* : اعمال غربية مقتبسة من عبد الوهاب (الكاتـب : أيمن مصطفى - - الوقت: 00h53 - التاريخ: 12/09/2025)           »          أصوات متفرقة (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h40 - التاريخ: 11/09/2025)           »          مديحة عبد الحليم (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h17 - التاريخ: 11/09/2025)           »          السيره الهلاليه بصوت الشاعر محمد اليمنى (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : محمدابوضيف - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 11/09/2025)           »          يوسف الرشيدي (الكاتـب : tarab - - الوقت: 18h15 - التاريخ: 11/09/2025)           »          أسطوانة " أغاني من اليمن" (الكاتـب : تيمورالجزائري - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h57 - التاريخ: 11/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 17h46 - التاريخ: 11/09/2025)           »          من تراث الموسقى اليمنيه (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h37 - التاريخ: 11/09/2025)           »          فيصل علوي (الكاتـب : سيجمون - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h34 - التاريخ: 11/09/2025)           »          محمد حمود العوّامي (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h21 - التاريخ: 11/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 13/06/2010, 17h56
الصورة الرمزية memo1976
memo1976 memo1976 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:250398
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
العمر: 49
المشاركات: 198
Lightbulb رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

السلام عليكم .....
هذا موضوع غير جديد في مجال طمس الهوية الفكرية والفنية والعلمية للعراقيين ولكن شكرا للاستاذ الفرضي على تناوله واحب ان اقول فقط ان البلد مباح وليس له كبير يدافع عنه وكما يقول المثل (بقة لبيت لام طيرة وطارت بي فد طيرة ) هذا هو ملخص الكلام .
وبالنسبة لموضوع اليهود ودولتهم المزعومة وحقهم في تكوين دولة عبرية على حساب شعب كامل واصيل فانا اقول فقط هل يحق للعراقيين وانا واحد منهم من الذين هجروا او هاجروا الى مملكة السويد ان نطرد السويديين اي السكان الاصليين ونكون دولتنا العراقية هناك كوننا اصبحنا هناك كتحصيل حاصل ولاننا الجالية الاكبر .. اليس الامر مضحكا .

الدكتور محمد العامري ... السويد
__________________
إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى.



دوما معكم لحفظ ونشر تراث بلدنا العراق العظيم
[/CENTER]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/06/2010, 20h14
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

الاخوة الاحبة
محمد العمر
نور عسكر
وسام الشالجي
د.محمد العامري
السلام عليكم

أحي حسكم الوطني وغيرتكم على التراث الفني العراقي وشكرا لهذه الكلمات والتوضيحات الرائعة التي اتحفتم الموضوع بها .

ان هذا الموضوع ليس بجديد كما تفضلتم .. من حين لااخر تثير الصهيونية هذا الموضوع وفي كل مرة باسلوب مختلف ومدروس وبالدهاء اليهودي المعروف وباسلوب هاديء وبريء وعلى طريقة دس السم في العسل . اننا لسنا ضد اليهود فكثير منهم كانو وطنيون وحريصون على العراق وتراثه وعاشو مئات السنين متاخين مع اخوانهم المسلمين والمسيحين والصابئة وباقي الطوائف العراقية فمن ساسون حسقيل اول وزير مالية عراقي الى حسقيل قوجمان الى مير بصري الى انور شاؤول والقائمة تطول باسماء لها بصمتها في الفن والسياسة والادب والتاريخ ولم يفكر هؤلاء بنسب التراث العراقي لليهود وحدهم بل هو ملك العراقيين جميعا .

الا ان مانشهده الان هي حمله منظمة تلعب فيها وتحركها اياد صهيونية يهودية خبيثة تحاول تحريف الحقائق وتزوير التاريخ . فالواجب الان يدعو الى توضيح هذه الحقائق للعالم عن التراث الفني العراقي وغيرها عبر وسائل الاعلام العربية والاجنبية والندوات الفنية والثقافية وفي المهرجانات الموسيقية التي تقام في انحاء العالم وان نكون حرصين على تراث بلدنا بقدر حرصنا على ترابه ومائه .
وشكرا مرة ثانية لكم جميعا ....

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد





رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13/06/2010, 20h56
الصورة الرمزية صلاح السويفي
صلاح السويفي صلاح السويفي غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:38061
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصـري - مغربي
الإقامة: مصر ولي روح بالمغرب
العمر: 79
المشاركات: 582
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

حضرات الأفاضل
الإخوة الكرام السادة
قصي الفرضي
محمد العمر
نور عسكر
وسام الشالجي
د.محمد العامري

طمس الحقائق وتزييف مابقي منها هي شغل آل صهيون الشاغل ..وللأسف الشديد ينساق البعض وراء هذا التزييف
ويعيدون نشر مايبثه المزيفون وقد يكون ذلك لحسن النية أو لضعف في الموارد الثقافية ومنها ما قرأته منذ مدة هنا في منتدانا عن دور اليهود في التراث الموسيقي العربي ويتحدث صاحب المقال عن يهودالجزائر,,
حقيقة لهم أعمال فنية ...كيهود جزائريين أو مغاربة أو حتى مصريين ولكن سطحية ولاتصل لأن تكون أعمالا ريادية وذات تأثيرهام ومن يقرأ ذلك الموضوع بتعمق وتمعن يحس كم هي ضئيلة الآثار التي يتحدث عنها ..وليس لها أي عمق فني..
فالقضية ليست طمس هوية عراقية فنية بقدر ماهي طمس لهوية عربية شاملة .
__________________
مع تحــــــيات
صلاح الســويفي

"يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي."
(إن نظرت من الدنيا إلى حسن منذ غبتِ زوجتي عني فلا مُتعتُ بالنظر)
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14/06/2010, 21h06
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,404
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

الأخوان الأعزاء
السلام عليكم
حسناً فعل الأخ قصي الفرضي بتذكيرنا بهذا الموضوع المهم والذي يمس الجانب الحضاري والتاريخي لأمتنا وخاصة الموروث والغناء والموسيقى ,والمحاولات والتنفيذ المستمر لسرقة وأضافة هذا التراث أو نسبه لهم وتجاهل كل ما يحيط به .
قبل سنتين كنت قد خزنت في ملفاتي موضوع في غاية الأهمية ,وهو ( حفيد ) الموسيقار العراقي داود الكويتي والآخر (شلومو صالح الكويتي),يتحدث عن والده وعمه ,وأقرؤا كيف يتجاهل ويتحاشى أن يذكر أن والده هو من أصل عراقي وكذلك عمه ومثل هؤلاء لايمثلون شيء من تراث وجهد داود وصالح الكويتي ,وهو الصهيوني التوجه أن لم أكن مخطئاً ( والواضح من كلامه أن والده وعمه هما كويتيان ) ( طبعاً مع أحترامي وتقديري الكبير لأشقائنا في الكويت) .
هكذا يكون التزوير وطمس الحقائق , ولأن ماتعلمه ( دودو) حفيد داود الكويتي) وشلومو صالح الكويتي من سطحية وغسيل لدماغهم ,تظهر لنا على السطح وفي الأخبار هكذا أكاذيب , لسنا ضد الحقيقة ولكن نكتب بنزاهة ,ونبين حبنا وتقديرنا ولهذا نحن في هذا الصرح الثقافي الكبير . أرفق هنا نسخة من مما قاله دودو و شلومو :


والأبن لايعلم حتى بتراث والده !! مواطنين من الدول العربية أرسلوا اليه 650 أغنية لوالده!! لم يكن يعلم عنها شيئاً !! خوش داير باله على تراث أبوه!!
وكذلك يذكر ( شلومو ) أن والده أطلق اسم ( صباح ) على ولده البكر تيمناً بأسرة الصباح الكريمة , وأنا أقول له ,من أخي وأبن خالتي وعمتي وعمي وكثير من أقاربي ومن المدن ومحافظات العراق كلها يطلقون هذا الأسم الجميل على مواليد أبنائهم , وحبنا أكبر دليل على ذلك .
- الباحث والمهندس العراقي في مجال الري المرحوم الدكتور
أحمد سوسة , واحد من الكتّاب العرب الأوائل الذين تناولوا التاريخ
اليهودي بالقراءة والنقد والتمحيص من خلال سٍفره المهم :
" العرب واليهود في التاريخ" وهو من أهم ما كتب بالعربية , ودعوة لمن لم يقرأ الكتاب أن يقرأه بدراسة وتمعن لما فيه من الحقائق التاريخية والعلمية ,مع تحياتي والسلام عليكم .

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg حفيد داود الكويتي.JPG‏ (55.6 كيلوبايت, المشاهدات 231)
نوع الملف: jpg CCF14062010_00001.jpg‏ (80.6 كيلوبايت, المشاهدات 228)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18/06/2010, 16h59
كريمة عطار كريمة عطار غير متصل  
كريمة العطاء
رقم العضوية:473237
 
تاريخ التسجيل: November 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: فلسطين
العمر: 95
المشاركات: 473
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

يمكن القول بشكل قاطع انه ليس هناك موسيقى يهودية بالمعنى العلمي للموسيقى لا في العراق ولا في غير العراق. نعم هناك ملحنون يهود وعازفون يهود وموسيقيون يهود, ولكن هؤلاء مارسوا ويمارسون الموسيقى باعتبارهم جزءا من المجتمعات التي عاشوا فيها وبكونهم شركاء في ثقافات تلك المجتعات وحضارتها. واذا كان بين الباحثين من يميل الى اعتبار التراتيل الدينية والابتهالات والترانيم لدى الطوائف الدينية من مسيحية ويهودية الحانا خاصة بهذه الطائفة الدينية او تلك فيمكن القول كذلك ان الحان هذه التراتيل والترانيم قد تتميز بالطابع الديني لمحتوياتها ولكن مبناها اللحني مستمد اساسا من الموسيقى التي تمارس في محيطها سواء كان ذلك في الشرق او في الغرب. فالحان الترانيم الدينية لدى اليهود ليست واحدة بل هي شرقية في الشرق وغربية في الغرب.


ثم ان الموسيقى تشكل جزءا جذريا من ثقافة كل شعب وشعب ومن تاريخه الحضاري الخاص. وهي تكتسب صفتها وخواصها من محيطها الاجتماعي والجغرافي وليس من ديانة مؤلفيها او عازفيها. فليس بالامكان اعتبار سيمفونيات الموسيقار الالماني اليهودي مندلسون موسيقى يهودية, وليس بالامكان تسمية الحان الموسيقار اليهودي المصري داود حسني او الحان الموسيقار العراقي اليهودي صالح الكويتي الحانا يهودية. ان الموسيقى ليست سلعة يمكن لاي كان مهما كان ان ينقل ملكيتها لقوم غير قومها او يمنحها صفات غير صفاتها. فموسيقى العراق التي نحن بصدد الحديث عنها تبقى موسيقى عراقية صميمة سواء كان عازفوها في العراق او هاجروا ومارسوا العزف في بلدان اخرى غير العراق. ففيما عدا الموسيقيين اليهود الذين هاجروا من العراق في ظروف معينة هناك اليوم موسيقيون عراقيون معروفون منتشرون في اقطار العالم المختلفة بعد ان اضطروا في ظروف قاهرة الى مغادرة الوطن, وهم يمارسون فنهم في العزف والغناء بشكل يثير الاحترام ويقدمون الموسيقى العراقية والعربية بشكل يبعث على الفخر والاعتزاز لمجتمعات لم تكن تعرف الا القليل عن الموسيقى العراقية والموسيقى العربية بشكل عام. ان هؤلاء الفنانين يعتبرون انفسهم سفراء لفنوننا لدى الاخرين وهم يؤكدون بوجودهم وممارستهم لفنونهم عمق الجذور التاريخية وعراقية وعروبة موسيقانا.


وبالنسبة للبرنامج الذي استمع اليه الاستاذ قصي الفرضي من اذاعة البي بي سي البريطانية والذي كان سببا لافتتاح باب البحث في هذا الموضوع, فيمكن القول ان مثل هذه الادعاءات ان دلت على شيء فانما على جهل اصحابها وضحالة المعلومات التي يزعمون بانهم يملكونها. وهذه الادعاءات وامثالها ليست جديدة. ففي العراق مثلا كان هناك انطباع لدى بعض السذج حتي اربعينات القرن الفائت بان الموسيقى العراقية هي حكرعلى اليهود ولا يجيدها غيراليهود. وسبب ذلك هو ان السواد الاعظم من عازفي الالات الموسيقية وخاصة الات الجالغي كانوا من اليهود. والواقع هو انه حتى حوالي منتصف القرن التاسع عشر كان اكثر العازفين على الالات الموسيقية من المسلمين, ولكن هؤلاء لاسباب دينية تركوا هذه المهنة وعلموها لمن كانوا يعملون معهم من اليهود لكي يقوموا بمرافقة قراء المقام الذين كان اغلبهم من المسلمين. وهذا ما اكده الشيخ جلال الحنفي في كتابه "المغنون البغداديون والمقام العراقي" حيث ذكر في الصفحة 7 ان "المواسقة والالاتية في بغداد الذين عرفوا واشتهروا بالعزف على الجالغي البغدادي في القرن الماضي (اي في القرن التاسع عشر) كانوا من المسلمين جميعا ثم تراجعوا عن ذلك الى اليهود" ويذكر الشيخ الحنفي اسماء البعض من هؤلاء العازفين ومنهم عازف السنطور محمد صالح السنطورجي الذي تعلم العزف منه حوكي بتو, وعازف الكمانة لطفي بن رزيج الذي اخذ العزف عنه ناحوم بن يونه. اما اليوم فهناك في العراق وكذلك خارج العراق موسيقيون عراقيون ماهرون تعلموا العزف على الالات الموسيقية التقليدية والحديثة في معاهد اكاديمية وحسب الاساليب العلمية الحديثة.



.واخيرا اود ان اشير الى ان عصرنا هو عصر الابحاث العلمية التي يمارسها اصحاب خبرة والمام وان الامور لم تعد تحدد وفق خيالات ومزاعم الجهلاء والسطحيين. ولهذا فلا خوف على موسيقانا من السرقة والانتحال. ولعله كان من الجدير بمحطة البي بي سي ان تستعين بخبير قبل ان تبث التقولات التي اشار اليها الاستاذ قصي الفرضي في مداخلته انفة الذكر.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01/01/2011, 16h37
كريمة عطار كريمة عطار غير متصل  
كريمة العطاء
رقم العضوية:473237
 
تاريخ التسجيل: November 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: فلسطين
العمر: 95
المشاركات: 473
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية



علاقة البهود العرقيين بالموسيقى العراقية


في 23- 24 نوفمبر – تشرين الثاني 2010 عقد في جامعة لندن مؤتمر لبحث جوانب مختلفة من حياة الطوائف اليهودية التي عاشت في الدول العربية. من جملة المحاضرات التي القيت في المؤتمر كانت هناك محاضرة حول علاقة اليهود العراقيين بالموسيقى العراقية القاها خبير الموسيقى العراقية المقيم في لندن الاستاذ حسقيل قوجمان. وبالنظر الى ان هذا الموضوع بالذات كان موضع بحث ونقاش في منتدانا، فقد ارتأيت ان انقل فيما يلي النقاط الرئيسية التي تضمنتها محاضرة الاستاذ قوجمان استنادا الى نص ترجمتها المنشور في "الحوار المتمدن بتاريخ
24/12/2010

في كل مكان وحيثما كانت هناك جالية يهودية كان هناك موسيقيون يهود كبار. في مصر مثلا كان هناك موسيقيان يهوديان كبيران وهما داوود حسني وزكي مراد، والد ليلى مراد ومنير مراد. كان داوود حسني، على سبيل المثال، هو الموسيقي الذي لحّن، في الأقل، تسع أغنيات لأم كلثوم؛ وكان الملحن الوحيد الذي لحّن أغنية للموسيقي العربي الأكبر محمد عبد الوهاب. كما لحّن أيضًا لمطربين آخرين مثل إسمهان. وكان هو الشخص الذي إقترح عليها الاسم الموسيقي إسمهان. غير أن هذين الموسيقيَّينْ كانا إثنين بين عشرات الموسيقيين المصريين الكبار مثل سلامة حجازي، أبو العلا، سيد درويش، زكريا أحمد، سامي شوا، أمين مهدي، محمد القصبجي وعشرات الموسيقيين الآخرين.

