* : 45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 19h53 - التاريخ: 13/09/2025)           »          الذكري الخمسون [50] لرحيل سيده الغناء العربي (الكاتـب : عبدالرحيم رضوان - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 19h16 - التاريخ: 13/09/2025)           »          مؤلفات عبد الوهاب الموسيقية و توزيعات منها (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 16h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          نعيمه عاكف- 7 أكتوبر 1929 - 23 إبريل 1966 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 14h14 - التاريخ: 13/09/2025)           »          أسمهان التونسية (الكاتـب : غريب محمد - - الوقت: 07h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فايدة كامل- 12 يوليو 1932 - 21 أكتوبر 2011 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h39 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فكاهيات و منولوجات متفرقه (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فريد الأطرش فتى غلاف في مجلات قديمة (الكاتـب : el kabbaj - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h21 - التاريخ: 13/09/2025)           »          شفيق جلال- 15 يناير 1929 - 15 فبراير 2000 (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 00h06 - التاريخ: 13/09/2025)           »          اعمال غربية مقتبسة من عبد الوهاب (الكاتـب : أيمن مصطفى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h58 - التاريخ: 12/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > أشعار العرب

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #171  
قديم 21/10/2010, 23h58
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: بشير عياد مصري حتي النخاع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن كشك مشاهدة المشاركة
كم انت

كبــــــــــــــــــــــــــــير
يا استاذنا
بشـــــــــــــــــــــــــــــير
وكم يسعدُني مرورُكَ أخي حسن
(( أسد الإسماعيليّةِ والمناطقِ المجاوِرَة ))
وكم تسعدُني كلماتُكَ النابعةُ من صميمِ القلبِ والرّوح
و.... تحمِّلُني المسؤوليّة
ألف شكر لكَ على كلّ تنويعاتِكَ التي لا تُحصى
رد مع اقتباس
  #172  
قديم 22/10/2010, 12h40
الصورة الرمزية غواص النغم
غواص النغم غواص النغم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:88159
 
تاريخ التسجيل: October 2007
الجنسية: عوام"ليبي"
الإقامة: أويــــــ عروس البحر tripoli ـــــــا
المشاركات: 2,136
Lightbulb رد: بشير عياد مصري حتي النخاع

اقتباس:
إلى منعم ،،،، ((( غوّاص النغم )))


وإلى كلّ محبّي فنّ محمد فوزي
ليا عشم وياك ياجميل :
اللي فقلبك عن فوزي تقوله




اقتباس:
ألله يا فوزي عليك ألله
الله عليك يا استاذ بشير

اقتباس:
" لِيَّا عشم " يا " ابنِ الفلاَّح "
أرض الفنون تطرح تاني
شجر عظيم ومتين وأصيل
وأملنا أبدًا ما يْخَيِّبْ
وشجر الفن المتين
طرح لنا
شاعر جميل
واسمه بشير
دايما بنقرا فأشعاره
وده عشمنا فأرض النيل



اقتباس:
زي الهرم صامد ورزين
ولا انحنيت رغم التأميم
وقلت " بلدي " دا فوق الكُلّ
وكنت وطني وكنت كريم
بتعيش عشان أحلام الناس
بضمير مُضِيءْ وبقلب سليم
ومبدأك إنكار الذات
مهما يكون الأمر أليم

رائعة فعلا عبرت عن مشاعر الفنان الاصيل الذي يقف ويقول :
بلدي احببتك يا بلدي
رغم التأميم الذي حدث لشركته
وهي القصيدة التي كانت تذاع عقب حرب 67
رغم ان وفاته كانت عام 66 ولكن لانها من القلب فقد وصلت لكل القلوب العربية
وهذا هو الفنان الاصيل

يا اصيل
وربنا يحفظك وتمتعنا بالمزيد والمزيد

تحياتي
رد مع اقتباس
  #173  
قديم 24/10/2010, 08h03
الصورة الرمزية عفاف سليمان
عفاف سليمان عفاف سليمان غير متصل  
اخـتـكـم
رقم العضوية:384752
 
تاريخ التسجيل: February 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,424
Thumbs up رد: بشير عياد مصري حتي النخاع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد مشاهدة المشاركة
إلى منعم ،،،، ((( غوّاص النغم )))



وإلى كلّ محبّي فنّ محمد فوزي




محمَّـــد فـــــوزي


((( 28 أغسطس 1918 م


20 أكتوبر 1966 م )))

" لِيَّا عَشَم وَيَّاك يا جميل "
يا صاحبِ القلب الطَّيِّبْ
العبقريّة مع الأخلاق
ولا شُفْنا فيك شيء يِتْعَيِّبْ
يا غنوة حلوة ف أيَّامْنا
زيِّ النسيم على خَدِّ النيلْ
ببراءة الأطفال عايشة
بضحكة صافية فْ وَجْهِ جميلْ
عاشق مُتَيَّم بحبيبته
يعزف لها ويقول مواويل
" بلدي أحْبَبْتُكَ يا بَلدي "
نغم أصيل من جيل إلى جيل
من طنطا من " كفر ابو جندي "
للقاهرة ... وِلْعُمر طويل
الغنوة دي " محمد فوزي "
" مكتوب عليَّا أحبّ واميل "
" لِيَّا عشم " يا " ابنِ الفلاَّح "
أرض الفنون تطرح تاني
شجر عظيم ومتين وأصيل
وأملنا أبدًا ما يْخَيِّبْ
***

" شحَّات غرام " ليل ويَّا نهار
مسكين بيشحت مواعيدُه
" الشوق " رماه على جمرة نار
مين فينا كان قلبه ف إيدُه ؟!
مين فينا يقدر يطفى النار
لو مَّرة صرخت في وريدُه ؟!
مين اللي يعرف أصل الشوق
ويقول لنا أيه بيقيدُه!!
دا حُكم مكتوب ع الأيَّام
ويوماتي ترجع وتعيدُه
واللي يفوز بِمعاد يا هَناه ...
يا فرحتُه
دا يوم عيدُه
الشوق ساعات بيكون نِعمة
نغم بنعشق ترديدُه
واللي بيخنق إحساسه
بإيده فيه أيه ح يفيدُه
بيعيش غريب في " ليالي الشوق "
ضحكاتُه تِشْبِه تَنْهِيدُه
يا شحَّاتين ... كُلِّنا مساكين
ولا قلب نال اللي يريدُه
***

الفجر لاح " عَصْفُور صَوْصَوْ "
وقال لنا " ذَهَبَ اللَّيْلُ "
يا للاَّ بقى إصحوا يا حلوين
وغنّوا وافرحوا واتمايلُوا
الشَّمْسِ طالَّة من الشبابيك
والصُّبح جَهْ مين ح يقابلُو ؟!
الضَّيَّ يضحك في الطُّرقات
كأنُّه كِنْز الليل شَايلُو
" عادل " بيبكي بْعِلْوِ الصوت
وباباه ومامتُه بيتحايلُوا
قال " اللبن " أنا ما اشربهوش
قوموا شوفوا عادل وعمايلُو
لكن " عصام " دَا وَلَد شطُّور
بيحسِّ بِبَابَاهْ وِجَمَايلُو
قال بكره لازم اكون طيَّار
أحمي الوطن أفديه بالروح
" وسُعاد " كمان بقت الأولى
ولا نِمْرة واحدة في يوم بتروح
عصافير على غُصن الآيام
في خيالنا ترقص وتخايلُو
***

ألله يا فوزي عليك ألله
يا عبقري ... يا جميل ... يا عظيم
ابن الأصول ... أبو قلب كبير ...
فلاح ومصري أصيل وصميم
" دايمًا معاك " عُمري ما بانساك
وكأنّ بيني وبينك سِيْم
زي الهرم صامد ورزين
ولا انحنيت رغم التأميم
وقلت " بلدي " دا فوق الكُلّ
وكنت وطني وكنت كريم
بتعيش عشان أحلام الناس
بضمير مُضِيءْ وبقلب سليم
ومبدأك إنكار الذات
مهما يكون الأمر أليم
الكل قال لك " صباح الخير "
" أيِ والله " تستاهل يا عظيم
و" فاطمة وماريكا وراشيل "
و" بنت حظ " بتحلم بيك
و" ليلى بنت الشاطئ " آَهِهْ
جايّه بتضرب لك تعظيم

تعظيم سلام ... أجمل تعظيم
صباح الفل والنرجس والياسمين
وجميع انواع الزهور والرياحيين
على اهل سماعى الكرام الطيبين
شاعرنا المتألق دائما
صاحب الابداعات الفنيه الشعريه الجميله
الاستاذ بشير عياد
كم سعدت بهذه الكلمات عن الفنان الجميل
صاحب الصوت الدافىء الفنان
محمد فوزى
مهما اقول من مقدمات
لا استطيع ان اكتب مثل حضرتك
لذلك اختصرت التعريف من
السهل الممتنع
والممتع
والجميل..... والرقيق
كيف اصف هذا الفنان الرائع كوصف حضرتك
الذى لا يوجد بعده وصف
فى حق هذا المطرب الجميل
المطرب الذى عندما اشاهد له اى عمل
فنى على الشاشه يطرب القلب
والروح والوجدان
ويسعد النفس بخطواته الرشيقه وخفة دمه
وحلاوة روحه المرحه
سواء فى فيلم او استعراض فنى
اوبريت او اغنيه خفيفه
فعلا
او سماعا فى المنتدى او الاذاعه
محمد فوزى
رحمة الله عليه
يعيش ببننا حتى الان بطربه والحانه
ولأنه عاش للفن
فقد حفر اسمه فى سجل الزمن
ولن ننساه عبر التاريخ نحن
ولا الاجيال القادمه بعدنا
إن شاء الله تعالى
كم تمنيت ان اقوم بأى عمل فى هذه الاحتفاليه الرائعه
لهذا الفنان المبدع المتألق ولكن
لا يسعنى غير ان اقوم بهذه المشاركه البسيطه
فى الرد على كلمات حضرتك
التى اضائت ثنايا قلوبنا مع ضوء فن وعذوبة
محمد فوزى
لك خالص تحياتى شاعرنا الاصيل
ويارب دائمـــــــــــــــــــــــــــا
تعيش وتفتكـــــــــــــــــــــــــر
دمت والجميع بخير
اختك عفاف
رد مع اقتباس
  #174  
قديم 25/10/2010, 22h44
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: بشير عياد مصري حتي النخاع

[QUOTE=غواص النغم;477739][CENTER][B][SIZE="5"]
[



وشجر الفن المتين
طرح لنا
شاعر جميل
واسمه بشير
دايما بنقرا فأشعاره
وده عشمنا فأرض النيل





لسّه فاكر يا منعم ؟؟
عمومًا أنا كنتُ أنتظر ذكرى حبيبك فوزي بفارغ الصبر لأهديك هذا العمل ، ولا أنسى إعجابك به عندما شاهدته يذاع بالتليفزيون ، وما أقدّمه ما هو إلا لمحات طفيفة من حياة هؤلاء الكبار ، علّنا نكونُ بذلك قد رشقنا وردة جميلة (( مهما تكن صغيرة ، وعلى قدّ الحال )) على ذكراهم العطرة .
تحيّاتي لك
وغلاوتك في ازدياد فلا تقلق .
رد مع اقتباس
  #175  
قديم 26/10/2010, 22h49
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: بشير عياد مصري حتي النخاع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف سليمان مشاهدة المشاركة
كم سعدت بهذه الكلمات عن الفنان الجميل
السهل الممتنع
والممتع
التى اضائت ثنايا قلوبنا مع ضوء فن وعذوبة
محمد فوزى
لك خالص تحياتى شاعرنا الاصيل
ويارب دائمـــــــــــــــــــــــــــا
تعيش وتفتكـــــــــــــــــــــــــر
دمت والجميع بخير

اختك عفاف
ألف شكر للغالية
أختنا عفاف
ربّنا يخليكي
ويخلّي ورودك وردودك
رد مع اقتباس
  #176  
قديم 27/10/2010, 00h13
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: بشير عياد مصري حتي النخاع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد مشاهدة المشاركة
لمن يهمّهُ الأمر:
ـــــــ
مجلّةُ " إبداع "
العددُ الجديد
( صيف 2010م )
ـــ
يضمُّ عددًا من المقالاتِ في وداعِ عددِ من الكبارِ الذين رحلوا مؤخَّرًا
وعلى الصفحاتِ من 35 إلى 39 مقالٌ لي بعنوان
" أسامة أنور عكاشة
عميد الدّراما التليفزيونيّة "
ـ

العدد صدرَ منذُ يومين
ويُباعُ في مِصرَ بعشرةِ جنيهاتٍ للنسخة
وبعدَ أيّامٍ سوفَ أنشرُ المقالَ هُنا بإذنِ الله .

ــ
و.........
هذا هوَ المقالُ كاملا كما وعدناكم :
*****************

أسامة أنور عكاشة
التلميذ الذي غلبَ الأساتذة وأصبحَ عميدًا للدِّراما التليفزيونية

- جاءَ من الأدبِ إلى الدراما ، فأحدثَ نقلةً نوعية في تاريخِ الفنِّ التليفزيوني
- كان اسمُه من أهمِّ مفرداتِ المائدةِ التليفزيونيةِ الرمضانية ، وتحوّلت أعمالُه إلى فرصةٍ لميلادِ نجومٍ ، ولترسيخِ أقدامِ آخرين .
- الذاكرةُ الفولاذيةُ استوعبت التعددَ المصريَّ في كلّ أطيافِهِ وتجلياتِه ، وفي اللحظةِ الحاسمةِ نطقت الشاشةُ بعصارةِ التجاربِ والخبرات .
- تتعددُ إبداعاتُ أسامة أنور عكاشة بين الكتابِ والمقالِ والسينما والمسرح ، لكن الدراما التليفزيونية تظلّ رأس الهرم الإبداعي له على الإطلاق .
- تحفة " ليالي الحلمية " وحدها تكفي لخلودِ اسمِ مؤلفها ، وكلّ الذين جعلهم يمرّون بأرضها !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

بقلم : بشير عيَّاد



ربّما تكونُ واحدةً من الحالاتِ النّادرةِ في تاريخِ الدراما العربيّةِ ... أنْ يأتيَ كاتبٌ ناشئٌ متسللاً على أطرافِ أصابعِهِ ، بالصدفةِ البحتةِ ، فيجدَ نفسَهُ كاتبًا للسيناريو والحوارِ التليفزيوني فيقلبَ الموازينَ ـ في زمن قياسيٍّ ـ ويُحدِثَ ثورةً كبرى تهزّ أركانَ هذا الفنِّ ، ويتحوّلَ من تلميذٍ إلى أستاذٍ إلى عميدٍ لهذا اللونِ الإبداعيّ ، وبدلا من أنْ يصبحَ قدوةً للقادمينَ الذين يتأثّرونَ به ، أصبحَ مدرسة جديدة تسعُ الجميعَ بالعدلِ والمساواة ، وفي مقدمة الصفوفِ يتعلّمُ منه الكبار الذين كانَ يرتعشُ لمجرّد قراءة أسمائهم على الشاشة .
لم يكن أسامة أنور عكاشة (27 يوليو 1941م / 28 يونيو 2010 م ) يضعُ في حُسبانِهِ أنْ يُصبحَ كاتبًا للسيناريو في يومٍ ما ، إنه القارئُ المولعُ بالتاريخِ والفلسفة ، وهو المنتمي إلى معسكرِ النثرِ ، وكلُّ آمالِهِ أنْ يستطيعَ في يومٍ ما أنْ يصلَ إلى القارئِ من خلالِ قصصِهِ ورواياتِهِ التي تملأُ خيالَهُ وتنتظرُ منهُ أنْ يُطْلِقََها في فضاءِ الأدبِ لتتحوّلَ إلى كائناتٍ حيّةٍ تمشي بين الناس !!
كان أسامة أنور عكاشة ، فوقَ كونِهِ قارئًا ، يملِكُ عينين لاقطتينِ وذاكرةً حديديّةً ، يقرأُ وجوهَ الناسِ وطباعَهم وحركاتِهم ، ويختزنُ طريقةَ كلامِ كلٍّ من يدخلُ في أرشيفِ هذه الذاكرة ، ويشاءُ لهُ القدرُ أنْ يدورَ عدّةَ دوراتٍ بلا ترتيبٍ ولا إرادة ليطالعَ الأماكنَ بما فيها من ثابتٍ ومتحرّك ، وليملأَ ذاكرتَهُ بـ " كلّ المصريينَ " ويدّخرهم إلى اللحظةِ المناسبة ، فبالرغمِ من أنّهُ ينتمي إلى محافظةِ كفر الشّيخ بدلتا مصر ، إلا أنَّ ميلادَهُ كانَ بمحافظةِ الغربيّةِ ( بمدينةِ طنطا في السابعِ والعشرين من يوليو / تموز 1941 م ) ، وقضى شطرًا من طفولتِهِ الأولى بمدينةِ طنطا ( موطن الأم ) ، ثمّ انتقلَ إلى محافظةِ كفر الشيخ ( موطن الأب الذي يعملُ بالتجارة ) ، وهناك بدأَ رحلتَهُ التعليميّة من البدايةِ حتى نهاية المرحلةِ الثانويّة ، وأثناءَ الدراسة الثانويّة بدأت ميولُهُ الأدبيّةُ تفصِحُ عن نفسِها ، وفي الوقتِ نفسِهِ كانَ القدرُ يجمعُ بينَهُ وبينَ زميلٍ له ، له أيضًا ميولُهُ الأدبيّةُ التي تصبّ في نهرِ الشعر ، هذا الزميل / الصديق سوف يكونُ ـ في سنواتِ الإثمار والعطاء ـ أهمّ ضفيرة في حياتِهِ على المستويين الإنساني والإبداعي ، إنّه الصديق إسماعيل عبد الحافظ الذي أخذ طريقه إلى الإخراج التليفزيوني ليصبحَ ـ على الضّفّةِ الأخرى ـ عميدَ الإخراج الدرامي بلا منازع ، ولتتحوّلَ الأعمالُ التي أبدعاها معًا إلى علاماتٍ ناتئةٍ ، أو أبراجٍ شاهقةٍ ، في حقل الدراما التليفزيونية .
ثمّ تتسعُ الحلقةُ وتبدأُ دورةٌ جديدةٌ في حياةِ أسامة أنور عكاشة إذ التحقَ بكلية الآداب قسم الدراسات الاجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس ليتخرّج فيها عام 1962 ، وقد كانت أولى محاولاتِه فى مجال التأليف خلال فترة دراسته الجامعية ، وبعدَ تخرّجِهِ بدأت الدورة الأكبرُ والأوسعُ والأسرعُ حيث عمل أخصائيا اجتماعيا فى مؤسسةٍ لرعايةِ الأحداثِ ، ثمّ مُدرِّسًا فى إحدى مدارس محافظة أسيوط ، بعدها انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بكفر الشيخ ، ومنها إلى رعاية الشباب بجامعة الأزهر ، وفي عام 1982 ، بعدَ أنْ وضعَ قدميهِ بثباتٍ على أرضِ الدراما ، اتّخذَ القرارَ الذي كانَ الأصوبَ في تلكَ المرحلةِ إذ قدّم استقالته من العمل الوظيفي ليتفرغ للكتابة ، ولتتحوّلَ هذه النماذجُ التي اختزنها من " كلّ المصريينَ " إلى شخصيّاتٍ حيّةٍ نابضةٍ تحملُ مصرَ بكلّ متناقضاتها ، وتسكنُ بها الشاشة والذاكرة .
و... كيف بدأت علاقة أسامة أنور عكاشة بالدّراما ؟
الصدفة لعبت دورَها ببراعة لتنفيذ سيناريو القدر !!! ففي عام 1967 أصدرَ أسامة عكاشة مجموعته القصصية الأولى " خارج الدنيا " ، وعندما قرأها الأديبان سليمان فيّاض وكرم النجّار اتفقا على تحويل قصّتينِ من قصصِ المجموعةِ إلى سهرتين تليفزيونيتينِ ، وعند هذه النقطة بدأ أسامة أنور يدرسُ الأمرَ بجدّيّةٍ ، ويحاولُ أنْ يتوغّلَ في قلب اللعبة الدراميّةِ ليعرفَ خباياها وقوانينها ، ويقول : ما دام الأمرُ كذلك .. لماذا لا أقومُ بكتابةِ العمل من ألفِهِ إلى يائِه ؟ وراحَ يحاولُ ويحاولُ إلى أنْ بدأ الغيثُ بسباعية " الإنسان والسراب " ( 1976م ) ، ثمّ جاء مسلسل " الشهد والدّموع " في مطلع الثمانينيات ليكونَ القفزة الأولى التي أحدثت دويّا هائلاً وأدارت الرؤوسَ والأعناق إلى هذا الاسم " المختلف " ، وهذا الرسّام الذي يصبغُ الشاشة بالدهشةِ ، ويكادُ يكتبُ بمدادٍ من الذهب ، فلا زيادة ولا نقصان ، وكأننا سنحاسبه على الحروف !! الجمل رشيقة سريعة مدببة ، والمشاهدُ متتابعة في تلقائيةٍ وسهولةٍ بلا إجبارٍ أو حشوٍ أو حشر ، وأصبحَ من الصعبِ على المشاهد أن يديرَ عينيه بعيدًا عن الشاشةِ طوالَ الحلقة .
توالت بعد ذلك المسلسلات التى نالت شهرة واسعة ونجحت فى تغيير شكل الدراما التليفزيونية وكان من أهمها :" المشربية ، ليالى الحلمية ، ضمير أبلة حكمت ، زيزينيا ، الراية البيضا ، وقال البحر ، ريش على مفيش ، أنا وأنت وبابا فى المشمش ، لما التعلب فات ، عصفور النار ، ومازال النيل يجرى ، أرابيسك ، أمرأة من زمن الحب ، أميرة فى عابدين ، كناريا وشركاه ، عفاريت السيالة ، أحلام فى البوابة ، المصراوية ، الحب وأشياء أخرى ، رحلة السيد أبو العلا البشرى ، الحصار " بالإضافة إلى خمس عشرة سهرة دراميّة ، منها " تذكرة داود ، العين اللى صابت ، الشرير ، الكمبيوتر ، البراءة ، مشوار عيد ، الملاحظة ، الغائب ، سكة رجوع ، حب بلا ضفاف " . وفى مجال السينما كتب عكاشة مجموعة من الأفلام السينمائية من بينها " كتيبة الإعدام ، الهجامة ، تحت الصفر ، دماء على الأسفلت ، الطعم والسنارة ، الاسكندرانى ". وفى مجال المسرح كانت له مسرحيات " القانون وسيادته " لمسرح الفن ، ومسرحية " البحر بيضحك ليه " لفرقة الفنانين المتحدين ، ومسرحية " الناس اللى فى التالت " للمسرح القومى ، مسرحية " ولاد الذينَ " للقطاع الخاص .
كما قـدم أسامة أنور عكاشة مجموعة من الأعمال الأدبية أهمها مجموعة قصصية بعنوان " خارج الدنيا " عام 1967 صادرة عن المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ، و رواية " أحلام فى برج بابل " عام 1973 ، مجموعة قصصية بعنوان " مقاطع من أغنية قديمة " عام 1985 ، و رواية " منخفض الهند الموسمى " عام 2000 ، و رواية " وهج الصيف " عام 2001 ، وله من الكتب " أوراق مسافر " عام 1995 ، وكتابا " همس البحر ، تباريح خريفية " فى العام نفسه.

. وتأتي " ليالي الحلمية " لتكونَ رأسَ الهرم الإبداعي لأسامة أنور عكاشة ، ففيها وضعَ كلّ ما يمكنُ أن يُقالَ في حقل الدراما التليفزيونيّة ، خمسةُ أجزاء قوامها مائة وخمسون حلقة كلّ حلقة منها تصلح درسًا لمن يريدُ أن يكونَ شيئًا !! أصبحَ اسم أسامة أنور عكاشة من أهمّ مفردات المائدة التليفزيونية الرمضانية ، وأصبحَ وقت عرض أعماله مؤشرًا لخلو الشوارع من المارة ، بما يذكّرنا بحفلات أمّ كلثوم التي كانت تحوّلُ الشوارعَ العربيةَ إلى صمتٍ مطبق لا تقلقه قدمٌ ولا يقطعه صوت !! وتحوّلت هذه الأعمال إلى حلم يراودُ الممثلين كبارهم وصغارهم ، وكم كانت إيذانا بمولد نجوم للمستقبل ، مثلما كانت شاهد إثباتٍ على ترسيخ أقدام آخرين ، وربما لا تجود الدراما التليفزيونية في المدى القريب ( وحتى البعيد ) بمباراة تمثل القمة في كلّ شيء ، وأعني بها مباراة يحيي الفخراني وصلاح السعدني ـ وبينهما صفيّة العمري ـ في " ليالي الحلمية " ، أو مناطحةٍ تعادلُ مناطحة سناء جميل وجميل راتب في " الراية البيضا " ، كتابةٌ من " لحم ودم " تنبضُ بالقضايا الاجتماعية والسياسية الكبرى وترصد المتغيرات التي شهدتها مصر منذ بداية فترة الانفتاح الاقتصادي وسيطرة رأس المال على الحياة الاجتماعية للمصريين وما صاحب ذلك من تحولات في الواقعِ الاجتماعي والسياسي المصري ، وتظل معظم أعماله شاهدة على أكثر من عصر وأكثر من تحول ، تحملها تلك الخلطة السحرية التى تجمع بين الأدبى والفلسفى والسياسى والتاريخى ، إنها دراما الرأى والموقف والتأمل والتحليل ، دراما الإنسان الخارجة من لحم الحياة ، من الحب المجهض إزاء قيم التوحش إلى الهوية التى باتت غير قادرة على صد الاختراق ، ومن مافيا الفساد إلى الهم العربى ، لتكونَ إبداعاته ـ على تعددها ـ نواقيس خطر تدقّ ليلَ نهار ، ولكن ... " لا حياةَ لمن تنادي " !!! .
وربّما كان من حُسن حظّنا أن تجيءَ هذه الأعمالُ قبل أفول عصر الاحترام لعقل المشاهد ووقته ، وقبل أن يتحوّل الأداءُ التليفزيوني إلى سباقٍ إعلاني تتخلله ـ على استحياء ـ بعض المواد الأخرى !! كان من حُسن حظنا أن نشاهد معظم هذه الأعمال قبل زحف فضائيات الإلهاء وأوكازيونات اللحم الفاسد الرخيص ، وقبل تسليم مخرج الاستديو ـ الهواء ،، التنفيذ ـ قائمة بالإعلانات التي يجب أن يقطع المسلسل لعرضها ، فيصبح هذا المخرج / الموظف مثل جزّار يعمل خارج السلخانة ، يذبحُ بقلبٍ ميّتٍ وبشكل آلي ، فيقطع حينما يريد ، ويذيعُ متى شاء ، فتجد نفسك مشدودًا مع مشهدٍ يصلُ بك إلى قمة الشجن ويوشك أن يسيل دموعك ، فيصفعك المخرج المنفذ بإعلان منظفات صناعية أو بطاطس ومقرمشات ، بموسيقى صاخبة ، ومفردات قبيحة وأداء يوحي بأن الإعلان عن قرب افتتاح شقة للدعارة وليس عن نوع من أنواع البطاطس المغشوشة !!
يعيدنا أسامة أنور عكاشة إلى قيمة الدراما القادمة من الكتب ، لا الدراما المكتوبة بالمقاس ( بالتفصيل ) لممثل أو ممثلة تظلّ ملتصقة بالشاشة طوال المسلسل لتجبرك على أن تكرهها وتكره المؤلف والمخرج والتليفزيون ومن اخترعه !! كان أسامة يكتب الأدب للأدب ، وحينما " أدخلته يدُ اللهِ في التجربة " ظلّ كما هو ، يكتب لنفسِهِ مستمتعًا منطلقًا بلا قيود ، وعندما زلّت قدمُهُ وكتب " بالمقاس " أصبح مؤلفا آخر يشبه الآخرين أو يقترب منهم ، وأعني بذلك ما كتبه للممثلة سميرة أحمد (" امرأة من زمن الحبّ " ،، " أميرة في عابدين " ) ، كان أسامة أنور يكتبُ لنفسه كما قلت ، وكنا نقبل التفاوت بين الأعمال فهذا من طبيعة الأشياء ، لكنه عندما كتب بالمقاس فقد كثيرًا من طعمه ومذاقه الخاص ، بالرغم من مئات المقالات والكتابات الكاذبة التي أشادت بالعملين وامتدحتهما .
وقد يظلّ أسامة أنور عكاشة متفرّدا في كونِهِ يذيبُ خبراتِهِ السمعية والبصرية وقراءاته ويمزجها معًا في خليطٍ سحري مغايرٍ تماما للخامات ( المتعددة ) الداخلة في تركيبته ( كالنحلة في صنع العسل ) ، فأنت عندما تتابع أعمال هذا العميد المتفرّدِ تشعرُ بكلّ ما في وجودِكَ ، لكنكَ لا تستطيعُ وضع يدك على المصادر التي جاء منها بخاماته ، بينما وأنت تشاهد أعمال الكثيرين تستطيع أن تقول : هذه الجملة من كتاب كذا ، وهذا المشهد من صفحة الحوادث بجريدة كذا ، وهذه الفكرة من التحقيق الفلاني بمجلة كذا ....

