* : محمد رشدي- 20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 16h07 - التاريخ: 15/09/2025)           »          غازي علي (الكاتـب : samref - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 15h44 - التاريخ: 15/09/2025)           »          أميمة الخليل (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 15h13 - التاريخ: 15/09/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 13h29 - التاريخ: 15/09/2025)           »          عبـــاس جميل (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 10h02 - التاريخ: 15/09/2025)           »          ماري سليمان (الكاتـب : KAWKABULSHARQ - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 09h31 - التاريخ: 15/09/2025)           »          أغاني منوعة بأصوات لبنانية (الكاتـب : esb_a - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h59 - التاريخ: 15/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : توفيق العقابي - - الوقت: 08h49 - التاريخ: 15/09/2025)           »          سينما قصر النيل * ليلي ونهاري * اروح لمين *حب ايه (الكاتـب : tarab - آخر مشاركة : احمد خليل ا - - الوقت: 08h02 - التاريخ: 15/09/2025)           »          سعيد الحلو (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 07h55 - التاريخ: 15/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #28  
قديم 07/09/2010, 16h43
الصورة الرمزية محمد العمر
محمد العمر محمد العمر غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:372343
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: كندا
المشاركات: 905
افتراضي رد: قصائد في حب العراق

قصيدة وقفة حب للجواهري
بصوت الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
القيت بمناسبة عودة الجواهري للعراق عام 1968


وقفة حب للجواهري

شـَدُّوا إلـَيـكَ نـيـاط َ القـلـبِ والـعـَصَبـا
.........................وَوَطـَّأ وا خـَطوَكَ الأجـفــانَ والـهـُدُبـا
وَسـَمـَّروا كـُلَّ ضِـلـْع ٍمِن أضا لـِعـِهـِم
.........................في كلِّ مـُنـْعـَطـَفٍ جـا وَزتـَه ُ نـُصُـبـا
وَفـَتـَّحـُوا لـَكَ أبـوابَ الـصُّـدورِ وَقــَـد
.........................كانـَتْ تـَلوحُ كأنْ قـَد أ ُوصِدَتْ حـِقـَبـا
لو استـَطاعُوا أضاءُوا مِن مَحاجـِرِهِـم
.........................على طريـقِكَ في تـِلـكَ الـدُّجى شـُهـُبـا
وَسـَيـَّروا الرِّيـحَ مِن أنـفـاسِهـِم شـَرَفـا ً
.........................أنْ يـَحـمِلـوكَ عـلى أنـفـاسـِهـِم حـُدُبــا
أنْ يَلمِسُوا مِنكَ كـَفـَّا ًباللـَّظى غـُمِسَـتْ
.........................وَيَـلـثـِموا مِنـكَ وَجْهـا ًبالسَّـنى عُصِبـا
وَيَحضِنوا ذلـكَ الـصَّد رَالذي حَضَنـَتْ
.........................عـِظـامُه ُالـكـَونَ كلَّ الكـَون ِما رَحـُبـا
أسـبـابُ أهـلـِكَ يـا أوفـاهـُمُ رَحـِمـا ً
.........................أقـاطِـعٌ أنـتَ مِـن أسـبابـِهـِم سـَـبـَبـا ؟!
***
أ ُنظـُرْتـَجـِدْ في عيون ِالنـَّاس ِأيَّ هـَوىً
.........................جَذلانَ تـَهتـِكُ عَـنه ُالـنـَّظرَة ُالحـُجُـبــا
يـَكـادُ مَن يـَشـهـَدُ الأعـنــاقَ مـُتـْـلـَعـَة ً
.........................إلـَيـكَ يـُبـصِرُ منـهـا مَنـظـَرا ًعـَجـَبـا
أكـُلُّ قــَلـبٍ لـَه ُ في ما شـَـدَوتَ بـِه ِ
.........................شـأ نٌ ، فـَكـُلٌّ بـِشَيءٍ منكَ قـد جـُذِبـا ؟
أم أنـَّهـا هـا لـَة ُالـمَجـْدِ الـتي سـَكـَبـَتْ
.........................عـلى الجـَبـيـن ِمنَ الأضواءِ ما خـَلـَبـا
وأروَعُ الـمَجْـدِ مَرْمَى هـامَةٍ زَحـَمَـتْ
.........................ذ ُرى الـسَّماءِ ، وَخـَطـْو ٍلم يـَزَلْ تـَرِبا !
مـا كـانَ مَجْـدُ كَ مِزمارا ً تــُرَنـِّـمُـه ُ
.........................وَقــَيْـنـَـة ً تــَتـَـلـَوَّى حـَولـَه ُ طـَرَبـا
وَلا رَنـيـنَ كـؤوس ٍكـُـلـَّمـا امـتـَلأتْ
.........................طـَفـَتْ حُـلومُ ذ َويـهـا فـَوقـَهـا حـَبـَبـا
وَلا حـَدَوتَ رِكـابَ الأرذ َلـيـنَ بـِمـا
.........................يـُوحَى إلـَيكَ ، وَلم تـَمسَحْ لـَهُم ذ َنـَبـا
بـَلى ، رأيـْتــُكَ حَـتـْـفـا ًوالـِجـا ً أبـَدا ً
.........................بيوتـَهُم ،مُكـْفـَهـِرَّا ً،عاصِفا ً،غَضِبـا
لم تخْشَ إذ ْكنتَ صِلَّ الرَّملِ مُنتصِبا ً
.........................أنْ يـَسلِبوكَ ، وَهَل مِن مُرمِل ٍسـُلـِبـا ؟
حتى إذا عَجـَمُوا صُلـْبَ الـقـَناة ِفـَلـَم
.........................يـُلـْـفـُوا، كما وَهِمُوا، بانا ًولا قـَصَبـا
جَرَتْ نـُهَيـْراتـُهُم مِن حَول ِرَمْلـَتـِهـا
.........................تـُشَعشـِعُ الما لَ ،والألقابَ ،والـُّرتـَبا
تـَوَهـَّمُوا هـامَة َالـعـِملاق ِتـُثــْـقـِلـُهـا
.........................تِلكَ الثــِّمارُفـَتـَحـني جذعَها الصَّـلـِبا
لـكنْ أبـَتْ كـلُّ ذ َرَّاتِ الـرِّمال ِفـَلـَم
.........................تـَشرَبْ، وَظلَّ مَهيبُ العُودِ مُنتـَصِبا !
وَهـَلْ يـَقــَرّ ُ جـَنـاحٌ أنـتَ ناشِـرُه ُ
.........................إلاّ عَلى مُرتــَقىً أو يَفـرَعُ السـُّحُـبـا !
***
أبـا فـُراتٍ ، وَلـَنْ يَـنـفـَكَّ مُرتــَقـِبـا ً
.........................شـَوقُ الجموع ِ،وَلنْ تـَنفـَكَّ مُرتـَقـَبا
خَمسونَ عاما ًصَواريهـِم يَجيشُ بها
.........................خِضَمُّ شِعرِكَ ما لانـَتْ ، وَلا نـَضَبا
أولاءِ واللهِ ، لو خـَيْـلُ الفـُراتِ كـَبـا
.........................طـُوفانـُها عَذ َروا أنَّ الـفـُراتَ كـَبـا
إلاّكَ يا حـاديَ الطـُّوفـان ِ..لا عـُذ ُرٌ
.........................ولا شـَفـاعَة َإنْ لم تـَفـرَع ِالـشـُّـهـُبا !
هذا هوَ المَجدُ سـَبـَّا قـا ًيـُقـَصِّرُعـَن
.........................أدنى مَرامِيه ِسـَعيُ المَجدِ ما وَثــَبـا
ذا المَجـدُ يا فاصِـدا ًأعـراقـَهُ جـَذِلا ً
.........................أنْ يَشرَبَ النـَّاسُ منها عَـلقـَما ًعَذِبا !
ذا المَجْدُ يا مُطعِما ًمِن لحْم ِصِبْيـَتـِهِ
.........................جُوعَ الجياع ِوَهُم أشجى الوَرى سَغَبا !
تـَجـِفُّ كلُّ بحـارِالأرض ِغـَيْـرَ دَم ٍ
.........................وَهـَبْـتَ لـِلنـَّاس ِيَـبقى دافـِئـا ًرَطـِبـا
وَخـَيْـرُهُ ، وأ ُحـَيْــلاهُ ، وألـصَـقــُهُ
.........................بالرُّوح ِ والفِكرِ، والخَفـَّاق ِما وَجَبا
أنـَّا ، إذ ا لـُحْـتَ ، أومأنا بـِألـفِ يـَدٍ
.........................مُنـَبـِّهـيـنَ بـِهـا أفـراخـَنـا الـزُّغـُبـا !
