ابوالياس تحيه طيبه وشكرا على الجهد والاضافه ولكن اسمح لي ان اقول ان هذا ليس عزف الموسيقار ومن نوعيه اوتار العود التي تدل بوضوح على انه ليس الموسيقار الطريقه المعروفه والاسلوب ليس ريشه فريد الاطرش ارجوا التنبه لهذا الامر شكرا لك
كلام سليم احس انة ماهو عزف فريد الأطرش . ولا هو واضح
ابوالياس تحيه طيبه وشكرا على الجهد والاضافه ولكن اسمح لي ان اقول ان هذا ليس عزف الموسيقار ومن نوعيه اوتار العود التي تدل بوضوح على انه ليس الموسيقار الطريقه المعروفه والاسلوب ليس ريشه فريد الاطرش ارجوا التنبه لهذا الامر شكرا لك
كلام سليم احس انة ماهو عزف فريد الأطرش . ولا هو واضح
مع احترامي لأخي العزيز ( ابو الياس )
كلا يا شباب .. قد يختلط الامر عليكم بسبب التسجيل.
...
هذه هي الريشة المميزة... تجري بسلاسة واعجاز ... كجدول من الماء متدفق بعذوبة ورقة ...
انا عازف عود محترف وخريج دبلوم في العود من المعهد الموسيقي الوطني - الكونسرفاتوار في بيروت ... الاعجاز الفريدي يكمن في مسألتين اساسيتن وانا اتحدث عن التكنيك في العزف لا ادخل في اللحن ... اذ فضلا عن اللحن المميز للتقسيمة والارتجال والانتقال بروعة من مقام الى آخر... هناك تقنية في العزف لم اعثر على من يجيدها او يجيد 60 بالمئة منها او 50 او 40 بالمئة....
الاعجاز في العزف عند فريد يكمن في براعة اليد اليمنى اذ يمسك بالريشة ويلوي معصمه كي تصبح يده اليمنى تشكل زاوية تقارب التسعين درجة مع الزند وهو تكنيك شامي قديم ونادر كونه لغير من يتقنه يسبب الما في المعصم عند العزف .... وجمال هذا التكنيك يخيل معه للناظر الى العازف ان يده تعزف في دوائر وتسمى الريشة هذه في العامية الشامية " الريشة المبرومة او المقلوبة"
المسألة الثانية هي في طريقة عفق الاوتار باليد اليسرى .. والغريب ان فريد اصابع يده غليظة ... ومع ذلك فان اصابعه تعفق الاوتار بطريقة مميزة جدا من المتعذر تقليدها ... ويبرز في العزف التحليات والزخارف بطريقة جلية واضحة فهو - كما نقول عندنا- "يفسر" في العزف اي يبرز النوتات والزخرفات اللحنية الصغيرة.
والتكامل بين اليدين اليمنى واليسرى جعل هذا الاسلوب في العزف لا يتكرر... ناهيك عن اللحن الجميل العذب ... وشحن الضربة -ضربة الريشة- بتيار من العاطفة الجياشة فينبع العزف من القلب وليس من اليدين ... كل ذلك يجعل العود .... يجعله يتكلم !!
كلا يا شباب .. قد يختلط الامر عليكم بسبب التسجيل.
...
هذه هي الريشة المميزة... تجري بسلاسة واعجاز ... كجدول من الماء متدفق بعذوبة ورقة ...
انا عازف عود محترف وخريج دبلوم في العود من المعهد الموسيقي الوطني - الكونسرفاتوار في بيروت ... الاعجاز الفريدي يكمن في مسألتين اساسيتن وانا اتحدث عن التكنيك في العزف لا ادخل في اللحن ... اذ فضلا عن اللحن المميز للتقسيمة والارتجال والانتقال بروعة من مقام الى آخر... هناك تقنية في العزف لم اعثر على من يجيدها او يجيد 60 بالمئة منها او 50 او 40 بالمئة....
الاعجاز في العزف عند فريد يكمن في براعة اليد اليمنى اذ يمسك بالريشة ويلوي معصمه كي تصبح يده اليمنى تشكل زاوية تقارب التسعين درجة مع الزند وهو تكنيك شامي قديم ونادر كونه لغير من يتقنه يسبب الما في المعصم عند العزف .... وجمال هذا التكنيك يخيل معه للناظر الى العازف ان يده تعزف في دوائر وتسمى الريشة هذه في العامية الشامية " الريشة المبرومة او المقلوبة"
المسألة الثانية هي في طريقة عفق الاوتار باليد اليسرى .. والغريب ان فريد اصابع يده غليظة ... ومع ذلك فان اصابعه تعفق الاوتار بطريقة مميزة جدا من المتعذر تقليدها ... ويبرز في العزف التحليات والزخارف بطريقة جلية واضحة فهو - كما نقول عندنا- "يفسر" في العزف اي يبرز النوتات والزخرفات اللحنية الصغيرة.
والتكامل بين اليدين اليمنى واليسرى جعل هذا الاسلوب في العزف لا يتكرر... ناهيك عن اللحن الجميل العذب ... وشحن الضربة -ضربة الريشة- بتيار من العاطفة الجياشة فينبع العزف من القلب وليس من اليدين ... كل ذلك يجعل العود .... يجعله يتكلم !!
على اي حال هذه آرائي الشخصية وتحليلي الخاص
الأخ العزيز أبو عنتر ، شكرا على تحليلك القيم ، وكل ما أستطيع أن أؤكده أنني سجلت هذه المقطوعة من أسطوانة 33 لفة تحمل عنوان فريد الأطرش وفدوى عبيد ضمت أغنيتهما الوطنية يابلدي وتقاسيم عود بياتي وبعض وطنيات صباح من ألحان الموسيقار ، وهواة الأسطوانات القديمة يعرفون هذا التسجيل .
في تسجيل الأستوديو لأغنية على الله تعود التي غناها المطرب القدير وديع الصافي عام 1969 من كلمات ميشيل طعمة بضم الطاء وألحان الموسيقار فريد الأطرش ، شارك فريد في تسجيل العمل بالأستوديو ، وقبيل دخول وديع في غناء الموال أدى الموسيقار بعوده الشهير تقسيمة قصيرة قليلون فقط يعلمون أنها للعواد الأسطوري فريد الأطرش ، التقسيمة في أقل من عشرين ثانية ، سماعا طيبا.