* : نـعـمـة- 27 فبراير 1934 - 18 أكتوبر 2020 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : صالح المانسي - - الوقت: 10h23 - التاريخ: 02/11/2025)           »          على الرياحي- 30 مارس 1912 - 27 مارس 1970 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 08h56 - التاريخ: 02/11/2025)           »          محمد الجراري(مونولوجيست) 3 أفريل 1925 - 14 جوان 1997 (الكاتـب : Karim Samaali - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 08h28 - التاريخ: 02/11/2025)           »          ليلي محمود وأحمد محمود (الكاتـب : غريب محمد - آخر مشاركة : لقمان سلطان - - الوقت: 07h59 - التاريخ: 02/11/2025)           »          المطربة الهام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : لقمان سلطان - - الوقت: 07h47 - التاريخ: 02/11/2025)           »          فايزة أحمد- 5 ديسمبر 1930 - 21 سبتمبر 1983 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 06h04 - التاريخ: 02/11/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 05h53 - التاريخ: 02/11/2025)           »          فرقة رضا للفنون الشعبية (الكاتـب : hassan youssef - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h53 - التاريخ: 02/11/2025)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h50 - التاريخ: 02/11/2025)           »          شــاديــة- 8 فبراير 1931 - 28 نوفمبر 2017 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h41 - التاريخ: 02/11/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #6  
قديم 26/02/2010, 09h28
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: .:.. أوفيليـــا ..::..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغـد اليمينى مشاهدة المشاركة
؛؛(( أُفيليـا هى لحنْ شَجىّ يربو فوق ظلٍ جاثم ))؛؛


كعادتى كلما اضْطَجَعَ الأرق على مقلتى فى غبش الليل ، أذهب وأشعل مدفأتى ،
ثم أجلس على كرسىَّ الهزّاز أسامر عزلتى _مع خفقات النار الراقصة التى
تدوى سكون الدجى طرباً بمسامعى ، تتوسل لى براعم الضوء المتوسدة خلف
نافذة حلمى ، أن أتحايل على الأرق فأعود لذات الرواية ربما ينسانى لحظة ،
أو يتركنى لأغرق فى سباتٍ عميق . أتلهف لنهاية تُربك خاطرى مَنْ يَدرى
فثمة حدث قد يُصيبها يقلب فصولها مِنْ جديد ، مازال الصراع قائماً بينهما
رغم حبهما المُستتر وراء ستارة الكبرياء ، أصبحت لا أفهمه هل أخطأت
( أوفيليا ) عِندما أختبرت شعوره نحوها ، فما كان هدفها إلا لتتأكد مِنْ
صدق إحساسه بحب صادق تبحثُ عنه وإنها ليست فى حياته مُجرد أُنثى ،
غريب هوَ يتعذب ويحترق كلما اقترب أو ابتعد ، يعتريها ريب امتطى صهوة
مشاعرها ، يحثها على ترجمة شفرته لتعرف ما الذى أصاب قلبه ،ربما تلامس
قبس مِنْ روحه تحدثها تطمئنها عنه ، بعد أن أصبح عميقاً وبعيداً ، وبالرغم
مِنْ أن الضوء الأحمر نبهها أن هُناك تجاوز لحالتها إلا انها ومن دون أن تدرك
ذلك ، مضيت تبحث عنه فى نوى السحاب ، خلف انحناء الأقواس فى أروقه
اللامكان ، على قوارع الطرقات مابين الترح والفرح ، رأته فى حديقة غناء ،
يعصرأغصان تتدلى فيه _ ثم يترنح ويومئ برأسه إلى أفواه الزهور ليستنشق
كل العبير الذى يعيد لرئته الحياه ، بعدها يرتشف مِنْ رحيق رضابها المسموم
بأنفاس العابرين ما يروى ظمأ قلبه أنخابـا تسكر الروح ، أستوقفتها سريالية
هذا المشهد المروع الذى أزاح الغُبار العالق بملامحه فما هوَ سوى ظِلّ يجرى
وراءه الآلاف ينشدن لحن حزين ، عادت ( أوفيليا ) مُجدداً والقيح ينز مِن
فؤادها المجروح ، لتجد مُخالفة حررها الألم ،دفعها اياها ضريبة البحث والوعد
المسفوك _ طويتُ الصفحة بغتة مِن خفقات كادت أن تمزق أضلعى وتعوى
،أ َرْغَى الأنين لغصة ترمم فى حلقى تهدهدنى فى سبات غير مريح ، فقط لو


أننى لم أقصد ذلك الكتاب ..

تمــت ....
فى10/1/2010
القيح : ( المِده ) التى لا يخالطها دم
أ َرْغَى: بمعنى صاح

تبدو اللقطة القصصيّة ، هنا ، غارقةً في الذاتيّة ، و قد بيّتت نيّتها على ذلك الكاتبة :
كعادتى كلما اضْطَجَعَ الأرق على مقلتى فى غبش الليل ........


و قد أخذتنا إلى طقوسها في القراءة ، إلى حد ملامسة دفء ذلك الركن السعيد الذي يشهد واحداً من أعظم الأفعال البشرية : القراءة.


بمثل هكذا أجواءٍ يستلهمها وجود مدفأةٍ و سكون ليلٍ و وحدة ، فإنه حريٌ بقارئةٍ أن تتوحد مع شخص القصة التي تقرأها ...


نجحت الكاتبة في إصابتنا بعدوى ذلك ، إذ جعلتنا - منها - كما كانت ، هي ، من أفيليا (..) . وهذا ما تحترفه رغد بجدارة .

تتوحد "القارئة" - هنا - مع أفيليا إلى حد استعارة صوتها في التساؤل:

هل أخطأت ( أوفيليا ) عِندما أختبرت شعوره نحوها

* * *



كنت أنتظر ردك يا رغد عن سؤالي في المشاركة الأولى :

أي النسخ من أفيليا ، إعتمدتي في قصتك ؟

لكني - بعد القراءة الثانية - أظنك كنتي تقرأي شكسبير ، لا آرثور رامبو أو أدونيس .

متذكراً قراءتي الأولى لهاملت و حيرتي من أمر شكسبير !
لماذا لم يعنون مسرحيته : أفيليا ؟ ، و ليس هاملت ؟

فـ أفيليا التي حوّلها الحزن إلى أغنيّة دائمة ، كأنه دوزنها آلة ً موسيقيّة ، كانت تأخذني بعيدا عن جمود الملكة و خيانة القصور ، و حتى هاملت المأساوي !

* * *

القاصة البديعة
الأستاذة رغد

عنوان قصتك أخذني إلى عوالم من التذكر ، لأعود سعيداً بأن ذاكرتي بها جزءٌ لم يتهرأ

لغتك المختارة تناسب الجو العام للقصة ، لولا:

والقيح ينز مِن فؤادها المجروح
رضابها المسموم

و لولا ثقتي في زخيرتك اللغويّة ، ما أشرت عليكِ باختيار ما يقلل من بشاعة واقع الحال ...

أقول بشاعة حال أفيليا
رغم أنك نقلتيه إلينا عبر نص ٍ مخملي رائق و بديع

راجياً أن تتحملي كثرة ترددي على هذه المقطوعة المتناغمة الصياغة

؛؛(( أُفيليـا هى لحنْ شَجىّ يربو فوق ظلٍ جاثم ))؛؛
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuzahda بتاريخ 26/02/2010 الساعة 09h59
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 11h45.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd