عازف الكمان هنا هل هو الأستاذ صالح الكويتي؟

[اياد نزال]

والتحيه لك استاذي العزيز محمد العمر
كلا .. عازف الكمان هنا هو الاستاذ جميل بشير والتسجيل هنا في الاستوديو الذي اسسه الاستاذ جميل بشير وناظم الغزالي معا. وقد سجلا سويه فيه خيره المقامات العراقيه.
لم يلتقي الموسيقار صالح الكويتي باي عمل فني مع الاستاذ ناظم الغزالي كون الاستاذ الكويتي هاجر العراق نهايه الاربعينات او بدايه الخمسينات وقتها لم يكن ناظم الغزالي اسما لامعا في عالم الغناء.
مع الود والمحبه.

[اياد نزال]

التسجيل هنا لمقام المدمي : يادمعه العين هلي بكل وكت وانسلي... ويختمه باغنيه(بسته) انا الذي اسقى جنت.. وهو نموذج اخر من ابداعات الثنائي العبقري ناظم الغزالي وجميل بشير.

[اياد نزال]

من المقامات الشجيه بل الحزينه التي شدا بها الغزالي مقام الصبا. انا شخصيا احب الاستماع اليه قبل النوم فقط لانه يساعد على الارتخاء وفك التوتر.
هنا قصيده ابو فراس الحمداني المخمسه :
رميت بسهم اللحظ ام عقك الدهر ام انتابك الواشون فافتضح السر
فلا تبتاس يا صاح ان لامك الغير اراك عصي الدمع شيمتك الصبر
.... الى اخر القصيده
الملاحظ هنا في هذا التسجيل انه بمرافقه ثلاث الات موسيقيه فقط القانون والناي والعود اي غياب الكمان والايقاع ولا اعلم السبب في ذلك.
اترككم مع شجن الغزالي..