غَنّيتُ أشعاري على قيثاري
وحبيبُ قلبي نائمٌ بجواري
الحلمُ في عينيه شِعْرٌ ساكبٌ
وأنا حنيني فيه للأمطارِ
يا ألفَ مرحى للحبيبِ وروحِهِ
قد زادني عمراً على أعماري
قد كنت قبلاً في وجودٍ غائبٍ
حتى ولدتُ وجئتُ في إصرارِ
ولكمْ أعيش بحبّه وبعطفِهِ
وهو الذى أذكى بقلبي ناري
وبروحه من بوحِ شعري عطرُهُ
ما ليس يُوجد في شذى الأزهارِ
إني أضمُّ برغم بعدي روحَهُ
وله ولي من متعةِ السُّمارِ
وحديثُه عذبٌ كأنَّ غناءَهُ
سَحُّ النّدَى بنضارةِالأشجارِ
وهو انسجامٌ كانسجامِ قصائدي
فيه وعزفٌ من رُؤَى الأوتارِ
إني أُشاهدُهُ مساءً مثلما
يصبو الجمالُ بساعةِ الأسحارِ
يا ليتَهُ عندي أغنّي حبَّهُ
مثل الهزار الحلو في الأطيارِ
أفديهِ والروحُ الشهيّةُ ترتجي
في أن يجيءَ مع الغمام الساري
يا حِبُّ عِشْ ما شئتَ في قلبي فلي
منكَ الرجاءُ العذبُ في مشواري
*****
سمراءُ من لـَوْني
مجاراة لقصيدة غنيت أشعاري للشاعرة بلقيس الجنابي
غنـَّيتـُهـا شعــرا ً على أوتـــاري ووهبتـُها ليــلي وطـــولَ نهاري
وجعلتُ همّي في الزمان رضاءَها وبنيتُ حَــوْلَ ديـَـــارها أسواري
سلـّمْتـُها أمْـري وديــــعة َ عاشق ٍ ولها خضوعي والغــــرامُ دثاري
حبّرْتُ ريش القلب من نظراتها وصبغـْتُ من لفتاتها أغـــواري
سمراءُ من لوني كذلك وصفها مزدانـَـــة ٌ بمشيئـة ِ الأقــــــــدار ِ
والحاجبان ِالحاجبان ِعن الدجى قد أزهــرا دهـــراً من الأقمـــار ِ
واللؤلؤُ المنضودُ جــاءَ ببسمة ٍ ما أعلنتْ شفتــاها عن أســـرار ِ
والأسودُ المجدولُ قد لا ينتهي متضـــافرا ً ينسابُ تحت خـِمار ِ
عينايَ في عينيها تـُقلعُ بالمنى رُغم النوى في أبحر ٍ وبراري
لا شهريــارَ بألف ِ ليلتــها أنا أبداً ولا هي شهـرزادَ جــواري
أرسلتُ مع نجم السُّهيل ِ تحيتي ومع السُّها ذهبَتْ لها أنظــــاري
وعلى الجناح بعثتُ حِنـّاءَ الهوى عـَلَّ الحَمـــامَ يعـــودُ بالأخبــــار
.ماا زلت في حيرة من أمري
بماذا أنطق،،
ماذا أُعقِب؟؟!!
والله اخاف أرد عليك ،
اخدش هيبة القصيدة،
كل يوم ادخل لواحتها أستظل بجمالها ،، واخرج ،،
وأنا... وشوقيّ أكبر،، شوقي أعظم
ورهافة الحس وتلك البلاغة
في البديع
وكل حرف له رنة رقيقة كعازف القانون الماهر حينما يلامس أوتارها أو عازف عود للـتاثير في المشاعر هذا هو الشعر ياشاعري الذي يزيدنا فرحا وبهجة ويثير شجوننا .
وفقك ربي
الله عليك سيّدي الله .