مطبّات

مثلما كان الطريقُ محفوفًا بالنجاحات ، كانت هناك مطبّاتٌ لعلَّ أبرزها موقف أسامة أنور عكاشة من الصحابيّ الجليل عمرو بن العاص ، وقولُهُ إنّه لن يكلّفَ نفسَهُ بعمل مسلسل عنه ، وما تبع ذلك من أصداء إعلامية لكثيرين حملوا عليه لأنّه لم يراع ما يليقُ بصحابة رسولنا الكريم عند الحديث عنهم ، لكنه أصرّ على موقفه ، وما تزال أصداء تلك الموقعة مشتعلة في فضاءِ الإنترنت .
أمّا المطبّ الآخرُ فهو موقفه من الرئيس أنور السادات وعصره ، ذلكَ الموقفُ الذي حالَ دون إتمام مشروع عمل درامي " فيلم " عن حرب العاشر من رمضان ، السادس من أكتوبر ، إذ انطلقت عدة حملات صحفية ضده، تدورُ حولَ التشكيك في مصداقيته انطلاقا من ميوله وأفكاره الناصرية الواضحة، وعن ذلك قال بغُصّة : " كنت سعيداً جداً بهذا المشروع، خاصة بعد ترشيحي من قبَلِ القوات المسلحة المصرية لكتابة هذا العمل العظيم، وشكلوا في سبيل ذلك لجنة مؤلفة من عشرين قائداً من القادة الذين شاركوا في الحرب، وعقدنا جلسات عمل استغرقت أسابيع تعاقدت معي القوات المسلحة بعدها على كتابة فيلم، غير أن هذا الإعلان أقام الدنيا ولم يقعدها " .
وكثيرا ما كان يعلنُ أنه سوفَ يعتزلُ الكتابةَ الدراميّةَ ويتفرّغُ لإصدار أعماله في كتب ، لكنه ما يلبث أن يستسلم للأفكار الطازجة التي تحاصره ولا يجدُ مفرّا من الاستجابة لها ، وهاهو يرحلُ بعد أن كتب عشر حلقاتٍ فقط من مسلسل " تنابلة السلطان " الذي كان يعدّ له مع أهم رفقاء رحلة الصعود ، المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ الذي يقولُ عن ذلك : " كنتُ أتمنّى أن يخرج هذا المشروع للنور فهوعمل عظيم ومتميز ولكن من الذى يمتلك القدرة على استكماله بأسلوب صديق العمرِ أسامة أنور عكاشة .
لقد قمنا بعقد عدة جلسات عمل بشأن هذا المسلسل وكنت متحمسا بشدة له وأعجبنى جدا الأسلوب الذى صاغ به صديقى الراحل الحلقات الأولى منه ، وكان من المقرر البدء فى تصويره بعد انتهائه من كتابة كل الحلقات إلا أنّ القدر لم يمهله لاستكماله، وقد أصبح الأمر فى غاية الصعوبة لكون ما كتبه عكاشة يمثل ثلث حلقات المسلسل فقط ومن ثمَّ أعتقد أنه من الصعب جدا الاستعانه بكاتب آخر لاستكماله فعكاشة كان يتميز بأسلوب متفرد فى أعماله سواء التى قدمها معى أو مع غيرى من الزملاء المخرجين الآخرين ،كما لم يكن هذا هو العمل الوحيد الذى كان من المقرر أن يجمعنى به فقد كان هناك مشروع مسلسل آخر بعنوان "الطريق 2000" أعجبنى موضوعه وفكرته بشدة بالإضافة إلى الجزء الثالث من مسلسلل " المصراوية " وغير هذا من المشروعات الأخرى التى لا أستطيع الآن معرفة مصيرها فهذه كلها أمور فى علم الغيب. "
في النهاية ، يرحلُ المبدعُ تاركًا أعمالَهُ جزءًا من التراثِ الحضاري للأمّة ، وسوفَ تظلّ أعمال أسامة أنور عكاشة ، على تعددها وثرائها ، مسافرةً للأجيالِ المقبلة ، حاملةً طعم الأرض وملامح البشر وعصارة التجاربِ والأيّام ، وستظلّ مدرسةً مفتوحة أمام القادمين ، لمن يودّ أنْ يتعلّم ، ومن يود أن يكتفي بالمتعة والدهشة .
ـــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
(( في المجلةِ ، تمّ الاستغناءُ عن بعضِ العناوينِ الفرعيّة . ))
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (57.6 كيلوبايت, المشاهدات 103)
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (121.7 كيلوبايت, المشاهدات 104)
نوع الملف: jpg مع رفيق العمر إسماعيل عبد الحافظ ومجموعة من الممثلين.jpg‏ (53.9 كيلوبايت, المشاهدات 102)

التعديل الأخير تم بواسطة : بشير عياد بتاريخ 27/10/2010 الساعة 01h14
رد مع اقتباس
  #177  
قديم 27/10/2010, 23h33
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: بشير عياد مصري حتي النخاع

إلى من يهمُّهُ الأمرُ من الأحباب :
عندما يكتسي الكونُ بالبياضِ الأبدي
رحلةُ الحجّ المباركة في الأغنيةِ المعاصرة
****
مقالٌ جديدٌ لي
بمجلةِ " العربي " الكويتيّة
***
**
*

صدرَ العددُ الجديدُ من مجلّةِ " العربي " الكويتيّةِ
ومن بينِ موضوعاتِهِ مقالٌ لي بالعنوانِ أعلاه
المقالُ على ثماني صفحات
أطوفُ فيهِ مع أغنياتِ
" يا رايحين للنبي الغالي "
( أبو السعود الإبياري ـ رياض السنباطي ـ ليلى مراد )
دعاني لبّيتُه ( القلب يعشق كلّ جميل )
(( بيرم التونسي ـ رياض السنباطي ـ أمّ كُلثوم ))
إلى عرفاتِ الله
(( أحمد شوقي ـ رياض السنباطي ـ أمّ كُلثوم ))
***
و ... بإذنِ اللهِ نعيدُ نشرُهُ كاملاً هنا ، بعد فوتِ الوقتِ المناسبِ لتسويقِ العددِ بالعواصمِ العربيّة .
ـ
كلّ عامٍ وأنتم جميعًا بخير
.
.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg غلاف عدد نوفمبر 2010 م من مجلة العربي.JPG‏ (54.6 كيلوبايت, المشاهدات 96)
رد مع اقتباس
  #178  
قديم 27/10/2010, 23h42
الصورة الرمزية عفاف سليمان
عفاف سليمان عفاف سليمان غير متصل  
اخـتـكـم
رقم العضوية:384752
 
تاريخ التسجيل: February 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,424
Smile رد: بشير عياد مصري حتي النخاع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد مشاهدة المشاركة
إلى من يهمُّهُ الأمرُ من الأحباب :
عندما يكتسي الكونُ بالبياضِ الأبدي
رحلةُ الحجّ المباركة في الأغنيةِ المعاصرة
****
مقالٌ جديدٌ لي
بمجلةِ " العربي " الكويتيّة
***
**
*

صدرَ العددُ الجديدُ من مجلّةِ " العربي " الكويتيّةِ
ومن بينِ موضوعاتِهِ مقالٌ لي بالعنوانِ أعلاه
المقالُ على ثماني صفحات
أطوفُ فيهِ مع أغنياتِ
" يا رايحين للنبي الغالي "
( أبو السعود الإبياري ـ رياض السنباطي ـ ليلى مراد )
دعاني لبّيتُه ( القلب يعشق كلّ جميل )
(( بيرم التونسي ـ رياض السنباطي ـ أمّ كُلثوم ))
إلى عرفاتِ الله
(( أحمد شوقي ـ رياض السنباطي ـ أمّ كُلثوم ))
***
و ... بإذنِ اللهِ نعيدُ نشرُهُ كاملاً هنا ، بعد فوتِ الوقتِ المناسبِ لتسويقِ العددِ بالعواصمِ العربيّة .
ـ
كلّ عامٍ وأنتم جميعًا بخير
.

.
سوف ننتظر المقال الجديد
إن شاء الله
استاذنا بشير عياد
ويارب عقبالنا لما ربنا ينول لنا هذه الامنيه
ان نحج او نعتمر
اللهم آمين
بارك الله فيك شاعرنا الكريم
ودمت لى وللجميع بخير
اختك عفاف
رد مع اقتباس
  #179  
قديم 28/10/2010, 11h40
الصورة الرمزية عادل فؤاد رفاعى
عادل فؤاد رفاعى عادل فؤاد رفاعى غير متصل  
عاشق موسيقار الأجيال
رقم العضوية:440058
 
تاريخ التسجيل: June 2009
الجنسية: مصرى
الإقامة: اسكندرية
المشاركات: 698
افتراضي رد: بشير عياد مصري حتي النخاع

استاذ بشير أشكرك بشدة على مقالك الجميل عن اسامة انور عكاشة..للأسف الشديد التلفزيون المصرى لم يعطى هذا الكاتب الدرامى الكبير حقه عندما توفى ..وهذا إرضاءاً للتيار السلفى المتصاعد..والذى يخيم بظلامه على كل شىء فى حياتنا..

تحياتى
__________________
محب لزمن الفن الجميل
رد مع اقتباس
  #180  
قديم 30/10/2010, 01h34
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: بشير عياد مصري حتي النخاع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيب عبد الوهاب مشاهدة المشاركة
استاذ بشير أشكرك بشدة على مقالك الجميل عن اسامة انور عكاشة..للأسف الشديد التلفزيون المصرى لم يعطى هذا الكاتب الدرامى الكبير حقه عندما توفى ..وهذا إرضاءاً للتيار السلفى المتصاعد..والذى يخيم بظلامه على كل شىء فى حياتنا..

تحياتى
أخانا حبيب عبد الوهّاب
ألف شكر على مرورك وعلى تعليقك وملاحظتك
والحمد لله الذي جعلنا غير تابعين لأحد ، ولا نملأ أقلامنا من أفواه الآخرين .
أسامة أنور عكاشة ليس مجرّد اسم مرّ على الشاشة ، ولكنه سيبقى علمًا شاخصًا في ذاكرةِ الدّراما لآمادٍ بعيدة ، ولقد قلتُ فيه كلمتي طبقا لرؤيتي ، بالرغم من أنني كتبتُ المقالَ في اللحظات الأخيرة لتقفيل العدد ، لكنني كنتُ أريدُ أنْ أقولَ هذا ، فقلته ، وهي من المرّاتِ النادرة التي أكتبُ فيها في غير الشعر أو ما يتعلّقُ به ، وليس من السهل أن أستجيب للكتابة إلا عن مثل هذا الراحل الكبير ، وليس كلّ منْ مرّ على الشاشة أستطيعُ أن أكتبَ عنه ، بما في ذلك الكثير من الكبار ، ولكنهم لم يهزّوني من داخلي ، أو اقتربتُ منهم ـ عمليّا ـ فوجدتهم خربينَ على المستوى الإنساني ، فأستخسرُ فيهم سطرًا من قلمي أو ثانية من وقتي ، مهما يكن وضعهم في أذهان الجمهور .
تحياتي لك ، وخالص شكري وتقديري لحسن متابعتك .
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 23h30.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd