دراسات في التحليل والنقد الموسيقي والفني للتراث العراقي

[نور عسكر]

الأستاذ وسام الشالجي -مشرف قسم العراق
الأستاذ محمد العمر - المشرف
الأستاذ فاضل الخالد
السلام عليكم وطابت أوقاتكم

قسم العراق وحاجته الى مختصين بالتحليل الموسيقيالفني

ما تفضل به الأستاذ فاضل الخالد وعنوان مثبته أعلاه وأنا مع الذي أورده في حاجتنا الى مختصين بتحليل الأغنية وأداء المطرب أو المطربة .

----------------------------------------------------------------------

ومع ذلك فان هذا لا يمنع من ان نحاول , لذاانا ادعوا اخوتي من رواد قسم العراق ان يبدأوا محاولاتهم في هذا المجال . يمكن لايواحد فينا ان يختار عمل فني او فنان يعجبه ويأخذ بدراسة اعماله وتاريخه معدا دراسةقصيرة ينشرها في هذا الموضوع او ضمن صفحة الفنان المعني . لنجرب , وعلى بركة الله .

-----------------------------------------------------------------------

ما تفضل به الأستاذ وسام الشالجي من القيام بمحاولة وتجربة القيام بالتحليل من خلال تسليط الضوء على أعماله ونشاطه الفني ,ومتى كانت أعماله زاخرة ومتى أنحسرت ,وهكذا وتشجيع وتأييد الأستاذ وسام الشالجي ,ستكون البداية والخطوة الأولى في هذا المجال .
--------------------------------------------------------------
ولكن رغم كل ماتفضلت به ايها الاستاذ الكبير فأني آمل ان يتحفنا بعض الاساتذة مما تحتفظ به خزائنهم الفنية من كتابات نقدية سبق وان كتبها النقادوالموسيقيين العراقيين لبعض من تلك الاعمال
وشكراً مرة ثانية لاطراءك هذا المثبت ولتزدهر صفحات قسم العراق تحت رعايتكما انت والاستاذ محمدالعمر وبقية الاساتذة رواد قسم العراق الحبيب
--------------------------------------------------------------

أعود مرة اخرى لتعليق الأستاذ فاضل الخالد والجملة التي تبدأ ( فأني آمل ان يتحفنا بعض الأساتذة مما تحتفظ خزائنهم الفنية من كتابات نقدية سبق وان كتبها النقاد والموسيقين لبعض من تلك الأعمال )
وأحب أن أذكر لكم أخوتي الأعزاء والأستاذ وسام الشالجي ,خبراً سيسركم ويفيد قسم العراق من الجانب التوثيقي والفني وهو الحفاظ ونشر الموروث الغنائي العراقي بكل مفرادته ,والحمد لله منذ مدة أستطعت بجهود أخي الأصغر في بغداد ومتابعتي من تحميل ملفات مهمة وهي من ملفات أرشيفية لأخي المرحوم الأكبر مني ,والملفات هي عبارة عن مقالات فنية نقدية وتأريخية ومعها صور نادرة وأسماء فنانين لاذكر لهم بالمرة الآن , كتبها الأساتذة ,سعاد الهرمزي, حسين قدوري وهلال عاصم ,وعبد الوهاب الشيخلي ويحيى أدريس وعادل الهاشمي وغيرهم وكانت تنشر في الصحف والمجلات العراقية المتنوعة قبل أكثر من عقدين من الزمن,ويتجاوز عدده الستمائة أو السبعمائة ملف تقريباً ,وكان عدد الأرشيف لدى أخي يتجاوز الالآف ولكن معظمه فقد نتيجة ظروف غير طبيعية في العراق كما تعلمون.
وفي الأرشيف أيضاً مقالات ونقد فني من المجلات العربية ,وفنانين أجانب زاروا العراق سابقاً لحضور المهرجانات الدولية والمناسبات الأخرى ,ولديّ سؤال للأستاذ وسام الشالجي للأستفادة من خبرته الكبيرة كمشرف وربان لقسم العراق ,كيف سأقوم بنشر ما يتعلق بالمطربين والمطربات العرب أو الأجانب ؟ أو كتابات عن سيمفونيات أو موسيقى غربية كتبها أولئك النقاد الكبار ؟
هل أشارك بها في صفحة المطرب نفسه؟ أم نبقي المشاركة هنا كسبق توثيقي ولأول مرة على النت؟ والرأي لك ولأخواني الأعزاء.
وهناك نقطة مهمة ,هل يمكن وضع "لوغو سماعي " على المشاركة أو الصورة التي أرفعها مثلاً؟ لقد رفعت للتجربة صورة المطربة (سلامة) اللبنانية والتي أدت مع المجموعة أغنية (ماجينة ياماجينة) , ويوم أمس صورة تجمع الموسيقار فريد الأطرش مع الأستاذ هاشم العبيدي ,هل الفكرة جيدة بهذا الشكل أم لا؟ أحب أن أسمع تعليقاتكم الكريمة .
كذلك لديّ سؤال أخير , هل يمكن اضافة أو فتح صفحة أخرى مرادفة تحت عنوان( الصفحات الفنية والنقدية من أرشيف الصحافة العراقية) وأنا هنا أحيي الأستاذ فاضل الخالد على أثارة هذا الموضوع المهم جداً .
أو أي عنوان آخر ,المهم رفد المثبت بما قاله وكتبه من آراء نقدية ومقالات فنية ,هؤلاء النقاد والموسيقين ولنستفاد من تجربتهم الفنية هذه ,آسف للأطالة ,ولنمضي في تنوير هذا الجانب المهم ,والنقد ليس سيئاً بقدر ماهو مفيد للفنان للأستفادة ومن تجاوز أخطاءه من ناحية الأداء خاصة , ونحن الآن أحوج ما نكون الى هذا النقد ولكي تبقى الأصالة والطرب العاطفي في حدوده المعقولة .تحياتي وتقدير ي والشكر أيضاً لتعليق الأخت هيام الناصر .

[وسام الشالجي]

شكرا لك اخي العزيز نور على ما تفضلت به . يمكنك رفع الملفات التي تكلمت عنها في هذا المضوع والذي انا غيرت عنوانه الذي وضعه الاخ العزيز خالد ليكون صالحا ليضم جميع انواع الدراسات النقدية والتحليلية . ومع ان الدراسات التي تكلمت عنها هي مقالات صحفية منشورة سابقا فهي ايضا يمكن ان تنشر هنا اذ اني لا اجد داعي لفتح موضوع خاص بها حتى وان كانت منقولة . اما فيما يخص اللوغو فانا اؤيد هذا الفكرة تماما , على ان يوضع في مكان يصعب معها حذفه . ان هذه الطريقة ستضمن حق الاسبقية بالنشر , بالرغم من ان تاريخ النشر الذي يثبت في اعلى كل مشاركة هو اكبر دلالة توثيقية على الاسبقية لان هذا التاريخ يخزن حتى في صفحات كوكل ولا يمكن التلاعب به ابدا . احييك على حماسك واندفاعك وحرصك , وهذه جميعها من صفات الناس الاصلاء من امثالك , فبوركت اخي العزيز وامضي فيما عزمت عليه , وعلى بركة الله .

[نور عسكر]

الأستاذ وسام الشالجي
الأخوة الأعزاء
شكراً لأستجابتك السريعة والمتابعة لغرض فتح هذا الموضوع ,وفي الحقيقة هناك جوانب كثيرة في المقالات والأرشيف لديّ وفيه التاريخي والأكاديمي ,وليس فقط جوانب في التحليل والنقد الموسيقي ولاباس ,سأجرب هذه المقالة والتي نشرت في جريدة العراق آب 1989 عن :
"النقد الموسيقي ... تساؤلات وحالات "

تكملة المقالة هنا (لعدم وضوحها قليلاً)

[نور عسكر]

الأخوة الأعزاء
السلام عليكم
هذه أيضاً مقالة نقد فني كتبها الأستاذ يحيى أدريس في جريدة الجمهورية ع/7031 في 17 كانون الأول 1988 بخصوص نقده لأغنية (زعلان الأسمر) :
عليك أن تزعل ياعارف ..مع التقدير
-------------------------------------






أعزائي ,هذا أيضاً نموذج للنقد والتحليل لأغنية زعلان الأسمر والتي ظهرت في آواخر الثمانينات ,وهنا الناقد لايجامل المطرب أو الملحن على حساب الثوابت الفنية من كلام ولحن ,وربما هناك آراء وجوانب أخرى لتحليل الأغنية ,أقصد البناء الغناسيقي لبلورة أغنية ما ,تحياتي وتقديري .

زعلان الأسمر ..ما يگلي مرحبا

قبل ربع قرن كتب الأستاذ يحيى إدريس النقد الموسيقي لإغنية كان قد أداه آنذاك الراحل عارف محسن وتحت عنوان :
عليك أن تزعل ياعارف .. مع التقدير

مع التحيات ..والى مقالة أخرى

[نور عسكر]

الأخوة الأعزاء المحترمين
السلام عليكم
( المرفأ الموسيقي) كان من الزويا الثابتة للأستاذ الناقد الموسيقي (عادل الهاشمي) في جريدة الجمهورية *
يكتب عن تجربة الغناء العراقي ,والنصف الأول من عقد الخمسينات والبناء اللحني في أنتهاج الأسلوب العراقي (الفنان رضا علي) في التلحين للأصوات العربية ,فائزة أحمد ,راوية ,نرجس شوقي و سميرة توفيق ,نهاوند , حفصة حلمي ,وسواهن .

[نور عسكر]

الأخوة والأخوات الأعزاء

أعزائي هذه مقالة كتبها الناقد الموسيقي هلال عاصم " الزاوية الموسيقية" وتحت عنوان

علاقة المغني بالأغنية

للفائدة والتعرف على أساليب النقاد الموسيقين في العراق

· كان الحفل الغنائي الذي اقيم في القاهرة ونقلته محطة تلفزيون بغداد نقلاً مباشراً بمناسبة ذكرى النصر العربي في معركة العبور,معرض للأغاني من سائر الأقطار العربية او معظمهاان صح التعبير, فقد شارك فيه عدد من المغنين العرب شكلت تلك المشاركة تجمعا قوميا على هذا المستوىالفني نود من اعماقنا ان يتكرر بصور اشمل واوسع بالأشكال التي تصبح فيها امثال هذا الحفل من المسائل الأعتيادية في حياتنا الفكرية والثقافية والفنية.

ومن بين النقاط التي يتوقف عندها المرء ,التي تتعلق بكلمات والحان الأغاني التي قدمت في الحفل ,فقد كانت جميع تلك الأغاني من كلمات كاتب اغان واحد هو عبد الرحمن الأبنودي ومن تلحين ملحن واحد هو جمال سلامة ولهذه المسألة في نهاية الأمر جوانب متباينة تنسحب الأيجابية منها على انفتاح ابواب التعاون بين المغنين والملحنين والمؤلفين العرب واحدهم على الآخر والسلبية منها في المقابل تراجع الكلمة ..... وروحية الأوامر التي تصور الأسلوب الأمثل للقطر العربي الذي ينتمي اليه المغني خاصة اذا كانت الكلمات باللهجة الدارجة ( العامية) كما حصل مع المغني سعدون جابر
· ان الفرصة التي اتيحت للفنان سعدون جابر تعد من افضل الفرص للمغنين العراقيين, حيث لم يسبق لمغن عراقي ان شارك حفل كهذا الحفل من قبل وبمثل هذا المستوى, وقد يستذكرالبعض مشاركة الفنان الكبير محمد القبانجي في مؤتمر القاهرة الموسيقي عام 1932 الأ ان تلك المشاركة كانت تختلف في الشكل والجوهر فقد كانت تتميز بطابعها البحثي والتوثيقي والدراسي.وبقدر السرور الذي حل في نفوسنا أثر مشاركة الفنان سعدون جابر, كنا نتمنى ان تستغل هذه الفرصة لتقديم اغنية مميزة , اغنية لهاوقع وتأثير , اغنية ( متعوب) عليها كما يقال, الأ ان اغنية سعدون لم تكن بمستوى الفرح الذي غمرنا لوصوله او حصوله على انتاج الذهبي لباب القاهرة الفني ولقد كان عليه بل من واجبه ان لايغني الا الأغنية التي يحس من خلال كلماتها ولحنها بالأرتياح النفسي والتجاوب العاطفي والحس الصادق دون ان يتاثر بالأسماء التي كتبت ولحنت ووزعت تلك الأغنية التي لاتقول انها اخفقت غير انها لم تستطيع ان تنهض وتقف وتحقق الكثير كما نهضت ووقفت وقالت الكثير الكثير أغنية ( بيروت ) التي انطلقت من حنجرة ماجدة الرومي واثقة متجلية وعلى دراية كاملة بأنها ستصل الى القلوب تحمل رسالة الصدق التي يتشرف الفن بحملها والأغنية ( بيروت) لنفس المؤلف والمُلحن لنزار قباني كما قال البعض.
· ونحن في قسم العراق ,نحتاج هكذا نقد أو تحليل فني لمشاركات وأغاني عديدة نحتاج لكي نتوقف عندها , والنقد ليست عملية سلبية للعمل الفني سواء غنائي أو سينمائي أو مسرحي بل بالعكس , فيه نواحي كثيرة للأستفادة منه .
· هنا أرفق من أرشيفي ماكتبه الناقد الموسيقي ( هلال عاصم) والذي نشر في جريدة القادسية ,في 17 تشرين الأول 1989 . تحياتي .