يكفيك ماقلتَ عن ملءِ الدواوين ... ماقلتَ - ( لو قلَّ ) - بلخيّاطُ يشجيني
فإن في قِلَّة المنطوق محمَدةٌ ... ما أفصح المرءُ ( في عرفِ الأساطين )
فـلا تـلُــمْ نفسَكَ الشمّاء إن بخِلَتْ ... بالقول مادمتَ ذا صِدْقٍ وتبيينِ
أبا عليّ : وما حظُّ الكريم من الـد ... نيا إذا رزقَ الإيمانَ بالدونِ
فاصبر فإنّ أخا الإيمان مكسبه ... بالإبتلاء كما أهلُ الملايينِ
إنّ الأمورَ إذا قلَّبتَها ظهرت ... لك الخوافي وصارَ الصعبُ للهونِ
لاتشنأَنَّ صنيعَ اللهِ تحسبه ... ذُلّاً ( وقُل إنَّ صبري فيه تمكيني )
فأنتَ يوسُفُ في حالٍ تُعايشُها ... وسوفَ تحيا كريماً غير مغبونِ
بإذن من فطر الأكوان مقتدراً ... إن شاء قال لحالٍ رُمتها ( كوني )
واعذرني على سوء أدبي أثابك الله وغفر لك ورزقك الصحة والسلامة ..