الوضع في العراق كان مختلفًا. في العراق، وخلال النصف الأول من القرن العشرين، كان كل الموسيقيين الذين يعزفون على آلات موسيقية يهودا؛ وكان هناك العديد من المطربين والملحنين اليهود الكبار. في الحقيقة كان الملحن الأكبر للموسيقى الحديثة في تلك الحقبة هو صالح الكويتي الذي لحّن معظم الأغاني للمطربات أمثال سليمة باشا، زكية جورج، نرجس شوقي، عفيفة إسكندر وأخريات. وكان هناك ملحنون يهود آخرون مثل داوود الكويتي، سليم داوود، سليم زبلي، داوود أكرم، يعقوب العماري، عزرا هارون وآخرون. بإختصار، في الاذاعة، وفي كل الملاهي الليلية في بغداد، كان هناك إثنان فقط من العازفين على آلات موسيقية من غير اليهود، وهما حسين عبدالله، عازف الايقاع في فرقة الإذاعة، وعازف العود في فرقة سليمة باشا والذي كان يُدعى صليبا القطريب، وهو سوري.
في الموسيقى التقليدية الخاصة بالعراق والتي تُدعى المقام العراقي، لم يكن هناك أي عازف موسيقي معروف من غير اليهود. كل العازفين على آلتي المقام الموسيقيتين وهما الجوزة والسنطور كانوا يهودا. وحينما أرادت الحكومة العراقية أن تشترك في المؤتمر العالمي الأول للموسيقى العربية عام ١٩٣٢ بالقاهرة كان عليها أن ترسل عازفين يهود ، وكان الشخص الوحيد غير اليهودي في الفرقة هو مطرب المقام الكبير محمد القبانجي. هذا المقام التقليدي لم يكن معروفا في بقية الأقطار العربية أو حتى لدى الموسيقيين المستشرقين الأوروبيين. لذلك، كان مفاجأة بالنسبة لهم، وأعتبرت فرقتهم الفرقة الموسيقية الأفضل في المؤتمر.
ولكن ما هي الأسباب التي جعلت كل العازفين الموسيقيين يهودا؟
بعض الناس، يعتقدون أن السبب هو أن هذه الموسيقي كانت موسيقى يهودية. هذه الفكرة في اعتقادي لا أساس لها من الصحة. ولو كانت هذه الموسيقى يهودية لكان عليها أن تهاجر مع الجالية اليهودية وتصبح تقليدًا موسيقيًا متطورًا في إسرائيل حيث يتواجد الموسيقيون. لقد لعب الموسيقيون العراقيون الدور الأعظم في الموسيقى الشرقية في إسرائيل. وأغلب أعضاء فرقة الأوركسترا الشرقية في الاذاعة الإسرائيلية كانوا من العراقيين. غير أن هذه الموسيقى لم تتطور، بل بالعكس تدهورت هناك. الموسيقي الذي مات لم يترك موسيقيًا جديدًا بعده. في هذه الأيام، لم يبق من الموسيقين القدماء سوى موسيقيين تجاوزوا الثمانين عامًا يمكن عدهم على الأصابع. قلة من الموسيقيين الشباب مولعون في الموسيقى العراقية اليوم. غير أن هؤلاء الموسيقيين يتعلمون الموسيقى العراقية كموسيقى أجنبية، بالضبط مثلما يتعلم موسيقي عراقي الموسيقى الكلاسيكية أو الموسيقى الصينية.
إن تسمية الموسيقى التي عُزفت من قبل الموسيقيين اليهود موسيقى يهودية إنما تقلل من دور الموسيقيين اليهود في العراق. إنها تجعل من هؤلاء الموسيقيين موسيقيين لمائة وعشرين ألف مواطن، بينما كانوا في الحقيقة موسيقيين لكل الملايين من الشعب العراقي.
ربما يستطيع المرء أن يقول بأن الأسباب تكمن في المواهب الموسيقية الخاصة لليهود. هذا السبب أيضًا ليس حقيقيًا في رأيي. أولا، أن معظم قراء المقام الكبار ليسوا يهودا. كان هناك عدة قراء يهود للمقام العراقي أمثال يوسف حورش، سلمان موشي، سليم شبث، حسقيل قصّاب، غير أن هناك أعظم قراء المقام مثل أحمد زيدان، رشيد القندرجي، نجم الشيخلي، محمد القبانجي وآخرون كثر. وفضلا عن ذلك، بعد هجرة اليهود، يوجد الآن مئات من الموسيقيين الكبار في العراق. إذًا، فالقضية ليست قضية مواهب يهودية خاصة.
يبدو لي أن السبب الأكثر أهمية هو أن العوائل المسلمة كانت لا تسمح لابنائها أن يعزفوا على الآلات الموسيقية، لانهم يعتبرون عزف الموسيقى ضربًا من المهن الوضيعة، لكنهم تعاملوا مع الغناء من جهة علاقته بقراءة القرآن، ولهذا السبب احترموا المطربين. كان معظم مطربي المقام العراقي مجوِّدين للقرآن في الوقت ذاته.

