.. الأستاذة الفاضلة .. ليلى أبو مدين .. تحياتى لكِ وآسف إن كنت قد تسببت فى إحساسكم الذى تفضلتى بكتابته :
فلقد لمست الجرح الذي بي وضغت عليه حتى أنني حينما قرأت هذه الكلمات بكيت بالرغم مني.
.. لقد كنت أقرا قصة الأديب د . عبد الحميد سليمان ما لا يعود وعند نهايتها قرأت مشاركتكم والتى كان لها وقع آخر فى نفسى آثار لدى ذكريات مررت بها .. وبدأت أكتب أبياتى هذه .. وإن كنت قد تسببت فى بكائك دون قصد أرجو قبول إعتذارى عن ذلك .. ولكِ أن تعلمى أننى عندما كنت أكتب تلك الكلمات إختلطت دموعى بكلماتى .. فقد كنت أرى صورة أمى التى إفتقدتها .. وصورة كل أم .. وفعلا كان لكم دور فى ذلك فالحزن واحد أستاذتى عند فقد أعز الأحباب ..( ست الحبايب )
.. لا تتخيلى أننى أريد الخروج الآن من هذا الشعور فمازلت أغالب دمعة ترقرقت وأنا أكتب ردى هذا ..
.. أستاذتى شعور جميل أننا فى عز فرحتنــا لا ننسى من إفتقـــدناها و كانت سببا فى وجودنا فى هذه الحياة ( الأم ) بقدرة الله سبحانه وتعالى ..
رد: ليه خيالك .. وأعمال أخرى
العرض الشجري