أيا بلقيــــس ، يا بنت الاجـــــــــــواد
و العشــــق حق ٍ لِمَن يـِحْسِن جـِهادَه
كانه الظـَبِي ، حَشَــــاه ، ما انقــــــاد
لـُهْ خِطامٍ من وريدي قِيــــــــــــــــادة
مــا تحكمُه ، حتى ، الأيادي الشِـــداد
ولا يحكموا ، العِشق ، حِكامٍ و سَادة
أختَ المعنـَّى ، و المعنـَّى استـــــــزاد
من قصيدك أنـِّتـُه ، حر ٍ سُهـــــــــاده
فلا قـــــاوم ، ولا عِنده عِنــــــــــــــاد
ولا مُنيته ، مِنكْ ، غيــــر الزيــــــاده
كِيف تنقشي سيّد ؟ و كلنا عبـــــــــاد؟
ون ضمّنا محراب ، دوم تحلى العبـادة
بلقيــــس ، إكرامك مـــــــــــا حَدُّه حدَّاد
ون تطلبي الحرفْ ، كان خلـَّى رقـــــاده
و بظل زعـفةٍ منك اســتــــــــعــــــــــــاد
الشِعر صــــوته ، و القوافي الريـــــــادة
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم