اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علياء
(( هناك قصيده مغناه لفؤاد سالم سمعتها من اذاعه بغداد في حوالي نهايه الثمانينات او بدايه التسعينات من القرن الماضي )) !!
وانا ايضا كنت استمع لهذه الاغنية الصباحية في نهاية الثمانينات من أذاعة بفداد
ليس الى هذا الحد اغاني فؤاد سالم ممنوعة فقد كانت تعرض بعض اغانية من التلفزيون في فترة الثمانينات مثل اغنية ردتك تمر ضيف .
الا ان اغانيه منعت بعد التسعينات
|
لقاء عراقي: فؤاد سالم: لم أخشَ (صدام) فكيف أخشى الآخرين؟
( العدد السابع والثمانون )
فنان كبير بصوته وبشخصيته وبثقافته أنجبته البصرة فصدح صوته عاليا كعلو النخيل وحملت موالاته أحزان وشجون البلم العشاري عندما يغازل حبيبته السمراء بعيدا عن أعين العذال.
رأيه السياسي جلب له عشرات المحاولات لاغتياله ، برز كواحد من ألمع فناني الجيل السبعيني تنبأ بغربته منذ البداية عبر أغنيات خالدة منها شوق الغريب وصوت الغريب و بعد أن أجبر على ترك العراق في نهاية عام1977 بسبب معارضته لسياسة النظام السابق بدأ يركز في أغانيه العاطفية على الوطن فكانت رائعة السياب غريب على الخليج تتويجا رسميا لغربته المتواصلة.
* الكل يعلم بأنك غادرت العراق منذ سبعينات القرن الماضي بسبب الظروف السياسية آنذاك لكن هذه الظروف تغيرت منذ العام 2003 فلماذا نراك اليوم بعد مرور خمس سنوات من التغيير تأتي ومن ثم ترحل هل هناك علامات استفهام تدور بخلدك بشأن استقرارك بالعراق؟
ـ أنا طبعا في كل حياتي منذ شبابي والى أن وصلت مرحلة النضوج وحتى هذه اللحظة صريح دائما ولما أؤشر على شيء واضع أصبعي عليه إلا وانا متأكد من تشخيصي ومن كلامي. نعم لا تزال هناك أشياء غامضة، فالكل يعرف بأني وقفت موقفا واضحا ضد الدكتاتورية وأعلنت جهرا موقفي منها وغنيت العديد من الأغاني السياسية ضد النظام الدكتاتوري وضد الطاغية وضد الفاشست. في زمن النظام السابق كان هناك عذر شرعي عند ذلك النظام بأني أنا عدوه ومعارض له بقوة.. الآن أنا أفكر بالاستقرار ولكن كيف وأين ؟ أنا ودي ومنى عيني أن استقر في بلدي لكن ليس لدي شبر واحد في وطني الذي تغربت عنه طويلا حتى أفكر أحيانا كيف ادفن في العراق بعد مماتي؟ وأنا لا امتلك حتى مكان أدفن فيه؟.فأي سبب يبرر البطء في عمليه إنقاذي بعد هذه المعاناة الطويلة؟
* إنقاذك ممن؟
ـ أنا رجل الآن بحاجة إلى راحة في بقية حياتي، لأني تعبت من المطاردات من قبل المخابرات العراقية في كل بقاع العالم وقد صدر أكثر من مرسوم جمهوري بإعدامي وقد نشر قرار إعدامي بجريدة الوقائع العراقية في عام1993. فضلا عن ذلك تم تدبير العديد من المكائد ضدي من قبل ذلك النظام . وواحدة من هذه المكائد كانت عن طريق احد الفنانين الذي قاد حملة للإيقاع بي ليقدم رأسي هدية إلى عدي صدام حسين.
* الحكومة العراقية الحالية جلها من المعارضين ولنفترض أنهم عانوا كما عانيت أنت لماذا لم يقدم لك الدعم وأنت احد المعارضين البارزين؟
ـ والله أنا لقيت كل الدعم وبشكل شخصي من قبل نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح. فهذا الرجل كان ايجابيا معي إلى درجة كبيرة ومتواضعاً ومثقفاً ويتفهم الأمور إذ لم التمس المساعدة والعون لا منه. سواء على المستوى المادي أو المعنوي وأنا هنا لا اشكك في بقيه الأخوة المسؤولين لأنهم كانوا في يوم ما مثلي معارضين ولكن أتحدى أي واحد منهم كان يجهر بموقفه كما كنت أنا ، لقد كنت اعتلي المسرح واغني الأغاني السياسية ضد النظام وصدري مفتوح للرصاص عكس أي واحد منهم الذي كان عندما يكتب مقالاً صغيراً في أية جريدة محدودة التوزيع يكتبه باسم مستعار ، استغرب الآن لماذا يتناسونني ويهمشونني و يتجاهلون موقفي. أنا مهما أكن رجل بين صفوف ناسي وشعبي قدمت ما علي والى الآن أقدم والى المستقبل أن أعطاني الله العمر والصحة فسوف أظل أقدم على المستويين الفني والسياسي . حاليا استغرب من أشياء روتينية تفرض علي بالرغم من أني مريض والكل يشاهدني وأنا اتكئ على الأشخاص في تحركاتي وامشي على عكاز وأجريت عمليتين في صدري ، وقدماي تعيقاني في المشي فكما هو معروف أني اسكن في دمشق
ويطلب مني حين أقدم معاملة لتقاعدي البطاقة التموينية وبطاقة سكن فهل هذا يصح وأنا الذي قضيت عمري كله خارج العراق ولم اتسلم كيلو واحداً من أية مادة توزع ضمن البطاقة التموينية. أن معاناتي المعنوية أكثر من الجسدية. كذلك
أجد صعوبة في كيفية الحصول على بطاقة الأحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية لأولادي وكذلك جوازات السفر رغم أن أولادي من أب وأم عراقيين لماذا هذا التأخير؟.
أنا في زيارتي الأخيرة بقيت شهرا أراجع هذه الدائرة وتلك ولم أحقق شيئا لا لعائلتي ولا لبيتي رغم أني رجل تخطيت الستين عاما. كبرت بالعمر وبنفس الوقت كثرت أمراضي وجسدي أنهكه التعب فضلاً عن تعبي النفسي.
* منذ عام 2003 الكثير من المسؤولين الحكوميين زاروا دمشق وقاموا بتكريم رموز ثقافية وفنية عديدة بما فيهم الشاعر الكبير مظفر النواب هل التفت احد أليك هناك وهل حظيت بهذا التكريم؟
ـ أنا في سوريا
لم يدق احد بابي لا احد كرمني ولا احد أعطاني فقط مرة واحدة احد المسؤولين تبرع لجملة من الفنانين وأنا من ضمنهم بمبلغ ألف دولار ، الناس تكلمني دائما هل حصلت على التكريم فأقول لهم لا وهل وصلك الراتب وأيضا الجواب لا هل مكتب رئاسة الوزراء كرمكم الجواب نفسه لا كل الذي يدعي بأنه أوصلني بشيء أنا اقولها عبر منبركم لم يصلني شيء ولم أر احد يدق بابي لا من جانب نقابة ولا من جانب دولة ولا حتى وزارة . سوف أكون صريحا معك أكثر كنا سابقا نعاني من الحكام و لكن هذه الفترة الحكام هم أنفسهم كانوا معارضين ومناضلين وسياسيين وهم أكثر من يتفهم أمور الناس ويعرفون مشكلة المناضل والسنين التي قضاها في وجه الطاغية والنظام أكثر من غيرهم السؤال هنا لماذا نركن نحن على جنب؟ ما ذنبنا؟ ألا أننا لا نتفق بالآراء؟ طيب نحن كلنا نتفق على وحدة وأعمار العراق وصالح الشعب المسكين ونًذوب كل الحساسيات ، الآن أنا أجد أني امثل حساسية لهم لحد هذه اللحظة. لا احد يسأل عني لماذا لا يعطوني حقوقي فأنا عراقي لي حق في هذه الأرض من حقي أن أكل من خيرات بلدي وأتنعم فيه و أعيش سالما وعزيزا وغانما ومكرما وهذا هو المفروض وليس العكس.
* ماذا بشأن المغريات التي قدمت إليك في الخارج للاذعان للسلطة آنذاك ؟
ـ طبعا حدث هذا عن طريق السفارات ورجال المخابرات العراقية السابقة للنظام الدكتاتوري حيث عرض علي مناصب ومبالغ مالية كبيرة جدا أنا أتذكر في أحدى المرات في لندن قابلني مسؤول مخابراتي رفيع المستوى وقال لي: أنت تسب وتشتم الحكومة أينما حللت ولهذا سأقدم لك هذا الشيك على بياض واكتب ما شئت لكن فقط لا تنطق باسم صدام مرة ثانية وفي حينها كانت هناك قضية أثارت الشارع وهي أن صدام حسين تبرع للممثلة السورية رغدة والممثل المصري محمد صبحي اللذين كانا طبولاً تطبل له بكوبونات النفط حتى أن رغدة فتحت شركة تجارية في منطقة المنصور ببغداد وأصبحت من تجار العراق في تلك المدة ومحمد صبحي يوميا يخرج في التلفاز يجاهر بهذا البطل صدام وجعله أمام العالم شخصية لا مثيل لها فأنا دمجت هذين المثالين فكتبت أغنية تقول:
صح احنه بلدنه نفطي
بس عدنه القائد (.....)
شفت بعينك هيج (.....)
ردنه على أيام المطال
دشفط يمحمد صبحي وأنت يا رغده أشفطي
* المطرب
سعدون جابر عندما سألته مجلة الشبكة العراقية عن جيل السبعينات قال (
أنا سبقت الأربعة الكبار ويقصد هنا ( فؤاد سالم وياس خضر وفاضل عواد وحسين نعمة) سبقتهم
لأنهم ظلوا يغنون للقصب والبردي ) كيف تعلق على هذا الكلام ؟
ـ أذا نحن غنينا بالطريقة التي صورها فهو غنى لصدام حسين فقط وأنا يشرفني بأني لم اغنٍ لصدام . سعدون جابر ما هو ألا
واحد من الرجال التابعين للنظام كان يعمل في المخابرات العراقية ودليلي هو انه لا يستطيع دخول العراق الآن، لأنه يخاف ولماذا يخاف؟ اذن هو ليس عنده شيء. سعدون لديه عقدة من هؤلاء الكبار لأنه في يوم ما كان ضمن الكورس الذي يقف وراءهم ونحن عندما كنا نأتي لنغنى نخرجه من الكورس لأن
صوته لا يصلح للغناء . انه رجل عاش على أكتاف المخابرات العراقية لمدة جدا طويلة انه يشعر بالنقص سواء من فؤاد سالم أو كاظم الساهر ومن أي مطرب يبرز على الساحة وإذا كان كلامي كذبا مستعد أن أقابله وجها لوجه.
* كيف ترى واقع الأغنية العراقية بعض ظهور هذا الكم الهائل من المطربين بشتى الأنواع؟
ـ المحطات التي تعرض مثل هذه الإعمال هي تجارية وهي حالة بائسة للأغنية العراقية، الأغنية العراقية وقفت عند السبعينات فقط. المطربون الذين يظهرون الآن بفلوسهم بينما في زماننا كان المطرب يعصر ويمتحن أمام لجنة مؤلفة من عباقرة الفن في العراق ، كان يدير دفة الغناء في بغداد في مراقبة الموسيقي الأستاذ الكبير وديع خونده الذي خدم الأغنية العراقية بشكل جدا جميل من بداية الأربعينات إلى نهاية السبعينات ومعظم المطربين العظام الذين اشتهروا على الساحة الفنية من أمثال ناظم الغزالي ورضا علي إلى فؤاد سالم وحسين نعمة وياس خضر وفاضل عواد كل هؤلاء تخرجوا من تحت يد وديع خونده لأنه لم يكن يجامل أبدا وأذكر في يوم من الأيام اتصل بي هاتفيا وقال لي هناك أغنية تعال وسجلها وكان الوقت ظهرا فقلت له الآن قال نعم الآن وفورا وسوف تجد الأستاذ المرحوم عباس جميل اسمع منه الأغنية وأحفظها . الأغنية حملت عنوان (ثلاث نخلات) فحفظتها ودخلت الأستوديو وسجلتها بنفس اليوم عندما خرجت إلى الكنترول وكان هو من يخرج لي أغانيي سألتني المطربة الكبيرة مائدة نزهت التي كانت متواجدة قالت لي هل تعرف قصة هذه الأغنية قلت ما بها قالت أنا سجلتها فأجبتها فورا لماذا جعلتموني أسجلها إذن؟ فقالت أن وديع خونده لم يقتنع بغنائي مع العلم هو زوجها وقال لي لنرى فؤاد سالم كيف يغنيها؟ وعندما غنيت قال لنا بعد التسجيل سمعتموه كيف يغني اسمعوا جيدا قالت مائدة نزهت انه فضلك علي فتصور انه زوجها ولم يجاملها فلا هي زعلت منه ولا هو زعل منها وقال لها:لا تصلح بصوتك هذه تصلح لصوت فؤاد سالم.اليوم في وقتنا الحالي هذا الشيء غير موجود اذا عندك خمسمائة دولار تدخل لتسجل أغنية بنص تافه ويلحنها واحد كأنه جالس في سباق للخيل على إيقاعات سريعة لا يعرفون غيرها وعلى مقام واحد ولذلك ظلت الأغنية العراقية تراوح في مكانها . مطربو اليوم الاختلاف بينهم وبين الجيل السابق أنهم الآن يلبسون القلادات وكاشفي الصدور أما في زماننا فكان هذا غير موجود بل كانوا يلبسون بدلات أنيقة ومحترمين ومهذبين يعنون بالثقافة وبالدراسة وحتى الذي لم يكن واعياً للثقافة كان هناك من يوجهه.
* اليوم العراق يمتلك اثنين من كبار المطربين العرب كاظم الساهر وماجد المهندس كيف تجد هذين المطربين؟
ـ هناك فارق كبير بين الاثنين وهو أن كاظم الساهر أكثر عمقا بالموسيقى والدراسة الموسيقية. ماجد المهندس لا أنكر أن لديه صوتا جميلا وشخصية هادئة جميلة وهو فنان جيد لكنه بالقياسات لا تستطيع أن تقيس بينهما ، كاظم الساهر عيبه الوحيد انه ظل ملتزماً بغناء القصيدة وبالذات لنزار قباني ولم يبق سوى غلاف ديوانه ليلحنه. حيث يجب عليه أن يتجه للأغنية العراقية، للمفردة العراقية التي تحمل نكهة رائعة بالغناء. الآن كاظم الساهر مع احترامي له لا تشعر انه عراقي ولا تقول لي انه عربي فالعربي عنده جنسية أيضا (مصرية، سورية، ولبنانية وخليجية).
* هناك برامج موسيقية ظهرت على بعض الفضائيات منها برنامج عراق ستار وبرنامج على خطى النجوم رأينا الكثير من الشباب يؤدون أغانيك والبعض يمشون على خطاك أنت عندما تراهم بماذا تحس؟
ـ أنا لو أفكر بتقديم مثل هذه البرامج لقدمتها بطريقة أخرى. أن هذان البرنامجان يعتمدان أسلوب الفرض هناك من يفرض على المتسابق أن يغني أغاني معينة وقد تكون هي من الحان بعض من أعضاء لجنة التحكيم وهي عملية استرزاق ليس فيها أي عملية لخدمة الفن . أنا أسال سؤالاً واحدا وليجيبوني بصراحة كم قدم برنامج عراق ستار وبرنامج على خطى النجوم من مطربين شباب قالوا عنهم واعدين أين هم الآن؟ هل الأمر هو الظهور لمرة واحدة فقط؟ المفروض أن يبدأ هؤلاء الشباب كما بدأنا نحن حيث درسنا الموسيقى و انتمينا إلى فرق و كنا نغني بالحفلات و أقمنا أمسيات وحضرنا أمسيات ، أما ان يخرج علي احدهم يحفظ أغنية معينة ويقدمها أمام لجنة التحكيم ليقولوا له أنت ناجح. على أي أساس هذا نجح؟ لم لا يسألونه عن المقام الذي غناه؟ أنا واثق بأنه لا يعرفه . في احدى المرات وأنا أشاهد برنامج عراق ستار واحد من لجنة الحكام يدعي بأنه ملحن وهو (محمد هادي) عندما تقدم احد المتسابقين ليغني أغنيتي (حبينه ضي الكمر) قال له (شوفنه غيرها هو فؤاد سالم لم مدبرها بهاي جاي انته اتغنيها) أنا اسأله هنا هل أنت ملحن الأغنية حتى تعرف أني لم أجيد غناءها؟ طيب أذا أنا أديتها بصورة سيئة كما تقول كيف الناس ظلت تحفظها كل هذه المدة الطويلة والمتسابقون يؤدونها . أن هذا ينم عن حقد دفين داخل النفوس ، حتى الآن في داخلنا نفوس مريضة اعتقد أن من يكره فؤاد سالم أنما يكرهه لسبب سياسي وليس لسبب فني.
* ما السبيل لإعادة الأغنية العراقية إلى أمجادها كما كانت في السبعينات ؟
ـ قبل أن ترجع الأغنية إلى أمجادها يجب أن ترجع أدارة الموسيقى واقصد هنا مراقبية الموسيقى في إذاعة بغداد أو الفضائية العراقية لأنهما الرسميتان حتى تتولان توجيه وتعزيز الأغنية العراقية. الآن الاستوديوهات تجارية والفضائيات تجارية تعطي خمسين دولارا للشاعر ومائة دولار للملحن فضلاً عن خمسمائة دولار للأستوديو ومائتي دولارللتصوير كل هذه المصاريف ثم تعطى مجانا للفضائيات حتى تذاع له. نحن لماذا نؤكد على جيل السبعينات ليس بنرجسية من عدنا ولا لأننا نحب أنفسنا فقط، الحياة ليست دائمية نحن بالتالي أما أن نموت أو نمرض أو يصيبنا العجز جراء تقدم العمر نحن نريد ان تستمررسالتنا ، يجب التجرد من الأنانية ولكن بدلا من أن يأتي ليرفع شأن الأغنية العراقية جاء أناس سحقوها باسم التقدم والشبابية ليس هناك شيء في الغناء اسمه شبابي لقد خرج سابقا الآلاف من الشباب ولكن عندما ظهر لهم محمد عبد الوها ب وغنى من (غير ليه) الكل سكت مجبرا.
* أنت اليوم عندما تحيي الحفلات كيف تجد رد فعل الجمهور؟
ـ لمست حب الجمهور جدا عالي والشوق إلى فؤاد سالم وصوت فؤاد سالم هذا أعاد الثقة بنفسي وأعطاني دفعاً للأمام أكثر وتصبح عندي حاله يقظة رغم أني في بعض المرات يصل بي اليأس حد أني انسحب واعتزل وأهيم على وجهي في مكان لا يعرفه احد .
*بعد رد هذا الجمهور تجاهك ما جديدك إليهم ؟
ـ لدي البوم جديد يضم ثماني اغانٍ جديدة ومن المؤمل أن ينزل قريبا إلى الأسواق.
* من ابرز من تعامل معك؟
ـ أبرزهم كان طالب غالي ومن ثم عبد الحسين السماوي و ذياب خليل الذي غنيت له أجمل أغنياتي ومفيد الناصح وهم كلهم اعزاء علي كما أن محمد جواد أموري اعشقه جدا وأحب ألحانه أحسها بأنها من واقعنا.
* لماذا تظهر بعض الأسماء المميزة في عالم الفن وهي مكسورة كيف تصف هذه الحالة؟
ـ يا أخي الإنسان أذا تكسر له عظماً يجبره لكن لما تكسر نفسيته صعب أن تجبرها والذي نسميه كسر الخواطر فالفنان عندما ينجرح وينكسر نفسيا صعب إجباره يحتاج أن تتعب معه حتى يرجع لطبيعته وهذا يحتاج أيضا إلى أناس تفهمه وخصوصا من الذين حوله.
* هل تجسدت هذه الحالة بأغنية معينة؟
ـ إحدى أغنياتي تقول:
راح العمر وانكظى ريش اعله جاري الماي
يا خذه مد وجزر مابين رايح جاي
لا وجه ليله أبطيف لا ضاك فرحة ابكيف لا واه.. ليههذه الكلمات دائما تدور بذهني.
حاوره في بغداد: حيدر النعيمي