***
أولاءِ أهـلـُكَ يـا حـادي مـَواكـِبـِهـِم
.........................كم أ ُجْهـِدُوا فحَدَوتَ المَوكِبَ التـَّعِبا
تـَرمي بـِه ِالوَعْرَ لا يَلـوي أعِـنـَّـتـَهُ
.........................وَتـَزحَمُ الـمَوتَ لا يَـثـني لـَهُ رُكـَبـا
وأيـنَ تـَلـقى عـَظيـما ًقـالَ قــا فـيـَة ً
.........................فــَقـادَ في كلِّ بـَيـْتٍ جَحْـفـَلا ًلـَجـِبا !
***
يا خالَ عَوفٍ وأكـْرِمْ بالتي وَهـَبَتْ
.........................مُخـَلـَّدَ الـشـِّـعـرِ أنـقى دُ رَّ ة ٍوُهـِبـا
سَلْ عَن أ ُهَيْـلِكَ هَل غَصَّتْ مَحافـِلـُهُم
.........................وَلـَم تـَكُ الـقـَلبَ مِمـَّا قـيـلَ أو كـُتـِبـا
***
هَل ارتـَقى مِنبـَرا ًلـِلشـِّعـرِ مُلـهـَمُهُم
.........................إلاّ وَكـُنـتَ خـَيـالا ًدونـَـهُ انـتـَصَـبـا
حـَتـَّى لـَتـَنـفـَتِحَ الأجـفـانُ مُـثــقــَـلـَة ً
.........................وَيـُنصِتَ السـَّمْعُ لا نـَبْعـا ًوَلا غـَرَبـا
لـَقــَد قــَرَعْـتَ نـَواقـيسـا ًمُـدَ وِّيـَــة ً
.........................تـَرَكـتَ كـلَّ قـَريض ٍبـَعـدَهـا لـَغـَبـا !
***
قالوا اغتـَرَبـْتَ ، ألا فـُضَّتْ مَقاوِلـُهُم
.........................متى رأيـْتَ الأديـبَ الـفـَرْدَ مـُغـتـَرِبـا ؟
متى سـَيـَفـهـَمُ هـذ ا الـخـَلـْقُ أنَّ لـَنـا
.........................في كـلِّ آهـِلـَة ٍ مِن شـِعـرِنـا نـَسـَـبـا
لـَقـَد رَحـَلـتَ عـَزيـزا ًإذ تـَرَكتَ لـَنـا
.........................أشقى غـَريـبـَيـن ِفـينـا الـفِكـرَوالأدَبـا !
سَل ِالعراقَ الذي غـَنـَّيتَ ، ما وُصِبـا
.........................وَما تـَحَدَّى، وما استـَعدى، وما غَضِبا
ألـَم يـَكـُنْ مِـنـهُ أفــواهٌ مُـمَـزَّ قــَـة ٌ
.........................تــَمُجُّ والـدَّمَ بـَيـْـتـا ًمِـنـكَ مُـلـتـَهـِبـا ؟!
تـا للهِ مـا بـارَكـَتْ شـَمسٌ مَرابـِعـَه ُ
.........................وَلا تـَدَ لـَّى بـِه ِغـَيـمٌ ، وَلا سـَكـَبـا
إلاّ سـَمِعـنـا سـَلاما ً مِـنـكَ تـُرسـِلـُه ُ
.........................عَبْرَ الـبُحورِ ، وَتـَرجيـعا ً لـَهُ طـَرِبـا !
***
يا واهِبَ الشـِّعـرِ مِن عَينـَيهِ ضَوءَهُما
.........................وَمِـن جـِراح ٍ يـُعـانـيـها دَما ً سـَرِبـا
وَمِـن مَصـائـِرِ أطـفــال ٍ تـُطـا لـِبـُــه ُ
.........................عـُيونـُهُم د ونَ أن يـُدنـي لـَهـُم طـَلـَبـا
***
يـُقــَلـِّبـُونَ عـلى شـَعـواءَ يـُطـعـِمـُهـا
.........................مِن لـَحْـم ِ جَنـْبـَيهِ تـِلكَ الأوجُهَ النـُّجُبـا
مُؤمـِّلا ًأنْ تـَهـيـضَ الـرِّيحُ جـَذوَتـَهـا
.........................فـَتـَسـتـَحـيـلَ لـِخـيـْرٍ دائِـم ٍ سـَـبـَبـا
آمـَنـتُ أنـَّـكَ أنـقى الـحـاطِـبـيـنَ يـَـد ا ً
.........................أنْ رُحْتَ طـَوعا ًلـِنا ر ٍهِجْتـَها حَطـَبا !
يـا خالَ عوفٍ وَقـَد أضرَيْتَ جَذوَتـَها
.........................واحـَسْرَتا ، إنْ أحـِدْ عنها ، وِواحـَرَبا !
نارٌ نـَذ َرنا لهـا الأضلاعَ مُضطـَرَبـا ً
.........................حتى تـَضـَرَّتْ على أفـراخـِنـا لـَهـَبـا
وَلم يـَزَلْ نـَحـوَهـا يَسـعى بـِنـا خـَبَبـا ً
.........................رَغـمَ الأذى كـَونـُهـا أ ُمـَّا ً لـَنـا وأبـا !
يـا خـا لَ عوفٍ وَلم نـَفـزَعْ لـِقـافـيـَة ٍ
.........................مِمـَّا نـُعـانـيـهِ ، سُـلـوانـا ًولا هـَرَبـا
وَيـْـلـُمِّ كـَفـِّيَ مِن حـَرفٍ أ ُسـَـطـِّرُه ُ
.........................فـَلا أرى بَعضَ عُمري فوقـَه ُصُلِبـا !
فـَإنْ تـَمَـزَّ قــتُ عـن آه ٍ يـُغــالـِبـُهـا
.........................صَبْري، فكـُنْ عاذِرَ الصَّبْرالذي غـُلِبا !
***
يا خـالَ عـوفٍ .. أأوراقٌ مُبـَعـثـَرَة ٌ
.........................هذي القلوبُ نأتْ عن بَعضِها عُصَبا ؟
تـَعـَرَّت الـدَّ وحـَة ُالمِعـطـاءُ مُعْـوِلـَة ً
.........................وأذبـَلَ الـخـُلـْفُ ذاكَ الـمَرْتـَعَ الأشـِبا
وَقـَطـَّعَ الـشـَّكُّ أسـبـابـا ً نـَلـوذ ُ بـِهـا
.........................في عاصِفٍ لم يـَدَعْ مِن خـَيمَة ٍطـُنـُبا
يا خـالَ عَوفٍ وأشجى ما يـُؤرِّقــُنـا
.........................أنَّ المَصائبَ تـُذ ْكـي بَـينـَنـا الـرِّيـَبـا
في كـُلِّ يـَوم ٍ لـَنـا جـُرحٌ نـُـفـَـتــِّـقـُه ُ
.........................لـِنـَلعَـقَ الـدَّمَ يـُوري الحِقـْدَ ما شَخـَبـا
قـَد يـُسفـَحُ الـدَّمُ ، جُـذ َّتْ كـَفُّ سافِحِه ِ
.........................لـكنْ أمَـضُّ مِنَ الـسَّـفـَّاح ِ مَنْ شـَرِبـا !
أمسـَتْ ظـَلامـا ًقـلـوبٌ كانَ يـَعـمُرُهـا
.........................مِن الـمَحـَبـَّة ِ نـُورٌ ، لا أقـولُ خـَبــا
لـكنْ أرى زَمهـَريـرَالحـِقـْدِ يـَصفـَعـُه ُ
.........................وَلا أرى شـا جـِبـا ًمِن بـَيـنـِنا شـَجـَبـا
***
يا خالَ عَوفٍ أقـِلـْني إنْ عـَثـَرتُ فـَقـَد
.........................يـَنـبُـوالصَّـقيلُ وَإنْ لم يَنـْبُ مَن ضَرَبا !
أورَيْـتَ أنـتَ زِنـادي فـاحـتـَرَقـتُ بـِهِ
.........................عشرينَ عاما ًصَبورا ً،شامِخـا ً،شَحِـبا
وإنـَّني مِـنـكَ فـَرْخُ الـنـَّسْــرِ يـَحـمِـلـُهُ
.........................عـلى جـَنـاحـَيـْهِ جـَبـَّارَيـن ِإن تــَعـِبــا

عن/ موقع الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 قصيدة وقفة حب للجواهري بصوت الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد.mp3‏ (7.31 ميجابايت, المشاهدات 26)
__________________
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 16h57.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd