عندما اسمع بإسم الفنانة الكبيرة عفيفة اسكندر تأتي إلى ذهني أُغنيتها الجميلة التي كنت ارددها أيام المراهقة: قلب قلب...ليش ماشي وحدك بالدرب...زعلان منهو الزعلك...والزعلك ريته هلك عيني قلب فدوة قلب. أين هذه الأغنية؟ وكيف أصبحت من المفقودات؟ ولماذا لم ترددها المطربة في حفلاتها .
وعندما استمع إلى أغاني حفلات عفيفة اسكندر أتذكر إحدى الحفلات التي حضرتها في مهرجان كليتي عندما كنت طالباً في جامعة بغداد أيام زمان. كانت الفنانة الكبيرة تحب إشراك وتفاعل الجمهور معها في الغناء وتحثهم على ذلك.
وكانت غالباً تؤدي الأغنية الخفيفة و القصيرة في الحفلات مثلها مثل بقية مطربي الأغنية البغدادية وهذا شئ لم أفهم سببه لحد ألان . لماذا يختصر المطرب العراقي أغانيه في الحفلات العامة فيحرم الجمهور من التمتع بأغنية طويلة تزيد عن مدة الأغنية الأصلية كما هو الحال مع الأغنية المصرية مثلاً ؟. كم كان بودي أن اسمع عفيفة اسكندر أو عباس جميل أو رضا علي وهم يطولون في الأغنية أو حتى أن يحوروا قليلاً بكلمات الأغنية ليسدوا ظمأ المعجبين بهم.
أعزائي من بين خمسة كاسيتات للمطربة المحبوبة عفيفة اسكندر لم أجد ما هو غير مكرر سوى حفلتين و أغنيتين جمعتها في 14 ملفاً أرجو وان تنال رضاكم.
الملف الأول: هزي تمر يا نخلة
الملف الثاني: فلفل و بهار
الملف الثالث: حركت الروح
الملف الرابع: من زمان