* : الكتيبات الدعائية والاعلانات للأفلام العربية (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h07 - التاريخ: 17/09/2025)           »          الأغاني العراقية باصوات الفنانين العرب (الكاتـب : احمد الديب - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 20h34 - التاريخ: 17/09/2025)           »          نجيب السراج- 31 كانون الثاني 1923 - 18 حزيران 2003 (الكاتـب : ADEEBZI - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 20h21 - التاريخ: 17/09/2025)           »          نعيمه عاكف- 7 أكتوبر 1929 - 23 إبريل 1966 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 20h13 - التاريخ: 17/09/2025)           »          نهاد طربيّه (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 18h05 - التاريخ: 17/09/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 17h59 - التاريخ: 17/09/2025)           »          محمد رشدي- 20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 16h55 - التاريخ: 17/09/2025)           »          المغمورون من شعراء الجاهلية (الكاتـب : لؤي الصايم - آخر مشاركة : gogary - - الوقت: 15h40 - التاريخ: 17/09/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - آخر مشاركة : gogary - - الوقت: 15h38 - التاريخ: 17/09/2025)           »          قاسم كافي- 5 أوت 1945 - 15 نوفمبر 2018 (الكاتـب : رضا المحمدي - آخر مشاركة : gogary - - الوقت: 15h37 - التاريخ: 17/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > كلام في الأدب و الشِعر ( رؤى أدبية و نقدية )

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #51  
قديم 19/05/2010, 15h33
الباشاقمرزمان
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: حوار مع صديقي الملحد دعوة للحوار

أخي / محمد رمضان
المفاهيم والتعاريف التي ذكرتها كانت مهمة في تكامل الموضوع خاصة لمن ليس لهم دراية بها فسدت ثغرات كانت تشتت الأفكار لدى من لا يعرفها وهذه نقطة هامة جداً لكل من يقرأ في أي مجال لابد له أن يدرك المفاهيم والتعريفات جيداً ليكون على إلمام تام بما يحويه الموضوع من أفكار واتجاهات وأبعاد .
ولذلك يجب حينما نستمع إلى أي مفهوم أو تعريف أن نسأل عنه ونعرف ما يريد قائله منه حتى ولو كان المفهوم من المفاهيم الدارجة والمعروفة والمفهومة ، فلا يجب أن نأخذها كما هي معرفة في القاموس أو ما جرت عليه العرف لدينا أو في مجتمعاتنا ولكن المهم هو المفهوم في ذهن قائله واقرأ موضوع مفهوم الشفافية الذي كتبته فسيتبين لك ما أقوله.
أحسنت بهذه الإضافة الجميلة المكملة لما قدمته الأخت الفاضلة هالة وما قدمته.
ولكما الشكر
  #52  
قديم 20/05/2010, 01h33
الصورة الرمزية محمد رمضان ماضي
محمد رمضان ماضي محمد رمضان ماضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:493641
 
تاريخ التسجيل: January 2010
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: مصر
العمر: 52
المشاركات: 413
افتراضي رد: حوار مع صديقي الملحد دعوة للحوار

