اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباشاقمرزمان
تسلم لي يا ابو حسام على هذه المعلومات الجميلة واللي فهمت منها أن لكل مقام درجة ركوز معينة فإذا كانت المقامات على غير درجة ركوزها المتعارف عليها سمي ذلك بالعزف تصورياً دون الحاجة إلى لإعادة دوزان الألآت .
إلى هنا والكلام جميل والشرح وافي لكن يتبقى لنا نقطتين أو سؤالين في غاية الأهمية:
1- هل من الأفضل أو الأسهل بالنسبة للملحن استخدام درجات الركوز في المقامات أم استخدام التصوير؟ وهل التصوير في اللحن يعد من الإبداع؟
2-معنى إعادة دوزان الألآت؟
|
ماشى ياسيدى .. نرد وأمرنا لله .. أنا حايجينى أعز منك ياعم مصطفى ..
بالنسبة للسؤال الأول
العملية تعتمد على طبقة صوت المطرب .. فيراعى الملحن ذلك أثناء التلحين بحيث يختار طبقة صوتية تلائم صوت المطرب .. ومن هنا يضطر فى بعض الأحيان لتغيير درجات ركوز المقامات
السؤال الثانى
الألآت الوترية تحتاج لضبط الدوزان قبل العزف .. أى شد الأوتار ليعزف كل وتر الدرجة الصوتية المناسبة
وحيث أن كل آلة وترية .. أوتارها معروفة مسبقاً ودائماً .. فالوتر الأول فى العود ( من أعلى ) يسمى صول .. وأحياناً فا أو مى .. حسب رغبة العازف .. والوتر الثانى ( لا ) .. والوتر الثالث ( رى ) والرابع ( صول ) والخامس ( دو )
والكمنجات تختلف ..
إذن .. العازف تعرف أصابعه مكان النغمات على الوتر تلقائياً ( عميانى يعنى )
وحين يغير الملحن درجات الركوز الأساسية .. يلجأ العازفون لإعادة ضبط دوزان الألآت لتتناسب مع التغيير
أو يلجأوا لطريقة التصوير .. وهى طريقة صعبة .. وتحتاج لعازف ماهر ..
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .