ان التراث الشفهي للضمة أعطي الفرصة لعمليات كثيرة من الحذف والاضافة للنص الاصلي ، ولم يضع ادوار الضمة في قالب ثابت ، بل كانت عرضة للتغيير دائما بحسب قدرة كل مؤد علي الحفظ ، وايضا تذوقه هو الخاص للكلام الذي يؤديه ، بالاضافة الي خياراته هو للأبيات التي سيأتي بها من الابيات الغنائية المحفوظة فى الذاكرة الشعبية وهي عبارة عن مجموعات مختلفة من الابيات الغنائية محفوظة في الذاكرة الشعبية تشترك كل مجموعة منها في الجملة الموسيقية، وعلي ذلك فاذا تمكن المؤدي من اداء بيت ما من احدي هذه الابيات علي لحن معين فإنه يمكنه بالطبع اداء باقي ابيات المجموعة علي نفس اللحن .
لذا فان كثيرا من اغاني الضمة تتكون من مقدمة قصيرة تميز الاغنية ثم يتم بعد ذلك الاستعانة بعدد من الابيات من احدي المجموعات المذكورة والمحفوظة فى الذاكرة الشعبية ... ومن امثلتها :
خش المسا وظلام الليل واللي يجاور يجاور
جاورت انا كحيل العين أم الحلق والاساور
ياطالعين القصر لفوق يا نازلين سلمولي
علي غزال وعيونه السود هو السبب في تلف روحي
خبط الهوا ياناس ع الباب قلت اللي احبه أهو جاني
اتاري الهوي ياناس كداب يضحك علي القلب الخالي
صاحت عصافير الجنة والكروان صاح وغني
يا بخت من له حبيب يا ناس ياخده على حضنه و يتهني
كنا تلاتة أربعة قمنا دخلنا المحششة
قام فينا واحد انسطل اندار ورقص الاربعة
قومي العبي ياحلاوة علي لوز ياعازبة ولا ليكي جوز
بيعي الحلق وهاتي لك جوز يلعب معاكي ع الناموسية
بت يا ماريا يامجننة القبطان مع البحرية
عم يا لجريجي خد الجنيه لاحمر وهات لي حبيبي
والله لاملا حفاني لو كان معايا مال لاملا حفاني
__________________
ترخي دلالك علينا ليه من بعد ماتبنا
تردنا للمعاصي من بعد ما شبنا
وحياة من له مساجد للصلاة تبني
تبنا عن جميع المعاصي إلا عن حبك لم تبنا
رد: أغاني الضمة
العرض المتطور