كانت الجالية اليهودية في العراق تشكِّل جزءًا لا يتجزأ من المجتمع العراقي. وقد شاركوا في كل مناحي الحياة في المجتمع. كان هناك كُتّاب، شعراء، صحفيون، محامون، أطباء، رجال مال، سياسيون، وحتى جزء من الطبقة الحاكمة. غير أن الدور الأكثر أهمية كان قد لعبه الموسيقيون. كل العراقيين أحبوا الموسيقى وإستمتعوا بالإصغاء الى الموسيقيين اليهود. لا يشعر المرء بأي تمييز بين اليهود والمسلمين أو المسيحيين في حقل الموسيقى. في الموسيقى تشعر بالأخوة الحقيقية لكل الناس. كان موسيقيو المقام العراقي عادة يُدعون الى دور الوزراء، والأعيان، والعوائل الاسلامية الغنية. ولا يشعر المرء بالانحياز ضد أو مع اليهود في حقل الموسيقى.
في أثناء الهجرة ترك اليهود فراغا كبيرا في الحقل الموسيقي في العراق. في البداية كان على الحكومة أن تستعير موسيقيين من أقطار عربية أخرى. وقبل هجرة عازفي المقام العراقي صالح شمّيل، عازف الجوزة، ويوسف بتوّ، عازف السنطور ألزمهما نوري السعيد بتعليم اثنين من الموسيقيين المسلمين العزف على آلتي المقام. تعلم قارئ المقام هاشم الرجب عزف السنطور، وتعلّم الموسيقي شعوبي إبراهيم عزف الجوزة. كان هذان الموسيقيان هما الاساس في تعليم الطلبة الجدد العزف على هاتين الآلتين الموسيقيتين. اليوم، هناك العشرات، إن لم نقل المئات من عازفي آلتي المقام. موسيقى المقام هي تقليد موسيقي عراقي وستبقى هكذا طالما بقي الشعب العراقي.

ولكن ما مصير الموسيقيين اليهود الذين هاجروا الى إسرائيل؟ كان في العراق عدد كافٍ من الموسيقيين يطرب الشعب العراقي كله. وفي إسرائيل أصبحوا موسيقيين لـ (120) ألف مواطن يتناقصون يوميًا بوصفهم هواة للموسيقى العراقية.
بعض الموسيقيين كانوا محظوظين بأن يشكِّلوا أوركسترا شرقية لراديو إسرائيل. كانت فرقة الأوركسترا تتكون من عشرين موسيقيًا أغلبهم، إن لم يكن كلهم عراقيون. عاش هؤلاء الموسيقيون القلائل حياة مرفهة كموسيقيين حتى أحيلوا على التقاعد. وبعدهم لم تكن هناك فرقة أوركسترا شرقية ثابتة لا في الراديو ولا في التلفزيون. أغلب هؤلاء الموسيقيين توفوا أو أصبحوا طاعنين في السن بحيث لا يستطيعون أن يلعبوا دورًا حقيقيًا كموسيقيين.
العديد من الموسيقيين الآخرين لم يستطيعوا الحصول على قوتهم من الموسيقى. صالح الكويتي الذي إعتاد أن يتحدث بفخر عن الجائزة التي قدّمها له الملك غازي شخصيًا؛ ساعة ذهبية مطبوع عليها صورته؛ وقد دُعي من قبل أمير الكويت للعودة الى مسقط رأسه، لم يستطع أن يحصل على قوت يومه في إسرائيل من الموسيقى. استأجر هو وأخوه حانوتا لبيع أدوات المطبخ لتأمين عيشهما.
يعقوب العماري الذي كان عازفًا للناي في فرقة الاذاعة في العراق وأصبح قارئ مقام مشهورا في إسرائيل كان عليه أن يعود الى مهنته الأصلية كصانع للأحذية لتأمين عيشه. مئير، عازف العود في فرقة إخوان الفن أصبح عاملا في بدالة تليفون. مطرب المقاام العراقي الكبير حسقيل قصّاب وعازف القانون الشهير يوسف زعزور شكّلا فرقة موسيقية لامتاع العوائل العراقية التي أحبت موسيقى المقام حتى وفاتهما في نفس اليوم..
باختصار، اقتلع الموسيقيون العراقيون من جذورهم العراقية فأصبحوا مثل باقة ورد تحتفظ بعطرها وجمالها لمدة قصيرة، لكنها لا تستطيع أن تُنتج ورودًا جديدة.






رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01/01/2011, 18h42
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

الاخت العزيزة كريمة عطار
اثار بي ما نقلتيه عن المؤتمر الذي عقد في لندن لبحث اوضاع الجالية اليهودية العراقية بعد هجرتها الى اسرائيل في نفسي بعض الشجون والحزن لما أل اليه وضع شخصيات كانت بارزة في سماء الفن العراقي .
هناك نقطتان اود التطرق اليهما في تعقيبي هذا , الاولى هي ان علينا ان نعترف وبشجاعة بان الدين الاسلامي لا يشجع الفن بكل اشكاله , وان هناط طروحات دينية عديدة في هذا المجال يثبتها واقع اليوم وما يحصل في العراق بالذات . بعض هذه الطروحات تقول بان الفن حرام وممتهنيه اناس خارجون عن الدين , وبعض الطروحات الاخرى تعتبره على اقل تقدير من المكروهات . بل ان الامر يزداد سوءا في بعض الاحيان حتى يعتبر البعض احتراف الفن هو من المهن والوضيعة والمبتذلة وحتى الساقطة , لذلك فأن معظم العوائل لا تحبذ ان يسلك ابنائها هذا المسلك ابدا . لقد جعل هذا الحال احتراف هذا المسلك في العراق مقصورة تقريبا على من يدينون بديانات اخرى . اما في مصر فقد كان الحال اقل وطأة لان مصر كانت تجتاز العراق في مقاييس التقدم بمسافات شاسعة منذ ان دخلها نابليون وجعلها على تماس بالحضارة الاوربية , لذلك فقد كان هناك الكثير من الفنانين المسلمين جنبا الى جنب مع غيرهم من الديانات الاخرى . لذلك علينا ان لا نستغرب بان يكون معظم الفنانين العراقيين في النصف الاول من القرن الماضي هم من اليهود او المسيحيون . كما اني اوافق تماما ما ذهب اليه الاستاذ حسقيل قوجمان في ان الفن الذي نتج عن الجالية اليهودية العراقية كان فنا عراقيا بحتا بدليل استمراره في العراق بعد هجرة هؤلاء واضمحلاله في اسرائيل بعد هجرتهم اليها . لذلك نحن نعتبر هنا في قسم العراق في منتدى سماعي كل نتاجات الفنانين اليهود قبل هجرتهم هي نتاجات فنية عراقية ونوثقها ونحافظ عليها كفن عراقي اصيل . الامر الثاني الذي اريد ان اتطرق اليه هو ان ما حدث للجالية اليهودية العراقية بعد هجرتها الى اسرائيل يشابه كثيرا ما حدث للعراقيين ككل في العقود الاخيرة بعد تشتتهم في شتى بقاع الارض . لقد فقد البلد خيرة ابنائه ما بين فنانين ومثقفين وعلماء بسبب هجرتهم الى الخارج نتيجة لسياسات القمع والترهيب والتصفية , حتى يكاد العراق يعتبر اليوم هو البلد رقم واحد في العالم في تشريد ابنائه خصوصا الشرائح المنتجة والمفيدة . لقد اضطر هؤلاء لامتهان شتى انواع المهن البعيدة عن حرفهم لمجرد كسبهم لقمة العيش في البلدان التي هاجروا اليها , وقد كتبت انا مقالين بهذا الشأن منشورة بجريدة الزمان العراقية . الا يشبه هذا حال اليهود العراقيين الذين هاجروا الى اسرائيل ؟ الا يجعل هذا الالم والحسرة تأخذنا على ماحل بابناء العراق من كل الاديان ؟ الا يجعلنا هذا نقول .... وا حسرتاه عليك يا بلاد الرافدين , ووا حسرتاه على ما حل بابنائك ؟
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08/01/2011, 22h09
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: January 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 64
المشاركات: 165
افتراضي رد: دور اليهود العراقيين في الموسيقى العراقية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام الشالجي مشاهدة المشاركة
اخي الحبيب محمد الساكني
اطلعت على ما جاء في مشاركتك كما اطلعت ايضا على الفلم المرفق الذي سميته (مع جدو اريح الياس) , وتفهمت تماما ما تقصده من هذه المشاركة .
غير ان حال هؤلاء لا يمكن ان يشابه في اي حال من الاحوال بقية الجاليات العراقية التي هاجرت الى بلدان اخرى.
لذلك فنحن لا نستطيع , ولو من الناحية الاخلاقية ان نحول قسمنا ومنتدانا الى بوق لترويج اعمال هؤلاء حتى وان كانت اعمالهم تسير بنفس منوال الفن العراقي .
قد لا تتحسس انت من هذا الامر وتعتبر ما تسمعه او تراه مجرد صفحة فنية ممتعة يمكنك مشاهدتها دون اي حرج , لكن صدقني بان هناك نسبة كبيرة من اعضائنا يتحسسون جدا من مثل هذا التوجه
انا اكرر هنا ما قلته مرار بان كل نتاجات اليهود العراقيين قبل هجرتهم الى اسرائيل مقبولة على صفحاتنا لانها ببساطة فن عراقي اصيل , اما فنهم بعد الهجرة فليس هو بفن عراقي بل هو فن اسرائيلي يتشبه بالفن العراقي .ارجوا قبول تقديري واحترامي لشخصكم ولكل من ساهم في هذا الموضوع .
الاستاذ الفاضل وسام الشالجي و عن اذن الاستاذ قصي الفرضي صاحب المقال :
حكمتي المفضلة دائما خير الكلام ما قل ودل ولكنني ساتوسع هنا قليلا لتوصيل ما اصبوا اليه
اشكرك على تفهمك لما كتبته ورفعته من وجهة نظر فنية وتاريخية وبنفس الوقت حرصك على مشاعر الاخرين والذين قد يفهمون الموضوع من وجهة نظر ثانية مغايرة وقد احسست بالحرج و كانني اروج للصهيونية كما فهمت من اعتراضك على الملف وقد اشرت انا لنقطة وجود كتابة عبرية على المقطع كان من الاجدر طمسها واخفائها ما دمت متمكن من ذلك قبل رفعها وهو نفس السبب الذي يمنعني من رفع تسجيلات
عراقية مصورة ونادرة واصلية ولكنها مشوهة بحروف كلماتهم.
لم يكن تواجدي في بيتنا الصغير هذا محض صدفة والذي جمع ناس غيورين على تراثهم ودينهم - مهما اختلفت وتنوعت اديان اشقاءنا العراقيين والعرب المتواجدين في المنتدى - وقوميتهم وعروبتهم من خلال بحثي في محرك جوجول عن التراث العراقي القديم معطوفة باليهود -لانهم حملوا معهم ما يمكن حمله وحافظوا عليه اكثر منا لاسباب سياتي ذكرها لاحقا- وقادني البحث الى موقع سماعي ووجدت فيه ضالتي وعرفت فيما بعد منالاستاذ الفاضل حسن وهو كما فهمت من اسلوبه وطرحه بانه مستمع وليس بدارس للمقام بان عدد المقامات في العراق ستة وخمسين مقاما وليس سبعة مقامات كما كنت اظن سابقا ويتصورها الكثير وقدم للمنتدى وللتاريخ بحث يعجز طالب الماجستير او الدكتوراه على جمعه وتوثيقه بالامثلة لكل نمط وقدمالاستاذ قصي الفرضي مقالات وصور نادرة هذا بجانب مقالاته في اسرار صناعة الكثير من الالات الموسيقية العراقية ونادر ان تجد من يمتلك مثل هذه الاسرار يقدمها وعلى طبق جاهز من ذهب للجميع خوفا على التراث والذي صار قاب قوسين او ادنى قريب من حافة الانهيار والفناء.

لا اتذكر جيدا في اي مقال في المنتدى او هل هي ضمن شروط التسجيل بانه يسمح رفع ملفات لفن اليهود قبل الهجرة لقد تفاجئت كثيرا بحذف الملف المرفق للمنلوجيست ( جدو) وأشرت على انه سبيكتاك وهي كلمة مرادفة للمنلوج وتعطي نفس المعنى والذي تماشى مع موضوع المقال ( دور اليهود العراقيين في الموسيقى العراقية ) وتتماشى مع اهداف المنتدى بطرح كل ما يتعلق بالزمن الجميل وحتى تغييرعنوان المقال غير مجرى الامور وصار اقل حدة من الاول وانتقل الى جانب فني أكثر مما هو سياسي ودخل في تفاصيل فن المقام العراقي والذي يتجاوز عمره في بغداد قرابة الالف عام و الذين يحاول الكثير من الصهاينة و المتصهيينين جاهدين تنسيبه لانفسهم وليس للعراق والملف الذي رفعته يدخل ضمن اللوائح الداخلية للمنتدى وهو ترجمة لكل ما كتبه حسقيل قوجمان والغريب انه سمح بنشر مقاله وللعلم فهو ليس مفكر عراقي كما ورد المقال وانما انتماءه للارض الموعودة في اراض فلسطين المسلوبة وورفض ما رفعته وماقدمه الجد باسلوب المنلوج العراقي الاصيل كما تعودناه وقد سرد لنا تاريخ ودور اليهود في المقام العراقي كموسيقيين لالة السنطور والجوزة والناي و جاء ذكر دور الشَعَّار ( بِفَتْح الْشِّيْن و تَشْدِيْد الْعَيْن ) هذه الكلمة والتي اشرت اليها في موضوع سابق في المنتدى والتي ما زالت تستخدم من قبل كثير من الناس على الفنانين بصفة التصغير و التحقير و قد سخر الجد العجوز من اليهود اثناء تواجدهم في بيوت المسلمين الذين يقدمون حفلات الاعراس و الطهور واقسم بالله بانه شاهد عيان عن سبب جلوسهم قرب ابواب بيوت المسلمين في بغداد لجبنهم ولاستعداده للهزيمة والهرب بعد اخذ المقسوم وانهم كانوا على حس الطبل خفن يارجلية ! فلم اكن بوق يروج لبضاعة تالفة او سمك مسموم او بيض فاسد او لعسل مسموم وكذلك لم اضع رابط او روابط لمصدر معلوماتي والتي هي خط احمر لا يمكن تجاوزه قد يسقط في شركها ضعاف النفوس والشخصية وفي مواقعهم المسمومة والتي فيها الكثير من المغالطات والتزوير والتحريف وهم من حرف التلمود والزبور والتوراة و قتلوا انبياءهم بغير حق وهم نفسهم نفسهم من نسب القبانجي وناظم الغزالي و القندرجي و حضيري ابو عزيز و زهور حسن و صديقة الملاية في مواقعهم ينسبون على انهم من اليهود حسب ترجمة جوجل لمواقعهم و مقاطع الفيديو و الصوت لتسجيلات نادر ان نجدها في دور اذاعاتنا و محطات التلفزيون وان وجدت فهي غير موثقة و ستكون تحت تصرف سخرية الاقدار كما حدث لمبنى الاذاعة و التلفزيون العراقي واشيد بدور الاستاذ ابو هيثم الدوري والذي بدوره حافظ على كنوز كانت على ابواب الاندثار و الى الابد.
واخيراوليس باخر ليس كل يهودي صهيونيا ومثلي الاعلى في العلم هو العالم اليهودي الالماني
البرت اينشتاين والذي رفض الهجرة وتسلم منصب اول رئيس جمهورية دولة ارض الميعاد المزعومة لانه عرفها بعنصريتها و تنبأ بذلك ولم يشاء ان يحتقره الناس و التاريخ بعد كل ما قدمه للعلم و للبشرية والقصة معروفة للجميع.
وفي الختام الخص دور اليهود في الحفاظ على تراثنا ومقامنا الغنائي العريق
ب
منزلة الحمار الذي يحمل أسفارا

والمعروف عنهم حبهم للتجارة وللقمري واجتهدوا في هذه صناعة وتطوير الالة الموسيقية لهذين السببين فقط وحملوها معهم اينما حلوا وعلموها لاجيالهم (والواجب الاخلاقي و الانساني يدعونا لان نشكرهم على كل حال على هذا الشئ فقط و لكن حسابنا معهم على دماء شهدائنا و مشردينا فهذا ليس من اختاص المنتدى للتعبير عن رائي هنا للاسف الشديد)
ومنذ ذلك الزمان سقطوا في حب بغداد وتلوعوا تولعوا في حبهم لها و احبوا العراق الذي تعلموا منه التسامح في الاديان ولم لا والعراق البلد الوحيد في العالم الذي نشأت على ارضه سبع حضارات عظام ولكن الصهيونية لم تنسى حقدها للدولة البابلية و لنبوخذ نصر وللعراق الذي اذلهم و محى من الوجود و من التاريخ دولتهم يهودا و كانت عاصمتها السامرة و تحالفوا ولحد الان ما زالوا متحالفين مع دولتا جوار شرق العراق و شماله.
وليس لي الا ان اشير بالروفيسور الدكتور والباحث احمد سوسة رحمه الله والذي اشهر اسلامه وتبرى من ملتهم و غدرهم كنضيره اينشتاين وارفع كتابه المشهور

ملامح من التاريخ القديم ليهود العراق
واهم احد مصادره
نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق

ليوسف رزق الله غنيمه بغداد سنه 1924

خالص الاحترام للجميع
محمد




الصور المرفقة
نوع الملف: jpg احمد سوسة.jpg‏ (35.5 كيلوبايت, المشاهدات 106)
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق.pdf‏ (5.32 ميجابايت, المشاهدات 60)
نوع الملف: pdf ملامح من التاريخ القديم ليهود العراق.pdf‏ (8.86 ميجابايت, المشاهدات 77)
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04/01/2011, 20h20
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: January 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 64
المشاركات: 165
افتراضي رد: دور اليهود العراقيين في الموسيقى العراقية

السلام عليكم وحياكم الله
موضوع شيق استاذ قصي الفرضي قرات رأيك و أراء جميع الاخوة و الاخوات الذين تصفحوا الموضوع وكل اصاب في هدف رائع ويبقى الموضوع برأيي المتواضع هو ان ما دار في محطة البي بي سي من حوار هو وجهة نظر ضيقة تعبر عن وجهة نظر صاحبها وان الشمس لا تغطى بالغربال. والواقع والحقيقة التي جاءت في التقرير تبقى مسألة نسبية وليست مطلقة و الكثير من اليهود العراقيين في ( ارض الميعاد ) حالهم مثل حالنا نحن الجالية العربية من مسلمين ومسيح واكراد واتراك مغتربين في اوربا و هكذا الحال لاي جالية اخرى مغتربة تحس بالغربة في ارض اجنبية.
ابناء اليهود واحفادهم ولحد الان ما زالوا يتكلمون اللغة العربية بلهجة أهل بغداد والموصل وحتى جنوب العراق وكذلك اليهود من اصل مغربي ويمني تعلموا ويغنون للغربة اغانينا العراقية الحزينة ومقاماتنا يحفظونها ويرددونها حتى في اعراسهم وحفلات ختان اولادهم ولدي العشرات من التسجيلات وبل المئات من التسجيلات القديمة والحديثة والتي اتردد كثيرا في رفعها
و اذكر انني رفعت فلم وثائقي قصير هذا رابطه عن غربة واشتياق اليهود العراقيين من ارض ميعادهم الى العراق وتغنيهم باغانينا و مقاماتنا



والى السيد محمد تميمي شكرا على ما تفضلت وحسب علمي استطاع بعض اليهود الحفاظ على كنوزنا و ثروتنا الموسيقية الى هذا اليوم و ينشرونها على موقع اليو جوب ومحطات تلفزيونات جاليتهم بل و حتى ورثوا و علموا اولادهم الموسيقى العراقية و المقام به.
وبالمناسبة اتذكر جاري المرحوم والملحن الخالد الراحل عباس جميل ( ابو مظفر ) من حي القاهرة انه لم يستطيع ان يورث ابنه مظفر الموسيقى أوالمقام ولم يستطيع كبت رغبات ابنه و وولعه في كرة القدم ! اذن المشكلة في الابناء وليس في الاباء.


تحياتي محمد الساكني

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 04/01/2011 الساعة 21h22
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 07h48.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd