فى الفصل الثانى من الكتاب
تكلم الكاتب عن أشياء متداخلة تحير فيها المتكلمون والفلاسفة
فتكلم عن القدر و ما قدره الله عينا من أفعال
وأرتبط هذا بمفوم الجبر ، أي أن الإنسان مجبر على أفعال فكيف يحاسب عليها
وهل بهذه المحاسبة يكون الله قد ظلمه تعالى الله عن ذلك علوا ً كبيرا .
إن لكم يكن مجبرا على هذه الأفعال ، أي أنه يخلق أفعاله وهو حر مخير فيها ، فيشترك مع الله في صفة الخلق ، فهل هذا معقول؟ .
ثم مسألة العلم الإلهي ، وهل أسبقية العلم لأفعال البشر تعني
جبرهم على هذه الأفعال ؟
كل هذه النقاط أثارها الكاتب في الفصل الثاني
واعتقد ان الكاتب قد وفق بشكل كبيرفي الرد على هذه النقاط .
أورجومن الله أن أكون قد وقفت في تسليط الضوء على هذة النقاط الهامة في الفصل والله الموفق
__________________
لـــَـستُ مُجبـــــَــــره أنّ يَفهـَـم الأخـَــرِين مـَن أنــَـــا
♫فَمن يَمتلِك مُؤهِلات العَقــل ؛والقَلب ؛ والـــــرُوح
♫سـَـــأكُون أمـَـامه كالكتــَـاب المَفتــوُح