* : نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : محمد الصباح - - الوقت: 23h42 - التاريخ: 11/12/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 22h23 - التاريخ: 11/12/2025)           »          شــاديــة- 8 فبراير 1931 - 28 نوفمبر 2017 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h29 - التاريخ: 11/12/2025)           »          السيرة الهلالية جابر أبو حسين (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 19h42 - التاريخ: 11/12/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 18h55 - التاريخ: 11/12/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 18h49 - التاريخ: 11/12/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 18h07 - التاريخ: 11/12/2025)           »          داود حسني- 26 فبراير 1870 - 10 ديسمبر 1937 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : راشد الجندي - - الوقت: 09h05 - التاريخ: 11/12/2025)           »          لكي لا ننسى عبد الوهاب (الكاتـب : عصام الغنيمى - - الوقت: 06h29 - التاريخ: 11/12/2025)           »          منى فريد (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 14h04 - التاريخ: 10/12/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 12/06/2010, 23h14
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,448
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

هذه مقالة للأستاذ الباحث والمفكر العراقي حسقيل قوجمان يكتب الحقائق كما هي وليس كما يحلو للآخرين ,الرجل يعيش منذ زمن طويل في لندن ,وله دراسات أخرى عن المقام العراقي ,أنقلها للفائدة
وبأختصار ليبقى في سياق الموضوع أعلاه وشكرا.
-----------------------------------------------------------
ظروف اليهود العراقيين في اسرائيل
كان اسقاط الجنسية وتسفير اليهود الى اسرائيل مؤامرة ثلاثية اشتركت في تنفيذها حكومة اسرائيل والحكومة البريطانية والحكومة العراقية.
فور وصول اليهود الى المطار الاسرائيلي جوبهوا بطريقة مذلة اذ كان اول عمل استقبلوهم به تعقيمهم برشهم بمبيدات الحشرات وكأنهم جاؤوا محملين بالجراثيم. واقتيدوا الى مخيمات تسمى المعابر حيث تسكن كل عائلة مهما كان عدد أفرادها في خيمة واحدة هي المسكنوالمطبخ ودار الراحة.
وقد اضطر اليهودي العراقي على تحمل جميع واجبات المواطن الاسرائيلي ولكنه لم يتمتع باية حقوق عدا حق وجوده في الخيم واستلام المواد الغذائية التموينية الشحيحة. لم يمنح اليهودي العراقي عمليا حق العمل او مخصصات العاطلين لذلك كان عليه ان يخرج من المخيمات بحثا عن عمل، فخرج الاطباء والمهندسون والاساتذة والصيادلة وغيرهم للعمل في بساتين البرتقالللعمل في قطيف البرتقال لقاء اجور ضئيلة.
وليسمح لي القارئ ان اقص عليه قصة طريفة قصها لي احد اخوتي الذي كان في العراق مدير محطة في السكك الحديدية. بحث اخي كغيره من اصحاب العوائل عن عمل يستطيع ان يحصل فيه على ما يساعده على تربية اطفاله. فوجد عملا في قطيف البرتقال. كان اخي انذاك شابا قويا فمنحوه حمارا يستطيع ان يستخدمه في جمع البرتقال وتحميله الى المركز. ذهب اخي ببدلته الانجليزية الفاخرة وحذائه الانجليزي وقبعته الجوخ ليعمل في قطيف البرتقال لدى صاحب المزرعة الذي لا يرتدي سوى سروال خاكي قصير وقميص. وفي الساعة الرابعة جاءه صاحب المزرعة ليأخذ منه الحمار. فسأله اخي لماذا يأخذ الحمار قبل انتهاء يوم العمل فاجابه صاحب المزرعة ان يوم عمل الحمار ينتهي في الرابعة رغم ان يوم عمله هو ينتهي في الساعة الخامسة وان عليه ان يسلم الحمار كل يوم في الساعة الرابعة. وفي اليوم التالي اخذ اخي الحمار الى المركز في الساعة الرابعة لتسليمه ولكنه وضع القبعة الفاخرة على راس الحمار. فسألوه لماذا تضع القبعة على راس الحمار؟ فقال لهم اليس الحمار افضل مني انا الانسان لان يوم عمله ينتهي في الرابعة وينتهي يوم عملي في الساعة الخامسة؟
كان من ادوار اليهود العراقيين المتقدمة في العراق المجال الموسيقي. ففي العراق كان الموسيقيون العراقيون في مقدمة المجال الموسيقي كعازفين وملحنين وكان بينهم العديد من المغنين والمغنيات الى جانب اخوانهم المسلمين مثل سليمة مراد وسلطانة يوسف وقراء المقام يوسف حوريش وسلمان موشي وحسقيل قصاب وسليم شبث وغيرهم. كان عدد الموسيقيين اليهود الذين سافروا الى اسرائيل هائلا ولم يكن لجميعهم مجال ممارسة الموسيقى كوسيلة للعيش نظرا الى انهم في العراق كانوا موسيقيينللشعب العراقي ولكنهم في اسرائيل اصبحوا موسيقيينلفئة محدودة من اليهود العراقيين فقط. اضطر الكثير من الموسيقيين البارعين الى ممارسة مهن اخرى طلبا للعيش ولم يفلح في الحصول على عيشهم من الموسيقى وحدها سوى عدد صغير شكلوا الفرقة الموسيقية للاذاعة الاسرائيلية. كانت الفرقة الموسيقية للاذاعة الاسرائيلية تتألف من الموسيقيين العراقيين عدا واحد او اثنين. وحين بلغ هؤلاء الموسيقيون سن التقاعد لم تستطع الاذاعة الاسرائيلية تكوين فرقة شرقية جديدة من الموسيقيين العراقيين. لذا لا توجد في الاذاعة الاسرائيلية اليوم فرقة شرقية ثابتة وانما يقوم بعض الموسيقيين المتبقين وبعض الموسيقيين العرب الاسرائيليين بالعزف احيانا في الاذاعة والتلفزيون.
تبجح بعض الكتاب والنقاد العراقيين بان مركز الموسيقى العراقية وخصوصا موسيقى المقامات العراقية قد انتقل الى اسرائيل نظرا الى ان اكثر موسقييها كانوا اليهود. ولكن الواقع اثبت خطأ ذلك الرأي لان الموسيقى هي موسيقى عراقية ولا يمكن ان ينتقل مركز الموسقى العراقية الى اسرائيل مهما كان عدد الموسيقيين اليهود الذين هاجروا الى اسرائيل. وقد مثلت الموسيقيين اليهود في كتابي عن الموسيقى العراقية بالزهور التي تقطف من جذورها. يمكن لهذه الزهور ان تبقى في مزهرية لمدة معينة ولكنها لا تستطيع انبات زهور جديدة.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg حسقيل قوجمان.jpg‏ (6.6 كيلوبايت, المشاهدات 258)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 12/06/2010 الساعة 23h22 السبب: اضافة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/06/2010, 17h31
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

قبل مدة ليست بعيدة التقيت باحد اقربائي الذي له اطلاع واسع بكتب التاريخ الدينية وغير الدينية اكد لي فيها بان كتاب التوراة الذي كتبه الحاخامات اليهود في بابل بعد حوالي ستمائة سنة من السبي البابلي يحتوي على امور كثير تخالف الواقع الجغرافي والزمني وتدحض تماما فكرة وجود دولة يهودية في فلسطين , بل هي تدحض حتى فكرة وجود دولة يهودية من الاساس . ان من جملة ما ذكره لي قريبي هذا هو قضية هجرة النبي ابراهيم من العراق الى مصر مرورا بفلسطين اذ يؤكد على ان ما ذكر بالتوراة من ازمان لهذه الهجرة وشواهد عن المناطق التي مر بها لا ينسجم مطلقا مع الواقع الجغرافي وما تستغرقه الرحلات في ذلك الزمن وان الموضوع قد لا يتعدى المسير بين مدن لا تتجاوز المسافات بينها لبضعة عشرات من الكيلومترات . ان التاريخ اليهودي كله مشكوك به واكبر دليل على ذلك هو عدم العثور على اي اثر تاريخي يهودي في فلسطين , وحتى هيكل سليمان هو كذبة كبرى بدليل عدم العثور على حجر واحد منه رغم ان اليهود ينقبون تحت المسجد الاقصى منذ عشرات السنين . وحتى تشتت اليهود بين امم الارض هو موضوع لا ينسجم مع الواقع ومع حصوله في ازمان سحيقة . اذ كيف يتفق ان يوجد لليهود جاليات ضخمة في العراق ومصر والمغرب واليمن والجزيرة العربية والحبشة , وكيف يتلائم هذا مع تدمير دولتهم المزعومة في فلسطين . ان كل هذه امور تدعو للتقصي والبحث والتوقف عندها طويلا . هذه مجرد خاطرة خطرت على بالي بعد قرأت المشاركات الواردة في هذا الموضوع الشيق .

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 13/06/2010 الساعة 23h31
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13/06/2010, 18h56
الصورة الرمزية memo1976
memo1976 memo1976 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:250398
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
العمر: 49
المشاركات: 198
Lightbulb رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

السلام عليكم .....
هذا موضوع غير جديد في مجال طمس الهوية الفكرية والفنية والعلمية للعراقيين ولكن شكرا للاستاذ الفرضي على تناوله واحب ان اقول فقط ان البلد مباح وليس له كبير يدافع عنه وكما يقول المثل (بقة لبيت لام طيرة وطارت بي فد طيرة ) هذا هو ملخص الكلام .
وبالنسبة لموضوع اليهود ودولتهم المزعومة وحقهم في تكوين دولة عبرية على حساب شعب كامل واصيل فانا اقول فقط هل يحق للعراقيين وانا واحد منهم من الذين هجروا او هاجروا الى مملكة السويد ان نطرد السويديين اي السكان الاصليين ونكون دولتنا العراقية هناك كوننا اصبحنا هناك كتحصيل حاصل ولاننا الجالية الاكبر .. اليس الامر مضحكا .

الدكتور محمد العامري ... السويد
__________________
إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى.



دوما معكم لحفظ ونشر تراث بلدنا العراق العظيم
[/CENTER]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13/06/2010, 21h14
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

الاخوة الاحبة
محمد العمر
نور عسكر
وسام الشالجي
د.محمد العامري
السلام عليكم

أحي حسكم الوطني وغيرتكم على التراث الفني العراقي وشكرا لهذه الكلمات والتوضيحات الرائعة التي اتحفتم الموضوع بها .

ان هذا الموضوع ليس بجديد كما تفضلتم .. من حين لااخر تثير الصهيونية هذا الموضوع وفي كل مرة باسلوب مختلف ومدروس وبالدهاء اليهودي المعروف وباسلوب هاديء وبريء وعلى طريقة دس السم في العسل . اننا لسنا ضد اليهود فكثير منهم كانو وطنيون وحريصون على العراق وتراثه وعاشو مئات السنين متاخين مع اخوانهم المسلمين والمسيحين والصابئة وباقي الطوائف العراقية فمن ساسون حسقيل اول وزير مالية عراقي الى حسقيل قوجمان الى مير بصري الى انور شاؤول والقائمة تطول باسماء لها بصمتها في الفن والسياسة والادب والتاريخ ولم يفكر هؤلاء بنسب التراث العراقي لليهود وحدهم بل هو ملك العراقيين جميعا .

الا ان مانشهده الان هي حمله منظمة تلعب فيها وتحركها اياد صهيونية يهودية خبيثة تحاول تحريف الحقائق وتزوير التاريخ . فالواجب الان يدعو الى توضيح هذه الحقائق للعالم عن التراث الفني العراقي وغيرها عبر وسائل الاعلام العربية والاجنبية والندوات الفنية والثقافية وفي المهرجانات الموسيقية التي تقام في انحاء العالم وان نكون حرصين على تراث بلدنا بقدر حرصنا على ترابه ومائه .
وشكرا مرة ثانية لكم جميعا ....

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد





رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13/06/2010, 21h56
الصورة الرمزية صلاح السويفي
صلاح السويفي صلاح السويفي غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:38061
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصـري - مغربي
الإقامة: مصر ولي روح بالمغرب
العمر: 79
المشاركات: 583
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

حضرات الأفاضل
الإخوة الكرام السادة
قصي الفرضي
محمد العمر
نور عسكر
وسام الشالجي
د.محمد العامري

طمس الحقائق وتزييف مابقي منها هي شغل آل صهيون الشاغل ..وللأسف الشديد ينساق البعض وراء هذا التزييف
ويعيدون نشر مايبثه المزيفون وقد يكون ذلك لحسن النية أو لضعف في الموارد الثقافية ومنها ما قرأته منذ مدة هنا في منتدانا عن دور اليهود في التراث الموسيقي العربي ويتحدث صاحب المقال عن يهودالجزائر,,
حقيقة لهم أعمال فنية ...كيهود جزائريين أو مغاربة أو حتى مصريين ولكن سطحية ولاتصل لأن تكون أعمالا ريادية وذات تأثيرهام ومن يقرأ ذلك الموضوع بتعمق وتمعن يحس كم هي ضئيلة الآثار التي يتحدث عنها ..وليس لها أي عمق فني..
فالقضية ليست طمس هوية عراقية فنية بقدر ماهي طمس لهوية عربية شاملة .
__________________
مع تحــــــيات
صلاح الســويفي

"يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي."
(إن نظرت من الدنيا إلى حسن منذ غبتِ زوجتي عني فلا مُتعتُ بالنظر)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14/06/2010, 22h06
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,448
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

الأخوان الأعزاء
السلام عليكم
حسناً فعل الأخ قصي الفرضي بتذكيرنا بهذا الموضوع المهم والذي يمس الجانب الحضاري والتاريخي لأمتنا وخاصة الموروث والغناء والموسيقى ,والمحاولات والتنفيذ المستمر لسرقة وأضافة هذا التراث أو نسبه لهم وتجاهل كل ما يحيط به .
قبل سنتين كنت قد خزنت في ملفاتي موضوع في غاية الأهمية ,وهو ( حفيد ) الموسيقار العراقي داود الكويتي والآخر (شلومو صالح الكويتي),يتحدث عن والده وعمه ,وأقرؤا كيف يتجاهل ويتحاشى أن يذكر أن والده هو من أصل عراقي وكذلك عمه ومثل هؤلاء لايمثلون شيء من تراث وجهد داود وصالح الكويتي ,وهو الصهيوني التوجه أن لم أكن مخطئاً ( والواضح من كلامه أن والده وعمه هما كويتيان ) ( طبعاً مع أحترامي وتقديري الكبير لأشقائنا في الكويت) .
هكذا يكون التزوير وطمس الحقائق , ولأن ماتعلمه ( دودو) حفيد داود الكويتي) وشلومو صالح الكويتي من سطحية وغسيل لدماغهم ,تظهر لنا على السطح وفي الأخبار هكذا أكاذيب , لسنا ضد الحقيقة ولكن نكتب بنزاهة ,ونبين حبنا وتقديرنا ولهذا نحن في هذا الصرح الثقافي الكبير . أرفق هنا نسخة من مما قاله دودو و شلومو :


والأبن لايعلم حتى بتراث والده !! مواطنين من الدول العربية أرسلوا اليه 650 أغنية لوالده!! لم يكن يعلم عنها شيئاً !! خوش داير باله على تراث أبوه!!
وكذلك يذكر ( شلومو ) أن والده أطلق اسم ( صباح ) على ولده البكر تيمناً بأسرة الصباح الكريمة , وأنا أقول له ,من أخي وأبن خالتي وعمتي وعمي وكثير من أقاربي ومن المدن ومحافظات العراق كلها يطلقون هذا الأسم الجميل على مواليد أبنائهم , وحبنا أكبر دليل على ذلك .
- الباحث والمهندس العراقي في مجال الري المرحوم الدكتور
أحمد سوسة , واحد من الكتّاب العرب الأوائل الذين تناولوا التاريخ
اليهودي بالقراءة والنقد والتمحيص من خلال سٍفره المهم :
" العرب واليهود في التاريخ" وهو من أهم ما كتب بالعربية , ودعوة لمن لم يقرأ الكتاب أن يقرأه بدراسة وتمعن لما فيه من الحقائق التاريخية والعلمية ,مع تحياتي والسلام عليكم .

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg حفيد داود الكويتي.JPG‏ (55.6 كيلوبايت, المشاهدات 232)
نوع الملف: jpg CCF14062010_00001.jpg‏ (80.6 كيلوبايت, المشاهدات 229)
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18/06/2010, 17h59
كريمة عطار كريمة عطار غير متصل  
كريمة العطاء
رقم العضوية:473237
 
تاريخ التسجيل: November 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: فلسطين
العمر: 95
المشاركات: 473
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

يمكن القول بشكل قاطع انه ليس هناك موسيقى يهودية بالمعنى العلمي للموسيقى لا في العراق ولا في غير العراق. نعم هناك ملحنون يهود وعازفون يهود وموسيقيون يهود, ولكن هؤلاء مارسوا ويمارسون الموسيقى باعتبارهم جزءا من المجتمعات التي عاشوا فيها وبكونهم شركاء في ثقافات تلك المجتعات وحضارتها. واذا كان بين الباحثين من يميل الى اعتبار التراتيل الدينية والابتهالات والترانيم لدى الطوائف الدينية من مسيحية ويهودية الحانا خاصة بهذه الطائفة الدينية او تلك فيمكن القول كذلك ان الحان هذه التراتيل والترانيم قد تتميز بالطابع الديني لمحتوياتها ولكن مبناها اللحني مستمد اساسا من الموسيقى التي تمارس في محيطها سواء كان ذلك في الشرق او في الغرب. فالحان الترانيم الدينية لدى اليهود ليست واحدة بل هي شرقية في الشرق وغربية في الغرب.


ثم ان الموسيقى تشكل جزءا جذريا من ثقافة كل شعب وشعب ومن تاريخه الحضاري الخاص. وهي تكتسب صفتها وخواصها من محيطها الاجتماعي والجغرافي وليس من ديانة مؤلفيها او عازفيها. فليس بالامكان اعتبار سيمفونيات الموسيقار الالماني اليهودي مندلسون موسيقى يهودية, وليس بالامكان تسمية الحان الموسيقار اليهودي المصري داود حسني او الحان الموسيقار العراقي اليهودي صالح الكويتي الحانا يهودية. ان الموسيقى ليست سلعة يمكن لاي كان مهما كان ان ينقل ملكيتها لقوم غير قومها او يمنحها صفات غير صفاتها. فموسيقى العراق التي نحن بصدد الحديث عنها تبقى موسيقى عراقية صميمة سواء كان عازفوها في العراق او هاجروا ومارسوا العزف في بلدان اخرى غير العراق. ففيما عدا الموسيقيين اليهود الذين هاجروا من العراق في ظروف معينة هناك اليوم موسيقيون عراقيون معروفون منتشرون في اقطار العالم المختلفة بعد ان اضطروا في ظروف قاهرة الى مغادرة الوطن, وهم يمارسون فنهم في العزف والغناء بشكل يثير الاحترام ويقدمون الموسيقى العراقية والعربية بشكل يبعث على الفخر والاعتزاز لمجتمعات لم تكن تعرف الا القليل عن الموسيقى العراقية والموسيقى العربية بشكل عام. ان هؤلاء الفنانين يعتبرون انفسهم سفراء لفنوننا لدى الاخرين وهم يؤكدون بوجودهم وممارستهم لفنونهم عمق الجذور التاريخية وعراقية وعروبة موسيقانا.


وبالنسبة للبرنامج الذي استمع اليه الاستاذ قصي الفرضي من اذاعة البي بي سي البريطانية والذي كان سببا لافتتاح باب البحث في هذا الموضوع, فيمكن القول ان مثل هذه الادعاءات ان دلت على شيء فانما على جهل اصحابها وضحالة المعلومات التي يزعمون بانهم يملكونها. وهذه الادعاءات وامثالها ليست جديدة. ففي العراق مثلا كان هناك انطباع لدى بعض السذج حتي اربعينات القرن الفائت بان الموسيقى العراقية هي حكرعلى اليهود ولا يجيدها غيراليهود. وسبب ذلك هو ان السواد الاعظم من عازفي الالات الموسيقية وخاصة الات الجالغي كانوا من اليهود. والواقع هو انه حتى حوالي منتصف القرن التاسع عشر كان اكثر العازفين على الالات الموسيقية من المسلمين, ولكن هؤلاء لاسباب دينية تركوا هذه المهنة وعلموها لمن كانوا يعملون معهم من اليهود لكي يقوموا بمرافقة قراء المقام الذين كان اغلبهم من المسلمين. وهذا ما اكده الشيخ جلال الحنفي في كتابه "المغنون البغداديون والمقام العراقي" حيث ذكر في الصفحة 7 ان "المواسقة والالاتية في بغداد الذين عرفوا واشتهروا بالعزف على الجالغي البغدادي في القرن الماضي (اي في القرن التاسع عشر) كانوا من المسلمين جميعا ثم تراجعوا عن ذلك الى اليهود" ويذكر الشيخ الحنفي اسماء البعض من هؤلاء العازفين ومنهم عازف السنطور محمد صالح السنطورجي الذي تعلم العزف منه حوكي بتو, وعازف الكمانة لطفي بن رزيج الذي اخذ العزف عنه ناحوم بن يونه. اما اليوم فهناك في العراق وكذلك خارج العراق موسيقيون عراقيون ماهرون تعلموا العزف على الالات الموسيقية التقليدية والحديثة في معاهد اكاديمية وحسب الاساليب العلمية الحديثة.



.واخيرا اود ان اشير الى ان عصرنا هو عصر الابحاث العلمية التي يمارسها اصحاب خبرة والمام وان الامور لم تعد تحدد وفق خيالات ومزاعم الجهلاء والسطحيين. ولهذا فلا خوف على موسيقانا من السرقة والانتحال. ولعله كان من الجدير بمحطة البي بي سي ان تستعين بخبير قبل ان تبث التقولات التي اشار اليها الاستاذ قصي الفرضي في مداخلته انفة الذكر.
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 01h48.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd