اقتباس:
	
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abu Omar
					  زارتني جنية الشيخ امام بالامس، عرفت عن قدومها عندما وجدت نفسي متلبساً ادندن احدى اغنياته الخالده ( هلا بالحب يا لمّا هلابا ). 
 قلت لنفسي ، يا الله ، كم هي عذبه وجميله هذه الاغنيه التي استوحي نجم وامام كلماتها ولحنها من التراث الشعبي العربي مثل عادتهم.
 
 ومثلها مثل كل الابداعات العظيمه ، فانك في كل مرة تتدبر فيها العمل الفني تكتشف فيه جوانب جماليه جديده لم تلاحظها من قبل
 
 الكلام عن المحبه الانسانيه الصافيه بين الناس ، عن الصحبه واللمه والجمعه والقعدات الحلوه بين الاصدقاء. كم صرنا بعيدين عن تلك العلاقات الانسانيه الدافئه بعد ان اصبحت العزله والانانيه و" أنا ومن بعدي الطوفان" شعار الغالبية العظمى من الناس.
 
 المهم ، استوقفتني كلمة " لُمّا " في النص ،وصرت اتسائل بيني وبين نفسي ، من هي " لمّا " هذه ؟ هل هي شخصية تراثيه او اسطوريه ؟ ولانني لا اعرف الاجابه ، قلت لروحي ، ما يجيبها غير أهلها ، الشباب السميعه في منتدى سماعي
 
 فاذا كان احد يعرف شيئا عن " لما " محور كلمات هذه الاغنيه فليغنينا من علمه قليلا وله كل الشكر
 
 وسلامات للجميع وخصوصا للدكتور عصمت
 
 اخوكم
 ابو عمر
 
 | 
	
 
ولك منى ياابوعمر السلام العاطر  وتحية معذرة فى تأخرى فى الرد  لظروف قهرية ....
ابو النجوم شاعرنا الكبير شرقاوى والشرقية يغلب على لهجتهم لغة البدو العرب لان الشرقية بها اكبر تجمع قبائل عربية  وفى اغنيته الجميلة هلا بالحب يالمى هلابا والنص هنا على لسان فتاه  لامها تبثها لوعته  ...هلا بالحب ياامى هلابا وهلابا جمع ل - هلا (اهلا) بلهجة الشراقوة والتى تميل الى الاضغام  لمفردات لغوية لتعطيها السلاسة
تقبل مودتنا ياابو عمر
 
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				
كانت لي
 													تحت إوار خرائطها
 													خيمة
 													تمطر كل صباح
 													رجال هامتهم للشمس
 													نهرا للخيل الشاردة
 													وللبشر المصلوبين على التيه
 													قمرا ذاب على الرمل
 													يقايض ضوء النهار
 													بصيد النجوم
 													فتشهد إن فردوسها ساطعا
 													وتشهد أن جحيمي مقيم
 													قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
 													لكنى اصعد فيك الآن
 													وقد أدركت مداك
 													شيخي:كيف تسير في الصحراء
 													وتترك مجراك
 													أنك قد جاوزت الحزن
 													وأثقلت على
 													قال: صرت أنا العبد
 													وصار هو مولاي