بسم الله الرحمن الرحيم
"وما تشآءُون إلآ أن يشآءَ اللهُ.."
المشيئة
دوما ً يثار تساؤل كيف لا أشاء أنا كإنسان إلا أن يشاء الله،
ويتبادر للذهن مباشرة ً ، بالعمل والهم به وتنفيذة ، فالسارق مثلاً لا يهم بسرقة إلا إن شاء الله له بها ، وكذا تنفيذ السرقة ، وهذا مفهوم مغلوط ، ولنوضح الأمور ، لقد شاء الله بخلق الكون وأرتبطت هذه المشيئة بالعلم الأزلي ، وشاء أن يخلق القدر ، وهو كما قلنا سابقا ً الإختيار ما بين المترادفات والمتناقضات " وعلم أدم الأسماء كلها ..." فأي إختيار لنا من هذه الأمور خيرا ً أم شرا ً هي موافقة للمشيئة الإلهية الأزلية ، نختارها نحن بإرادتنا الحرة والتي وهبها لنا الخالق عز وجل ، وهناك لبسٌ بين موافقتها للمشيئة وعلم الله بها ، وبين هل الله أمر بها أم لا ، فالمعصية أمر الله بالبعد عنها وتجنبها ، فإن فعلها الإنسان كانت موافقة لمشيئة الله ، نعم ولكنها مخالفة لأمرة ،فالله لا يأمر بالفحشاء والمنكر ، إذن مشيئتنا كبشر محدودة بمحددات الزمان والمكان وأختيار ما بين مكونات القدر من خير وشر ، فإن تعدت مشيئتنا هذا كانت كفر صراح ، كتعدي الشخص على حياته بالإنتحار، فهو تعدي على القضاء والخاص بالذات الإلهية ، وكذا باقي المعاصي كالسرقة فهي تعدي على أمر الله عز وجل بألا تفعل ، لذا كان الثواب والعقاب .
الخلاصة أن مشيئة الله عليا كبري أزلية وذاتية مرتبطة بعلمه تعالي ،أما مشيئتنا فهبة منه تعالي محدودة بزمان ، مكان ، قدر نختار منه الفعل إما أمر وإما نهي .
نهاية أحيي كل من شارك في الحوار بداية ً بأختنا الأستاذة هالة،وأخي الأستاذ الباشا قمر الزمان ، وإن كان هناك ثمة ملاحظات باقية ، أو إستفسارات حول نقطة ما في الفصل فليتفضل من أراد بطرحها ، وإن لا فليتفضل أحد الأخوة بختام هذا الفصل وتقديم الفصل الثالث .
لكم كل المحبة والتقدير
"اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطئنا "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


  #53  
قديم 21/05/2010, 19h43
الصورة الرمزية هاله
هاله هاله غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29221
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 307
افتراضي رد: حوار مع صديقي الملحد دعوة للحوار

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد هذه الدراسة والتعليق على الفصل الثانى من الكتاب مع الأخوة
نختتم الفصل الثاني
والذي تحدث فيه الكاتب عن القضاء والقدر ، وهل الإنسان مخير أم مسيرفى حياته ودنياه
ولماذا يحاسبنا الله طالما هو من شاء للأمر أن يحدث
ولقد كان تسليط الضوء على ما قد شابه الغموض في ما تناوله الكاتب من تفسيرات
والله الموفق
مع عودة قريبة في الفصل الثالث إن شاء الله
__________________
لـــَـستُ مُجبـــــَــــره أنّ يَفهـَـم الأخـَــرِين مـَن أنــَـــا
فَمن يَمتلِك مُؤهِلات العَقــل ؛والقَلب ؛ والـــــرُوح
♫سـَـــأكُون أمـَـامه كالكتــَـاب المَفتــوُح

التعديل الأخير تم بواسطة : هاله بتاريخ 21/05/2010 الساعة 21h08
  #54  
قديم 23/05/2010, 00h16
الباشاقمرزمان
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: حوار مع صديقي الملحد دعوة للحوار

بالفعل كلما انتهيت من معضلة وأحدث نفسي بأن الصعب قد مر والبسيط الهين هو ما سيأتي لكني أكتشف أن ما مضى من قضايا هو أهونها وأعتقد في النهاية لن أجد قضية هينة فكلها تتشابك وتتضافر لتشكل قضايا شائكة جدا بالنسبة للانسان ولن يستطيع احتوائها احتواءاً كاملا بقدراته التي خلق عليها لأنه مخلوق والمخلوق لا يمكنه إدراك ما يدركه الخالق فمن لديه العلم كمن ليس لديه العلم ?ومن لديه الوجود كمن ليس له وجود وخلق من عدم؟..... دعونا نكمل تحليلنا

الفصل الثالث..... لماذا خلق الله الشر؟

القضية كما أوردها الكاتب في نصه على لسان صاحبه الملحد
قال صاحبي ساخرًا:
كيف تزعمون أن إلهكم كامل ورحمن ورحيم وكريم ورءوف وهو قد خلق كلهذه الشرور في العالم .. المرض والشيخوخة والموت والزلزال والبركان والميكروب والسموالحر والزمهرير وآلام السرطان التي لا تعفي الطفل الوليد ولا الشيخ الطاعن.

إذا كان الله محبة وجمالا وخيرا فكيف يخلق الكراهية والقبح والشر.
والمشكلة التي أثارها صاحبي من المشاكل الأساسية في الفلسفة وقد انقسمت حولها مدارس الفكر واختلفت حولها الآراء.

الكاتب هنا تناول القضية ولخصها بشكل مبسط ويسير ولهذا نجد أن هذا الفصل قصير جداً وإجاباته واضحة ومباشرة
فقد أشار إلى أن الحرية تقتضي الصواب والخطأ وإلا لجعلنا الله نسير على الهدى بالاجبار والقهر ومعنى ذلك أن يسلب منا حرية الاختيار ومعنى ذلك أننا جميعا سنجبر على الطاعة وبالتالي سنذهب جميعا إلى الجنة وكلنا سنتساوى في الجنة فيكون لكل منا نفس نصيب الآخر ونفس الدرجة ومعنى ذلك أن الله أوجدنا لنعبده وهو في حاجة إلى أن نعبده ولو بالقهر وهذا يتنافى مع الربوبية لأن الله لن يفيده أن نعبده ولن ينقص منه شيئاً إذا ما لم نعبده.
كما أن الأساس في الخلق هو الخير فالله خلق هذا الكون كله لخدمة الانسان ومن أجل حياته خلق له النبات والزرع والحيوان والطير والماء ليأكل ويشرب وينتقل من مكان إلى مكان وأيضاً ليجمل الكون في نظر البشر فإذا لم تكن هناك طيور تطير فكيف يكون شكل السماء أو كيف نسمع تغريد الطيور وكيف تتكامل دورة الحياة في الطبيعة فالخير هو الأساس مثل الصحة هي الأساس والمرض أمر عارض وجوف الأرض يحمل الخير من المعادن المختلفة في حين ان الزلازل والبراكين أمر عارض يحدث ومع ذلك فالعوارض تخلف عنها خير فالبراكين تخلف معادن وخصوبة والمرض يخلف وقاية ومناعة وتحمل ومن سم الثعبان يخرج الترياق ..... أيضاً لا يمكن أن نعرف الجمال ما دمنا لم نعرف القبح وكذلك لن نعرف الخير إذا لم نعرف الشر ولولا المرض لم نعرف الصحة.
إذا الحرية تقتضي الاختيار والاختيار يحدد اتجاهك وعليه تحاسب فان كان خيرا فربحت وان كان شرا فخسرت ....وإلا ما فائدة الجنة؟.

التعديل الأخير تم بواسطة : الباشاقمرزمان بتاريخ 23/05/2010 الساعة 12h17
  #55  
قديم 23/05/2010, 19h12
الصورة الرمزية محمد رمضان ماضي
محمد رمضان ماضي محمد رمضان ماضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:493641
 
تاريخ التسجيل: January 2010
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: مصر
العمر: 52
المشاركات: 413
افتراضي رد: حوار مع صديقي الملحد دعوة للحوار

بسم الله الرحمن الرحيم
"وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً"
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"

الخــير والشــر
منذ خلق الله الخليقة ، خلقها ليعمرها الإنسان ، ويكون خليفة الله على الأرض ، فخلق أدم عليه السلام بالحب ، وكرمه أعلى تكريم ، بأن أمر ملائكته بالسجود له ، وميزه عن الملائكة والمخلوقات بأن علمه الأسماء كلها ،
والتي عجزت الملائكة المقربون عن ذكرها ، ولكن لحكمة إعمار الكون لا بد وأن يكون للإنسان حافزا ً يسعى إليه في رحلة بحثه عن الكمال ، لذا كان القدر والإختيار ، فهب لو كانت الحياة أبدية ، لكان هناك كمال لدى الإنسان ، فلن يكون هناك حافز للإعمار .إذا ً لا بد أن يكون إحساس الإنسان بالنقص ليبحث دوما ً عما ينقصه ، ويكمله .
فالإنسان في رحلة الحياة الدنيويه يحاول مدارة النقص والعجز لديه ، فالدواء لمداراة المرض ، والطعام لسد الجوع ، والماء لسد العطش ، والجنس للحفاظ علي البقاء ، ......
وفي كل هذه الأمور كان الخير والشر متلازمان في كيفية تعاطي الإنسان ،
فكان الحلال والحرام ، أو المشروع وغير المشروع ، أو ما يحفظ للإنسان كرامتة ً خلق عليها ، وما فيه إهداراً لكرامة ٍ تحط من قدرة لمرتبة ٍ أدنى من الأنعام .
فالخير والشر بمفهوم الإنسان تختلف من فرد لفرد ، فما يراه هذا خيرا ً قد يكون شرا ً عند غيره .
فالزنا عند فاعلة خير ، فهو يشبع به غريزة بدنية ، أما بالنسبة لغيرة شر ، فهي إعتداء على المجتمع ، أو مخالفة القيم الإنسانية ، أو أمتزاج الإنساب وضياعها بما يترتب عليه من أنهيار للسلالة البشرية وهكذا دواليك من وجهات النظر المختلفة .....
إذا ً مفهوم الخير والشر نسبي غير كامل ، يتفاوت من فرد لأخر ، ومن ثقافة لأخرى .
والقياس السليم للتقيم هو المقياس والذي يتوافق مع الفطرة الإنسانية السليمة
، والتي جاءت الشرائع السماوية جمعاء لتذكر الإنسان بها .
كيف يكون الخير والشر فتنة؟
الخير والشر من الأمور التي تخضع للقضاء والقدر ، فما يخضع للقدر للإنسان حرية الإختيار فيه ، وهو ما يحاسب عليه في النهاية ، أما حديثنا عن ما يخضع للقضاء ، أي أن الإنسان لا دخل له فيه ، كالزلازل ، البراكين ، الأعاصير القوية ، الفيضانات ، المرض ، الموت ، كيف تكون فتنة ؟
للجواب بداية ً نقول إن هذه الأمور من الكوارث التي لا يد للإنسان فيها،
وهي من وجهة النظر الإنسانية شر مطلق ، ولكن قد تتحول إلى خير مطلق ،
بالصبر ، وإرجاع الأمور إلي خالق الأمور ، فأن ثبت الفرد عند هذا نال من الخير ما قدره الله له ، أما إن تمرد كان هذا الأمر شرٌ مطلق في الدارين ،وكذا تكون الفتنة ،أي الأختبار ورد الأمور إلى خالقها والرضا مع الصبر .
وبهذا يمكن تحويل الشر إلي خير ، والتعلم من الدروس لأمور الدنيا بما ينفع البشرية ، ويعمر الأرض.
أما الخير فيكون أيضا فتنة كما الشر ، ولنضرب مثالا ً هب أن رجلا ً عقيمٌ لا ينجب ،
عمل بكل الأسباب والمسببات ، دون أمل ، وكان يدعو الله دوما ً أن يرزقة الولد ، وحين أراد الله ورزق الولد ، شغله حب هذا عن خالقة فكان سببا ً في إنتكاسة أعماله ، وسوء عاقبته .
أرجو أن أكون قد سلطت بعض الضوء على محتوى الفصل الثالث ، بما ييسر على المتعاطي مع الكتاب بعض الأمور ، والله الموفق إلى ما فيه الخير.
لكم مني كل التقدير والمحبة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

التعديل الأخير تم بواسطة : محمد رمضان ماضي بتاريخ 23/05/2010 الساعة 22h33
  #56  
قديم 28/05/2010, 10h28
الباشاقمرزمان
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: حوار مع صديقي الملحد دعوة للحوار

قضية الخير والشر ليست قضية كما يتبين لنا وإنما هي ناتج عن الجدل الإلحادي والنفس الأمارة بالسوء لتجد لها مبررا لإشباع غرائزها وكأن هذه الحياة الدنيا ليس بعدها حياة أبدية فيها المتع مباحة ، فالاسلام كدين متكامل اهتم بالفرد قبل ولادته وبعد ولادته حتى بلوغه الهرم والممات واهتم به بعد موته ..... فالاسلام الدين الوحيد الذي اهتم بالانسان في مراحله الثلاث وهذا الاهتمام له أبعاد أولاً حماية الفرد والاهتمام به قبل وأثناء وبعد وذلك ليكون إنساناً متكاملاً قادراً على حمل التكاليف من الخالق سبحانه وتعالى وبعد آخر هو تنظيم المجتمع والأسرة التنظيم الأمثل الذي يتناسب مع الانسان وطبيعته الاجتماعية واشباع غرائزه بالصورة المثلى ومن ثم إعداده فيها وتهيئته للمرحلة الثالثة بعد الموت ليعمل صالحاً فيكون فوزه روضة من رياض الجنة في القبر وجنة عرضها السموات والأرض خالداً فيه أبداً.
فالأمر الطبيعي هو وجود خير وشر لأنه نتيجة حتمية طبيعية للمخلوق الانساني ، فالبشر جميعهم لهم غرائز كالجوع والطموح وحب المال وحب الجنس الآخر والغضب والكره والحقد كلها غرائز موجودة في البشر وان كانت باشكال متفاوتة إنما هي موجودة والبشر متساوون فمن الطبيعى أن يغلب على أحد البشر غريزة الانتقام لديه فيقدم على قتل انسان فهنا ارتكب شر لأنه قتل نفسا بشرية وفي هذا ضرر لذوي القتيل على أقل تقدير الحزن لفراقه..... فالتساوي بين المتشابهين موجب لوجود الشر وعدم ارتكاب الشر موجب لوجود الخير كالليل والنهار فالأصل هو الظلام وحينما تأتي الشمش فيسطع النور وعندما تذهب الشمش يذهب معها النور ويعود الشئ لأصله وهو الظلام فعدم ارتكاب الشر موجب لوجود الخير فالخير هو الأصل والشر هو الاستثناء والخير هو أساس الوجود بينما الشر هو اختيار البشر.

لذلك فالقضية الخير والشر هي قضية جدلية أساسها الهروب من ألالتزام بالقيد الديني وإيجاد مبرر لذلك .

التعديل الأخير تم بواسطة : الباشاقمرزمان بتاريخ 28/05/2010 الساعة 10h41
  #57  
قديم 28/05/2010, 11h29
الباشاقمرزمان
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: حوار مع صديقي الملحد دعوة للحوار

الفصل الرابع


وماذنب الذي لم يصله القرآن؟

هرش صاحبنا الدكتور رأسه..
كان من الواضح أنه يبحث لي فيالدكتوراه عن حفرة أو مطب يدق عنقي فيه .. ثم قال في هدوء وهو يرتب كلماته:
- حسنًا .. وما رأيك في هذا الإنسان الذي لم يصله قرآن ولم ينزل عليه كتاب .. ولميأته نبي .. ما ذنبه .. وما مصيره عندكم يوم الحساب .. مثل اسكيمو في أقاصي القطبين.. أو زنجي في الغابات .. ماذا يكون حظه بين يدي إلهكم يوم القيامة.

الكاتب هنا أورد كثيراً من الأدلة القرآنية في الدلالة على أن الله جل شأنه أرسل الرسل لجميع خلقه في كل حوب وصوب وفي كل فج عميق ....كان يكفي الكاتب ذكر دليل واحد((وَإِن مِّنْ أُمَّةٍإِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) )) فاطر من القرآن فقط كما قلنا سابقاً فصديقه ملحد ولا يؤمن بالقرآن ثم أتبع الكاتب ذكر دلالات أخرى أعتبرها أقوى بالنسبة للملحد لأنها دلائل مادية تتماشى مع معتقداته فقبيلة الماو ماو أمنت بإله واحد( موجابي) لم يلد ولم يولد وليس كمثله شئ وأنه لايُرى ويعرف من أفعاله وأثاره وأنه رحيم يشفي المريض وينزل المطر ويسمع الدعاء وأن البرق حنجرته والرعد صوت خطواته...... وقبيلة نيام نيام يؤمنون ب ( مبولي) وكل شئ في الغابة يتحرك وفق إرادته وهو يسلط الصواعق على الأشرار من البشر ويكافئ الأخيار بالرزق الوفير والآمان..... في قبيلة الشيلوك يؤمنون بـ(جوك) وهو الخفي والظاهر ويوجد في السماء وكل مكان وهو خالق كل شئ..... في قبيلة الدنكا يؤمنون بـ ( نيالاك) أي الذي في السماء أو في الأعلى..... كل هؤلاء كانوا يعبدون إله واحد وذكروا صفاته وكلها صفات الاسلام وهى دلالة على وصول الأنبياء لكل منهم وهذا يعني أن الدين واحد وأن الله واحد والخالق واحد هو الله.
وكون ارسال الرسل إلى الأقوام أمر بديهي لا يحتاج إلى دليل فكما قلنا سابقاً وجود عقاب وحساب استلزم حرية الانسان وهذه الحرية استلزمت وجود حقوق وواجبات لكل من الخالق والمخلوق فحق العباد على الله هو إرسال الرسل ويكون حق الله على العباد هو عبادة الله وطاعته ....... فإذا لم يرسل الله على قوم ما رسول فحينئذٍ تقام عليه الحجة وبناء عليه لايكون له الحق في محاسبة هؤلاء القوم ولكن انفراده بالحساب لكافة الخلق أوجب عليه ارسال الرسل إليهم.
ثم أردف الكاتب قوله لصديقه الملحد أنت نفسك قد وصلك الأديان الثلاثة الانجيل والتوراة والقرآن فليس لك حجة على الله في أنك لم تُبَلَغْ والدليل أنك جئت تجادلني في الاسلام والقرآن فعلمك به هو الذي جعلك تجادلني وزادك مجادلة

وللحديث بقية
  #58  
قديم 29/05/2010, 03h58
الصورة الرمزية محمد رمضان ماضي
محمد رمضان ماضي محمد رمضان ماضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:493641
 
تاريخ التسجيل: January 2010
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: مصر
العمر: 52
المشاركات: 413
افتراضي رد: حوار مع صديقي الملحد دعوة للحوار

بسم الله الرحمن الرحيم
كل الشكر لأخي الكريم أ. الباشا قمر الزمان على تقديم الفصل الرابع من الكتاب.
قبل أن أبدء
الإنسان ومراحل حياته
قد يعتقد الكثير أن الإنسان لا يعيش إلا في هذه الحياة الدنيا ،
ولكن الأمر غير هذا تأكيدا ً فالإنسان يمر بمراحل مختلفة من الحياة تسبق وتلي هذه الحياة والمسماة الدنيا لدنوها أو لدنأتها
فالإنسان من قبل يحيا حياة سابقة سماها العلماء حياة الذر،
وهي حياة تسبق عالم الرحام والتي يكون الإنسان فيها يحيا داخل رحم الأم وهذه الحياة لا نجد كثير التفاصيل عنها إلا ما أخبرنا الله تعالى في القرأن الكريم بأن أشهدنا فيها على أنفسنا
" ألست بربكم " وقد كانت الإجابة منا " بلا "
ثم تليها حياة الأرحام والتي تكلم عنها العلماء بإختلاف مشاربهم ،وهي ليست مجال لحديثنا هنا .
ثم الحياة الدنيا والتي نعي وندرك ما بها لأننا نكابدها ،
ثم حياة البرزخ عند إنتقال الإنسان إلى الموت ودخوله القبر ،
ثم حياة الحساب يوم القيامة ،
ثم أخيرا ً حياة الخلد إما سعادة في الجنة أوشقاء في جهنم.
ومما سبق أصل إلى نتيجة أن الإنسان يعي ويدرك أن للكون
رب ٌخالق ٌ ، وإله ٌ معبود ٌ ، وشهد منذ البداية على نفسه بذلك وأقر، فالفطرة التي فطرنا الله عليها تستوجب ذلك ، ومصداقا ً لهذا ما أخبرنا به رسولنا صلي الله عليه وسلم " أن الإنسان يولد على الفطرة ،......" إلى أخر الحديث الشريف
إذا ً الإنسان يولد ولديه بذرة الإقرار بوحدانية وألوهية وربوبية الله عز وجل .
فلماذا كان إرسال الرسل والأنبياء ؟
أبدأ بها في المداخلة القادمة بإذن الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

التعديل الأخير تم بواسطة : محمد رمضان ماضي بتاريخ 29/05/2010 الساعة 05h11
  #59  
قديم 31/05/2010, 02h17
الصورة الرمزية محمد رمضان ماضي
محمد رمضان ماضي محمد رمضان ماضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:493641
 
تاريخ التسجيل: January 2010
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: مصر
العمر: 52
المشاركات: 413
افتراضي رد: حوار مع صديقي الملحد دعوة للحوار

بسم الله الرحمن الرحيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَإِذْأَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْوَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىشَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ
إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا
غَافِلِينَ ،
أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ
وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَالمُبْطِلُونَ.


وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ .



لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌبَعْدَ الرُّسُلِ.


وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً .
__________________________________________________ _______


لماذا بعث الله الأنبياء والرسل؟

إنتهيت في المشاركة السابقة عند الإنسان يولد على بذرة التوحيد لله ، وهذا لزما ًيخرج الإنسان مؤمنا ً بالله إلها ً ، ربا ً ،وخالقا ًمنذ يومه الأول على ظهر هذه البسيطة ، فلقد شهد من قبل وهو لازال يذكر هذه الشهادة .
ثم ماذا يحدث بعد ذلك ؟ يبدء الإنسان بنسيان ما شهد به على نفسه ويجحده ، وهذه نعمة من الله (النسيان ) لأن طريق الإنسان معبدا ً بالألم والتعب طيلة حياته الدنيا ...
(لقد خلقنا الإنسان في كبد)
****
لذا عطفا ً على ما سبق كان ولابد أن يكون هناك من يذكر هذا الإنسان الذي يضل وينسى بما شهد به على نفسه ، ولهذا دروب، فالعقلاء من الناس المفكرون قد يهديهم العقل إلى ما ضلوا عنه ونسوه ، فيذكروا هذا العهد ويقيموه عمادا ً لحياتهم
، بأن يصلوا إلى جوهر التوحيد الخالص لله ، ولقد ذكر لنا القرأن الكريم هؤلاء وضرب لهم مثلا ً بلقمان الحكيم
( يؤتي الحكمة من يشاء ....)
ولكن ليس دوما ً العقل على صواب ، فقد يهدي العقل عبقري من العباقرة إلي ضلال ، وهناك غير العقلاء أمميون ( أميون )
لذا كان الهادي لهم بالتذكرة ببذرة التوحيد بداعي السماء من نبي أو رسول ، فيكونوا داعين إلي الوحدانية ،( أنه لا إله إلا أنا فأعبدون )مبشرين بالخير القادم ، ومنذرين من عذاب مستطير قد يكون دنيويا ً أو أخرويا ،ويوضحون ويبينون للناس ما جبلوا علية منذ الوهلة الأولي ، من قيم فاضلة ومثل عليا ، فتكون شرعة ً ومنهاجا ً لهم في حياتهم، فمنهم من يقبل ويستجيب، ومنهم من يعاند ويكابر ويصيبه الصلف والغرور .
فإذا إنتقل الإنسان إلى حياته الأخروية ، وقف أمام خالقه ، فيذكرة بعهده القديم ، فيتبادر لذهنه الإفلات ، فيقول نسيت ،
( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )
بل علوت وتكبرت فقد جاء رسول ليذكر ،( فتعاليت وتطاولت وتمردت ) فالحجة باطلة .
( وما الله بظـلّا م ٍ للعبيد )
ومن لم ياته نبي أو رسول ، (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير)،
هذا في السابق ، وقبل بعثة خاتم الأنبياء والمرسلين، أما الآن
( علماء هذه الأمة بثمابة الأنبياء في السابق )علي كاهلهم إبلاغ الرسالة ، فهي في أعناقهم أمانة ، وإلا يكون التقصير طرفهم ، والحساب في أعناقهم ، ( وما كنا معذبين حتي نبعث رسولا ً ) .
ختاما ً أقول الرسل والأنبياء ضرورة لحياة البشر ، يذكروهم بعهدهم مع الله ، ويبصرونهم بما شرع من أمره بالخير والفضيلة ، والبعد عن الفحش والرذيلة ، ليكون الإنسان كما أراد الله خليفة ً في الأرض ، لا أضل من الأنعام سبيلا ً .
يتبع...........
تحياتي لكم جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.






التعديل الأخير تم بواسطة : محمد رمضان ماضي بتاريخ 31/05/2010 الساعة 02h38
  #60  
قديم 01/06/2010, 11h12
الباشاقمرزمان
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: حوار مع صديقي الملحد دعوة للحوار

بقية حوار الفصل الرابع:

وهو لذلك يسألنا " ولماذا تتفاوترحمة الله " .. لماذا يشهد الله واحدًا على آياته .. ولا يدري آخر بتلك الآيات إلاسمعًا.
ونحن نقول أنها قد لا تكون رحمة بل نقمة ألم يقل الله لأتباع المسيحالذين طلبوا نزول مائدة من السماء محذرًا:
((إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْفَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُأَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ (115) )) المائدة.
ذلك لأنه مع نزول المعجزات يأتيدائمًا تشديد العذاب لمن يكفر.
وطوبى لمن آمن بالسماع ودون أن يرىمعجزة.
والويل للذين شاهدوا ولم يؤمنوا.

هذا ما أورده الكاتب في هذه النقطة والتي تختص بالتشكيك في العدل الإلهي:
ورد بأن القرآن في يدك الآن في الخير والصلاح والهداية وهو حجة عليك يوم القيامة فيكون حينئذ نقمة عليك وليس نعمة ولا رحمة وإذا قلنا بأن رجل الاسكيمو الذي يحيا هناك ويعيش وهو الرجل البسيط القانع بحياته ولم يصله القرآن فإن ذلك هو رحمة من الله له يوم الحساب وقد يكون هناك ساعة في حياته يؤمن فيها فتكون لفتة من الخالق لرحمته.

وأضيف هنا أن هناك قصصا كثيرة في هذا الشأن فاليهودي الذي لم يفعل شيئاً في حياته خيرا ولكنه تبرع برغيف خبز يملكه لجائع فكان سبباً لدخوله الجنة حينما تخاصم الملائكة حوله فكان حكم الله بدخول الجنة ، وما ورد عن العابد الذي جادل المولى في دخول الجنة حينما قال عز وجل ادخل الجنة برحمتي فأجاب بل بعملي ثم وضع كافة أعماله في كفة ونعمة البصر فقط في كفة فرجحت نعمة البصر فقال العابد إذا أدخل الجنة برحمتك ...... لماذا كل هذا هل هي كما نقول خيار وفأوس حاشا لله وتعالى عن ذلك لكن نحن لانملك من العلم ومن القياس ما نستطيع به فهم أحكام الله وحكمته جل شأنه ... والدليل على ذلك ما قصه القرآن من قصص العبد الصالح ونبي موسى عليه السلام فمن يملك رؤية المستقبل يملك الفهم والحكمة ومن ثم يكون حكمه عادل.

أما لماذا يرحم الله واحدًا أكثر مما يرحم آخر فهو أمر يؤسسه الله علىعلمه بالقلوب.
((فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَعَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) )) الفتح.

وهنا قدم دليلا آخر من يعلم الغيب وما في الأرحام وما في القلوب غير الله فالغيبيات التي لا ندركها ولكنه يدركها ولهذا عدله مباح مع الجميع وفق أسس ومعايير لا نعلمها فلماذا خلق الله الخنزير خنزيرا
لا أملك إلا أن أجيبه بأن الله اختار له ثوبًا خنزيريًا لأننفسه خنزيرية وأن خلقه هكذا حق وعدل.

وأردف الكاتب
إن أعجبما في سؤالك أن ظاهره يوهم بالإيمان والإشفاق على الزنجي المسكين الذي فاته ما فيالقرآن من نور ورحمة وهدى .. مع أن حقيقتك هي الكفر بالقرآن وبنوره ورحمته وهداه.. فسؤالك أقرب ما يكون إلى الاستدراج والمخادعة وفيه مناقضة للنفس هي " اللكاعة" بعينها .. فأنت تحاول أن تقيم علينا حجة هي عندك ليس لها أي حجة.
ألا ترى معي ياصاحبي أن جهاز المنطق عندك في حاجة إلى إصلاح.


انتهى الكلام
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 04h13.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd